[ ما يجب أن يكون ]
آخر
الصفحة
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 13:31 - 2024/03/05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد ⚘
 
لكل منا تفاصيل شخصيته المعينة، ونتفاعل كلنا مع الحياة وفق هذه التفاصيل، التي تتدخل فيها التربية والنشأة مع الخبرات والتجارب، وتصقلها القناعات وتثبتها.
قد يحاول أحدنا جاهدا أن يسعى للطريق التي يرسمها في مخيلته، مستعينا بقناعاته، وعقيدته طبعا، حتى تكون الطريق مستقيمة ما أمكن.
حينذاك يواجه دوما تحديات، محبطات، تحاول دوما زعزعة أمانه واستقراره.
من بينها، ملاحظته أن لا شيء في وضعه الطبيعي!
أحيانا يكون ما حولك مقلوبا، وأحيانا معوجا، وفي أحيان كثيرة يكون متناقضا مع الحقيقة والمنطق.
 
فما أنت فاعل في هذه الحالة؟
ماذا تفعل عند مواجهة ما لا يجب أن يكون؟
ماذا لو كان هذا الواقع الذي تعيشه، أو لحظة ما منه تسير معوجة ومتناقضة وغير سوية.
 
فهل:
تواجه وتحارب حد الإعياء، في حين تشير لك كل الظروف أن شيئا لن يتغير، وأنه عليك الرضا بواقع متشقلب، متناقض؟
أم هل تستسلم؟
هل الاستسلام ضعف، كيف نكون أقوياء مع الاستسلام؟
 
 
رأيكم؟


0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 14:59 - 2024/03/05
هل أحارب ؟
لا اتذكر أني حاربت بالرغم أن حياتي انقلبت راسا ع عقب ولأكثر من مرة
لا يمكن أن أقول اني استسلمت ايضا
اظن أني اخترت الطريق الآمنة
الرضا والتعايش
خاصة حين يكون التغيير وخوض الحرب
يعني أن تفقد الكثير
ما يدريك هذا التغيير كيف ينفعك ؟
كيف يفيدك ويعطيك خبرة ربما كنت تجهلها ؟
لماذا عليك ان تقاوم في حين أنك تستطيع التعلم
والتجاوز دون العودة للوراء
والمحافظة ع نفسك كما هي
أن تكون في نفس المربع دوما
لعل هذه التغيرات دروس
وتعدنا لمراحل نكون فيها أكثر قوة
وربما تقبلا وهدوءا لكل ما يمر حولنا

وبالأصح تعلم المحافظة ع داخلنا
بعيدا عما يحدث خارجا


يعطيك العافية ^^
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:36 - 2024/03/05
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 14:59:12 - 2024/03/05  
هل أحارب ؟
لا اتذكر أني حاربت بالرغم أن حياتي انقلبت راسا ع عقب ولأكثر من مرة
لا يمكن أن أقول اني استسلمت ايضا
اظن أني اخترت الطريق الآمنة
الرضا والتعايش
خاصة حين يكون التغيير وخوض الحرب
يعني أن تفقد الكثير
ما يدريك هذا التغيير كيف ينفعك ؟
كيف يفيدك ويعطيك خبرة ربما كنت تجهلها ؟
لماذا عليك ان تقاوم في حين أنك تستطيع التعلم
والتجاوز دون العودة للوراء
والمحافظة ع نفسك كما هي
أن تكون في نفس المربع دوما
لعل هذه التغيرات دروس
وتعدنا لمراحل نكون فيها أكثر قوة
وربما تقبلا وهدوءا لكل ما يمر حولنا

وبالأصح تعلم المحافظة ع داخلنا
بعيدا عما يحدث خارجا


يعطيك العافية ^^


مرحبا ريم

هل اختيار الطرق الأئمن، والرضا بالتغيير، لا يعد استسلاما؟

إذا لم نواجه ما لم يعجبنا ولم نقتنع به، فنرضى بمتغيرات الواقع، ألا يعد هذا استسلاما؟

 

كيف نحافظ على داخلنا إن كان الخارح أجبرنا على الرضوخ؟

نكون اقوياء وراضين إذا حققنا ما في داخلنا.

كلما كان الواقع اقوى منا، تعلمنا الرضوخ له

وسميناه رضى؟

 

أبسط مثال، لو وجدت نفسك ذات يوم تقوّمين طفلك، ولا يستقيم، فهل ترضخين لتقبل اعوجاجه؟


شكرا ريم

وعذرا على كثرة الأسئلة .

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 16:17 - 2024/03/05
اسئلة معقولة 😅

اممم ع سبيل المثال هل انعواجه له تأثير ع دينه ام انه اختلاف شخصيات بيننا لا اكثر

مالم يمس عقيدته فكل التغيرات لها متسع وكذا
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 16:54 - 2024/03/05
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 16:17:37 - 2024/03/05  
اسئلة معقولة 😅

اممم ع سبيل المثال هل انعواجه له تأثير ع دينه ام انه اختلاف شخصيات بيننا لا اكثر

مالم يمس عقيدته فكل التغيرات لها متسع وكذا


لا أدري بالضبط، كان مثالا عابرا لشرح وجهة النظر ^^

عموما فهمت وجهة رأيك.

ربما أنت مستعدة لتقبل أي شيء بأريحية أكبر

لا يهمك أن تخسري قناعة

إما لأن الخارج يستحق

أو لم تحددي قناعات اخرى غير المتفق عليها دينيا وعرفيا؟

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 17:32 - 2024/03/05
يعني مثلا اذا جيت احسبها ولقيت انه خسارتي بتكون اكبر بالتغيير
مثلا
زوجك او زوجتك عالمه مختلف عن عالمك وانصدمت بهذا التغيير غير المتوقع
عكس ما اظهرته ايام الخطوبة او ما جاء في خيالك
احسبها بميزان الربح والخسارة
هل الطلاق انفع لي ام البقاء

قد يظن البعض حين يرى حسبتي فيها شيء
مدري كيف اقولك
لكن لو حاولت التغيير وكانت خسارتك اعظم
حينها بتندم ع السيء الي اصلا حاولت تغييره
وهكذا بتدور في نفس الدائرة
محاولة تجنب التغيير قد يدخلك بخسائر اكبر
في حين أن كل لحظة بحياتك هي اصلا خسارة


خلاصة الكلام
يبدو اني خلصت
العملية نجحت والمريض مات هههههه
ايتطعت التحدث ولم تصل فكرتي كما يجب ههههه
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:39 - 2024/03/05
لا بالعكس فهمتك كما يجب ريم انت جدا واضحة في إيصال الفكرة، بدون لف ودوران.
والغريب ان الجميع لا يحب الخسارة، والجميع يفكر بمنطق أكبر إذا تعلق الأمر بحاضره ومستقبله.
الفرق هو في الشخصية في حد ذاتها.
كما سبق وقلت كل شخصية تؤثر فيها ظروفها ومحيطها وقناعاتها وخبراتها.
هناك بعض البشر، مهمته الكبرى هي إثبات نفسه، وتحقيقها عن طريق فرض قناعاته.
هذه القناعات ليس مجرد أفكار عابرة، بل هي تشكلت عن طريق خبرات دفع ثمنها من حياته.
لهذا لا يهمه الوصول بقدر ما يهمه أن لا يخسر أكثر مما خسر.
أرجو ان تكون فكرتي واضحة ^^
0📊0👍0👏0👌0💭
المناقش الجاد
  • المشاركات: 1338
    نقاط التميز: 1154
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المناقش الجاد
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 1338
نقاط التميز: 1154
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 1140
  • 17:46 - 2024/03/05

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تحية طيبة وبعد،

 

***

 

بداية أحب أن أشكر سلمى المشرفة،

على تخليها عن طاقية الإشراف لبعض الوقت،

حتى تسمح لسلمى الكاتبة بأن تأخذ قلمها المميز

وتخط لمتابعيها وهم كثر هذا الإبداع المتجدد.

 

إقتباس لمشاركة:  سلمى07  
ماذا تفعل عند مواجهة ما لا يجب أن يكون؟

 


طرق واقعنا العربي أغلبها معوجة للأسف الشديد،
حتى صار الاعوجاج هو الأصل والاستقامة استثناء..
ماذا نفعل عندما نكون أمام واقع مخالف لما يجب أن يكون؟

ولنضرب مثالا حتى لا يبقى الكلام على المستوى النظري فقط :
ذهبتَ الى مصلحة حكومية لاستخراج وثيقة ما
ووجدتَ أن العرف في تلك المصلحة ان تعطي رشوة وإلا فلن تقضى مصلحتك..
هذا طبعا موقف ينتابك فيه إحساس بالظلم لانك لا تطلب سوى وثيقة إدارية من حقك
ورغم ذلك يتم مماطلتك بمختلف الاعذار لدفعك للاستسلام لواقع الحال..
هذا الإحساس بالظلم يمتزج مع إحساس آخر بمحاولة مكشوفة ل"سرقة" مالك
من طرف موظف يُفترَض أنه في خدمتك وأنه يأخذ مقابلا ماديا من الدولة على وظيفته.

فماذا أنت فاعل في هذه الحالة ؟
هل ستعمل بمبادئك وتفضح هذا الواقع المعوج،
أم أنك ستتنازل عن مبادئك ثمنا لقضاء مصلحتك ؟

هناك آية قرآنية كريمة تشكل سنة إلاهية لأهل الإيمان وهي قول الله تعالى :
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}

إذا استسلمتُ للواقع المعوج بدعوى أن الأمر مستفحل والتيار أقوى مني
ولستُ أنا من سيصلح العالم، فعندها أكون قد تصرفتُ بسلبية مقيتة..
نعم إذا ما فعلت كل ما بوسعي لتغيير هذا الواقع، وبقي الحال رغم ذلك على ما هو عليه،
عندها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وفوق طاقتك لا تلام..
لكن إذا رضيت بواقعي المعوج، ولم أستنكره ولم أقم بأي شيء لتغييره في حدود استطاعتي بالطبع،
فعندها لن أكون مجرد مستسلما له بل خاضعا وخانعا وذليلا ويصدُق في الأثر الشهير :
"كما تكونوا يُوَلَّى عليكم"

تحياتي.

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 17:50 - 2024/03/05
الحمدلله ههه
تعرفي انا بقدر ما اتفلسف عليك الآن
بقدر اذا كرهت مكان او شخص ارميه مباشرة لسلة النسيان
يعني التغيير مبني ع عواطفي وقد لا تكون بسبب تغيير منطقي او خارجي ابدا
لذلك لازم يحسبها الانسان صح بينه وبين نفسه
وتعرفي لكل شخص منا ميزان لما يريده ويراه
مناسب له
لكن هذا لا يعني أن نمشي كالعميان مسيرين برغباتنا
وما يجب أن نكون ونمشي حياتنا كالمسطرة واذا خرجت الامور عن سيطرتنا وهي اصلا ستخرج ستخرج
هذا لا يعني نهاية العالم
يعني كما قلتي المثال خبرات دفع ثمنها حياته
قد تكون خبرات مبنية ع ظروف معينة وليست قواعد اساسية للحياة
وقد تكون مناسبة في وقت ما لكنها في وقت آخر لا تنفع
فلا يتعصب الأنسان ضد نفسه وضد التغيير
ويترك لنفسه فرصة لتقبل التغيير

من يدري ربما يسعد أكثر
ربما يجرب اكثر
ربما يرى العالم من زاوية أكثر جمالا


وشكرا لك سلمى لفتح هذه النافذة الجميلة
احببت الموضوع جدا 🥰
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 22:08 - 2024/03/05
إقتباس لمشاركة:  ابن ابي الدنيا 17:46:22 - 2024/03/05  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تحية طيبة وبعد،

 

***

 

بداية أحب أن أشكر سلمى المشرفة،

على تخليها عن طاقية الإشراف لبعض الوقت،

حتى تسمح لسلمى الكاتبة بأن تأخذ قلمها المميز

وتخط لمتابعيها وهم كثر هذا الإبداع المتجدد.

 

إقتباس لمشاركة:  سلمى07  
ماذا تفعل عند مواجهة ما لا يجب أن يكون؟

 


طرق واقعنا العربي أغلبها معوجة للأسف الشديد،
حتى صار الاعوجاج هو الأصل والاستقامة استثناء..
ماذا نفعل عندما نكون أمام واقع مخالف لما يجب أن يكون؟

ولنضرب مثالا حتى لا يبقى الكلام على المستوى النظري فقط :
ذهبتَ الى مصلحة حكومية لاستخراج وثيقة ما
ووجدتَ أن العرف في تلك المصلحة ان تعطي رشوة وإلا فلن تقضى مصلحتك..
هذا طبعا موقف ينتابك فيه إحساس بالظلم لانك لا تطلب سوى وثيقة إدارية من حقك
ورغم ذلك يتم مماطلتك بمختلف الاعذار لدفعك للاستسلام لواقع الحال..
هذا الإحساس بالظلم يمتزج مع إحساس آخر بمحاولة مكشوفة ل"سرقة" مالك
من طرف موظف يُفترَض أنه في خدمتك وأنه يأخذ مقابلا ماديا من الدولة على وظيفته.

فماذا أنت فاعل في هذه الحالة ؟
هل ستعمل بمبادئك وتفضح هذا الواقع المعوج،
أم أنك ستتنازل عن مبادئك ثمنا لقضاء مصلحتك ؟

هناك آية قرآنية كريمة تشكل سنة إلاهية لأهل الإيمان وهي قول الله تعالى :
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}

إذا استسلمتُ للواقع المعوج بدعوى أن الأمر مستفحل والتيار أقوى مني
ولستُ أنا من سيصلح العالم، فعندها أكون قد تصرفتُ بسلبية مقيتة..
نعم إذا ما فعلت كل ما بوسعي لتغيير هذا الواقع، وبقي الحال رغم ذلك على ما هو عليه،
عندها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وفوق طاقتك لا تلام..
لكن إذا رضيت بواقعي المعوج، ولم أستنكره ولم أقم بأي شيء لتغييره في حدود استطاعتي بالطبع،
فعندها لن أكون مجرد مستسلما له بل خاضعا وخانعا وذليلا ويصدُق في الأثر الشهير :
"كما تكونوا يُوَلَّى عليكم"

تحياتي.

 


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا اخي ابو بكر على تواجدك المثمر 

 وما أجمل أن نعزز رؤانا بدلائل من الحديث والسنة

والحياة حرب ضروس، الناجي فيها من يثق بربه

 

بوركت اخي

وشكرا لك ردك وتواجدك المثمر

ألف شكر

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4857
    نقاط التميز: 10874
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
المشاركات: 4857
نقاط التميز: 10874
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1735
  • 22:12 - 2024/03/05


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى   - فى موضوع كبير وعميق   - ( ما يجب أن يكون )
معظم من تناولوا الفكرة   - تناولوا فكرة الإنسان كما هو كائن  -أى الإنسان المجرد  كما هو بكل متناقضاته   - أما ما يجب أن يكون  - فالحديث فيها ما أسهله  -لكن التطبيق فيها لما يجب أن يكون ما أصعبه
ستتداخل وجهات الأنظار والأفكار  - والكل يبرر فعله وأحقيته فى هذا الفعل حتى ولو كان على الباطل  - لذلك الإنسان فى حياته الممتدة يضطر إلى أن يخوض عدة معارك  - والإنتصار فيها مطلوب  - لكن
ما هو مفهوم الإنتصار  -أحيانا" يكون الإنسحاب نوع من الإنتصار  -وأحيانا" أخرى يكون تعمد الهزيمة هو قمة الإنتصار  -
فالإنتصار الدائم حتى لو كان للخير  سيجعل لك أعداء كثيرة  - لذلك أحيانا" يكون الإنسحاب أو تعمد الهزيمة نوع من النصر  -لأنك لو حاصرت من أمامك حصارا" تام ولم تجعل لها أى فرصة سيقاتلك بكل
ما يملك وما لا يملك  - لذلك ما يجب أن يكون - عندما يكون فكرة وعقيدة  لابد أن نختار وسائله  - فقد تكون المواجهة المباشرة غير مجدية  - لذلك لابد أن تتعدد الوسائل
ولا نعدم الحيلة فى الإصلاح  --وهناك أشياء كثيرة  لا تحتاج للصبر فقط  ولكن للإصطبار  -- وهذا هو ما يجب أن يكون
دائما" موضوعات القديرة / سلمى   - ليست بالموضوعات الهينة  - بل موضوعات تحتاج الفكر وتثريه    - دمتم بالخير
مع خالص تحيتى


.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 22:27 - 2024/03/05
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 17:50:51 - 2024/03/05  
الحمدلله ههه
تعرفي انا بقدر ما اتفلسف عليك الآن
بقدر اذا كرهت مكان او شخص ارميه مباشرة لسلة النسيان
يعني التغيير مبني ع عواطفي وقد لا تكون بسبب تغيير منطقي او خارجي ابدا
لذلك لازم يحسبها الانسان صح بينه وبين نفسه
وتعرفي لكل شخص منا ميزان لما يريده ويراه
مناسب له
لكن هذا لا يعني أن نمشي كالعميان مسيرين برغباتنا
وما يجب أن نكون ونمشي حياتنا كالمسطرة واذا خرجت الامور عن سيطرتنا وهي اصلا ستخرج ستخرج
هذا لا يعني نهاية العالم
يعني كما قلتي المثال خبرات دفع ثمنها حياته
قد تكون خبرات مبنية ع ظروف معينة وليست قواعد اساسية للحياة
وقد تكون مناسبة في وقت ما لكنها في وقت آخر لا تنفع
فلا يتعصب الأنسان ضد نفسه وضد التغيير
ويترك لنفسه فرصة لتقبل التغيير

من يدري ربما يسعد أكثر
ربما يجرب اكثر
ربما يرى العالم من زاوية أكثر جمالا


وشكرا لك سلمى لفتح هذه النافذة الجميلة
احببت الموضوع جدا 🥰


كما يقال سبحان من خلق وفرق

لا استطيع أن ارى التغيير الذي لا يرضيني سوى انه لا يرضيني، ومن غير الممكن أن أرى فيه خلاصا، أو ان قبولي له يكون مسعدا لي لاحقا..

ما اقتنع به وأؤمن به بشدة لابد وأنه جاء بعد خبرات كثيرة ومتراكمة، وان تشبثي به كان بسبب خيبات مرت بي لاني رضيت بما لا اقتنع به، لهذا لا أرى في أي ما لا أقتنع به ولا ارضاه شيئا ممكن ان اعيشه.

لهذا نتفاوت في كمية التقبل لما نعيش.

أو ربما لا نتلقى نفس الصدمات، أو قوة تحمل كلينا تختلف...

قد اصل لفقد الكثير لفرض قناعاتي، وهذه ضريبة الوعي الزائد، والرؤية المتضحة.

 

نورت الموضوع ريم، وأبهجني تواجدك 

شكرا لك ⚘ 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:21 - 2024/03/06
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 22:12:14 - 2024/03/05  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى   - فى موضوع كبير وعميق   - ( ما يجب أن يكون )
معظم من تناولوا الفكرة   - تناولوا فكرة الإنسان كما هو كائن  -أى الإنسان المجرد  كما هو بكل متناقضاته   - أما ما يجب أن يكون  - فالحديث فيها ما أسهله  -لكن التطبيق فيها لما يجب أن يكون ما أصعبه
ستتداخل وجهات الأنظار والأفكار  - والكل يبرر فعله وأحقيته فى هذا الفعل حتى ولو كان على الباطل  - لذلك الإنسان فى حياته الممتدة يضطر إلى أن يخوض عدة معارك  - والإنتصار فيها مطلوب  - لكن
ما هو مفهوم الإنتصار  -أحيانا" يكون الإنسحاب نوع من الإنتصار  -وأحيانا" أخرى يكون تعمد الهزيمة هو قمة الإنتصار  -
فالإنتصار الدائم حتى لو كان للخير  سيجعل لك أعداء كثيرة  - لذلك أحيانا" يكون الإنسحاب أو تعمد الهزيمة نوع من النصر  -لأنك لو حاصرت من أمامك حصارا" تام ولم تجعل لها أى فرصة سيقاتلك بكل
ما يملك وما لا يملك  - لذلك ما يجب أن يكون - عندما يكون فكرة وعقيدة  لابد أن نختار وسائله  - فقد تكون المواجهة المباشرة غير مجدية  - لذلك لابد أن تتعدد الوسائل
ولا نعدم الحيلة فى الإصلاح  --وهناك أشياء كثيرة  لا تحتاج للصبر فقط  ولكن للإصطبار  -- وهذا هو ما يجب أن يكون
دائما" موضوعات القديرة / سلمى   - ليست بالموضوعات الهينة  - بل موضوعات تحتاج الفكر وتثريه    - دمتم بالخير
مع خالص تحيتى


.


حياك الله أخي الفاضل عبد الرحمن

لابد وأن من عايش صدمات وهزات كثيرة قد توصل لخلاصات مقنعة، حتى الانهزام فيها أكيانا يكون نصرا.

وحتى الانسحاب والهروب قد يعد نصرا.

كل هذا طبعا حسب رؤيتنا له، وكيف سيعود علينا بالفائدة، بالاخير نحن نفعل ما يرضينا وما نستفيد منه.

ولا يهم رأي الآخرين، فما يرونه هزيمة قد يكون نصرنا.

لهذا نحن نسعى دوما لتحقيق ما نراه انتصارا لنا، وفي خضم هذا نحن نحارب بضراوة، لأن اصعب شيء سيتعب المرء هو ان يحقق رؤيته وأهدافه.

وطبعا كل ما يوافق الدين والعقيدة أجدر بالاتباع.

ماذا لو كنت تحارب فكرة يوميا، ولكنها تأبى أن تنشر، حينها ستفقد كل اسلحتك فائدتها، لان الواقع لم يحتضنها.

 

مرورك وتعقيبك حمل الكثير من الفائدة

فشكرا لك عميد الجاد.

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5460
    نقاط التميز: 10422
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 5460
نقاط التميز: 10422
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7211
  • 18:01 - 2024/03/06
السلام عليكم
الاخت سلمى أعزك الله !!!
يقينا كلنا يشهد تناقضات جمة في كل الميادين أو أغلبها وما يعتري ذلك من سلوكيات غير سوية وأحداث غير محمودة العواقب وردود أفعال متباينة وما شاء لنا من تسميات لها علاقة بهذه التناقضات ولكلّ وجهة نظر وفهم واستيعاب يتأرجح بين الصواب والخطأ حينا , وسوء التقدير وحسن الظن حينا اخر !!!

حين تكون الامور خارج نطاق السيطرة في عدم توافقها مع الآداب والأعراف لابد من التصرف الذي يضمن أقل الخسائر وأدنى الأضرار دون المساس بالثوابت قدر الامكان وهنا لنا تضمين مبدأ الراجح على المرجوح في القياس وفي الأول مزيّة تحصّن صاحبها قدر الامكان ، وهنا نقف على أعتاب أمر في غاية الأهمية هو الّا يكون اجتهادنا قائم على منفعة شخصية ومصلحة زائلة لان الأصل هو أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم ، وكما قال الشاعر في أبيات ذي صلة :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمرِ
لكن غالبا ما يكون المد أقوى من هذا السلوك حين يكون السوء والخلل هو السائد واللا مبالاة وفقد الحياء هو الشائع ، لا مناص من الاقرار ان الغالب هو الوقوع في الفخ ولو بنسب متفاوتة من الأضرار فلن نكون في حالة من المثالية والكمال ازاء هذا التقلب الأخلاقي المريع فننجو ولنا الغلبة لان السوء استفحل والزلل استشرى والخطا ساد !!!
مواجهة المد بقوة ربما غير محمودة العواقب والرضا بالامر الواقع فيه شيء من الاستسلام والسكوت على الخطأ هو الخطأ بعينه والقبول بهذا السلوك المزري هو التشجيع والتلويح بالصواب ، وفي كل الأحوال وجب تدارك الأمور ومعايشتها كواقع لابد منه فلا يمكن الركون جانبا ونعض على أصل شجرة ولا استسلام مطلق للغي والهوان وخيرنا الذي ينجو من العاصفة حفظا للنفوس ودرءا للمفاسد !!!
ما جاء في السرد اعلاه لا يعدو ان يكون هروبا بمثابة ضعف واستسلام على ايراد نقاش يليق بأصل الموضوع الجميل ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 03:32 - 2024/03/07
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 22:27 - 2024/03/05  
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 17:50:51 - 2024/03/05  
الحمدلله ههه
تعرفي انا بقدر ما اتفلسف عليك الآن
بقدر اذا كرهت مكان او شخص ارميه مباشرة لسلة النسيان
يعني التغيير مبني ع عواطفي وقد لا تكون بسبب تغيير منطقي او خارجي ابدا
لذلك لازم يحسبها الانسان صح بينه وبين نفسه
وتعرفي لكل شخص منا ميزان لما يريده ويراه
مناسب له
لكن هذا لا يعني أن نمشي كالعميان مسيرين برغباتنا
وما يجب أن نكون ونمشي حياتنا كالمسطرة واذا خرجت الامور عن سيطرتنا وهي اصلا ستخرج ستخرج
هذا لا يعني نهاية العالم
يعني كما قلتي المثال خبرات دفع ثمنها حياته
قد تكون خبرات مبنية ع ظروف معينة وليست قواعد اساسية للحياة
وقد تكون مناسبة في وقت ما لكنها في وقت آخر لا تنفع
فلا يتعصب الأنسان ضد نفسه وضد التغيير
ويترك لنفسه فرصة لتقبل التغيير

من يدري ربما يسعد أكثر
ربما يجرب اكثر
ربما يرى العالم من زاوية أكثر جمالا


وشكرا لك سلمى لفتح هذه النافذة الجميلة
احببت الموضوع جدا 🥰


كما يقال سبحان من خلق وفرق

لا استطيع أن ارى التغيير الذي لا يرضيني سوى انه لا يرضيني، ومن غير الممكن أن أرى فيه خلاصا، أو ان قبولي له يكون مسعدا لي لاحقا..

ما اقتنع به وأؤمن به بشدة لابد وأنه جاء بعد خبرات كثيرة ومتراكمة، وان تشبثي به كان بسبب خيبات مرت بي لاني رضيت بما لا اقتنع به، لهذا لا أرى في أي ما لا أقتنع به ولا ارضاه شيئا ممكن ان اعيشه.

لهذا نتفاوت في كمية التقبل لما نعيش.

أو ربما لا نتلقى نفس الصدمات، أو قوة تحمل كلينا تختلف...

قد اصل لفقد الكثير لفرض قناعاتي، وهذه ضريبة الوعي الزائد، والرؤية المتضحة.

 

نورت الموضوع ريم، وأبهجني تواجدك 

شكرا لك ⚘ 

 

 

اجبتي عن ذلك في موضوعك 

لعلها طريقة التربية والنشأة

تلك الدائرة من الحرية التي توضع حولنا

ويحددها الأهل والمجتمع

لعلي بقيت في تلك الدائرة لسنين دون أن احتاج للخروج

يعني حتى ع مستوى العقيدة والأيمان قد ترين أخوات في بيت واحد إحداهن محجبة والأخرى لا 

لذلك تغيير الناس من حولنا يحتاج لناس شديدة قوية 

مكتفية بذاتها 

لكن أنا بقيت سنين في عزلة حتى تيقنت أني سأموت لو بقيت فيها أكثر

لذلك مخاوفنا هي من توجهنا أحيانا

قد اتحمل من الناس مالا يتحمله أحد

لمجرد اني لا أجد بديلا عنه 

هل انا ع خطأ ؟

انتي صح ؟

هذا الي محد يقدر يجاوب عليه بشكل كامل 

ياااه ي سلمى منذ زمن ام احاور بهذه الشفافية 

والشد والجذب 

يسعدني دوما هذا الإختلاف 

كم هو محفز وجذاب 

يسعدك ربي عزيزتي 🥰



0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:24 - 2024/03/07
إقتباس لمشاركة:  سمير ونداوي 18:01:45 - 2024/03/06  
السلام عليكم
الاخت سلمى أعزك الله !!!
يقينا كلنا يشهد تناقضات جمة في كل الميادين أو أغلبها وما يعتري ذلك من سلوكيات غير سوية وأحداث غير محمودة العواقب وردود أفعال متباينة وما شاء لنا من تسميات لها علاقة بهذه التناقضات ولكلّ وجهة نظر وفهم واستيعاب يتأرجح بين الصواب والخطأ حينا , وسوء التقدير وحسن الظن حينا اخر !!!

حين تكون الامور خارج نطاق السيطرة في عدم توافقها مع الآداب والأعراف لابد من التصرف الذي يضمن أقل الخسائر وأدنى الأضرار دون المساس بالثوابت قدر الامكان وهنا لنا تضمين مبدأ الراجح على المرجوح في القياس وفي الأول مزيّة تحصّن صاحبها قدر الامكان ، وهنا نقف على أعتاب أمر في غاية الأهمية هو الّا يكون اجتهادنا قائم على منفعة شخصية ومصلحة زائلة لان الأصل هو أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم ، وكما قال الشاعر في أبيات ذي صلة :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمرِ
لكن غالبا ما يكون المد أقوى من هذا السلوك حين يكون السوء والخلل هو السائد واللا مبالاة وفقد الحياء هو الشائع ، لا مناص من الاقرار ان الغالب هو الوقوع في الفخ ولو بنسب متفاوتة من الأضرار فلن نكون في حالة من المثالية والكمال ازاء هذا التقلب الأخلاقي المريع فننجو ولنا الغلبة لان السوء استفحل والزلل استشرى والخطا ساد !!!
مواجهة المد بقوة ربما غير محمودة العواقب والرضا بالامر الواقع فيه شيء من الاستسلام والسكوت على الخطأ هو الخطأ بعينه والقبول بهذا السلوك المزري هو التشجيع والتلويح بالصواب ، وفي كل الأحوال وجب تدارك الأمور ومعايشتها كواقع لابد منه فلا يمكن الركون جانبا ونعض على أصل شجرة ولا استسلام مطلق للغي والهوان وخيرنا الذي ينجو من العاصفة حفظا للنفوس ودرءا للمفاسد !!!
ما جاء في السرد اعلاه لا يعدو ان يكون هروبا بمثابة ضعف واستسلام على ايراد نقاش يليق بأصل الموضوع الجميل ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي سمير ونداوي وشكرا لك تعقيبك المثمر أعلاه.

لابد وأن يواكب المرء كل ما حوله من تناقضات عوض أن يركن وحيدا تتآكله الحسرة.

ماذا لو كان مذاق الحسرة لذيذا ومشبعا؟، هل علينا تقمص النصائح المشتركة، ونحن بإمكاننا الذوذ عن أمنياتنا وأحلامنا.

ماذا لو كان الهروب فرصة لا تعوض، والابتعاد كنزا ثمينا، لا حيلة لنا غيره.

في أحيان كثيرة نتقمص دور الآخر عوض الحفاظ على أخلاقياتنا، لسنا من شئنا ذلك، بل رغباتهم المتكررة في العبث بدواخلنا جعلت أنيابنا تكشر في وجوههم، تماما كما فعلوا بنا أول مرة.

نحن نظل على قناعاتنا وثوابتنا ما لم تُمَس، وفور ما مد أحد إلينا يده، بطشنا به كما لم يتوقع، الطيبة في مثل هذه المواقف ستغدو ضعفا، فمن يحب أن تُمس قناعاته ويعبث بها العابثون..؟ وهذا مربط الفرس، ومرفئ الأحزان.

شكرا لك هذا الرد الواقعي، الخبير.

ومرحبا بك دوما وبردودك أخ سمير

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:17 - 2024/03/07
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 03:32:42 - 2024/03/07  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 22:27 - 2024/03/05  
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 17:50:51 - 2024/03/05  

 

 

 

اجبتي عن ذلك في موضوعك 

لعلها طريقة التربية والنشأة

تلك الدائرة من الحرية التي توضع حولنا

ويحددها الأهل والمجتمع

لعلي بقيت في تلك الدائرة لسنين دون أن احتاج للخروج

يعني حتى ع مستوى العقيدة والأيمان قد ترين أخوات في بيت واحد إحداهن محجبة والأخرى لا 

لذلك تغيير الناس من حولنا يحتاج لناس شديدة قوية 

مكتفية بذاتها 

لكن أنا بقيت سنين في عزلة حتى تيقنت أني سأموت لو بقيت فيها أكثر

لذلك مخاوفنا هي من توجهنا أحيانا

قد اتحمل من الناس مالا يتحمله أحد

لمجرد اني لا أجد بديلا عنه 

هل انا ع خطأ ؟

انتي صح ؟

هذا الي محد يقدر يجاوب عليه بشكل كامل 

ياااه ي سلمى منذ زمن ام احاور بهذه الشفافية 

والشد والجذب 

يسعدني دوما هذا الإختلاف 

كم هو محفز وجذاب 

يسعدك ربي عزيزتي 🥰



 

شخصيا لا ارى انه في الحياة هنالك المخطئ والمصيب

خصوصا في التعامل مع الحياة والأشخاص والمحيط

لانه لا احد يمكن ان يضع قاعدة عامة لذلك.

فشخصية المرء تتدخل، وتربيته، ونهله من المعارف، ثم تجاربه... الى غير ذلك..

لهذا يكفي ان نثق بقراراتنا وتتعزز قناعاتنا.

هنا يحدث اللاتوازن، لأننا في كل فترة نهتز، ظنا اننا لم نفلح..

أحيانا لا نستطيع تطبيق نصائح الآخرين، لانها تكون مثلا اكبر حجما من ان تدخل من باب أنفسنا أو ارواحنا،  أو أصغر كثيرا من أن نتبناها..

 

نورت الموضوع بردودك وافكارك ريم ⚘

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 6230
    نقاط التميز: 9999
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 6230
نقاط التميز: 9999
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 1344
  • 17:41 - 2024/03/07
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 13:31 - 2024/03/05  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد ⚘
كيف حالك سلمى؟ راكي مليحة؟ ^-^
 
لكل منا تفاصيل شخصيته المعينة، ونتفاعل كلنا مع الحياة وفق هذه التفاصيل، التي تتدخل فيها التربية والنشأة مع الخبرات والتجارب، وتصقلها القناعات وتثبتها.
قد يحاول أحدنا جاهدا أن يسعى للطريق التي يرسمها في مخيلته، مستعينا بقناعاته، وعقيدته طبعا، حتى تكون الطريق مستقيمة ما أمكن.
حينذاك يواجه دوما تحديات، محبطات، تحاول دوما زعزعة أمانه واستقراره.
من بينها، ملاحظته أن لا شيء في وضعه الطبيعي!
أحيانا يكون ما حولك مقلوبا، وأحيانا معوجا، وفي أحيان كثيرة يكون متناقضا مع الحقيقة والمنطق.
 
فما أنت فاعل في هذه الحالة؟
لا شيء غير الاستنكار. لم يعد للإنسان أمانه وكرامته إلا في بيته ونطاق عالمه الشخصي.

 
ماذا تفعل عند مواجهة ما لا يجب أن يكون؟
التجاهل

 
ماذا لو كان هذا الواقع الذي تعيشه، أو لحظة ما منه تسير معوجة ومتناقضة وغير سوية.
 
 
فهل:
تواجه وتحارب حد الإعياء، في حين تشير لك كل الظروف أن شيئا لن يتغير، وأنه عليك الرضا بواقع متشقلب، متناقض؟
أم هل تستسلم؟
أستسلم، لكن بوعي، هذا الوعي يخبرني أنه أنا يمكنني أن أكون واقفاً على قدميّ ما دمت ثابتاً على مبادئي وقناعاتي ولن أجعل المجتمع والأفراد يزحزحون توازني.

 
هل الاستسلام ضعف، كيف نكون أقوياء مع الاستسلام؟
إقران الاستسلام بالثبات الانفعالي ما دمت أعرف أنه حين أعود سأجد عالمي الخاص بانتظاري، أعني بالعالم الخاص أن يكون مثلا: بيت، عقل خصيب يشبه عالم موازي يعيش فيه الانسان داخله ولا يقابل فيه الا الأعزاء الغوالي، وأي فكرة يرتاح لها قلب الإنسان. 
 
رأيكم؟
تحياتي الطيبة سلمى.
 
 

 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 19:17 - 2024/03/07
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 17:41:50 - 2024/03/07  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 13:31 - 2024/03/05  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد ⚘
كيف حالك سلمى؟ راكي مليحة؟ ^-^
 
لكل منا تفاصيل شخصيته المعينة، ونتفاعل كلنا مع الحياة وفق هذه التفاصيل، التي تتدخل فيها التربية والنشأة مع الخبرات والتجارب، وتصقلها القناعات وتثبتها.
قد يحاول أحدنا جاهدا أن يسعى للطريق التي يرسمها في مخيلته، مستعينا بقناعاته، وعقيدته طبعا، حتى تكون الطريق مستقيمة ما أمكن.
حينذاك يواجه دوما تحديات، محبطات، تحاول دوما زعزعة أمانه واستقراره.
من بينها، ملاحظته أن لا شيء في وضعه الطبيعي!
أحيانا يكون ما حولك مقلوبا، وأحيانا معوجا، وفي أحيان كثيرة يكون متناقضا مع الحقيقة والمنطق.
 
فما أنت فاعل في هذه الحالة؟
لا شيء غير الاستنكار. لم يعد للإنسان أمانه وكرامته إلا في بيته ونطاق عالمه الشخصي.

 
ماذا تفعل عند مواجهة ما لا يجب أن يكون؟
التجاهل

 
ماذا لو كان هذا الواقع الذي تعيشه، أو لحظة ما منه تسير معوجة ومتناقضة وغير سوية.
 
 
فهل:
تواجه وتحارب حد الإعياء، في حين تشير لك كل الظروف أن شيئا لن يتغير، وأنه عليك الرضا بواقع متشقلب، متناقض؟
أم هل تستسلم؟
أستسلم، لكن بوعي، هذا الوعي يخبرني أنه أنا يمكنني أن أكون واقفاً على قدميّ ما دمت ثابتاً على مبادئي وقناعاتي ولن أجعل المجتمع والأفراد يزحزحون توازني.

 
هل الاستسلام ضعف، كيف نكون أقوياء مع الاستسلام؟
إقران الاستسلام بالثبات الانفعالي ما دمت أعرف أنه حين أعود سأجد عالمي الخاص بانتظاري، أعني بالعالم الخاص أن يكون مثلا: بيت، عقل خصيب يشبه عالم موازي يعيش فيه الانسان داخله ولا يقابل فيه الا الأعزاء الغوالي، وأي فكرة يرتاح لها قلب الإنسان. 
 
رأيكم؟
تحياتي الطيبة سلمى.
 
 

 


حياك الله اخي عبد الله، نعم انا بخير الحمد لله عساك بخير أيضا :)

ربما لا يحتاج المرء أن يكون أذكى الأذكياء، وفاهم الزمان ويشار إليه بالبنان

يكفيه أنه يعرف نفسه، وقدر نفسه، ويعرف كيف يحتوي نفسه

أحسنت أخي

 

أتمنى لك التوفيق الدائم في حياتك :)

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3449
    نقاط التميز: 5819
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 3449
نقاط التميز: 5819
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1803
  • 00:35 - 2024/03/27
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته موضوع في غاية الروعة و العمق و الأهمية و ما يعجبني في مواضيعك سلمى أنها تدخل في عمق الأسلاك المتشابكة و المناطق الرمادية،الشيء الطبيعي أن يسعى الإنسان لتحقيق أهدافه بكل الوسائل و إن رأينا شيء متناقض أو معوج الشيء الطبيعي أن نحاول تقويمه و إعادته إلى وضعه الطبيعي و إذا لم يكن قابل للإصلاح خلص نتركه على حاله و نمضي في سبيلنا أو نغير البيئة التي نحن فيها فلماذا نحاول و نبذل الجهد في إصلاح شيء غير قابل للإصلاح أو هو نفسه يرفض الإصلاح و يعاديه فهذا تصرف عقيم و بذل للمجهود فيما لا يفيد،بحد علمي و على ما أذكر من كلام المشايخ من أهم وسائل التوبة تغيير البيئة الفاسدة لبيئة أخرى تعين المرء على الأعمال الصالحة فالبقاء فيها معدي و الفساد معدي لا يصلح أنا أن أكون مدمن مخدرات وسط مدمني المخدرات ثم أريد الإقلاع عن الإدمان و أبقى في هذا الوسط الموبوء الذي لا يستجيب لنصحي بل لو استمررت في نصح من لا يستجيب و خالطته لربما بقيت على ما أنا عليه في العمل السيئ و شدني إليه و أزلت فكرة التوبة و التغيير من رأسي،في قصة القاتل التائب من بني إسرائيل الذي قتل مئة نفس كانت نصيحة العالم أن يهاجر إلى أرض خير و صلاح و يترك أرض الشر و الفساد التي يعيش فيها،و أتذكر في قراءتي لأحد الأحاديث النبوية بما معناه أنه سيأتي على الناس زمان لن يكون فيه للمسلمين إمام و ستكثر الفرق و الجماعات المتخالفة و سيعجب كل ذي رأي برأيه،فطلب الصحابي من الرسول صلى الله عليه و سلم النصيحة لو أدرك هذا الزمان فأخبره الرسول صلى الله عليه و سلم بما معناه أن يعتزل تلك الفرق كلها و أن يعض بأصل شجرة حتى يدركه الموت و هو على ذلك،قرأت كلام للإمام الآجري و هو من السلف في كتابه الشريعة أنك لو حاورت صاحب مذهب ضال حاوره مرة واحدة فقط لتبين الحق له فإن اقتنع كان بها و إذا ما اقتنع اتركه و اترك الجدال معه لأنه صاحب جدل و مراء و تضييع وقت و ليس طالب حق فلو كان طالب حق لآمن به فورا لمجرد أنه اتضح و انكشف كاملا أمام عينيه و أن على الإنسان أن يصلح نفسه و يعمل الأعمال الصالحة فهذا هو ما يجب الإنسان أن يصرف وقته فيه لما ينفعه في آخرته و ليس في مماراة السفهاء،شخصيا كنت أسمع بثوث الملاحدة و أصحاب الأفكار الضالة لمئات الساعات و كان هوسي الذي يسيطر علي كيف أستطيع أن أقنع صاحب الأفكار المنحرفة بخطأ ما يعتقد و صحة ما يعتقده و كيف أرد على ما يطرحونه من أفكار،الآن أنا نادم أشد الندم على ذلك و أضعت وقتي و عمري على الفاضي و لم أستفد أي شيء على الإطلاق و قلبي حشي بالضلالات و الوساوس الكفرية يعني أنا الذي تضررت أما صاحب هذه الأفكار فعن تجربة شخصية حتى لو عرف الحق و عرف بطلان وضلال أفكاره سيعتو و يطغى و يستكبر و لن يسلم لك مهما فعلت،أذكر أن أحد الملاحدة دخل لبث أحد المشايخ و قال له أن الإسلام و العياذ بالله دين الخرافات و دين ضد العلم،فقال له الشيخ لو أثبتت لك أن القرآن مليء بالحقائق العلمية هل تسلم،فقال له الملحد مستحيل لا يوجد في القرآن حقائق علمية،فقال الشيخ أنت اتركني من كلامك قلت لك لو أثبت و كان هناك حقائق علمية هل تؤمن فقال نعم،فأراه الشيخ إعجاز علمي اكتشف حديثا و مؤخرا جدا في عام 2015 عن آية ﴿و ينشئ السحاب الثقال﴾ فالعلماء لأول مرة اكتشفوا أن السحاب يزن ملايين الأطنان و حسبوا كتلة السحب و هي بالفعل ثقيلة و هذا ما لم يصرح به أي عالم و لا حضارة في العصور القديمة فقال له الملحد هذا كذب أنت تأتي بالخبر من مواقع إسلامية كاذبة باللغة العربية و ليس من مصدر أجنبي فأراه الشيخ الخبر من موقع إنجليزي و باللغة الإنجليزية فبهت الذي كفر و لم يدري ماذا يقول و علق لسانه في سقف حلقه فما كان منه إلا أن شتم و خرج من البث و الشتم هو حجة من لا منطق و لا حجة له،فهناك أناس حتى لو عرفوا الحق لن يؤمنوا به و لن يسلموا له فلا ينبغي تضييع الوقت و المجهود معهم أدركني الوقت ربما أكمل غدا بإذن الله تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 22:45 - 2024/04/03
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 00:35:22 - 2024/03/27  
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته موضوع في غاية الروعة و العمق و الأهمية و ما يعجبني في مواضيعك سلمى أنها تدخل في عمق الأسلاك المتشابكة و المناطق الرمادية،الشيء الطبيعي أن يسعى الإنسان لتحقيق أهدافه بكل الوسائل و إن رأينا شيء متناقض أو معوج الشيء الطبيعي أن نحاول تقويمه و إعادته إلى وضعه الطبيعي و إذا لم يكن قابل للإصلاح خلص نتركه على حاله و نمضي في سبيلنا أو نغير البيئة التي نحن فيها فلماذا نحاول و نبذل الجهد في إصلاح شيء غير قابل للإصلاح أو هو نفسه يرفض الإصلاح و يعاديه فهذا تصرف عقيم و بذل للمجهود فيما لا يفيد،بحد علمي و على ما أذكر من كلام المشايخ من أهم وسائل التوبة تغيير البيئة الفاسدة لبيئة أخرى تعين المرء على الأعمال الصالحة فالبقاء فيها معدي و الفساد معدي لا يصلح أنا أن أكون مدمن مخدرات وسط مدمني المخدرات ثم أريد الإقلاع عن الإدمان و أبقى في هذا الوسط الموبوء الذي لا يستجيب لنصحي بل لو استمررت في نصح من لا يستجيب و خالطته لربما بقيت على ما أنا عليه في العمل السيئ و شدني إليه و أزلت فكرة التوبة و التغيير من رأسي،في قصة القاتل التائب من بني إسرائيل الذي قتل مئة نفس كانت نصيحة العالم أن يهاجر إلى أرض خير و صلاح و يترك أرض الشر و الفساد التي يعيش فيها،و أتذكر في قراءتي لأحد الأحاديث النبوية بما معناه أنه سيأتي على الناس زمان لن يكون فيه للمسلمين إمام و ستكثر الفرق و الجماعات المتخالفة و سيعجب كل ذي رأي برأيه،فطلب الصحابي من الرسول صلى الله عليه و سلم النصيحة لو أدرك هذا الزمان فأخبره الرسول صلى الله عليه و سلم بما معناه أن يعتزل تلك الفرق كلها و أن يعض بأصل شجرة حتى يدركه الموت و هو على ذلك،قرأت كلام للإمام الآجري و هو من السلف في كتابه الشريعة أنك لو حاورت صاحب مذهب ضال حاوره مرة واحدة فقط لتبين الحق له فإن اقتنع كان بها و إذا ما اقتنع اتركه و اترك الجدال معه لأنه صاحب جدل و مراء و تضييع وقت و ليس طالب حق فلو كان طالب حق لآمن به فورا لمجرد أنه اتضح و انكشف كاملا أمام عينيه و أن على الإنسان أن يصلح نفسه و يعمل الأعمال الصالحة فهذا هو ما يجب الإنسان أن يصرف وقته فيه لما ينفعه في آخرته و ليس في مماراة السفهاء،شخصيا كنت أسمع بثوث الملاحدة و أصحاب الأفكار الضالة لمئات الساعات و كان هوسي الذي يسيطر علي كيف أستطيع أن أقنع صاحب الأفكار المنحرفة بخطأ ما يعتقد و صحة ما يعتقده و كيف أرد على ما يطرحونه من أفكار،الآن أنا نادم أشد الندم على ذلك و أضعت وقتي و عمري على الفاضي و لم أستفد أي شيء على الإطلاق و قلبي حشي بالضلالات و الوساوس الكفرية يعني أنا الذي تضررت أما صاحب هذه الأفكار فعن تجربة شخصية حتى لو عرف الحق و عرف بطلان وضلال أفكاره سيعتو و يطغى و يستكبر و لن يسلم لك مهما فعلت،أذكر أن أحد الملاحدة دخل لبث أحد المشايخ و قال له أن الإسلام و العياذ بالله دين الخرافات و دين ضد العلم،فقال له الشيخ لو أثبتت لك أن القرآن مليء بالحقائق العلمية هل تسلم،فقال له الملحد مستحيل لا يوجد في القرآن حقائق علمية،فقال الشيخ أنت اتركني من كلامك قلت لك لو أثبت و كان هناك حقائق علمية هل تؤمن فقال نعم،فأراه الشيخ إعجاز علمي اكتشف حديثا و مؤخرا جدا في عام 2015 عن آية ﴿و ينشئ السحاب الثقال﴾ فالعلماء لأول مرة اكتشفوا أن السحاب يزن ملايين الأطنان و حسبوا كتلة السحب و هي بالفعل ثقيلة و هذا ما لم يصرح به أي عالم و لا حضارة في العصور القديمة فقال له الملحد هذا كذب أنت تأتي بالخبر من مواقع إسلامية كاذبة باللغة العربية و ليس من مصدر أجنبي فأراه الشيخ الخبر من موقع إنجليزي و باللغة الإنجليزية فبهت الذي كفر و لم يدري ماذا يقول و علق لسانه في سقف حلقه فما كان منه إلا أن شتم و خرج من البث و الشتم هو حجة من لا منطق و لا حجة له،فهناك أناس حتى لو عرفوا الحق لن يؤمنوا به و لن يسلموا له فلا ينبغي تضييع الوقت و المجهود معهم أدركني الوقت ربما أكمل غدا بإذن الله تحياتي لك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخ عادل وعذرا على الإطالة في التعقيب على ردك 

الذي أشكرك على كل ما جئت به، وأكدته بأدلة وأمثلة من الواقع

أحيانا يكفي المرء أن يهتم لنفسه ويزكيها وينميها فسيقضي كل وقته وربما لن يكفيه

لو تذكر كل واحد فينا أن نهايته ستكون حفرة صغيرة، فسينقلب على نفسه أكثر من أي شيء آخر.

الأفكار كانت كثيرة ومتشعبة في ردك، ومن وجهة نظرك

وطبعا لا غبار عليها. لولا انها تحمل بصمتك الشخصية

ولكل منا رأيه الخاص، كنت اقصد بموضوعي الأمور القريية جدا للمرء

والأشخاص القريبين جدا منه وليس العابرين والغرباء

أنا شخصيا أعد من الأشخاص الذين لا تهمهم سوى دائرتهم الخاصة جدا

فالباقي متعب ومرهق جدا جدا جدا بالنسبة إلي.

 

أشكرك جزيل الشكر على استفاضتك في ردك، بارك الله فيك


0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ ما يجب أن يكون ]
بداية
الصفحة