ذكرتيني ي سلمى هه
تعرفي أكثر حاجة كانت تستفز امي تجاهي هه
اني اخالفها افعالها ، مخالفة نابعة من شخصيتي نفسها ، مهمافهمتني طبيعتي هي الي تمشيني في النهاية
امي تذكرني بك هه
لديها اعتزاز كبير بنفسها واراءها وهي معتمدة كليا ع نفسها
ثباتها كان مبهر بالنسبة لي
حسن إدارتها وتصرفها في المواقف الي تربكني
لكن اني اريد اكون مثلها
لا يعني عادي ما عمري فكرت
يعني بقدر ما كنت منبهرة واحبها بقدر ما اشوف انه ذيك الشخصية تناسبها هي مش انا
ع سبيل الطرفة تذكرت موقف هههه
والداي تعرفي قرويين اصيلين
حتى لو ابي متفتح قليلا مقارنة بأهله او لأننا نعيش بالمدينة
ما غير فيهم شيء
فلما تزوجت كانت كل توصياتهم
اعتني بحماك وحماتك
نحن نقول عنهم عمي وعمتي هه
فهمتي قبلي رأسهم صباحا
اعتني بأكلهم بشربهم بملابسهم
يعني عمي وعمتي لازالوا صغار مش كبار سن زيادة ههه
طبعا انا نفذت كلامهم بحذافيرها ههههههه
وكنت كلما رأيت غضب زوجي
قلت في نفسي ما بال هذا الإنسان !
انا اعتني بوالديه وهو يصبحني ويمسيني بتكشيرة هههههههههه
طبعا بعدها سافرنا مباشرة وفهمت انه زمان كان الزوج يحب المرأة التي تعتني بوالديه والأرض والمزارع والمواشي أكثر من التي تحبه وتدلله هههههههههه
الآن تغير الجيل لكن افكار والداي لا تستوعب هذا التغيير ههههه
ربمافي يوم ما انصح ابنتي بشي مشابهة من يدري ههه
اظن أن الغربة ساعدتني كثيرا ع ايجاد ما احبه وما اكرهه
انا اعرف ما اريد اعرف ما يمكن أن اقول له لا وما اقول له نعم اكثر من غيري
او ممن ترعرع تحت جناح والداي اكثر مني
لكن هل املك الحرية بالتصريح عن كل مكنونات قلبي وخياراته ؟
ربما وحاليا لا
وفي المستقبل من يدري هه
يعطيك العافية سلمى