))=}}» السلام عليكم ورحمة الله اخي. صديقي عبد الرحمان الناصر تدوير الأفكار ))=}}» صح تطوير الأفكار التدوير هو إعادة انتاج المنتج القديم وطرحه فى الأسواق مرة أخرى -كإعادة تدوير المخلفات وإعادة تدوير المياه وإعادة تدوير أشياء كثيرة لتصبح كالشيئ الأصل أو قريبة منه ))=}}» الحقيقة هي إعادة الهيكلة المنتوج السابق وتطويره...نعم ولكن هل يمكن تدوير الأفكار ))=}}» طبعا يمكن ذلك من خلال تدوير الأفكار مما كانت عليه في أمر موجود أمام اعيننا تمتلكها او يمتلك غيرنا.لتغير نمط الشيء الذي كان شكله عليه ليصبح احسن مما كان عليه او يوازيه..، - المشكلة الكبرى أننا فى عالمنا العربى نعيد تدوير نفس أفكارنا التى كانت موجودة من مائة عام –الأفكار السياسية والإقتصادية والإجتماعية حتى الأفكار الدينية نفسها نعيد تدويرها من مئات السنين ))=}}» وفي مثل هكذا تدوير يعد تدبير العقل بالعقل والتدبر..وقد جاء ذكره في قول الله تعالى:(أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها) - ولو كانت الأفكار والفكر الدينى ثابتة لتوقف الفكر عند الأمام أبو حنيفة - ومع ذلك سنجد مذهب اخر للإمام مالك وأخر للإمام الشافعى ورابع للإمام ابن حنبل ))=}}» والحنفي والوهابي و..والشيعي...والسلفي... - وكان فى هذه العصور مذاهب كثيرة لأئمة كثيرون ))=}}» يعني الأئمة... لكننا إنتهينا إلى الأربعة مذاهب ونعيد تدويرها وكأن العقل والفكر قد توقف عندهم وما علينا إلا أن ندور فى دائرتهم لا نتعداهاوكأننا نعجز أن نستنبط أى فكر أو مذهب جديد كما فعل السابقون ))=}}» يا اخي عبد الرحمن من الناس من يقدس الامام اكثر مما يقدس الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فى الأفكار السياسية نعيد تدوير نفس الأفكار القديمة السابقة والكارثة أننا نعيد تدويرها بكل أخطاءها وخطاياها وقصورها ولا نأتى بجديد إلا ما يدور فى نفس الدائرة ولا يتعداها حتى القضية الفلسطينية فمنذ أكثر من خمسة وسبعون عاما" ونحن ندور فى نفس الفلك ونعيد تدوير نفس الأفكار بكل الأخطاء فلا نجنى إلا الخسائر ))=}}» ربما يمكن تغيير السياسة الى الكثير من الإفتراضات اي بتغيير الدساتير الى ما يتوافق وحاجيات الدولة أن صحة التعبير . – على مستوى الحكم ندور نفس الأفكار التى كانت موجودة من أكثر من ألف سنة فمن يحدد الحاكم هى طبقة واحدة وهى بكل تأكيد ليست الطبقة الشعبية وإنما هى الطبقة الأرستقراطية - والطبقة الأرستقراطية يختلف شكلها حسب طبيعة الأزمان فقد تكون طبقة دينية مقربة كما كان عند الأوائل وقد تكون طبقة عصبية ثرية عند من جاء من بعدهم وقد تكون طبقة المنتفعين ورجال المال والأعمال ورجال القوة العسكرية كما هو الأن والأفكار يتم تدويرها ولا نريد أن نخرج من نفس الدائرة – لا نريد أن نستحدث فكر جديد ))=}}» يحدث هذا أيضا" فى الإقتصاد فما زلنا ندور نفس الأفكار التى تزيد من تخلفنا رغم أننا نرى الأخرين قد خرجوا من الدائرة خرجوا من الشرنقة وإنطلقوا إلى أبعد الأفاق ونحن كما نحن نجرى فى أماكننا على سبيل محلك سر –نجر نفس الأخطاء ولا نصوبها وكأن تصويب الخطأ جريمة نكراء نقوم بتدوير نفس القوالب ونفس العادات وكأن كل محدثة بدعة فى كل شيئ لأننا نفهم الأشياء بالشكل الخاطئ وفى مجال التعليم مازالت نفس القوالب الجامدة ونقوم بتدويرها ونستمتع بدفئ الشرنقة لا نريد الخروج منها وليس لدينا أى إحساس بالغيرة ممن سبقونا بمراحل طويلة فى هذا المجال بل وصل بنا التبلد الفكرى بأن نفتخربعلمهم ))=}}» وبشراء منتجاتهم والتباهى بها وعندما إدعينا أن لدينا صرح كبير فى المجال الصناعى تفاخرنا بأن مصانعنا تنتج كافة أنواع البسكوتات وطورناها لصناعة الكيك بالحليب والشوكولاته - ولماذا ننتج غيرها طالما قادرون على شرائها - ))=}}» لقد تحولت الشهادات الدراسية من البكالوريوس حتى الدكتوراه لمجر ورقة كانوا يعلقونها على الحائط للإفتخار والأن رفعوها لتصبح ورقة فى دوسية تنفعه عند الزواج يقول لأهل العروس بأنه حاصل على مؤهل عال رغم أنه حاصل على الماجستير ويعمل سائق على توكتوك أو جارسون فى مقهى مجرد عامل ليس أكثر -- كل هذا لأننا ندور فى نفس الدائرة ولا نريد الخروج منها بأفكار جديدة حتى داخل المنتديات تم وضع قالب ثابت وجامد لا يتحرك ونقوم بتدوير بنفس أفكاره - ممنوع أن تتحدث فى السياسة – ممنوع أن تنتقد أى دولة وأى حاكم بل لا تنتقد أى مسؤول مهما بلغت خطاياه ولابد من نقاش مستأنث - الحذر كل الحذر من الحديث فى سياسة القدماء حتى ولو كان النقد سياسيا" ))=}}» بل ممنوع أن تتحدث حديث فلسفى – لا تتفلسف يا هذا وإلا حظرناك وأخرجناك من جنة المنتدى - لا تجديد ولا أفكار خارج المنتدى الذى فقد تطوره وربما جعلته يحقق مكاسب إقتصادية مادية بجوار المكسب الأدبى والترفيهى - ومن هنا هرب الأعضاء من هذه المنتديات والباقى منها يحتضر وفى سبيله للفناء – لأننا وبكل بساطة لا نجدد بل نعيد تدوير نفس الأفكار بنفس القوالب ولا نخرج من الدائرة الموضوع للمناقشة ))=}}» للرد متابعة ان شاء الله تعالى . |