تحية طيبة للجميع و بعد ..
}}=}}»
كمانحييك. ايها الأخ ..المانجيكيو..
من بين أكثر التغيرات التي ربما قليل منا ينتبه
إليها أو يعي بها خلال مراحل نموه النفسي و هي تهاوي و تساقط الكثير من الظنون و المعتقدات التي تربينا عليها في طفولتنا و في بيئتنا ..
}}=}}»
يا اخي المحترم ما يتعلق بالمتغيرات فهي كثيرة ولا حد لها. لدى البشرية بصفة عامة. ليس هنالك من لم يكن مصادفا للمتغيرات . قد نرى ذلك من بداية الحمل للجنين الى الولادة حتى بلوغه الرشد وما بعدها. بحيث منا من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا يعني تتغيرأحواله ، كما قال الله سبحانه:
(( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين *ولذلك خلقهم وتمت كلمات ربك لأملأن جهنمة من الجنة والناس اجمعين*..))
ولذلك على المرء أن يهتم بنفسه قبل ان ينعت غيره .
فكبرنا و نحن نظن أنه ينبغي على الحياة و على الواقع أن يطابق تصورنا الداخلي عنه أو ربما عليه أن يكون متطابقا مع ما تعلمناه عنه و ما نعرفه بشأنه ..
}}=}}» .
هذا هو اللغز المحير ؟ وهو ان المرء يشتكي مما يفعله الاخرون من سوء وينسى ما يقوم به هو من جرائم. وخيانة للعهود وللوعود. ان صح التعبير .
بحيث الانسان معرض لكل المتغيرات خيرها وشرها.وذلك بلاء من الله حتى يعرف المرء نفسه بنفسه دون ان ينتظر من الاخر ان يقوم مقام المظلوم. وهو ظالم لنفسه ولغيره. .
بعضنا يحمل إعتقادا بأن الحياة من المفترض لها أن تكون مليئة بالسلام و العدالة و المثالية و الرحمة ..
بينما البعض الآخر لا يزال يعتقد بحيوانية البشر و بأن الحياة عبارة عن صراع و اقتتال
غابة لا ينجو منه سوى الأقوياء و يهلك فيه الضعاف في ذل و صغار .. و البعض يرى بشكل موضوعي قليلا فيظن أنه ينبغي التصالح مع وجود الخير و الشر و اعتبار أن ذلك سنة من سنن الخالق في خلقه ..
}}=}}» ههه
يا ايها الاخ الطيب. وهل ما يتراءى لك في هذه الحياة الظنيا باكملها على كوكب الارض، من افتراسات تقوم بها الحيوانات لتأكل بعضها بعضا، والطيور هي كذلك تصطاد بعضها البعض. والايسماك في اعالي البحار تأكل بعضها البعض، ،والحشرات هي نفسها كذلك تتصارع وتقتل بعضها البعض،والعواصف البيئية تصرع كل من جاء من كائنات امامها .، والانسانية تقتل
بعضها البعض ،ويستولي على ممتلكات الآخر ويصبح القوي هو الحاكم عليه.حتى يكون تحت إمرته. يعني اليس هذا في حد ذاته صراع.!!! ودمار.وتغير الاحوال ؟؟!
و هكذا تتنوع و تتمايز الإعتقادات و الظنون و كل صنف يحمل أدلة من الواقع و من نفسه على أن ما يحمله عن الواقع هو الصحيح و ينتهجه و يتخذه كأسلوب للعيش ..
}}=}}»
.؟؟ ؟؟
ولكن يا اخي الكريم الا تبحث انت وانا والآخرون من انثى وذكر ،الا على الاسلوب الذي يبلغه ويبلغنا إلى اكتساب العيش الرغيد والمعيشة الخاصة له ولاسرته... ؟؟
و لكن كثرة التجارب الحياتية و التأمل في حقائق الخالق و أيضا استعداد الإنسان لكي يرى بموضوعية سيكشف له أن كثير من ظنونه كانت مجرد أوهام أو في أقل تقدير كانت مجرد أنصاف حقائق ظرفية مؤقتة فتية غير ناضجة
}}=}}» .
يا اخي ف الانسانية تعيش في الاوهام والاحلام التي لا تنتهي إلى أن تنتهي آجالهم. ؟ لان الحياة هي لعب ولهو ومتاع الغرور ..
أخبرونا عن أشهر الظنون التي كنتم تظنونها عن الحياة
و اكتشفتم لاحقا بأنها مجرد ظنون لا تمت للحقيقة بصلة
}}=}}»
نسال الله السلامه اللا نكون من الظانين بالله ظن السوء..
حيث الله سبحانه قال:
((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم ... أحسن عملا..))
كما يجب ان يكون ن في علمك ايها الاخ ....المانجيكيو....
على ان كل شيء من المتغيرات. هو ما يجري علينا كلنا والدليل الاقرب الى ذلك هو إرتدائنا ألقاب مزيفة ليست هي الاصلية من اسماءنا الحقيقية. .
فسبحان الله الواحد الاحد الفرد ....الصمد.... "الصامد" الذي لا يتغير ابدا. وما دونه من شيء حتى الزمان يتغير .
و شكرا لكل قلم مميز 🙏