السلام عليكم .
صحيح
أن الزمان لا يقاس إلا بسرعة المكان، ولا ينتهي إلا بإنتهاء عمر الاتسان.ولا تكتشف أسرار آثاره الا بتعاقب الأجيال التي خلقت خلفا لذلك الانسان.
نعم ما يتعلق بالروح
فهي التي يحيا بها عقل الاتسان ولا تشترى بمقدار وكمية الاثمان .فسبحان الله الذي نفخ من روحه عندما انتهى من تسويته .
صح
ولقد كان السؤال الموجه من ذلك الزائر الغريب الملثم ذو الصورة المظمةالتي توحي بالدهشة الغريبة لمن يراه على بغثة ومع تلك الهيئة الخشنة...خاصة عندما بدأ الزائر يصف له اللوحة المطلوبة من الفنان التشكيلي؟
يوسف "الحالم" رسمها،
صحيح أن الرجل الذي طلب اللوحة الفنية هو يعلم ما يطلب وبكل إحترافية بماهية الشكل الذي يصعب على الفنان التشكيلي رسمه....
ولذلك اراد ان يختبر كفائة وقدرة.. الفنان "الحالم" مع تعريفه له على انه ممتهن للفن التشكيلي..وطبعا كانت الموافقة ..من.. يوسف الحالم..على الطلب بمثابة تحدي ؟حتى ولو لم يسبق له أن قام بذلك العمل الفني المطلوب منه القيام به.... ،
لكن ما لم افهم من ذكرك ..لكلمة
(( صار الخوف ينمو داخله ((ككرمة))شرسة تخنق قلبه)) هل القصد منها ((الكَرَبة )) التي هي الغم والضيق الذي يختنق الانفاس؟؟ ام القصد بها .. شجرة العنب او شجرة التين...؟؟
لكنك قد تبين من شرحك لي على انها شجرة العنب اي اغصان الدالية "الدالية" المتداية من اعلى التعريشة .ههه
واما عن الاصوات التي كانت تغوص في أذني الفنان يوسف -الحالم" ربما كانت اصوات لمثل اشباح شياطين الجن حيث أن المرء عندما يستأنس الخلوة والوحدانية فمن الطبيعي ان يستوحش كما تستوحش البهائم في أماكن الأعلاف المظلمة.. ...وفي الأخير يطول متابعة القصة نظرا لطول شرحها. شكرا لك على سعة صدرك وتخصيصك لها وقتا ..تحياتي لك .
اخي المحترم ..أبو فارس ...
باسلوب جميل في سرد معاني القصة, كما نتمنى من الله تعالى ترادفها قصص اخر ،
واللا تكون هي الأخيرة . ه:)