الضباب ))=}}» السلام عليكم ورحمة الله عبد الرحمان اخي الحبيب، أصبت وما زلت تصيب، الضباب و الصمت الرهيب، كل شيء تراه يظهر ثم يغيب، فإنك لا تفرز الصواب من العيب، تتسائل ثم نفسك تسأل ولا احد يجيب. عندما تكون السماء صافية الشمس ساطعة والجو صحو عندها تتضح الرؤيا ويعمل العقل بالشكل الصحى وغالبا" ما تكون القرارات التى يتخذها الإنسان صائبة لأن المناخ العام يساعد على ذلك ))=}}» إن كانت الرؤيا التي تتعلق بما يراه المرء وهو في نوم عميق، بالفعل عندما يصحو فكل شيء عنه يغيب ،ولا يعرف له مصدر ولامخرج ،بل يبقى في ذهول ودوامة صمت رهيب مع ضباب دامس، لا تجد ما تركز عليه بحق او بيدك له تتلمس، واما ما يتعلق بالرؤيةلنظرة العبن النمباشرة والرؤية بالقلب اليقينية فهنا يمكننا ان نعمل بحسب ما نمتلك من علم ومعرفة بحسب الاستطاعة والامكانيات التي نتوفر عليها، ويبقى الوصول إلى الحقيقة شبه مستحيل . او يستحيل.البلوغ الىه وادراكه. الى أن يصل المرء الى نهاية أجل حياته. - ولكن إذا مانزل الضباب وزاد كساؤه وإنعدمت الرؤيا أو تكاد ترى بصعوبة فى هذه الحالة يختل ميزان العقل فيعمل ببطئ شديد ويفتقد الجرأة وتتردد الق عهد درارات - ويكسو العقل ضباب عدم الرؤيا الصحيحة فإما يسير فى الإتجاه الخاطئ وإما يتوقف وكلاهما كارثة -فلا يعنى التوقف أنه قد نجى ))=}}»والإتاه الاطائ)))=}}» ؟؟؟ قد يؤدى إلى حوادث لا يعلم مداها إلا الله --نحن نواجه الضباب والشبورة المائية أثناء القيادة أو السفر على الطرق السريعة ورغم التحذيرات والتنبيهات والإرشادات إلا أن أكبر الحوادث الصعبة التى تحدث بطريقة جماعية سببها الضباب وعدم فهم إدارة الموقف بالطريقة الصحيحة ))=}}» هذه هي الرؤيا التي تحدث اثناء النوم ولو ان الانسان يسمع ويرى وهو في يقظة لا بميت ولابالحياة، كما ان ذلك الموقف ..الضبابي..الذي يتخذه البعض من الناس هو في حقيقة الأمر لا يريد ذلك الانسان للمعول عليه قول شهادة الحقيقة،يبقى في التردد هل يقول الحق ام يكتمه.. هو راجع لعدة أسباب .؟ منها الطمع باللا يظهر بمظهر الرجولة إلا اذا أدوا اليه ثمن اقراره بالحقيقة، او يترك الامور مبهمة بالضبابية لا من هؤلاء ولا من أولئك. ولو تأملنا قليلا" سنجد أن مجتمعاتنا العربية تعيش فى ضباب مستمر - ضباب إجتماعى وضباب سياسى وضباب ثقافى وضباب تعليمى وضباب إقتصادى وضباب دينى - حتى أصبحت حياتنا تغرق فى كمية هائلة من الضباب المستمر ))=}}» ليش يا حبيب هم كده؟؟ هوانهم يريدون أن تبقى المجتمعات كما هي كانت عليه منذ زمان يعني ...(((دع الناس في غفلتهم لعل الله يرزق بعضهم من بعض))) والف .الامور تغيب وتظهر وسط الضاب الدامس..وحتى المجتمعات في قلوبنا مرض فزادهم الله مرضا.. - ومثل هذه الأنواع من الناس قد يسمونهم....الدهلاسين.... ------ -على المستوى الأسرى سادت حالة من الضباب حتى أصبح رب الأسرة غير قادر على التمييز بين الصواب من الخطأ حتى فى تربية أطفاله وأصبح همه تدبير شؤون الحياة من مأكل ومشرب وملبس وتعليم على حساب أشياء أخرى قد تكون أهم - من تربية دينية وسلوكية ))=}}» مثل هذه الحالات تطرأ عندما يكون المرء من ارباب الأسرة في دوامة العاصفة التي تبلعه كما يبلعت الثقب الاسود النور. فيصبح ذلك الإنسان يتلولب مع الدوران اللا منتهي...من حيث صعوبة المعيشة.الغير مافية ولا تدرك الا بمشقة عشيرة..كما انه لا يجد من يرحمه.حتى من الاقرب الاقارب اليه... وكما نقول: (((الاقارب كالعقارب تلسع بعضها البعض))) - وغيم عليه الضباب فترك الإنترنت ليعلم أطفاله ثقافة لا نعرفها – ثقافة مجتمعية غير ثقافتنا ))=}}» اي تعليم واي انترنيت تتحدث، فهوتراه جالس ويلهث وواقف فيلهث...، - حتى الشباب الذى تخرج من الجامعة يرى المستقبل أمامه ضبابى ولا يدرى أين يضع قدميه كل شيئ من حوله مشوش وتضيع سنوات عمره هباء" وسط الضباب ))=}}» طبعا لان البعض من الحساد يبغون اليه تلك الحالة ..ولو بإمكانه ارشاديه وي لوه على الطريق الصحيح. ولكنهم يقولون ....لا تعلم الاعمى الضرب بالحجر.... - الوضع السياسى يكسوه الضباب لا يستطيع أن يناور أو يحاور أو يفاوض لذلك سنرى أوضاع سياسية تتطبع مع الكيان الصهيونى وهى تدرى أنه كيان غاصب ظالم مستبد -تطبع معه وتسالمه وفى نفس الوقت لا تستطيع تقديم كسرة خبز أو شربة ماء لإخوانهم المظلومين فى غزة فلسطين - إنه الضباب الذى غطى عقول وقلوب القادة السياسين ))=}}» يا اخي كل من هؤلاء ولا لئكيتدعؤ على نفسه أنه مظلوم.والله سبحانه قال :وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون...علما ان هناك مسئولون يعرفون كيف يتصرفون ويحكمون .ولكن البعض منهم الطرف يغضون . وتركوا الناس لبعضهم البعض يتقاتلون ويقتلون. -- فى الأوضاع الإقتصادية عاشوا وسط ضباب كثيف فإستدانوا من صندوق النقد الذى حولهم إلى عبيد لإرادته وهم يتخبطون وسط الضباب لا يعرفون أين المفر وأين الخروج ))=}}» طبعا احيانا قد تصبح البعض من الدول .كرب الأسرة فعندما يحتاج الى المال ، فمن الطبيعي ان يقصد البنك ليقترض منها المقدار من المال الذي يحتاجه لكي يسد به حاجته ،بعد أن يقدم الضمانة مقابل الاقتراض وبذلك يبقى يسدد الديون المترتبة عليه على فترات ... وتلك هي التعاملات في الحياة الدنيا بينوالبشر ،الا بالأخذ والعطاء .. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ..ان اكرمكم عند الله اتقاكم.... - سنجد ذلك فى التعليم وفى الثقافة التى تاهت عنا وسط قضبان الضباب حتى فى الدين كسى قلوبنا وعقولنا ضباب كثيف فتخلينا عن النهج القويم وجارينا شرك بين وكأنه التيه الذى تاه فيه بنواسرائيل فى زمن نبى الله موسى ))=}}» نعم يوجد كل ذلك في جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات الخواص. -ولكن ما هو السبيل للخروج من هذا الضباب إلى حيث السماء الصافية والشمس المشرقة ))=}}» يا اخي الخلال بين والحرام بين،والذي يريد اكل حقوق غيره فإن الله يسلط عليه من يعضيه في حقوقه. .. --يجب أن نعرف أين نضع أقدامنا وأن تسود الشفافية داخل عقولنا وقلوبنا أن نفكر بهذه الشفافية ولا نكذب على أنفسنا أو على المحيطين بنا ومن نرعاهم مع تحديد جدول زمنى للإنجاز والتقدم ولا نترك الأمور على عواهنها ))=}}» ولك من منهم من لا يعرف هذا....؟؟؟ - لا نقول بعد ثلاثين سنة أو خمسين سنة سنكون قد وصلنا إلى كذا وكذا - هذه حبال طويلة دائبة لا تدوم ))=}}» ولكن من يضمن عمره الى حين ذلك الزمان الذي يطول. اوليس هي الاحمرار تذوب وتغيب .وتخلق اناس آخرون.. فتتغير مفاهيم العقول. - حدثنى ماذا ستفعل بعد شهرين وماذا ستصل إليه بعد ستة أشهر ))=}}» هذا هو المحال. بالتفكير المذبال ، – أما الحديث المائع فنقول فيه موت يا حمار. ))=}}» لا لا يا بني البشر ،انت لست حمار.. بقدر ما لك قلب ونظر. وعقل يستقبل الاشياء بخيرها وشرها بالقدر . – والسؤال هنا : هل إستطعت أن تتخلص من الفكير الضبابى فى حياتك العملية ))=}}» ابدا قد تتيه الافكار ونبقى في ضباب لا نستطيع التمييز فيه بين الليل والنهار. - هل حياتك تتمتع بالسطوع وصفاء السماء – أم ما زلت فى الضباب ))=}}» ليس هنالك من يعيش في هذه الحياة بسطوع وصفاء من دون استثناء، بقدر ما يكون عقله طائر في الهواء بين الارض والسماء.. - هل حاولت التفكير للخروج من هذا الضباب - أم مازلت تتخبط فيه وتركن إليه ))=}}» نعم انا حاولت التفكير والخروج من نفق هذا البئر. وقلت واجبت بحسب ما جاء في الموضوع من تقارير,وتفاسير هههه الموضوع للمناقشة ))=}}» للحديث بقية إن شاء الله تعالى. .
|