كيف فاتني الموضوع ؟
ع كلا
قد يكون السواد منفرا وهذي حقيقة
لكن هناك حالات نتقبل فيها هذه الشكاوى بصدر رحب
لكن وغالب الظن نصل لحد ولخط محدد نقف عنده
فلكل شيء مقياس
والوسطية هي المقياس دوما
في بعض الناس تلقي المكان والجمعة للفرح والسرور
وهناك مناسبة سعيدة
فتجده يذكر امور حزينة وليس فيها خير وتعكر ع الناس وتسود عيشتهم
اتذكر بعد وفاة اول اعمامي وانا صغيرة
وهذا العم لا اعرفه كثيرا
لكن له زوجة و اولاد
ف بعد سنة صارت عندنا مناسبة و زواج
وفي ليلة الزفة تخيلي الناس تفرح وترقص
وكذا
عماتي و جدتي الله يسامحهم يذكروه
زوجته تبكي وبقية عماتي والضيوف محرجين
وانا صغيرة جدا مع ذلك تذكرت ذلك المشهد ولازال في الذاكرة بسبب سوداويته
وفهمي انه ذا الشيء خاطئ ولم يكن بوقته ابدا
ع قولتهم واحد زوجته ماتت واسمها سعيدة
فبعدها هو اعتزل الناس
وتفاجئ بيوم خرج وشاف الناس والحياة مستمرة
فقال المثل الشهير
ولا كأن سعيدة ماتت هه
ربما العميد كتبه في المقهى فالقصة مشهورة لم اعد اتذكر هه
ثانيا حتى في الفقد الرسول صل الله عليه وسلم
وضع قواعد في البكاء والعزاء وعدم اللطم وامور تحد من الحزن
فالله تعالى في كتابة يقول اكثر من مرة فلا يحزنك
لا تحزن
فالشيطان يفرح حين يحزن المؤمن
والحزن مؤذي وربما يؤثر ع فهمك وادراكك ويؤدي بك لأكتئاب ومالا يحمد عقباه
لذا تقبل الحزن مع محاولة تخطيه بالاستعانة بالله
هو الاهم والأساس
اما الشكاء والبكاء في كل مرة يخلي الناس تنفر ومعهم حق
يعطيك العافية يارب ^^