[ لأنك تحب ما تفعل .. ]ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 23:13 - 2024/06/14

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لرواد الجاد ⚘

 

ما أبشع الحياة، وما أبأس وجهها حين تعيش نصف إنسان لا تمارس كامل إنسانيتك في الحياة.

حين تعمل نصف وظيفة لا ترقى لمستوى طموحاتك..

 أو حين لا تترك كوامنك الداخلية تمارس وظيفتها مع الآخرين كما يجب، فتعيش مبتور النفس..

تقتات ببضع مشاعر، وتمنح بضعها.. تتعاطى ببضع أحاسيس، وتمنح بضعها.. وربما ما نلت شيئا وما منحت شيئا، وعشت مبتورا طيلة حياتك وأنت لا تدري..

قد لا يدرك المرء تمام الأشياء وكمالها، حتى يكتشف ضدها، وربما ناطحه الندم وبدد عليه سعادته..

 

ذات صدفة حين تكتشف الكمال الذي لم تمارسه، سيقف عقلك غير مدرك هل يتحسر، أم يندم، أم يرضى؟

لتعيش سعيدا عليك  أن تعطي لكل حق حقه، وقدره.

كأن تمارس الوظيفة التي تحبها، فتبدع فيها وتنجح فيها، وتعتلي قمتها، دون أن تدرك أن غيرك قرأ قانون العمل ولم يصل لما وصلت له، وأنك لم تصل لما وصلت له إلا بحبك للعمل. وأن كل تلك القوانين المسطرة كنت تعمل بها دون كلل أو ملل، وأن أحدا لم يملي عليك ما يجب وما لا يجب، لأنك تحب عملك فأتقنته واقتربت من الكمال.

وكذلك في بقية زوايا حياتنا، لو لم نحب ما نعمل لما أتقناه. لو لم تحب أصدقائك ما استمتعت برفقتهم وما بذلت او بذلوا جهودهم للوفاء لهذه الصداقة، ولو لم تحب أسرتك  ما منحتهم اهتمامك وعطفك وكل حاجاتهم.

ولو لم تحب عملك ما أتقنته.

 

تساؤلاتي:

إن أسوء ما نعانيه في مجتمعاتنا العربية للأسف، عدم وصولنا أو سعينا أو رغبتنا بالكمال، لطالما رضينا بنصف وظيفة، ونصف صديق، ونصف حب، ونصف حياة.

لماذا لا يربى الفرد العربي على بذل كل ما عنده للعطاء؟ ولماذا لا يربى على إتقان ما يعطيه؟

نحن نتلقى الحد الادنى من حاجياتنا، فنمنح الحد الأدنى مما نملك، لهذا بقينا نصف مجتمع، ونصف أمة، تسير إلى الضعف راضية.

هل برأيك تكمن القوة في العطاء والأخذ الكامل غير المبتور؟

 

شكرا لكل من قرأ وتواجد.



1📊0👍0👏0👌1💭
الخرساء

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 40945
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9657
مشرفة سابقة
الخرساء

مشرفة سابقة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 40945
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9657
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 7.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5465
  • 23:51 - 2024/06/14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتتاح موفق عزيزتي سلمى
موضوع قيّم و من الواقع الذي نعيشه
كل المتعة و الفائدة للجميع
..
0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1730
  • 00:57 - 2024/06/15
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته موضوع رائع و هام،أعجبني الجانب العملي في الموضوع و ربطه في الحياة العائلية و الوظيفية،أولا بالنسبة للحياة العملية الكثيرون من الناس يدندنون كثيرا عن النجاح في العمل و النجاح في الوظيفة لكن عندما يطلقون هذا التوصيف يقصدون به الوظائف التي تدر دخل عالي،مثلا لو أن شخص ناجح في إنجاز عمله اليومي على أتم وجه لكن وظيفته محدودة الدخل أو لا آفاق لها هل يمكن أن نلومه على ذلك أو نعتبره إنسان فاشل؟سنجد أن غالب الناس يعتبرونه شخص فاشل رغم أنه يؤدي عمله على أكمل وجه،فما ذنب الإنسان الذي يتقن عمله و ينجح فيه لكن الوظيفة بحد ذاتها سيئة و لم يجد غيرها ماذا يمكنه أن يفعل في هذه الحالة؟لو أن نفس هذا الإنسان المجتهد وجد وظيفة الأحلام بالنسبة له و وجد الفرصة التي توفيه حقه لأصبح من الأثرياء،يعني يمكننا أن نعتبر الوظائف الممتازة أرزاق و حظوظ و ليست دائما مرتبطة بمفهوم النجاح و الفشل،و الأمر المشاهد و المعروف جدا جدا أنك قد تجدين شخص يحقق دخل عالي و أموره في الحياة ماشية رغم أن قدراته و جهده أقل بشكل واضح من شخص آخر يعمل في وظيفة سيئة و شخصيا أعرف الكثيرين جدا من هذه النوعية في الحياة العملية

الأمر الآخر بالنسبة للحب و الكره أساسا معظم الناس قبل أن يتوظفوا لم يكونوا يعلمون طبيعة العمل الذي سيقومون به بالتوصيف الدقيق،الأمر ليس أنه تم عرض عدة خيارات و قالوا لي اختار ما يعجبك و استبعد ما لا يعجبك الحياة ليست كذلك،الأمر هو تصرف بما هو متاح و أنا واثق أن القسم الأكبر من الناس لا يحبون عملهم الذي يقومون به الأمر يعتمد على الفرص المتوافرة التي لا نتحكم فيها و ليس على الخيارات غالبا و الحياة ليست وردية لتتيح الخيارات المتعددة إلا لقلة من الناس

حب العمل ليس ضروري بالإتقان فربما يتقن الإنسان عمله و يتفوق فيه لأنه جاد مجتهد و ليس لأنه يحبه

بالنسبة للأصدقاء أتفق معك أن الإنسان يملك مرونة كبيرة لاختيار أصدقائه لكن في كثير من الأحيان الآخرين يبادرون بصداقتنا حتى لو لم نحبهم و نحن نقبل بصداقتهم كي لا نكسر بخاطرهم،الحياة أيضا فيها مسايرة و مراعاة لمشاعر الآخرين و هذه بحد ذاتها قيمة عليا و نبل في التصرف حتى لو سميناها نصف صداقة

بالنسبة للعائلة أظن أن غالب الناس تحرص على عائلتها القريبة من الأب و الأم و الزوجة و الأولاد و الإخوة

عموما في العلاقات بشكل عام كل شيء قابل للتنصيف و تمشية الحال طالما كان الاحترام موجود و متبادل

ما تفرضه علينا الحياة في مختلف جوانبها تضطرنا في كثير من الأحيان للتنصيف و ممارسة أدوار ناقصة فليست الحياة وردية تتيح لنا أن نمارس دورنا بالكمال الذي يحلو لنا

سلمت يداكي على الطرح المهم و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5668
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5668
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1271
  • 02:13 - 2024/06/15
   @سلمى07    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لرواد الجاد ⚘

 تحية طيبة لكِ سلمى

ما أبشع الحياة، وما أبأس وجهها حين تعيش نصف إنسان لا تمارس كامل إنسانيتك في الحياة.

حين تعمل نصف وظيفة لا ترقى لمستوى طموحاتك..
الجحيم بعينه، لأن الإنسان حين يحب عمله يصبر على كل شيء يحدث في بيئة عمله.

 أو حين لا تترك كوامنك الداخلية تمارس وظيفتها مع الآخرين كما يجب، فتعيش مبتور النفس..
ما أجمل تعبيرك هذا وأوقعه على النفس! حقاً كلام دقيق سلمى.

تقتات ببضع مشاعر، وتمنح بضعها.. تتعاطى ببضع أحاسيس، وتمنح بضعها.. وربما ما نلت شيئا وما منحت شيئا، وعشت مبتورا طيلة حياتك وأنت لا تدري..
أحييكِ سلمى على اقتناص هذا الشعور وتحويله إلى كلمات مسطورة.

قد لا يدرك المرء تمام الأشياء وكمالها، حتى يكتشف ضدها،
حقيقة، أنا شخصياً وقفت على هذه المسألة وشعرت بها. لا تعرف مقدار الحب ومن تحب إلا حين تعرف مقدار ما تكره ومن تكره.
وربما ناطحه الندم وبدد عليه سعادته..

 لم أفهم سلمى، ما قصدك بناطحه ندم وبدد عليه سعادته؟

ذات صدفة حين تكتشف الكمال الذي لم تمارسه، سيقف عقلك غير مدرك هل يتحسر، أم يندم، أم يرضى؟

لتعيش سعيدا عليك  أن تعطي لكل حق حقه، وقدره.
هذان السطران عميقان.. يغوص بهما كل شخص واعِ

كأن تمارس الوظيفة التي تحبها، فتبدع فيها وتنجح فيها، وتعتلي قمتها، دون أن تدرك أن غيرك قرأ قانون العمل ولم يصل لما وصلت له، وأنك لم تصل لما وصلت له إلا بحبك للعمل. وأن كل تلك القوانين المسطرة كنت تعمل بها دون كلل أو ملل، وأن أحدا لم يملي عليك ما يجب وما لا يجب، لأنك تحب عملك فأتقنته واقتربت من الكمال.
مئة بالمئة.

وكذلك في بقية زوايا حياتنا، لو لم نحب ما نعمل لما أتقناه. لو لم تحب أصدقائك ما استمتعت برفقتهم وما بذلت او بذلوا جهودهم للوفاء لهذه الصداقة، ولو لم تحب أسرتك  ما منحتهم اهتمامك وعطفك وكل حاجاتهم.
الحق في جانبكِ سلمى.

ولو لم تحب عملك ما أتقنته.

 صح.

تساؤلاتي:

إن أسوء ما نعانيه في مجتمعاتنا العربية للأسف، عدم وصولنا أو سعينا أو رغبتنا بالكمال، لطالما رضينا بنصف وظيفة، ونصف صديق، ونصف حب، ونصف حياة.
ويجب أن ينتهي هذا، أتحدث عن شق الوظيفة والعمل والدراسة.

لماذا لا يربى الفرد العربي على بذل كل ما عنده للعطاء؟ ولماذا لا يربى على إتقان ما يعطيه؟
البيئة تُحدد: البيئة المكانية، والبيئة الاجتماعية.

نحن نتلقى الحد الادنى من حاجياتنا، فنمنح الحد الأدنى مما نملك، لهذا بقينا نصف مجتمع، ونصف أمة، تسير إلى الضعف راضية.

هل برأيك تكمن القوة في العطاء والأخذ الكامل غير المبتور؟
بالضبط. عدم البخس. ويجب أن يكون كل شخص في مكانه الصحيح.

 

شكرا لكل من قرأ وتواجد.
شكراً سلمى. موضوع إنساني عميق.

 

 

 

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5398
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10323
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5398
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10323
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 7139
  • 02:42 - 2024/06/15
السلام عليكم
الأخت سلمى أعزك الله

لطالما كان السعي طموح مشروع يبتغي ما ترجوه النفس من مكاسب وفقا لما مقدّر لها من مؤهلات وما ميسّر لها من معطيات فما كان من هذا السعي الحثيث مطابق للرغبات الشخصية المتمثلة بالتفوق والرفعة والدخل المريح فهو استدلال للرضا واستحقاق للرغبات ، وما شاب ذلك من نقائض ومطبات فمردّه الى النصيب المقدّر والرزق المقتّر لا سيما حين تكون الخيارات محدودة ولا يغيب عن البال ما للحظ من شطر مؤثر فيما نحن بصدده !!!

العطاء بحاجة الى سعي والاقدام بحاجة الى بذل ، ويرتقي ذلك السلوك بالاخلاص والاتقان واستدراك مُثُل الايثار حين تّؤثِر ما تحب لمن تحب فتكتمل حينذاك أركان الكمال والكمال لله سبحانه ، وحين يختلّ السلوك بفقد جزء أو كل مقوّماته تنحل عرى الأعراف وتظهر مواضع الضعف لاعتبارات المصلحة والانتهازية وسوء التقدير !!!

وبقدر ما تكون المكاسب لا توازي الامكانات ، والنتائج لا توافق الجهد تركن النفوس تلقاء اليأس ولو في الحدود الدنيا فلا نرى ابداعا ولا نرجو تميّزا وكلّ مسيّر لما مقدّر له فكذلك القسمة على ذات المنوال والله فضّل بعضنا على بعض بالرزق وما كان من موجبات الحظ فخير تشبيه لذلك ما قاله أحد حكماء كناية عن الحظ :
اِن أقبلت باض الحمام على الوتد ، واِن أدبرت بال الحمار على الأسد
لعل ما جاء من سطور بائسة لا ترقى ان تكون نقاشا ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 966
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 966
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1413
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6256
  • 10:41 - 2024/06/17

إقتباس لمشاركة: @سلمى07 21:13 - 2024/06/14

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لرواد الجاد ⚘

++ ولك مني التحية والاحترام، ولفكرك الراقي

ما أبشع الحياة، وما أبأس وجهها حين تعيش نصف إنسان لا تمارس كامل إنسانيتك في الحياة.

حين تعمل نصف وظيفة لا ترقى لمستوى طموحاتك..

أو حين لا تترك كوامنك الداخلية تمارس وظيفتها مع الآخرين كما يجب، فتعيش مبتور النفس..

++ اعتزل الوظيفة ببساطة؛ اعتزل مايؤذيك، هذا رأيي وهذا ظني، والله أعلم، فكثير من الوظائف اليوم أصبحت تفتقد مفهوم “ الرسالة” وأصبحت لا تحمل غير المفهوم المادي ( الدخل المادي) وهذا راجع إلى عوامل عديدة، كثير منها ليس لنا فيه حيلة ولا يد، فالكل في الندوات يتحدث عن رسالة التعليم مثلا، بينما الواقع شيء آخر، وهو واقع أملته الظروف المحيطة بالتعليم، كالمناهج التي تحد من دور المربي فتجعله مجرد مشرف يخاف أن يربي أو ينصح… يخاف أن يسأل أو يحاسب، ولنا في الأساتذة الذين عرضوا على القنوات خير دليل وخير عبرة .. هذا التعليم مثال للذكر لا الحصر. ولكن ذلك لا ينفي عن المخلصين إخلاصهم ولا ينفي الإنسانية عن الإنسان، فهناك من ينصح ويستعد للمساءلة، وهناك من يخرج عن خطوات الدرس أحيانا لأنه يرى أن الفهم لا يحصل… طبعا هذا في حد ذاته صراع وحرب نفسية داخلية بين الإنسان والموظف في الشخص عينه.

فإن رأى الإنسان ( لا الموظف) أن الوظيفة ترهق إنسانيته وتخالف مبادئه وتمتهن كرامته فلابأس أن يستقيل منها، ومن كان سرزقه قبلها سيرزقه بعدها وأنا عن نفسي أفكر جدياةفي الاستقالة، وما يمنعني ليس الخوف من الرزق - معاذ الله- ولكنه الأمل في أنني يمكن أن أكون سببا في تغير شخص واحد إلى الأفضل، وهذا ما حصل، وأذكر أن تلميذة درستها كانت تخاف من الرسوب فذكرتها بأن الرسوب قد يكون انطلاقة جديدة صحيحة خير من نجاح يعمي عين صاحبه، وبالفعل رسبت وأقبلت هذه السنة المنقضية بروح جديدة وعزيمة مضاء وكأنها أديبة أو شاعرة أو ناقدة، والحمد لله أنني كنت من درسها هذه السنة أيضا وهي تكن لي احتراما وتقديرا أذهب الله به ما وجدته من تعب وصراع ، وفارقتني في آخر حصة بالدموع والأحضان وهي تقول ( لقد كنت العنصر المؤثر في حياتي يا أستاذ) وسط دهشة ممن يرون التلميذ رقما واسما في قائمة نداء أو دفتر تقويم!

أنا - عن نفسي- أرى أن الإنسان قد يغير في وظيفته بالرغم من كل العوامل، وأن الطموحات التي يصبو إليها من وظيفته أكبر من أن تطوحها الوظيفة، بل إنها أمر يمكن أن يغير حيثيات المعركة التي تنشا من معارضة الوظيفة للطموحات . فابن منظور مثلا رفض أن يجعل من إعراض الناس عن اللغة العربية في عصره سببا يدفعه للتراجع عن جمع “ لسان العرب” وتصنيف مواده، والنتيجة كانت أعظم مرسوعة لغوية عربية اسمها “ لسان العرب”

بل إن قارئ مقدمة المعجم سيعرف أن تلك الظروف الصعبة كانت دافعا أقوى لابن منظور ليضطلع بتلك المسؤولية ويحمل على عاتقه المضي في أمر عظيم كجمع ما تفرق من مواد هذه اللغة العظيمة ( كما بين في مقدمته) دون جزاء أو شكور من بشر في تلك الحقبة، أخلص لله فأحيا الله ذكره.

"“تقتات ببضع مشاعر، وتمنح بضعها.. تتعاطى ببضع أحاسيس، وتمنح بضعها.. وربما ما نلت شيئا وما منحت شيئا، وعشت مبتورا طيلة حياتك وأنت لا تدري..”"

++ نعم قد لا يجد المرء ( في كثير من الأحيان) من الطرف الآخر ( زوج، صديق ، أخ …..) ما يتوافق مع مفهومه للعلاقات، هذا اختلاف ثقافي بالدرجة الأولى، ولكن ذلك في الحقيقة أمر طبيعي جدا لمن يفهم الدور المنوط به في العلاقة. أما تلك الخيبة التي ربما يشعر بها المرء فقد تكون دافعا أكبر للعطاء يجعله هو الطرف الأقوى في المحافظة على العلاقات، وهي تضحيات ألم بها الأب وألمت بها الأم والزوج والزوجة …. فقبلوا بالتضحية في سبيل المحافظة على أمر أقوى وسالة أعظم من الأشخاص، رأيت الزوج الذي يحتوي جهل زوجته وجفاءها في سبيل المحافظة على العائلة، بل إنه يشفق عليها ويحنو، وهذا لم يزده إلا عظمة في عيني، لا تعتقدي يا أخت سلمى أن العلاقات المتينة لا تأتي بدون تضحيات مهما كانت تلك العلاقات، فإما أن تكون جديرة بالتضحية فيضحي الأعلم بحجمها وإما أن تكون خسارة يجب الحد منها .

“”قد لا يدرك المرء تمام الأشياء وكمالها، حتى يكتشف ضدها، وربما ناطحه الندم وبدد عليه سعادته..""

اعذري قصر فهمي فلم أقف على المقصود هنا .

“”ذات صدفة حين تكتشف الكمال الذي لم تمارسه، سيقف عقلك غير مدرك هل يتحسر، أم يندم، أم يرضى؟""

أنا أرى أن الكمال ليس شيئا يمارسه الإنسان، إنما هو صفة لا تتحقق لمخلوق أبدا، مهما كان سعيه، ويبقى التفاوت في السعي نحو الكمال هو ما يصنع الكمال النسبي لدى الإنسان، لذلك قد يكون ذلك الكمال الذي تقفين عليه في غيرك ربما أو في موقف معين، تعتريه نقائص وتضحيات لم تبد لك من زاوية نظرك، فالرائي سلطان كما يقال

“”لتعيش سعيدا عليك أن تعطي لكل حق حقه، وقدره.""

+++“” أكيد! …. يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه وألا نعطي لشخص فوق قدره الذي ارتضاه لنفسه، فحينها سيتجرأ على الانتقاص منا "

“”كأن تمارس الوظيفة التي تحبها، فتبدع فيها وتنجح فيها، وتعتلي قمتها، دون أن تدرك أن غيرك قرأ قانون العمل ولم يصل لما وصلت له، وأنك لم تصل لما وصلت له إلا بحبك للعمل. وأن كل تلك القوانين المسطرة كنت تعمل بها دون كلل أو ملل، وأن أحدا لم يملي عليك ما يجب وما لا يجب، لأنك تحب عملك فأتقنته واقتربت من الكمال.""

++++ أحسنت حب العمل يتفوق على كل قراءة لقانون أو لوح أو تعليمة، فذلك كله نسبي قد يتغير، أما حب العمل فدرجة لا يصل إلها كل الممتهنين، ودافع أسمى من كل دافع، وإلا ما رأينا العالم يبذل نفسه ويذوب في سبيل رسالته ثم يتعرض للإهانة والمطاردة والنفي ممن وضعوا القوانين واللوائح أنفسهم، ثم يخلد التاريخ ذكرهم ويدفن جلاديهم

“”وكذلك في بقية زوايا حياتنا، لو لم نحب ما نعمل لما أتقناه. لو لم تحب أصدقائك ما استمتعت برفقتهم وما بذلت او بذلوا جهودهم للوفاء لهذه الصداقة، ولو لم تحب أسرتك ما منحتهم اهتمامك وعطفك وكل حاجاتهم.

ولو لم تحب عملك ما أتقنته.""

++ +++ ذلك يدعم ما تكلمت عنه وما عرضته من أمثلة سابقة.

تساؤلاتي:

إن أسوء ما نعانيه في مجتمعاتنا العربية للأسف، عدم وصولنا أو سعينا أو رغبتنا بالكمال، لطالما رضينا بنصف وظيفة، ونصف صديق، ونصف حب، ونصف حياة.

لماذا لا يربى الفرد العربي على بذل كل ما عنده للعطاء؟ ولماذا لا يربى على إتقان ما يعطيه؟

الجواب:

  • هذا سببه الساسة الذين يضعون القوانين والأعراف، والذين يحددون المكانة الاجتماعية للعامل أو الموظف، فمع الموقت سيدرك العامل أن عطاءه سيقابل بالجحود وأن إلمامه سيتساوى مع الحد الأدنى من المعرفة لدى أقرانه، وبهذا سيتكون ذلك الفهم ( اخدم على ڨد صواردك) ولكن هذا لاينفي وجود حالات من الذين أبوا أن يوافقوا العرف والمعهود، فوجب على الله أجرهم.

نحن نتلقى الحد الادنى من حاجياتنا، فنمنح الحد الأدنى مما نملك، لهذا بقينا نصف مجتمع، ونصف أمة، تسير إلى الضعف راضية.

هل برأيك تكمن القوة في العطاء والأخذ الكامل غير المبتور؟

الجواب:

  • لا أقول أنه مكمن القوة، ولكن أقول أنه ما يحدد كون الإنسان إنسانا أو آلة.

شكرا لكل من قرأ وتواجد.

  • ولك الشكر على هذا الموضوع الرائع، الذي وضع الملح على الجرح


0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 13:43 - 2024/06/18
إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 00:57:05 - 2024/06/15  
 

 

حياك الله أخ عادل وشكرا لك رأيك وكل ما جاء بردك.

 يمكن لاي إنسان ان ينظر للامور وما يحيط به، بحسب منظوره الخاص، وكيفية تحليله له.

شخصيا عايشت اكثر من عمل ووظيفة وأكاد أجزم أن العمل الذي أحببته هو العمل الذي أبدعت فيه وكنت فيه مرتاحة، حتى أني كنت انتبه لدقائق الامور وصغائرها بحكم حبي له، قبل ان اعرف بعض القوانين وما يجب وما لا يجب، فكنت على سجيتي أتبع رغبتي وحبي، رغم اني عملت وظائف أخرى وكنت مجدة فيها وبذلت قصارى جهدي، لكن حين تكتشف انك في المكان الذي تحبه ويناسبك فعلا، فأنت تكتشف الفرق بين ان تعمل ما تحب، وأن تعمل ما هو متوفر أو ما هو مفروض عليك.

بخصوص مسألة النجاح، النجاح حسب رأيي نسبي كلٌ يراه حسب توجهه، إننا نصله كلما بلغنا مرادنا ولو بوسائل بسيطة .


شكرا لك اخ عادل ومرحبا بك

وعيدكم مبارك

وكل عام وأنتم بخير

0📊0👍0👏0👌0💭
Yaginauk

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11317
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9679
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
Yaginauk

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11317
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9679
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5722
  • 14:24 - 2024/06/18

السلام عليكم،

الحمد لله قبل كل شيء

موضوع جد مفيد وواقعي،

إن أسوء ما نعانيه في مجتمعاتنا العربية للأسف، عدم وصولنا أو سعينا أو رغبتنا بالكمال، لطالما رضينا بنصف وظيفة، ونصف صديق، ونصف حب، ونصف حياة.

بالنسبة للعمل سواء كانت وظيفة او تجارة، فهي تعد قسمة ونصيب، حتى وإن لم تتماشى مع رغبات الفرد وسعيه

لكن بالنسبة للمسائل المتعلقة بالحياة، فالفرد له السلطة التقديرية في اختيار ما يناسبه من أصدقاء…

لماذا لا يربى الفرد العربي على بذل كل ما عنده للعطاء؟ ولماذا لا يربى على إتقان ما يعطيه؟

نحن نتلقى الحد الادنى من حاجياتنا، فنمنح الحد الأدنى مما نملك، لهذا بقينا نصف مجتمع، ونصف أمة، تسير إلى الضعف راضية.

لابد ان نشير ان الحضارة الإسلامية العربية كانت في القمة منذ سنين، لكن حاليا تغيرت الاوضاع، والسبب راجع لدخول بعض الكائنات الغريبة أجنبية في حضارتنا، ولو كنا قنوعين بحضارتنا لما اصبحنا في هذا الحال

رسولنا صلى الله عليه وسلم، ترك لنا كل قوانين الحياة التي بمجرد اتابعها لن يظل فينا احد، حتى بعض الأمور التي كانت مستحيلة في وقت ما، اصبحت مسالة عادية في وقتنا الراهن

هل برأيك تكمن القوة في العطاء والأخذ الكامل غير المبتور؟

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"

…..

المعذرة إذا أسأت توصيل وجهة نظري

لكن كل ما اود ان اقوله وبما اننا نتحدث عن مجتمعنا العربي، فوجهة نظري تكمن في ان لدينا كل ما نحتاجه لكي ننعم بحياة كاملة(والكمال لله سبحانه)… والحل هو ان نعتز باصلنا، وان نرضى بقدرنا، وان يكون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مرجعنا

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:32 - 2024/06/18
إقتباس لمشاركة:  @عبدالله 3 02:13:02 - 2024/06/15  
   @سلمى07    


 

 

مرحبا أخي عبد الله ومرحبا بردك الطيب.

بخصوص كلمة ناطحه الندم وبدد سعادته

المقصود منها أن الإنسان الذي يعيش الكمال، ويرى الجانب المشرق والإيجابي من جزء من الحياة، أو من أي وجهة منها، سيندم على ما سبق من حياته، التي قضاها لا يعرف معنى الشعور بالراحة والوصول إلى الكمال.

 

بارك الله فيك وشكرا لك تواجدك وردك الطيب.

وكل عام وأنتم بخير.


0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    25444
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 25444
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 14.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1736
  • 16:21 - 2024/06/18
اتوقع أننا تربينا ع قيود مجتمعية ما

تعزز من قيمة المحيط اكثر من التركيز والتعزيز

في شخصية الشخص نفسه

لا اظن أن هناك خطأ في العطاء

وهو الأكثر سعادة بالنسبة لي

لكنه لا يكون كذلك إلا إذا لم يكن مقرونا بالأخذ

لأن مردود العطاء يمكن أن يأتي من اتجاه مختلف عن الذي بذلت فيه عطاءك

لذلك اظن أن الرؤية الأوسع هي من تحدد

سعادتك إما بالأخذ او العطاء

فالنظرة الضيقة مع هذين الأمرين

تجعلنا ندخل في صراع مع امور اخرى

يعطيك العافية ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 19:15 - 2024/06/18
إقتباس لمشاركة:  @سمير ونداوي 02:42:53 - 2024/06/15  
السلام عليكم
الأخت سلمى أعزك الله

لطالما كان السعي طموح مشروع يبتغي ما ترجوه النفس من مكاسب وفقا لما مقدّر لها من مؤهلات وما ميسّر لها من معطيات فما كان من هذا السعي الحثيث مطابق للرغبات الشخصية المتمثلة بالتفوق والرفعة والدخل المريح فهو استدلال للرضا واستحقاق للرغبات ، وما شاب ذلك من نقائض ومطبات فمردّه الى النصيب المقدّر والرزق المقتّر لا سيما حين تكون الخيارات محدودة ولا يغيب عن البال ما للحظ من شطر مؤثر فيما نحن بصدده !!!

العطاء بحاجة الى سعي والاقدام بحاجة الى بذل ، ويرتقي ذلك السلوك بالاخلاص والاتقان واستدراك مُثُل الايثار حين تّؤثِر ما تحب لمن تحب فتكتمل حينذاك أركان الكمال والكمال لله سبحانه ، وحين يختلّ السلوك بفقد جزء أو كل مقوّماته تنحل عرى الأعراف وتظهر مواضع الضعف لاعتبارات المصلحة والانتهازية وسوء التقدير !!!

وبقدر ما تكون المكاسب لا توازي الامكانات ، والنتائج لا توافق الجهد تركن النفوس تلقاء اليأس ولو في الحدود الدنيا فلا نرى ابداعا ولا نرجو تميّزا وكلّ مسيّر لما مقدّر له فكذلك القسمة على ذات المنوال والله فضّل بعضنا على بعض بالرزق وما كان من موجبات الحظ فخير تشبيه لذلك ما قاله أحد حكماء كناية عن الحظ :
اِن أقبلت باض الحمام على الوتد ، واِن أدبرت بال الحمار على الأسد
لعل ما جاء من سطور بائسة لا ترقى ان تكون نقاشا ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!


حياك الله أخي سمير ومرحبا بك وبردك

وعيدكم مبارك

 

أشكر لك هذا الترتيب المتقن في الأفكار

وما جاء في فقرات ردك، خصوصا الفقرة الثانية كانت موجزة وشاملة صائبة

بارك الله فيك شرحت فأصبت واقنعت

 

شكرا جزيلا لك

كل عام وأنتم بخير

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:01 - 2024/06/19
إقتباس لمشاركة:  @Dz Eagle 10:41:52 - 2024/06/17  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة أخي Eagle  ومرحبا بك وبمشاركاتك

 

بخصوص ردك حول الجزئية الأولى المتعلقة بالوظيفة

لماذا على الإنسان أن يعيش في وظيفته كأنه أمام تحدّ عالميّ، يبذل فيه النفس والنفيس

ليحافظ على إنسانية ومبادئه وقيمه وأخلاقه...الخ

لماذا لا تكون الوظيفة مجرد وسيلة للعطاء المعنوي والمادي، وللبذل والإنتاج، ولنيل العيش الكريم

بالنهاية هي ليست وظيفة حربية ولا عسكرية إنها مجرد وظائف عادية وبسيطة قد لا تكلف المرء سوى

العطاء والبذل والوفاء والحفاظ على الأمانة وغيرها.. لماذا نعيش صراعات في وظائفنا كأننا حُمِّلنا مشاكل الكون؟

. . . . .

بخصوص جزئية العطاء بين الشريكين أو بين الأصدقاء أو أفراد العائلة

المرء لديه قدرة معينة للضبط أو للمواصلة، تماما مثل الآلة التي ينفذ لديها البنزين وتتوقف

المرء تتوقف مشاعرك وعطاؤه وصبره ذات يوم، الروح تيبس وتجف وتعطش تماما مثل الأرض البور التي لا تسقى سنين طويلة

فلماذا نحاول ذائما تبيان الجانب المشرق للعطاء كأنه مهمتنا الكونية

نحن سنتوقف ذات خيبة، وسنستشعر كمية الشح التي مُددنا بها، وسنتوقف عن العطاء بدون رغبة منا..

. . . . .

بخصوص جزئية الكمال

أرى أن الإنسان سيستطيع الوصول للكمال، في اللحظة التي يفهم فيها حاجيات الآخر

حين يعي كلٌّ منا ما يحتاجه الآخر، ونمده به ، فيبادلنا بالمثل، فقد وصلنا أو اقتربنا من الكمال

فما الذي يشبع المرء أكثر من محاولة فهمه واحتواءه كاملا؟

. . . .

شكرا على إجاباتك على الأسئلة

فشل الأمم برأيي يبدأ حينما لا يُشبع المرء في بيته، مدرسته، مجتمعه بصفة عامة

الشبع العاطفي والأخلاقي والإنساني يعطينا فردا ناجحا واثقا عاملا غير متذمر، طبعا مع حفظ حقوقه

نحن لا ننال الكم الكافي من الأخذ في جميع ميادين الحياة، لهذا قل العطاء، واقتربنا من الفشل .

....

 

شكرا لك قراءتك ورك الجدي أخي الكريم

بارك الله فيك

1📊1👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:09 - 2024/06/19
إقتباس لمشاركة:  @Yaginauk 14:24:41 - 2024/06/18  


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة أخي الكريم ومرحبا بك وبردك الطيب.

 

سأبدأ بآخر ما جاء في ردك أخي الكريم

الاعتزاز بالاصل لا يكفي لنيل العيش الكريم وتنفس الاستقرار وإيجاد الحياة الكريمة

قد تعتز بأصلك، ولكن اصلك لا يعتز بك

لا يعتز بك حين لا يقدر فكرك وجهدك وشخصك وعطائك..

أما الرضا بالقدر، فإلى متى يظل المرء منكفئا على خيبته، رافعا شعار الرضا

أليس من الواجب أن يثور اتجاه ما لا يريحه ولا يناسبه، ولا يقابله بعطائه ولا يشعره بانتمائه

نحن نرضى بقدرنا إذا ما ابتلينا في صحتنا مثلا، فرضينا بأي لقمة عيش تسد الحاجة

ولكننا لن نرضى حين تداس رغباتنا وتطلعاتنا وكرامتنا، ولو كان ذلك في أجر زهيد

الدولة لا تقسم الأجور كما يجب أن يكون مثلا.. الأثمان الباهضة في تصاعد مستمر مع مرور الأزمان

والأجور لا تتغير إلا بنسبة قليلة أليس هذا احتقارا لمكانة المواطن، لماذا عليه أن يرضى بالذل ظانين أنه رضا بالقدر؟

الثورة لا تعني الخروج للشوارع ورفع الشعارات، لأنها لم تعد تجدي، ربما يكفي المرء أن يثور بينه وبين نفسه

ويفهم ما له وما عليه، ويعي حاجته لا غير.. هذا ما تُرِك لنا..

 

شكرا لك أخي ومرحبا بك دائما.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:14 - 2024/06/19
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 16:21:00 - 2024/06/18  

مرحبا ريم نورتي الموضوع

الأخذ والعطاء وجهان لعملة واحدة، لن نجد لاستقرار والتوازن إذا رجحت كفة عن أخرى

وربما نجده إذا رجحت بنسبة قليلة لكن أن تتهاوى تماما، من هنا سيبدأ الخلل

حين يعي المجتمع أن يزرع في الفرد كل القيم ويشبعه بها، فسينعكس مردوده على المجتمع

والعكس صحيح..

نحن أهملنا أدوار عميقة جدا في التعاملات والتفاعل وفي تربية النشء

لهذا كنا جيلا متردد ، وغير متطلع.

 

نورت ريم

شكرا لك :)

0📊0👍0👏0👌0💭

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 [ لأنك تحب ما تفعل .. ]ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©