السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وتحية طيبة لجميع رواد الجاد
))=}}»
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حينما تقرأ كثيرًا، تستنتح أن المنطق والعقلانية، هما السبيل السليم للملاحظة والفهم والاستنتاح في الحياة.
))=}}»
طبعا ولذلك الله سبحانه مدح الانسان ..بقوله سبحانه:
((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )) بالعقل يبني ويشيد البنيان ويصنع ويخترع ... وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
وحينما تطبق فهمك واستنتاجاتك، تلاحظ تناقضًا عجيبًا.
))=}}»
ربما قد يكون ذاك التطبيق لفهم وتقييم الاستنتاجات ،بحسب المعرفة والمستوى الثقافي لدى كل شخص . لان الله سبحانه رفع الناس درجات في العلم والمعرفة وحتى المستويات في المناصب وسبحان الله الذي فضل بعضنا على بعض في الرزق...اي في النعمة.
يحدث هذا منذ أن تكون طفلاً تتلقى التعاليم القويمة، فتظل تكتشف التناقضات وتتساءل، فيُجيبك البعض بما يطفئ نهم المعرفة عنك، ويضعك البعض في حيرة جديدة!. .
))=}}»
كل ذلك يبدأ منذ النشئة لوعي الطفل ثم يبصر الاشياء،ويعرف منها ما هو مألوف لديه. وناكر وما هو نافر منه كونه لم يسبق له رؤيته ومعرفته،ولكن هذا يكون على شكل اطوار ومراحل عمرية ينتقل الطفل منها إلى مرحلة أخرى حتى يكتشف بنفسه ما لم يكتشفه أبويه.وغيرهما ،فيزيد على ما رآه يحتاج الى تعديلات وينقص او يلغي كل ما هو لا يتلائم ومعرفته الحقيقية .
وسرعان ما تتوالى الخبرات في حياتك، حتى تُدرك أنه على المنطق أن ينزي أحيانًا؛ بعيدًا عنا، حتى نستطيع الاستيعاب.
فليس كل ما نعيشه يستحق تفسيرًا، ولا كل ما نستنتجه يستحق بالضرورة أن يتبع قوانين سليمة، ومنطقا محايدًا
))=}}»
بالعكس فكل ما نراه ونعيشه هو في استمرار البحث عن اسبابه . لأن المفاهيم في ازدياد التطور والابتكارات وبعد ذلك الاستنتاج بتقييم ودراسة الاشياء وتسجيلها وتدوينها لما هو يتوافق وذلك العصر ، سواء إصلاحه او او تأخير اصلاحه إلى أن تتم معرفته . فيبقى في حيز السجيلات مدون الى إن ياتي جيل بعدهم فيكمل المسيرة بالبحث والتقييم. ايضا . كما هو الحال في غزو الفضاء وما نراه في الطب ايضا وهكذا تستمر الحياة إلى أن يرث الله الارض ومن عليها..
بعض اللحظات ، تستدعي تنازلاً
وبعض القرارات ، تستحق جنونًا
وبعض الجديات ، تحتاج تجاهلاً
وبعض القوانين ، تستحق رفسًا وركلاً !!
))=}}»
صحيح لان ذلك يعد تصفية.وفرز الاشياء عن بعضها البعض فما هو جيد . وما هو بين وبين وما هو فاسد.وهكذا ذوالك.
في بيتنا شرفةٌ حائطها معوج، فالأساس تحتها لا يستدعي وضع حائط لكن لضرورة الشرفة تم صنعه رغما عن اعوجاجه.
وبالتالي أصبح الاثاث الموجود في الداخل يتبع نظام الاعوجاج هذا.
هنالك طاولة وضعها معوج، وكراسي مرصوصةٌ حول الطاولة بطريقة معوجة، وجلسةٌ لنا حولها معوجة.
مرت السنوات حتى تعودنا على المنظر، والطريقة.
))=}}»
تلك هي النظرة التي تكون بمثابة التقييم.
ذات يوم قررتُ تثبيت الطاولة بطريقة صحيحة، فقد كانت تعيق حركتي حين أمشي في اتجاه الباب، لكنني كلما عدلتها وجدتها غير ملائمة!
))=}}»
وهنا ظهرت النتيجة والحل الذي كان عليه في السابق. وهنا وقعت محاولة التغيير الا انها لا يمكن اصلاحها في ذلك المكان والصواب هو القيام بتغيير تصاميم تلك الدار، او المكان الذي بنيت عليه الغرفة.
الخلاصة: تستطيع أن تعيش لتواكب ما حولك حتى ولو كان معوجًا.
))=}}»
طبعا وهذا هو الاستنتاج الحاصل؟
وهو كلما استعصى الامر فكلما سكنت الحركة إلى أن تجد لها ما يناسبها.
وطريقة تفكيرك السليمة المنطقية، لا تنفع في بعض الحالات.
لهذا أنت تجد نفسك في أغلب حالاتك في الحياة، تواكِبُ، وتُسايِر، وتتغاضى، حتى ولو كان الوضع حولك مقلوبًا.
))=}}»
طبعا لازم مسايرة الاوضاع بحسب القدرة المادية والمعناوية.
المنطق ليس كافيًا دائمًا لتعيش الهدوء
يلزمك التراخي قليلا، وتقبل الاعوجاع
لتمضي الحياة بأقل الأضرار.
رأيكم؟
))=}}»
تحياتي لك ايتها الطيبة سلمى .ولما تقومين به من مجهودات.