والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين وعلى صحبه اجميعين وبعد :
أعضاء وزوار منتدى السياسة العربية والعالمية أهلا ومرحبا بكم أسعد الله أوقاتكم بكل خير ...
يسعدنا أن نطلق في سماء منتدانا تفطية خاصة لفلسطين وقطاع غزة المحاصر
التي نتمنى أن تحظى بإهتمامكم ومشاركتكم
مساحة غزة وعدد سكانها
غزّة تعدّ غزة واحدةً من مدن فلسطين،
غَزَّة مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط. تبعد عن مدينة القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي، ويحدها من الشمال الشرقي أراضي مدينة الخليل الغربية المحتلة منذ عام 1948 وهي مركز محافظة غزة إداريًا وأكبر مدن قطاع غزة، فمن حيث تعداد السكان بلغ عدد سكان المدينة 2،141،000 نسمة في عام 2023م، ما يجعلها أكبر تجمع للفلسطينيين في فلسطين. تبلغ مساحتها 56 كم2، مما يجعلها من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم.
تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية؛ لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، بالإضافة إلى كونها المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووجود الكثير من مقراتها ووزارتها فيها.
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون والإنجليز وغيرهم. في عام 635م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزاً إسلامياً مهماً. يوجد بها قبر هاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد بن عبد الله، لذلك تُسمى أيضاً غزة هاشم، كما أنها مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767م وهو أحد أئمة المذاهب الأربعة عند المسلمين السنة.
في التاريخ المعاصر، سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجرت عدة تحسينات على المدينة. احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967م (عام النكسة)، وبعد اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993م، بموجب اتفاق غزة أريحا الموقَّع في 4 مايو عام 1994م انتقلت السلطة المدنية إلى سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني. بعد انتخابات عام 2006م اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس، ومنذ ذلك الحين وقعت غزة تحت الحصار من قبل إسرائيل ومصر. بعد الثورة المصرية في 25 يناير 2011م، فتحت مصر معبر رفح من أجل التسهيل على مواطني غزة، مع أن هذا القرار لم يُشكِّل فارقاً كبيراً.
الأنشطة الاقتصادية الأولية في قطاع غزة هي الصناعات الصغيرة والزراعة والعمل، ومع ذلك، فقد دُمر الاقتصاد من خلال الحصار الإسرائيلي والصراعات المتكررة.
التسمية
تُعتبر غزة أحد أقدم المدن التي عرفها التاريخ، أما سبب تسميتها بهذا الاسم فهو غير مُثبت بدقة، لأن هذا الاسم كان قابلاً للتبديل والتحريف بتبدل الأمم التي صارعتها، فهي عند الكنعانيين (هزاتي)، وعند الفراعنة (غزاتو أو غذة) منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أما الآشوريون واليونانيون فكانوا يطلقون عليها (عزاتي) و(فازا)، وعند العبرانيين (عزة). أما العرب الجنوبيين (سبأ، ومعين) فهي عندهم باللفظ العربي (غزة)، وهي في وصفهم ميناء مهم بالقرب من قرى اليهود، وذكرت لديهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد فصاعدًا.
في العصور الوسطى، سماها الصليبيون (غادرز)، والأتراك لم يغيروا من اسمها العربي (غزة)، أما الإنجليز ويطلقون عليها اسم (گازا) (بالإنجليزية: Gaza). وقد اختلف المؤرخون - كعادتهم بالنسبة لكثير من المدن القديمة – في سبب تسميتها بغزة، فهناك من يقول إنها مشتقة من المَنَعَة والقوة، وهناك من يقول إن معناها: «الثروة»، وآخرون يرون أنها تعني: «المُميزة» أو «المُختصة» بصفات هامة تميزها عن غيرها من المدن. أما ياقوت الحموي فيقول عنها في معجمه: «غَزَّ فلان بفلان واعتز به إذا اختصه من بين أصحابه».
ارتبط العرب بغزة ارتباطاً وثيقاً فقد كان تجارهم يَفِدون إليها في تجارتهم وأسفارهم باعتبارها مركزاً مهماً لعدد من الطرق التجارية، وكانت تمثل الهدف لإحدى الرحلتين الشهيرتين اللتين وردتا في القرآن الكريم في «سورة قريش»: «رحلتا الشتاء والصيف»: رحلة القرشيين شتاءً إلى اليمن، ورحلتهم صيفاً إلى غزة ومشارف الشام. وفي إحدى رحلات الصيف هذه مات هاشم بن عبد مناف جد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودُفن في غزة بالجامع المعروف حالياً بجامع السيد هاشم في حي «الدرج».
التاريخ
المقالة الرئيسة: تاريخ غزة
كانت غزة تتخذ مكانا محوريا في طرق القوافل التجارية في العالم القديم.
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وطيلة تاريخها، لم يكن لغزة حكم مستقل، حيث احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون وغيرهم. وكانت أول مرة تذكر فيها المدينة في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)، وكذلك ورد اسمها في رسائل تل العمارنة. بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلستيين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي محمد، هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم. وتُعتبر المدينة مسقط رأس الإمام الشافعي 767 م الذي هو أحد الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة. سيطر الأوروبيون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد أن انتصر صلاح الدين الأيوبي عليهم في معركة حطين عام 1187. ازدهرت المدينة في آخر أيام الحكم العثماني، حيث تأسس فيها أول مجلس بلدي عام 1893. سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزء من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجريت عدة تحسينات في المدينة.
احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 (النكسة)، ولكن في عام 1993، تم تحويل المدينة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية. بعد انتخابات عام 2006، اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس. ومنذ ذلك الحين وقعت غزة تحت الحصار من قبل إسرائيل ومصر. لكن بعد الثورة المصرية، قامت مصر بفتح معبر رفح من أجل التسهيل على مواطنين غزة، مع أن هذا القرار لم يعمل فرق كبير
مساحة
غزة تعتبرُ غزّة من أكبر المدن في قطاع غزة، حيث تبلغُ مساحة أراضيها ستةً وخمسين كليومتراً مربّعاً، وترتفعُ عن مستوى سطح البحر خمسة وأربعين قدماً.
عدد السكان
بلغ عدد سكانها في العام 1596م 6,000 نسمة، وفي العام 1882م بلغ عدد سكانها 16,000 ألف نسمة، وفي العام 1922م بلغ عدد سكانها 17,426 ألف نسمة،
وفي العام 2013م 700.000 ألف نسمة، ويتحدّث السكانُ اللغةَ العربيّة التي تعتبر اللغة الرسميّة في فلسطين،
كما يدينُ أغلبيّة السكان بالديانة الإسلاميّة، وأقلية جداً منهم يدينون بالديانة المسيحيّة
الاقتصاد
يعتمدُ اقتصادُها على كلٍّ من: القطاع الزراعيّ الذي من أهمّ محاصيلِه القمح، والقطن، والبطاطا، والبطّيخ، والّليمون، والبرتقال، والعنب، والتين، والبندورة، والشعير،
والفراولة، والشمام، والخيار، والورد، وعلى القطاع الصناعيّ المتمثّل في صناعة التطريز، والنسيج، والأثاث، والصابون، والزجاج الملوّن،
وعلى قطاع الصيد، وعلى قطاع تربية المواشي كالأغنام، وتصدير الأزهار، وعلى عائداتِ الميناء، وعلى القطاع السياحيّ.
المعالم السياحية والتاريخية منها:
مدينة بيت جلايم الكنعانيّة، وزاوية الأحمديّة، و سوق القيساريّة، وكنيسة القديس برفيريوس، والجامع العمريّ،
بينما استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة بغارات عنيفة أدت إلى سقوط مئات الشهداء غالبيتهم من الأطفال، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الضربات الجوية التي شنها جيش الاحتلال، فجر أمس الثلاثاء، على قطاع غزة "مجرد بداية"، مدعياً أن استئناف الحرب "تقرر بعدما رفضت حماس كل المقترحات، ولذلك منذ اللحظة، المفاوضات ستُدار تحت النار". وتابع زاعماً: "طوال أسابيع مضت عملنا على تحقيق هدف وحيد هو إعادة مختطفينا. أطلنا أمد وقف إطلاق النار لأسابيع، بعثنا وفوداً، قدمنا مقترحات مع الوسطاء، ووافقنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف". واعتبر نتنياهو أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة المحتجزين في غزة، وأكد أنهم سيواصلون العمل حتى انتهاء التهديد الذي تشكله الحركة الفلسطينية، وقال في هذا الصدد: "سنواصل القتال من أجل تحقيق كل أهداف الحرب. غزة لن تشكل تهديداً على إسرائيل".
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن الحركة كانت وما زالت حريصة على استكمال مراحل الاتفاق، "لكن مصالح نتنياهو الشخصية وهروباً من أزماته انقلب على الاتفاق". وأضاف القانوع في تصريح "لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أن الوسطاء جميعاً يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم. وحول تأثير التصعيد العسكري حول موقف حماس في المفاوضات أكد القانوع، أن الخيار العسكري فشل في استرداد الأسرى وليس من خيار أمام العدو إلا وقف الحرب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاف النار.
وعلم "العربي الجديد" أن مصر قدمت، أمس الثلاثاء، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب ما علمه "العربي الجديد"، فإن المقترح المصري يمثل "جسراً" للخلافات ويحمل رؤية وسيطة بين ما تضمنه المقترح الذي وافقت عليه حماس في السابق بإطلاق سراح الجندي الأميركي - الإسرائيلي ألكسندر عيدان وخمسة جثامين لأسرى، وبين المقترح الذي طرحه مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذي تضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثامين لدى المقاومة.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في عدة مناطق بمدينة غزة.
اضافة اعلان
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم بشكل فوري والتوجه نحو غرب المدينة
224 غارة منذ 18 مارس استهدفت مبانيَ سكنيةً وخياماً للنازحين
وزارة الصحة في غزة: 1522 شهيداً منذ استناف العدوان
الأمم المتحدة نددت بتداعيات الضربات الإسرائيلية على غزة
نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بتداعيات الضربات الجوية الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة المحاصر، مشيرة الى أن نسبة كبيرة من ضحاياها هم من النساء والأطفال. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان: "بين 18 مارس/آذار و9 إبريل/نيسان 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مبانيَ سكنيةً وخياماً للنازحين"، مشيرة الى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصراً".
وفي 18 مارس/آذار، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة متنصلاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يقضي بالانتقال إلى مرحلة ثانية وثالثة وصولاً إلى وقف تام للحرب. وشن مئات الغارات على القطاع المحاصر وشبه المدمر، ما أسفر عن سقوط قرابة 500 شهيد في ظرف ساعات. وواصل لاحقاً قصف القطاع بشكل يومي مستهدفاً خيام النازحين والمنازل.
الدمار بفعل الحرب الإسرائيلية في جباليا بغزة 30 يناير 2025 (حمزة قريقع/الأناضول)
رصد
المئات من أساتذة الجامعات وأطباء وجنود الاحتلال يطالبون بوقف حرب غزة
وقالت وزارة الصحة في غزة، في آخر إحصائية لها أمس الخميس، إن 1,522 فلسطينياً قتلتهم غارات الاحتلال منذ 18 مارس/آذار الماضي، ما يرفع مجمل عدد ضحايا حرب الإبادة إلى 50 ألفاً و886 شهيدًا والمصابين إلى 115 ألفاً و875.
من جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، أنها تقدر نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي الإبادة الجماعية في 18 مارس. وقالت "أونروا" في منشور على منصة إكس: "تشير التقديرات إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار". وأشارت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون "أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الحرب".
ومنذ 2 مارس، يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش. ودعت "أونروا" إلى تجديد وقف إطلاق النار فوراً، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دون عوائق إلى القطاع.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة التي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان قُتل فيها مدنيون "تحمل بصمات" جرائم وحشية. وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف: "هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم، أعمال الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية".
فلسطينيون متجمعون قرب أنقاض منزل دمرته إسرائيل، غزة 19 مارس 2025 (عمر القطاع/فرانس برس)
أخبار
الأمم المتحدة: الحرب على غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
وأضاف لايركه: "نشهد يومياً مقتل أطفال وعمال إغاثة ونزوحاً قسرياً من دون أي سبيل للعيش"، مشيراً إلى أن "مخزونات المواد الغذائية والطبية تنفد بسرعة كبيرة، إذ منعت السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة التي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان قُتل فيها مدنيون "تحمل بصمات" جرائم وحشية. وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف: "هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم، أعمال الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وأضاف لايركه: "نشهد يومياً مقتل أطفال وعمال إغاثة ونزوحاً قسرياً دون أي سبيل للعيش"، مشيراً إلى أن "مخزونات المواد الغذائية والطبية تنفد بسرعة كبيرة، إذ منعت السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار". وقال مكتب نتنياهو إنه لن يسمح بدخول جميع السلع والإمدادات إلى القطاع "حتى يُطلَق سراح جميع المحتجزين المتبقين".
وقال برنامج الغذاء العالمي إنّ مخزونه الغذائي المتبقي في غزة يبلغ 5700 طن، وهو ما يكفي لدعم عملياته لمدة أسبوعين على الأكثر. وذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن هناك نقصاً حاداً في إمدادات الدم اللازمة لعلاج الجرحى في القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت عن قلقها بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماض. وقالت القائمة بأعمال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينا غامبا، والمستشارة الخاصة المعنية بالحماية، مو بليكر، في 19 مارس، في بيان مشترك إنّ "هذه التطورات تُنذر بتصعيد مقلق وكبير للعنف له عواقب لا رجعة فيها"، وأكدتا أنه "تماشياً مع منع الإبادة الجماعية وإطارات مسؤولية الحماية، نحثّ جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والانخراط في حل سياسي متين"، وعبّر البيان عن "الصدمة العميقة إزاء هذه التطورات".
وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، أنها "ستقلّص وجودها" في قطاع غزة بعد أن أصابت دبابة إسرائيلية أحد مجمعاتها في 19 مارس، ما أدى لمقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إنّ الأمم المتحدة "اتخذت قراراً صعباً بتقليص وجودها في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية"، وأكد أن الأمم المتحدة "لن تغادر غزة"، لكنه لم يعطِ تفاصيل عن تأثير هذا القرار.
ألفا أستاذ جامعي إسرائيلي انضموا إلى عريضة وقف الحرب
مئات الأطباء العسكريين وعناصر الوحدة 8200 انضموا كذلك للعريضة
نحو ألف من عناصر سلاح الجو طالبوا بوقف القتال واستعادة المحتجزين
انضمت قطاعات عسكرية ومدنية إسرائيلية جديدة لحملة الرسائل التي تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب على قطاع غزة. فقد وقع نحو 100 طبيب عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف الحرب، كما وجه عناصر من الوحدة 8200 في قسم الاستخبارات رسالة تحمل ذات الدعوة، بالإضافة لتوجيه نحو 2000 أستاذ جامعي رسالة مشابهة. لينضموا بذلك إلى عناصر في سلاحي الجو والبحرية في جيش الاحتلال الذين وجهوا رسائل بذات المطالب ونُشرت أمس الخميس.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن رسالة الأطباء لم تُنشر بشكل رسمي حتى الآن، ولكنها مبادرة لا تزال قيد التنظيم. وبحسب المنظمين، فإن الغالبية العظمى من الموقعين عليها في الخدمة الاحتياطية النشطة، ومن المتوقّع أن يوقع المزيد من الأطباء العسكريين على الرسالة في الأيام المقبلة.
وتقول العريضة بحسب الإذاعة العبرية: "(بصفتنا) ضباط طب، نحن نخدم في منظومة الاحتياط التزاماً بقدسية الحياة وروح الجيش الإسرائيلي وقَسَم الطبيب. وتعبيراً عن التضامن المتبادل في المجتمع الإسرائيلي نحذر من أن استمرار القتال والتخلّي عن المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) يتعارض مع هذه القيم، ومع التزام سلاح الطب بعدم التخلّي عن أي من أفرادنا".
وقال القائمون على المبادرة في حديث مع الإذاعة: "لدينا ثقة في رئيس الأركان وقادة الجيش بأنهم سيرسلوننا فقط إلى مهام تستحق ذلك. نحن لا ندعو إلى عدم الامتثال (للخدمة العسكرية) ولا نلمّح حتى إلى ذلك. بعضنا حصل على أمر تجنيد إضافي في إطار خدمة الاحتياط، ولعدة أسابيع مقبلة، ونحن بالتأكيد نعتزم الامتثال. سنلبي دائماً نداء دولة إسرائيل، لكننا نريد أن تكون أعين دولتنا مبصرة للواقع".
عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية يطالبون بوقف الحرب على غزة
كما انضم جنود الاحتياط في الوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية إلى قطاعات الجيش التي تطالب بوقف الحرب على غزة، وقالت القناة 13 العبرية، اليوم الجمعة، إن المئات من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في الوحدة 8200 وقعوا على عريضة جاء فيها: "ندعم ونؤيد الاستنتاج الخطير والمقلق بأن الحرب في هذه المرحلة تخدم بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية وليس المصالح الأمنية. استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى موت مختطفين، وجنود في الجيش الإسرائيلي، وأبرياء. نشعر بقلق إلى استنزاف جنود الاحتياط، وارتفاع نسب عدم الامتثال للخدمة الاحتياطية، ونحن قلقون بشأن التأثيرات المستقبلية لهذه الظاهرة".
وأضافت العريضة: "لا نقبل حقيقة أن المستوى السياسي يواصل الحرب كشيء مفهوم ضمناً، وبدون أن يوضح للجمهور الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهداف الحرب. نرى أن حماس تسيطر على القطاع وتقوم بتجنيد ناشطين جدد، بينما الحكومة (الإسرائيلية) لا تعرض خطة مقنعة لإطاحتها. كما نرى المختطفين يتعذبون في أنفاق حماس بعد حوالي عام ونصف من الضغط العسكري الذي أدى إلى تآكل كبير في شريحة الأقلية من الجمهور، وهي عائلات الذين يخدمون في الاحتياط، لكنه فشل في تحقيق تسريحهم بشكل كامل".
واعتبرت العريضة أن "الحكومة لم تتحمل مسؤولية الكارثة (أي السابع من أكتوبر)، ولا تعترف بأنها تفتقر إلى خطة وحل للأزمة، ولا سيما بالوسائل العسكرية كما ثبت في العام والنصف الماضيين". وشدد على أن إعادة المحتجزين ممكنة فقط عبر عقد اتفاق "بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل مختطفين وتعريض جنودنا للخطر. نحن ننضم إلى دعوة طواقم الطيران لجميع مواطني إسرائيل للتجنّد للعمل والمطالبة في كل مكان وبكل وسيلة بإعادة المختطفين الآن ووقف القتال. أوقفوا القتال وأعيدوا المختطفين – الآن! كل يوم يمر يهدد حياتهم، وكل لحظة إضافية من التردد هي عار".
ألفا أستاذ جامعي إسرائيلي ينضمون لعريضة وقف الحرب على غزة
كما شهد اليوم انضمام قطاعات جديدة من المجتمع الإسرائيلي لموجة المطالبات بوقف الحرب حيث وقع نحو 2000 أستاذ جامعي من أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية عريضة تطالب بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين، وبحسب القناة 12 العبرية قال الأساتذة في عريضتهم: "في الوقت الحالي، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، لا مصالح أمنية. وكما ثبت في الماضي، لا يمكن إعادة المختطفين سالمين إلا بالاتفاق، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل مختطفين وتعريض جنودنا للخطر".
رصد
رسالة من ألف عنصر في سلاح الجو الإسرائيلي: أوقفوا حرب غزة
وكان أكثر من 150 ضابطاً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلية وقعوا على رسالة مشابهة، نشروها مساء أمس الخميس، تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة. وكتب الضباط أن "تجديد القتال يبعد تحرير المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)، ويعرض الجنود للخطر، ويتسبب في إيذاء مدنيين أبرياء"، وأضافوا: "بدلاً من اتخاذ خطوات مركّزة للتقدّم نحو صفقة لإعادة المختطفين، نشهد سلوكاً حكومياً يزعزع أسس الدولة، ويضر بثقة الجمهور، ويثير مخاوف جدية من أن القرارات الأمنية تُتخذ بناءً على اعتبارات غير شرعية".
وجاءت رسالة ضباط البحرية السابقين بعد ساعات من نشر رسالة موقعة من جانب نحو ألف من عناصر سلاح الجو تدعو إلى وقف الحرب وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء الحرب، مشيرين إلى أن استمرار الحرب لا يساهم في تحقيق أيٍّ من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المحتجزين. وجاء في رسالة سلاح الجو، التي وقعها جنود احتياط ومتقاعدون، أنه "في الوقت الحالي، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية لا مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يُساهم في تحقيق أيٍّ من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل مختطفين وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف جنود الاحتياط".
وقرر رئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار إقالة جنود الاحتياط النشطين في الخدمة الذين وقعوا الرسالة، كما أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن دعمه إطاحتهم معتبراً أنهم "مجموعة هامشية ومزعجة تحاول مرة أخرى تحطيم المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وهدفها واحد - إسقاط الحكومة".
وبعد الضجة الكبيرة التي أثارتها رسالة سلاح الجو، حاول جيش الاحتلال التقليل من تأثيرها وأفاد، أمس الخميس، وفق صحيفة هآرتس العبرية بأن حوالي 60 فقط من جنود الاحتياط النشطين وقعوا الرسالة، ومن بينهم قلة مؤهلة للطيران، وزعم أن "جميع الموقعين الآخرين إما جنود سابقون أو غير معروفين".
من جهتها، أفادت القناة 11 التابعة لهيئة البث الإسرائيلي بأن نحو 60 جندياً من بين الـ950 الموقعين على "رسالة الطيارين" موجودون في خدمة الاحتياط بشكل فعلي، وجرى عزلهم عقب محادثات أجراها معهم ضباط حاولوا إقناعهم بسحب تواقيعهم. بالمقابل، سحب نحو 40 عنصراً آخرين تواقيعهم بالفعل.
رصد
فصل عناصر من سلاح الجو الإسرائيلي طالبوا بوقف حرب غزة
وشكرت عيناف تسنجاوكر، والدة المحتجز ماتان إنغريست، عناصر سلاح الجو الموقعين على الرسالة، وقالت: "منذ قرار الحكومة استئناف القتال، شعوري هو أن لا أحد من صناع القرار يرانا. قرروا استئناف القتال على حساب 59 مختطفاً بدلاً من إنهاء الحرب وإعادتهم إلينا جميعاً"، وأضافت: "في السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، كنتم أول من خرج للقتال والدفاع عن الدولة. ولاؤكم أولاً وقبل كل شيء لدولة إسرائيل ولشعبنا. كونوا واثقين في طريقكم".
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة القصف الوحشي في قطاع غزة ويتواصل معها سقوط المزيد من الضحايا، حيث استشهد خمسة فلسطينيين في سلسلة غارات مسائية استهدفت منزلين وتجمعاً لمواطنين في مناطق شمالي ووسط وجنوبي قطاع غزة. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ فجر أمس الخميس إلى 25 فلسطينياً، وفق مصادر طبية وشهود عيان تحدثوا لوكالة "الأناضول".
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إن ما تشهده مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، من عمليات تفجير للمنازل والمربعات السكنية وتدمير للبنى التحتية "يمثّل تصعيداً خطيراً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا، ومحاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات فاضحة للقوانين الدولية، يُمعن رأس الحكومة الفاشية الصهيونية (بنيامين نتنياهو) في ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 40 شهيداً و146 مصاباً إلى المستشفيات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس/ آذار الماضي إلى 1.522 شهيداً والمصابين 3 آلاف و834، ومجمل عدد ضحايا العدوان منذ بدء حرب الإبادة إلى 50 ألفاً و886 شهيداً و115 ألفاً و875 مصاباً.
الأمم المتحدة: ضحايا 36 غارة كانوا من النساء والأطفال حصرا
نددت الأمم المتحدة الجمعة بتداعيات الضربات الجوية الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، مشيرة الى أن نسبة كبيرة من ضحاياها هم من النساء والأطفال. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان إنه "بين 18 مارس/آذار و9 إبريل/نيسان 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مبانيَ سكنيةً وخياماً للنازحين"، مشيرة الى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصراً".
المئات من أطباء وجنود الاحتلال ينضمون لعريضة وقف الحرب
انضمت قطاعات عسكرية ومدنية إسرائيلية جديدة لحملة الرسائل التي تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب على قطاع غزة، ووقع نحو 100 طبيب عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف الحرب، كما وجه عناصر من الوحدة 8200 في قسم الاستخبارات رسالة تحمل ذات الدعوة، بالإضافة لتوجيه نحو 2000 أستاذ جامعي رسالة مشابهة. لينضموا بذلك إلى عناصر في سلاحي الجو والبحرية في جيش الاحتلال الذين وجهوا رسائل بذات المطالب ونُشرت أمس الخميس.
نزوح 400 ألف منذ استئناف الإبادة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، أنها تقدر نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية في 18 مارس/آذار الماضي. وقالت أونروا، في منشور على منصة إكس: "تشير التقديرات إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار". وأشارت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون "أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الحرب". ودعت إلى تجديد وقف إطلاق النار فورًا، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دون عوائق إلى القطاع.
مئات من جنود وحدة 8200 ينضمون إلى دعوة وقف الحرب
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن المئات من أفراد الخدمة الاحتياطية في الوحدة 8200 من قسم الاستخبارات وقعوا على رسالة دعم لدعوة القوات الجوية إلى وقف الحرب على غزة وإعادة المحتجزين، "حتى لو كان ذلك على حساب تغيير القتال على الفور".
نتنياهو يبحث مقترحاً مصرياً لتبادل المحتجزين
أفاد إعلام عبري، الخميس، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث "مقترحاً مصرياً" لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين مع حركة حماس خلال جلسة تقييم بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وقالت قناة "12" العبرية الخاصة إن نتنياهو أجرى، مساء الخميس، جلسة تقييم لقضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية، دون إيراد تفاصيل أخرى.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن نتنياهو "ناقش في الاجتماع المقترح المصري الجديد".
ووفق مصادر القناة، ينص المقترح المصري على "الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 50 يوماً".
استشهاد 5 فلسطينيين في سلسلة غارات مسائية
استشهد خمسة فلسطينيين في سلسلة غارات مسائية استهدفت منزلين وتجمعاً لمواطنين في مناطق شمالي ووسط وجنوبي قطاع غزة. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ فجر الخميس إلى 25، وفق مصادر طبية وشهود عيان تحدثوا لوكالة "الأناضول".
وفي أحدث الغارات المسائية، استشهد طفل وأصيب عدد آخر من المواطنين في استهداف جوي إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة البنا بالقرب من دوار أبو شرخ، غرب بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة. وأدى القصف الإسرائيلي لاشتعال النيران في المنزل المستهدف، قبل أن يتدخل مواطنون وعاملون بالدفاع المدني لإخمادها.
ترامب يشير إلى تقدم في محادثات المحتجزين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن تقدماً يتحقق في ما يتعلق بإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإن واشنطن تتواصل مع إسرائيل وحماس. ولم يذكر تفاصيل أخرى بشأن المحادثات.
أبرز أحداث أمس الخميس
"يديعوت أحرونوت": ترامب أمهل نتنياهو 3 أسابيع لإنهاء الحرب
حماس تتقدم بطلب لإزالتها من قائمة الإرهاب بالمملكة المتحدة
جيش الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى غزة معظمهم بحالة صحية صعبة
الدفاع المدني ينتشل شهداء وجرحى بعد قصف منزل في حي الشجاعية
40 شهيداً و146 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية
كاتس يعلن الاستيلاء على مساحات واسعة من القطاع
224 غارة منذ 18 مارس استهدفت مبانيَ سكنيةً وخياماً للنازحين
وزارة الصحة في غزة: 1522 شهيداً منذ استناف العدوان
الأمم المتحدة نددت بتداعيات الضربات الإسرائيلية على غزة
نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بتداعيات الضربات الجوية الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة المحاصر، مشيرة الى أن نسبة كبيرة من ضحاياها هم من النساء والأطفال. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان: "بين 18 مارس/آذار و9 إبريل/نيسان 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مبانيَ سكنيةً وخياماً للنازحين"، مشيرة الى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصراً".
وفي 18 مارس/آذار، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة متنصلاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يقضي بالانتقال إلى مرحلة ثانية وثالثة وصولاً إلى وقف تام للحرب. وشن مئات الغارات على القطاع المحاصر وشبه المدمر، ما أسفر عن سقوط قرابة 500 شهيد في ظرف ساعات. وواصل لاحقاً قصف القطاع بشكل يومي مستهدفاً خيام النازحين والمنازل.
الدمار بفعل الحرب الإسرائيلية في جباليا بغزة 30 يناير 2025 (حمزة قريقع/الأناضول)
رصد
المئات من أساتذة الجامعات وأطباء وجنود الاحتلال يطالبون بوقف حرب غزة
وقالت وزارة الصحة في غزة، في آخر إحصائية لها أمس الخميس، إن 1,522 فلسطينياً قتلتهم غارات الاحتلال منذ 18 مارس/آذار الماضي، ما يرفع مجمل عدد ضحايا حرب الإبادة إلى 50 ألفاً و886 شهيدًا والمصابين إلى 115 ألفاً و875.
من جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، أنها تقدر نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي الإبادة الجماعية في 18 مارس. وقالت "أونروا" في منشور على منصة إكس: "تشير التقديرات إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار". وأشارت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون "أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الحرب".
ومنذ 2 مارس، يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش. ودعت "أونروا" إلى تجديد وقف إطلاق النار فوراً، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دون عوائق إلى القطاع.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة التي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان قُتل فيها مدنيون "تحمل بصمات" جرائم وحشية. وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف: "هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم، أعمال الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية".
فلسطينيون متجمعون قرب أنقاض منزل دمرته إسرائيل، غزة 19 مارس 2025 (عمر القطاع/فرانس برس)
أخبار
الأمم المتحدة: الحرب على غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
وأضاف لايركه: "نشهد يومياً مقتل أطفال وعمال إغاثة ونزوحاً قسرياً من دون أي سبيل للعيش"، مشيراً إلى أن "مخزونات المواد الغذائية والطبية تنفد بسرعة كبيرة، إذ منعت السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار".
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات خلال اقتحام عزبة الجراد وضاحية ذنابة في طولكرم في الضفة الغربية، فيما اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وأمس الخميس، قالت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة خلال مارس/ آذار المنصرم. جاء ذلك في بيان مشترك لنادي الأسير (غير حكومي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسة الضمير الحقوقية (غير حكومية).
وأوضح البيان أن "بين المعتقلين 18 سيدة، و84 طفلا، كما طاولت عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة مئات من المواطنين"، وذكر أن حالات الاعتقال في الضّفة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغت نحو 16 ألفاً و400 حالة اعتقال من الفئات كافة، من بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف".
وأشار إلى أن "عمليات الاعتقال الإداري (دون تهمة) في تصاعد، حيث تحتجز إسرائيل 3498 معتقلا إداريا، من بينهم أكثر من 100 طفل"، وذكر أن هذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين "لم نشهدها على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية"، لافتا إلى أن "المحاكم العسكرية ساهمت بشكل أكبر منذ بدء الإبادة في ترسيخ هذه الجريمة، عبر جلسات المحاكم الشكلية المستمرة منذ عقود". وأشار البيان إلى أنه "خلال مارس أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين".
العدوان على طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ75
دخل العدوان المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ75 على التوالي واليوم الـ62 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني واعتقالات. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم عدداً من منازل المواطنين في ضواحي طولكرم وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، واعتقلت أربعة مواطنين بينهم معتقلين سابقين.
وجابت آليات الاحتلال منطقة الحي الجنوبي لمدينة طولكرم، وتحديداً في شارع مسجد العموري وشارع مدرسة عمر بن عبد العزيز وسط أعمال تمشيط وتفتيش فيها. كما داهمت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة حجازي في حي ذنابة، وعبثت بمحتوياته وخربتها بشكل متعمد، كما نشرت آلياتها في شوارع الضاحية ونصبت حواجز طيارة، وقامت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هويات ركابها.
وفي السياق ذاته، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة والآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاق الرصاص الحي وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى. وفي مخيم نور شمس اقتحمت قوات الاحتلال حارة المحجر، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل، واحتجزت عدداً من الشبان بعد اقتيادهم بعيداً وأخضعتهم للتحقيق الميداني، قبل الإفراج عنهم في وقت لاحق، في الوقت الذي يشهد المخيم حصاراً مطبقاً يتخلله مداهمات للمنازل وتخريبها وطرد سكانها ومنعهم من العودة إليها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
حماس: عمليات التنكيل بالأسرى هي أفعال سادية وفاشية
اعتبرت حركة التحرير الإسلامية (حماس) في بيان صحفي أن "عمليات التنكيل الوحشية والممنهجة بحق الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، والمحرّرين منهم، والتي ظهرت علاماتها واضحة على الأسير المُفرَج عنه أحمد مناصرة وما رافقها من إجراءات إجرامية بحقه وبحق عائلته، من وضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعه من الحديث إلى وسائل الإعلام وحرمان ذويه من استقباله وتهديدهم حال تنظيم أيّ فعالية؛ هي أفعال ساديّة وفاشية لا تصدر إلاّ عن سلطة احتلال مهزوزة وفاقدة للشرعية، فضلًا عن كونها انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان".
وأضافت حماس أن "الأسير المحرر أحمد مناصرة، الذي دخل سجون الاحتلال طفلاً وخرج منها شاباً، يُعدّ شاهداً حيًّا على الجريمة المستمرة التي يقترفها الاحتلال المجرم بحق الأسرى الفلسطينيين، وعلى الانتهاكات الفاضحة التي يتعرض لها أطفال شعبنا، حيث عانى خلال سنوات اعتقاله من أقسى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي إلى جانب الإهمال الطبي، وذلك بإشراف مباشر من حكومة الاحتلال والوزير المتطرف إيتمار بن غفير".
وطالبت حماس "المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات الوحشية بحق أسرانا، والتدخّل العاجل لحمايتهم، والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم غير المسبوقة بحق الإنسانية".
سرايا القدس: معارك ضارية مع قوات الاحتلال في نابلس
قالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها في كتيبة نابلس خاضوا، فجر اليوم، معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لعدة محاور بمحيط البلدة القديمة في نابلس، وأضافت في بيان أنها أمطرت قوات المشاة والآليات العسكرية الإسرائيلية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر.
لاحتلال يقتحم السيلة الحارثية بجنين
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين، ونشرت قواتها في شوارعها وسط تحليق للطائرات المسيرة. وتسببت قوات الاحتلال بتخريب بوابة المدرسة الثانوية عند مدخل البلدة، كما داهمت منزلاً قرب المدرسة.
قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين في نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين فلسطينيين خلال اقتحام قرى وبلدات في جنوب وغرب نابلس، وأفادت وكالة الإعلام الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة، شمال غربي نابلس، وداهمت عدة منازل وعاثت فيها فساداً وخراباً، واعتقلت الأسير المحرر مهند راغب صلاح. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فارس بني شمسة من بلدة بيتا، والمحرر محمود عامر نصار من بلدة مادما، جنوب نابلس.
أبرز تطورات يوم أمس الخميس في الضفة الغربية
الاحتلال يعتقل مراسل "العربي الجديد" سامر خويرة في نابلس
قوات الاحتلال تهدم 3 منازل وتخرب شبكة الكهرباء جنوبي الخليل
حماس ترحب بقرارات اليونسكو الدّاعية إلى وقف الاستيطان
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية
هدم منزلين جنوبي مدينة الخليل
4 إصابات باعتداء جنود الاحتلال على شبان شمال أريحا
الاحتلال يفجر منزل الأسير محمد الشحرور بالحي الشرقي بطولكرم
أبرز تطورات يوم أمس الخميس في الضفة الغربية
الاحتلال يعتقل مراسل "العربي الجديد" سامر خويرة في نابلس
قوات الاحتلال تهدم 3 منازل وتخرب شبكة الكهرباء جنوبي الخليل
حماس ترحب بقرارات اليونسكو الدّاعية إلى وقف الاستيطان
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية
هدم منزلين جنوبي مدينة الخليل
4 إصابات باعتداء جنود الاحتلال على شبان شمال أريحا
الاحتلال يفجر منزل الأسير محمد الشحرور بالحي الشرقي بطولكرم
أعلنت بلدية رفح، اليوم السبت، رفضها القاطع وإدانتها لإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضمّ المنطقة الممتدة بين طريقَي محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، والتي تمثل كامل مساحة محافظة رفح، إلى ما سمّاه "المنطقة الأمنية" ضمن حربه على قطاع غزة.
اضافة اعلان
وأكدت البلدية في بيان لها أن قرار الاحتلال "انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت أن "إعلان الاحتلال الباطل لا يُغيّر حقيقة أن مدينة رفح، بكل شبرٍ فيها، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "فرض الوقائع بالقوة لن يصنع شرعية، ولن يحقق أمنًا مستدامًا، بل يزيد من معاناة المدنيين وعدم الاستقرار".
وأكدت بلدية رفح أن المدينة راسخة بأهلها، وصامدة في وجه كل محاولات التهجير والطمس والاقتلاع، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال في بيان، اليوم السبت، مخاطبًا الفلسطينيين:
"قريبًا، ستتكثف عملياتنا (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال."
- تناولت صحف ومواقع عالمية العديد من القضايا، أبرزها مأساة المسعفين الذين اغتالهم الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، والموقف الفرنسي من مسألة الدولة الفلسطينية، والملف النووي الإيراني.
اضافة اعلان
فقد عادت صحيفة واشنطن بوست إلى مأساة المسعفين الفلسطينيين الذين اغتالهم الجيش الإسرائيلي في رفح، وقالت إنها "أجرت تحقيقًا معمقًا شمل الاستماع إلى شهود عيان وخبراء، وتحليل بيانات أقمار صناعية وصور ولقطات فيديو، نسفت كلّها الرواية الإسرائيلية على نحوٍ لا لبس فيه".
وكشف التحقيق كثيرًا من مغالطات الجيش الإسرائيلي، ومنها على سبيل المثال أنه أطلق النار على سيارات الإسعاف من بعيد، بينما كانت المسافة عشرات الأمتار، وأحيانًا أقل من 20 مترًا.
أكدت بلدية غزة أن استمرار تعطل خط مياه "ميكروت"، نتيجة الأضرار التي لحقت به شرق حي الشجاعية، يفاقم أزمة المياه ويزيد من حدة العطش الذي تعاني منه المدينة.
اضافة اعلان
وأوضحت البلدية أنه من المتوقع إنجاز أعمال إصلاح الخط خلال 24 ساعة، في حال سُمح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر.
وأشارت البلدية إلى أنها بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وأنها تنتظر الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح.
وذكرت أن مياه "ميكروت" تُشكّل نحو 70 بالمئة من كميات المياه التي تُوزَّع على السكان والنازحين في مدينة غزة.
وطالبت بلدية غزة الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل والسماح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر، لاستكمال أعمال الصيانة وضمان استئناف ضخ المياه في أسرع وقت ممكن.
سرايا - أعلنت حركة حماس أن الوفد المفاوض في الحركة برئاسة رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، توجه السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف البيان أنه سيتم الاجتماع والمتابعة مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف عدوان الاحتلال.
وأكدت حركة حماس التعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادّة.
قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، أنه يعلن رسميًا ضم المنطقة الواقعة بين محور موراج ومحور فيلادلفيا (داخل مدينة رفح بأكملها) إلى المنطقة الأمنية.
وكان جيش الاحتلال أعلن يوم السبت، أنه أتم حصار منطقة رفح بالكامل، بعدما أنهى السيطرة كليا على محور موراج.
وقال الجيش في بيان إنه "في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكملت قوات الفرقة 36 الإسرائيلية إنشاء محور موراج الذي يفصل بين لوائي رفح وخان يونس".
وأضاف: "خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية على مدار الأسبوع ونصف الأسبوع الماضي، تمكنت من القضاء على عشرات المسلحين، وتدمير العديد من الأنفاق تحت الأرض والبنية التحتية لحركة حماس. كما أتمت القوات الإسرائيلية محاصرة مدينة رفح بالكامل".
وخلال الـ48 ساعة الماضية، توغلت قوات جيش الاحتلال عميقاً في قطاع غزة. وتقدمت القوات بمساعدة سلاح الجو ونيران المدفعية والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وتركزت معظم عمليات التقدم في مناطق رفح ومحور موراج جنوب قطاع غزة، ومحور نتساريم وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، وبحسب تقديرات مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، فإن جيش الاحتلال يقترب من السيطرة على 30% من قطاع غزة، في محاولة للضغط على قيادة حماس التي تختبئ في الأنفاق.
وحسب المصدر، إذا لم تحقق حماس تقدماً في عملية التفاوض في المستقبل المنظور، فإن الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 50% من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة أخرى، رفح، وإجلاء عدد أكبر بكثير من السكان الفلسطينيين إلى مناطق إنسانية جديدة.
تأمل "حماس" أن يحقق اللقاء تقدماً للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
قال ويتكوف أخيراً إن هناك صفقة جادة للغاية قيد المناقشة
ذكر موقع واينت أن ترامب منح نتنياهو أسابيع قليلة لمواصلة القتال
وصل وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية، عضو المجلس القيادي للحركة ورئيس مكتبها في غزة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف وقف إطلاق النار في القطاع وإبرام صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد برئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد خلال ساعات، من أجل بحث ما توصلت إليه اتصالات ولقاءات أجرتها القاهرة مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وفتح المعابر.
واستبقت الحركة وصول الوفد إلى القاهرة ببث مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان إلكسندر، الذي يحظى ملفه بأهمية كبيرة لدى الإدارة الأميركية ودارت بشأنه محادثات مباشرة بين آدم بولر، المبعوث الأميركي بشأن الرهائن، وقيادة حركة حماس في الدوحة.
ويأتي هذا في وقت أبلغ فيه مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أخيراً، عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة التي التقى بها أن "هناك صفقة جادة للغاية قيد المناقشة، والأمر يتعلق بعدة أيام فقط". وبحسب موقع واينت العبري الذي أورد الخبر مساء أول من أمس الخميس، فإن الفهم السائد هو أن ترامب منح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسابيع قليلة فقط لمواصلة القتال، ثم سيطلب وقف الحرب والاتجاه نحو صفقة شاملة.
من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية بأنه بعد ساعات قليلة من عودة نتنياهو من زيارته الخاطفة إلى واشنطن، اجتمع، الأربعاء، وزراء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لمناقشة التطورات، وذلك من دون رؤساء المؤسسة الأمنية. وركّز النقاش على نتائج هذه الزيارة العاجلة إلى العاصمة الأميركية. وأبلغ نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يدير المفاوضات، أعضاء الكابينت بأنه "طرأت تغييرات وتقدّم في موقف حماس بشأن صفقة جديدة".
ويتكوف يتحدث لوسائل إعلام في البيت الأبيض، 6 مارس 2025 (Getty)
رصد
ويتكوف لعائلات المحتجزين: صفقة جادة تدرس بغزة والأمر يتعلق بعدة أيام
وقال نتنياهو وديرمر إن هناك مقترحات يجرى تشكيلها حالياً بين الولايات المتحدة ومصر، وهي تقترب مما يمكن أن توافق عليه إسرائيل. وتتعلق هذه المقترحات بعدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين سيُطلَق سراحهم، وكذلك بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرَج عنهم من السجون الإسرائيلية في جزء من الصفقة. وفي هذا السياق، أوضح مصدر سياسي تحدث إلى القناة 13 من دون أن تسميه أن المفاوضات الحالية، التي تتطور نحو اقتراح ملموس، "تشمل إطلاق سراح أكثر من خمسة محتجزين أحياء".
"حماس": إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
إلى ذلك، قالت حركة حماس، في بيان، إن "المعادلة واضحة: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب"، مضيفة: "العالم يقبلها و(رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو يرفضها"، مشددة على أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيراً مجهولاً لأسرى الاحتلال.
وأضافت: "تصاعد الدعوات داخل الكيان المحتل لوقف الحرب وتحرير الأسرى يؤكد مسؤولية نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه وشعبنا"، لافتة إلى أن "دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة".
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي ألفاً و542 شهيداً و3 آلاف و940 إصابة، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة صدرت أمس الجمعة. وأمس الجمعة، عقدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بمتابعة تطورات الوضع في غزة اجتماعاً، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، في سياق متابعة تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في القاهرة في 4 مارس الماضي، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تمام خلاف. وطالب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إسرائيل بالعودة إلى التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن "الجهود المصرية القطرية مستمرة يومياً لإبرام صفقة تبادل أسرى في غزة" بين حركة حماس وإسرائيل.
ألكسندر يحمل الجنسية الأميركية وكانت "حماس" مستعدة لإطلاق سراحه
الأسير الإسرائيلي لترامب: لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟
ألكسندر في فيديو للقسام: نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير لديها عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، موجّهاً رسائل حادة إلى الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، ومعبّراً عن خيبة أمله من وعود الإفراج عنه، كاشفاً عن أن القصف الإسرائيلي كان قريباً جداً من مكان وجوده.
وقال ألكسندر في التسجيل: "أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور"، مضيفاً أنه شعر بالخيانة من جميع الأطراف وقال: "الجميع كذبوا علي: شعبي، حكومة إسرائيل، الإدارة الأميركية، والجيش". وكشف أنه علم قبل ثلاثة أسابيع بأن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحه، لكن الحكومة رفضت ذلك.
ووجّه الأسير رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب قائلاً: "لقد آمنت بأنك ستنجح في إخراجي من هنا حياً"، متسائلاً: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟". كما أشار ألكسندر إلى التظاهرات المستمرة داخل إسرائيل قائلاً: "كل يوم أرى مواطني إسرائيل يتظاهرون ويفعلون كل شيء، لكن العالم لا يسمع لهم". وأعرب عن أمله في النجاة قائلاً: "أريد أن أصدق أنكم لن تروني آخر مرة حياً عبر هذا التسجيل، وأريد أن أعود سالماً".
التحديثات الحية
الاحتلال يستأنف حرب غزة | تطويق رفح ووفد من "حماس" إلى القاهرة
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال مصدر مطلع في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن وفداً مؤلفاً من قادة كبار في الحركة الفلسطينية من المقرّر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في غزة. وأضاف المصدر مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: "نأمل أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، ووقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
ويأتي هذا في وقت أبلغ فيه مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أخيراً، عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة التي التقى بها أن "هناك صفقة جادة للغاية قيد المناقشة، والأمر يتعلق بعدة أيام فقط". وبحسب موقع واينت العبري الذي أورد الخبر مساء أول من أمس الخميس، فإن الفهم السائد هو أن ترامب منح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسابيع قليلة فقط لمواصلة القتال، ثم سيطلب وقف الحرب والاتجاه نحو صفقة شاملة.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة القصف الوحشي في قطاع غزة ويتواصل معها سقوط المزيد من الضحايا، في وقت تستمرّ محاولات التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، إذ أعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمدينة غزة وخيمة تَأوي نازحين في خانيونس جنوبي القطاع. وكان الدفاع المدني قد أفاد باستشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم أطفال في قصف جوي إسرائيلي، أمس الجمعة، على جنوب قطاع غزة.
في الأثناء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه استكمل السيطرة على كامل "محور موراغ" وطوق مدينة رفح جنوبي القطاع "بالكامل". وجاء في بيان للجيش "أن قوات الفرقة 36 استكملت ممر موراغ الفاصل بين كتائب رفح وخانيونس"، في إشارة إلى كتائب المقاومة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، أمس الجمعة، إنّ الأخير "أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراغ"، وهو ممر بري يمتد شمالاً من الحدود مع مصر حتى أطراف مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وكان أصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة، خلال المعارك في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد به جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانين منفصلين، أمس الجمعة. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، إصابة جندي من لواء غولاني بـ"جروح خطيرة" جنوبي قطاع غزة، قبل أن يفيد في بيان آخر بإصابة عسكري إسرائيلي ثانٍ، بجروح متوسطة، بالرصاص في معارك جنوبي القطاع.
حماس: توجه وفدنا المفاوض إلى القاهرة
قالت حركة حماس إن وفدها المفاوض برئاسة الدكتور خليل الحية توجه اليوم إلى القاهرة تلبية لدعوة مصرية "حيث سيتم الاجتماع والمتابعة مع الإخوة الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وأضافت الحركة في تصريح صحفي "نؤكد في حركة حماس أننا نتعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادّة".
جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أُطلق من غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ صفارات الإنذار دوت، مساء اليوم، في مناطق مفتوحة قرب قطاع غزة، مضيفاً أنه تمكّن من اعتراض صاروخ أُطلق من غزة.
المكتب الإعلامي: الاحتلال يستهدف أنظمة الطاقة الشمسية
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 4000 منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية، في مسعى "لإبادة ما تبقى من مقوّمات الحياة في جميع محافظات قطاع غزة بلا استثناء".
وأضاف المكتب في بيان صحافي أنّ الاحتلال يواصل "ارتكاب جرائمه بحقّ المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، في سياق حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً متواصلاً، إذ شنّ قصفاً همجياً واعتداءات جوية وبرية ممنهجة استهدفت آلاف المنازل والمنشآت المدنية، وتحديداً تلك المزوّدة بأنظمة للطاقة الشمسية، بوصفها مصدراً بديلاً للتيار الكهربائي، في محاولة لإبادة ما تبقى من مقوّمات الحياة في جميع محافظات قطاع غزة بلا استثناء".
وقال المكتب إن ذلك أسفر عن "تدمير أكثر من 4000 منزل ومنشأة تحتوي على أنظمة الطاقة الشمسية، التي تُعدّ الشريان الحيوي لتأمين الكهرباء البديلة، وتشغيل الأجهزة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، وآبار المياه، ومحطات التحلية، والجامعات، والمدارس، والمخابز، والمصانع، والمرافق المنزلية الأساسية، وغيرها من القطاعات الحيوية. ويُشكّل هذا الاستهداف ضربة قاسية لمصدر الطاقة البديل الذي اعتمد عليه السكان في قطاع غزة في ظل انقطاع الكهرباء المتواصل منذ أكثر من 550 يوماً بفعل الحصار المتصاعد وحرب الإبادة والعدوان المستمر".
وأكد المكتب أن "هذه الجرائم تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقاً فاضحاً لأبسط المبادئ الإنسانية، وتندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة"، مطالباً "المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان المستمر على المدنيين والمنشآت الحيوية في قطاع غزة".
كما دعا "المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم والمحافل الدولية، والعمل الجاد على محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم على جرائمهم ضد الإنسانية"، وأضاف: "ندعو الجهات المانحة والمؤسسات الإغاثية إلى توفير بدائل سريعة وآمنة لأنظمة توليد الطاقة، لتعويض المتضرّرين، وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في قطاع غزة، لا سيّما الصحية والتعليمية والمائية والبيئية والغذائية".
واعتبر المكتب أنّ "صمت العالم عن هذه الجرائم الممنهجة هو مشاركة فعلية في الإبادة الجماعية والعدوان"، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية الكارثية لهذه السياسات الإجرامية، كما نحمّل الإدارة الأميركية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الجرائم، نتيجة دعمهم اللامحدود للاحتلال سياسياً وعسكرياً، وتوفيرهم غطاءً دولياً لجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل".
3 شهداء اثر استهداف الاحتلال خيمةً تَأوي نازحين شمال القطاع
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إنّ ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمةً تَأوي نازحين داخل مدرسة، شمالي قطاع غزة.
مسؤولة أممية: 60 ألف طفل دون الـ5 في غزة يعانون سوء التغذية
قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون سوء التغذية. موضحة لـ"الأناضول" أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها من دون مشكلات، إلا أن "تدفق المساعدات كان مستمراً ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن منذ النصف الثاني من شهر مارس/آذار لم يُسمح بدخول المساعدات".
رئيس كولومبيا يدعو ترامب لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو نظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى ضمان تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في منشور على منصة إكس، مساء الجمعة، مشاركاً حساب ترامب بوسم منشوره، إذ أكد أن وقف إطلاق النار في غزة ضروري بشكل عاجل.
وشدد بيترو على أن ترامب لو بذل أي جهد، فمن الممكن إنقاذ حياة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين بغزة. وأضاف: "بصفتي رئيساً لكولومبيا، أطلب منكم (ترامب) التحرك لإنقاذ أرواح الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين. إذا طالبتم بذلك، يُمكن تحقيق وقف إطلاق النار في فلسطين، وسأدعمكم في هذا المسعى".
"حماس": إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
قالت حركة حماس في بيان، إن المعادلة واضحة: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، مضيفة: "العالم يقبلها و(رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو يرفضها"، مشددة على أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيراً مجهولاً لأسرى الاحتلال.
وأضافت: "تصاعد الدعوات داخل الكيان المحتل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، يؤكد مسؤولية نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه وشعبنا"، لافتة إلى أن "دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة".
21 شهيداً في غزة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 21 شهيداً و64 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50933 شهيداً و116045 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. إلى ذلك، بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 1563 شهيداً و4004 إصابات.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يرتكب جريمة التعطيش
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي "يرتكب جريمة التعطيش الممنهجة بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ويحوّل المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء". ولفت إلى أن قوات الاحتلال قامت بتدمير أكثر من 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، ومنعت وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، فضلاً عن استهداف العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، وكذلك منع الاحتلال دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، وسط استمرار انقطاع الكهرباء، وقصف خزانات المياه ومحطات التحلية وآبار المياه بشكل متعمّد، وتحويل المياه إلى سلاح حرب وجريمة قتل جماعي بطيء.
إصابة جنديين إسرائيليين في المعارك جنوبي قطاع غزة
أصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة، خلال المعارك في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد به جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانين منفصلين، أمس الجمعة. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، إصابة جندي من لواء غولاني بـ"جروح خطيرة" جنوبي قطاع غزة، قبل أن يفيد في بيان آخر بإصابة عسكري إسرائيلي ثانٍ، بجروح متوسطة، بالرصاص في معارك جنوب قطاع غزة.
تفسيرات لغياب أحزاب المعارضة المصرية عن تظاهرة غزة
في مشهد أثار الكثير من التساؤلات داخل الأوساط السياسية والإعلامية، غابت الأحزاب السياسية المصرية، ولا سيما المعارضة منها، عن التعاطي مع التظاهرات التي نُظمت في مدينة رفح الحدودية يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش. وفي الوقت الذي كانت فيه الأنظار متجهة إلى مدينة العريش، حيث كان السيسي وماكرون، شهدت مدينة رفح الحدودية تظاهرات نظّمتها "جهات رسمية" تحت شعار التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. إلا أنه كان لافتاً في هذا المشهد غياب أحزاب المعارضة المصرية عن أي تفاعل مع تلك الفعاليات، سواء من خلال المشاركة أو حتى التعليق. هذا الغياب، الذي مرّ دون أي تفسير علني من القوى المدنية، أعاد إلى الواجهة أسئلة قديمة متجددة حول موقع المعارضة في المشهد السياسي المصري، وحدود حركتها، وطبيعة إدراكها لدورها في قضايا تعتبرها تقليدياً من الثوابت الوطنية، مثل دعم الشعب الفلسطيني.
باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ"انهيار ديمقراطي وشيك" في إسرائيل، متهماً نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود إسرائيل بخطى ثابتة نحو "الهاوية" باتجاه "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة". واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع القناة "12" العبرية الخاصة، الخميس، نتنياهو بـ"شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني".
وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته "يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي". وشدد على أن "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر".