((وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ*
ولا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ *
وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ *
وَمَا يَسْتَوِي
الأحْيَاءُ وَلا الأمْوَاتُ
إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ..))
))=}}»
طبعا واجب على الفرد ان يسافر فيجد عوضا عمن يفارقه وبعدها فاليعمل.
كما قيل...سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب.
بعد قول الله سبخانه:
(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
فينزل إلى الشوارع يخالط الناس فى المقاهى والمراقص والأسواق يركب معهم المواصلات العامة ويختلط معهم فى الأفراح والأحزان يكلمهم ويستمع إليهم وإلى معاناتهم والامهم
-يقعد معهم يأكل من أكلهم ويشرب من مشربهم ويطلع على معيشتهم يجالس العمال والحرفين البقالين والجزارين والمثقفين والبسطاء والأغنياء يستمع للبؤساء والمترفين – يتجول فى الأحياء الشعبية والأحياء الراقية
))=}}»
إذا فهذا إنسان عبقري وحكيم بحكم ما له قدرة لجمع الناس من حوله فيستمعون لقول محاضرته،
فلو لم يكن بارعا في تبليغ رسالاته ،ومفيدة لمن يستمعون اليه،
لقبحوه ولإنفضوا من حوله.
– يذهب إلى البحر وإلى النهر ويجالس البحاريين والصيادين - ينزل إلى القرى ليتعرف على حياة الفلاحين وكيف يعيشون وماذا يحبون ويكرهون -ينزل إلى قرى الصعيد ويبحث فى حلات الثار ولماذا تندلع ولماذا لا تنطفئ
))=}}» ؟
..
ساعتها عندما يكتب مقالا"أو رواية سيتهافت عليها القراء وسيجرى خلفه صناع السينما والتلفاز لأن ما يكتبه هو الواقع المعاش صيغ بإسلوب أديب كبير إستطاع أن يوظف الواقع ويعبر عنه بإسلوب الخبير البارع -ساعتها سيدرك أن الخيال وحده لا يمكن أن يصنع واقعا" معاش
))=}}» ولذلك خلق الله سبحانه الخلائق شعوبا وقبائل. ليتعارفوا وليعملوا مع بعض بالتعاون ..كما كان الرحالة في زمنهم يسافر ن على الاقدام سنين لطلب العلم والمعرفة. كما هو الحال في عصرنا الحاضر. بإرتكال الإنسان على شاملة سائح ،او بما يسمى السياحة .ليقتبسوا ما ليس موجود لديهم فيطورونه الى اشياء عجيبة ، لينقرضما لدى غيرهم تنتشر منتوجاتهم. في جميع المجالات ..
-والناس بطبيعتها تندفع وتتأثر بمقال أو رواية حدثت بالفعل -ويتناقشون فيها يحللوها وينتقدوها -أما إن كان مقال من الخيال فربما لن تجد من يقرأه -وإن قرأه فمن باب الفراغ وإضاعة الوقت ثم سرعان ما ينساه هذا إذا كان قد تذكر منه شيئ
-ولكن سرعان ما يخبوا نجم هذا الأديب فينعزل فى بيته ويكف عن النزول للناس
))=}}»
اخي الحبيب فمثل هكذا إنسان كاتب مقالات وشاعر..وله خيال ينظر الخبايا التي لا يستطيع غيره النظر إليها حتى ولو بمجرد نظرة العين المباشرة. ثم يتدنعزل في زاوية مغقلة ؟!! فهذا مريض بأمراض التوحد والإكتأب... كما نقول حاليا
والتحدث معهم ويعتمد على كم المعلومات السابقة فيستمر فى ترديدها دون جديد ساعتها سيصبح كالليمون المعصور لم يتبقى منه شيئ سوى قشرته التى لا فائدة ترجى منها
))=}}»
بل بالعكس لها فوائدها . ومن حملتها يجعلون منها ما يسمى ب..(المربب) الكونفيتير
(Confuture)
الموسم بالسكر يا شكلاطة .
- وكم من كتابنا وأدباؤنا تحولوا إلى ليمون معصور
))=}}»
يمكن أن اسميه مصاب بخلل في العقل.ومريض نفساتيا بالتوحد والكآبة لا يحتمل النظر الى .الناس بل يخرج الا في الظلام الدامس حتى لا يشعر به احد من الناس . اللهم عافنا واياكم من كل ذلك العقم.
الموضوع للمناقشة
))=}}»
يا لك من ليمون حلو . أي )برتقال ناڤيل) أنت منعش يا عبد الرحمان الناصر. وارجوك منك ان تذوقني من عصير ليمونه ,,
.