السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بك ..بدر.. وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى }}=}}> .. صدق الله العظيم ____ كم هو ضعيف هذا الأنسان .. }}=}}> طبعا وخلق الانسان ضعيفا. مخلوق سيطر على هذه الأرض .. وتولاها خليفة لها من بعد الله .. }}}> انا استدل من ايات سورة البقرة }}=}}> ولقد استشهدت انا ايضا بسورة البقرة .. ان الانسان وضعه الله لعمترة الأرض }}=}}> طبعا وضعه الله لعمارة الأرض..ولكن لم ينسب منصبةالخليفة له في تسيير الكون ان غاب الله سبحانه وحاش الله ان يغيب. بل خلقوالنس والجن الا لعبدون الله سبحانه. كما قال: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون...وليس ليق مواضيع مقام الله سبحانه عدها الملائكة اعترضوا على ذلك لسبب انه سوف يسفك الدماء كمن سبقه من المخلوقات.. فقال الله انه جاعل في الارض خليفة له أي يخلفه في الارض .. كذلك انتشار الظلك والفسق والفجور يعني ان الإنسان يرى نفسه قادرا عليها .. ثم سيأتي امر ربك ليلا او نهارا كان لم تعنى بالأمس.. }}=}}> يا بدر وما دخل هذا في ذلك... اوبن يقول الملائكة لرب العالمين ،سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.. فرد عليهم الله سبحانه : الم اقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون. .؟؟؟ والله سبحانه عندما امر الملائكة بالسجود لآدم عليه الصلاة والسلام وقال: ((وَإِذْ قلنا للملايدئك اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس ابى واستكبر وكان من الكافرين))؟؟.. ثم سأله الله سبحانه ابليس قائلا له: ما منعك ألا تسجد..؟؟ وهنا يكمن السر؟...وعلى اولي الألباب ان يعقلوا ويتذكروا..؟.على أن الله سبحانه هو الذي خلق ابليس و الله يعلم السر والجهر وما يكتمه إبليس. وفي تلك اللحظة بالذات ،غاب عن الله سبحانه ما بداخل ابليس من اسرار فسأله !؟؟؟؟؟ يا اخي بل الله سبحانه عز وجل كان على علم مسبق على أن ابليس سيعصي الله ويمتنع عن السجود لآدم. والله سبحانه هو من خلق ابليس للقيام بكل تلك المهام الموكلة اليه في اغواء البشر ... . وايضا هنا يكمن السر .؟ .وهو أن الملائكة الكرام لا يعلمون مسبقا عما بداخل ابليس ،وليس لهم علم مسبق ايضا على أن ابليس سيمتنع ويعصي أمر ربه الخالق لكل شيء . وبكحم ذلك سأل الله ابليس والله يعلم الأسباب التي سؤمتنع بها ابليس...، ولكن لكيةيبوخ ويقر ابليس بما في نفسه من غل ، ولا تعلمه الملائكة عن ابليس. حتى يشهد ابليس عن نفسه بنفسه امام الملائكة بما كان يخبئه ويكنه من العداوة والبغضاء لسيدنا وابونا آدم...ولا يعلم عن أسرار ابليس الا الله سبحانه وحده ويعلم كذلك ابليس عن نفسه. ومنذ تلك اللحظة علمت الملائكة ان ابليس ليس بملاك، بل هو من الجن. خلقه الله من نار السموم .. لا يا اخي الانسان ليس بخليفة الى الله سبحانه في ارضه. .بقدر ما هو خليفة لما سبقه من المخلوقات الذين كانوا يفسدون في الارض ويسفكون دماء بعضهم البعض. .مثلما يقول الله سبحانه :( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) وأما الله سبحانه فإنه لا يغيب حتى يكون له خليفة . لينوب عنه في غيبته ،فيسير الإنسان السماوات السبع والارض وما بينهما وما تحت الثراء. والدليل على ذلك :؟ هو لما قال الله سبحانه للملائكة... ((إني جاعل..في الأرض خليفة ..... قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.)) وقال الله لهم إني أعلم مالا تعلمون. .... لانهم كانوا يعلمون عن الخلف الذي سبق ابونا آدم عليه السلام في الأرض خلفاء، وكانوا يدمرون بعضهم البعض. فوق كل هذا كتب الله له دستور يمشي عليه .. }}=}}> نعم ولذلك قال الله سبحانه. : وعلم الانسان ما لم يعلم وعلى الرغم من كل هذا وضع دستور لنفسه .. }}=}}> نعم وذلك قد وضعه من النصوص الأصلية الثابتة من القرءان ، وبحسب تغير الزمان والمكان . وللأسف لم يتقيد به الا المساكين من جنسه .. }}=}}» نعم ولكن يهدي الله لنوره من يشاء.. وضعت له عبارة ربانية قاعدة من ربه .. ليس لك إلا ما سعيت.. سعيك سوف تراه .. ثم يجزاك ربك الجزاء الائق به ويرضيك .. }}=}}> صح فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره. ولسوف يعطيك ربك فترضى .. }}=}}» نعم هذا خطاب موجه من الله سبحانه الى النبي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من عمل صالحا فلا كفران لسعيه .. }}=}}> نعم من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها. بعد كل هذه الطمأنينة من الخالق .. لما هذا الإنسان الذي ينسى نفسه احيانا .. . }}=}}> لما يظلم ويسلب ويقهر بعضه البعض .. }}=}}> أليس له ما يسعى له ؟ }}=}}> ام أن القناعة ليست موجودة الا للفقراء .. }}=}}> اليس ربه وعده بالجزاء الأوفى؟؟ }}=}}> أما آن الأوان .. لننتبه الى انفسنا قليلا .. لندرك بان هناك دستور وضع لنا قبل ان نتواكل .. قدرك سوف تأخذه يا بشر شاء من شاء يأبى من ابى }}=}}> .. سوف تركن الى نفسك وتقول لقد ركضت ركض الوحوش.. لقد ابديت في الأمور بأكثر من حجمها .. لقد خسرت كذا وكذا ليس لقلة الأسباب بل لانني تعلقت بالشيء .. ومن تعلق بشيء دون الله فقده .. }}=}}> من اعرض عن الذكر والاستقامة وااحياة مع الله والتجارة التي لا تبور }}=}}> . يا اخي إن الله هو منا ومنهم اين ما كانوا ، ولستا نحن مع معية الله سبحانه..؟ بل الله سبحانه هو معنا اين ما كنا يسمع ويرى.... كما يقال تجارة الاخرة هي او التجارة مع الله هي التي لا تبور او تخير فيها.. لذلك اجمل ما في الإنسان ان الله وضع له حرية التدبر فهو يعلم اما ان يكن في الطريق الصحيح او ان يضع لدرب المهالك.. . }}=}}> اخي الكريم كل ميسر لما خلق له ..... .. ونحن نسيرون فيما لا نعلم ، ومخيرون فيما نعلم. كما قال الله سبحانه: (((وهو الذي يسيركم في البر والبحر)))). وهو الذي يسيركز في البر والبحر. .. ولذلك قال الله لعباده: وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم إهتدى. وقد يقول البعض من الناس يوم لقائهم بربهم سبحانه. (قال ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك آيتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى. ) ومن تعلق بالله اتته اقداره بثووب القناعة .. وجميل المسرة وحسن التدبر والتدبير .. ورزانه المنطق والمنطلق وجمال الصنائع دون التصنع .. }}=}}> بالضبط اوافقك هنا فمن يتصنع بما لا يناسبه .. سوف يجد ما يناسب تصنعه .. فجميل للانسان ان يكن نفسه .. والاجمل ان يطور من نفسه حسب ما يرضي الله تعالى .. لذلك وضع الامر للانسان الخيار فيه .. لكن عند الحساب سوف تعرض الكبيرة والصغيرة له .. كانت مثقال ذرة او اكبر فربك لن ينسى من تولاهم ولا بنسى من اظل.. كل من تصنع بما ليس فيه..سيكون من الخاسرين ..كما قال رب العالمين: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أولئك الذين كفروا) لذلك ليس للإنسان إلا ما سعى وما سعى سوف يجده .. }}=}}> صحيح انا وانت صديقي فقراء لسنا بفقراء المال حشانا ولسنا بفقراء القناعه معاذ الله .. . بل فقراء الى الله نطلب منه الرحمه ونخشى عذابه وعقابه ونرجوا منه الخير في الدنيت والآخرة.. }}=}}> طبعا اخي لا ينكر هذا الا من أضله الله عن الحق. فكل المخلوقات لا قدرة لها مع قدرة الخالق. . ولذلك قال الله جل جلاله: (يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد...) ليس بتقديره هو بل بتقدير من وضع اسس الحياة له .. }}=}}> بالضبط ولا يظلم ربك احدا .. كل شيء عنده بمقدار و تلك المقادير اعدت بعدالته فلا يسخط منها انسان لا يرى الامور الا بعقله النحدود.. }}=}}> يا سيدي المقادير هي نعمة لا تحصى ولا تعد..( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها...) سبحان الله الذي عنده كل شيء بمقدار. ___ وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى }}=}}» أحييك ، }}=}}> كما هي تحيتي لك...، ذنوب غيرنا نحن لا نحاسب عليها مهنا كانت لذلك لا بد من ان يوى الانسان نفسه بانه ليس فلان ولا يقارن نفسه باحد بل عليه ان }}=}}> يعي بان ذاته يجب ان تكن حسب رضى ربه .. }}=}}> يا اخي الله تعالى قال: (((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ))) ولا ان يرى بمنظور ان كل ما فعله احدهم بسببه او له اثر منه .. .طبعا الإنسان لا يحاسب بآثام الاخرين ولا يحاسب الاخر بما ارتكبه الاول من ذنب.. }}=}}> صح ولذلك قال،الله سبحانه: ((فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان)).... وكما جاء في الحديث الشريف: اذا مات بني ءادم انقطع عمله الا من ثلاث،: من ولد يدعو له بالرحمة ،او صدقة جارية من بعده،او علم ينتفع به... .. دمتم بخير.. 🌹 همس مشاعر.. 🌹 }}=}}» تحياتي لك ..يا بدر. |