[ الحرية المزعومة، والطريق الطويل ]
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 20:10 - 2023/05/23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد 
 
 

. . . 

في مجتمعنا العربي، يعيش الفرد مطوَّقا ب(لا)، و(كيف)، و(لماذا)..
تحيطه اللاءات، والمنهيات، والتخويفات..
حتى إذا كبر فجأة ! دون أن يعي كيف..
سيجد نفس القائمة بانتظاره..
 
إن كل ما كان يخاف منه في صغره، سيتحوَّل لمخاوف من نوع آخر، تناسب حجمه الحالي.

نحن لا نحسن سوى ضخ القلوب بالمخاوف
ولا نتقن سوى مدّ العالم بنصائح منسوجة ومعدة مسبقا، حتى نُلبِسها لكل من سولت له نفسه طلب الحرية، أو التفكير فيها.

يُقال للصغير  ارضخ للكبير
فإذا كبر، خوفوه من تجاهله للصغير
فيضطر راضخا له
ويمضي حياته في  الرضوخ..

يمضي العمر في تكبيل الأماني، وتطويق الرغبات، ووئد التطلعات.
حتى إذا نضج المرء، لم يجد ما يبحث عنه، لأنه أضاع نفسه في سجون متتالية.

الجميع الآن يبحث عن الحرية، لكن!
لا يعرف ماهي؟
هل هي تحقيق الرغبات التي ضلت مكبوتة سنينا؟
أم البحث عن النفس التي كُبّلت طويلا؟
أم هي طريق الله؟
 
نسير بقلوب خاشغة نبغي طريق الله، وفي النفس تعترك المشتهيات، فنقف ونسقط، ونظل نردد بخضوع أن لا ملجأ ولا ملجأ منك إلا إليك..

ولكن بعد ماذا......؟!
 
 


20:10 - 2023/05/23: ط·ع¾ط¸â€¦ط·ع¾ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ© ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ© ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© ابو عبد الرؤوف1

0📊0👍0👏0👌0💭
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
  • 21:07 - 2023/05/23
** ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸â€،ط·آ°ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط¸â€¦ط·آ®ط¸ظ¾ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط·آ¯ط·آ§ط·آ±ط·آ© **
0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1730
  • 21:25 - 2023/05/23
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و تحية طيبة لك أيضا مشكورة على الموضوع المميز سلمى

نعم كلامك صحيح بالنسبة لضخ الخوف و المخاوف و لكن ما هو وجه استشكالك للأمر فلو جئتي للواقع و الحقيقة الأمور التي تسبب الخوف موجودة و نعيشها في الواقع فكيف لا يتم التحذير منها و التنبيه عليها و التخويف منها،شعور الخوف شعور طبيعي جدا في أي إنسان طبيعي،ليس معقول أن تكون هناك حفرة مليئة بالأشواك و لا أحذر الناس و أخوفهم من السقوط فيها،المشكلة ليست في الخوف نفسه فالمخاطر موجودة و الخوف من الخطر طبيعي عقدة الفكرة و جوهرها كله هو في كيفية التعاطي و التعامل معها فهنا مربط الفرس و مدى استعداد المرء ليدفع الثمن من وقته و صحته و مستقبله و حياته في التعاطي معها فلا وجود لمواجهة المخاطر دون دفع الثمن سلمت يداكي على الموضوع المميز و تحياتي لك

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5660
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5660
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1271
  • 22:50 - 2023/05/23

كيف حالك أختي سلمى

شفاكِ الله من الشقيقة المزمنة- لم أكن أعرف هذا المرض من قبل، فتبين لي بعد البحث بجوجل أنه الصداع، وأنا أكثر الناس الذين يفهمون ما هو معنى ألم الصداع بالرأس.. الله يشفي كل تعبان وكل مرهق وكل مريض.

بالنسبة لموضوعك هذا كما هي مواضيعك دوماً ، تحتاج إلى شيفرة :)

لكن سوف أجاوب بكل صراحة

الحرية مقرونة بالكرامة والانتاجية والابداع والأمان

الإنسان الحر الذي لديه كرامة يشعر بآدميتيه

الإنسان الحر قادر على الانتاج والعمل بكفاءة عالية

الإنسان الحر قادر على الابداع والتطوير وخلق أفكار جديدة

الإنسان الحر لا بد وأن يحس بالأمان

ولئن المجتمعات العربية لا يوجد فيها حرية للفرد، بل القمع والطمس هما ديدن المجتمع لكبت الفرد، كان هناك المزيد من التعب والقهر والأمراض النفسية.

تحياتي سلمى

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 22:55 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  FUS4EVER 21:07 - 2023/05/23  
فعلا في مجتمعنا يكبر الشخص وسط هالة من اللاءات و الممنوعات تقيد شخصيته من الصغر و تضعه في موقف البحث عن الحرية و هنا تبدأ الرحلة للبحث عن ما سميته "الحرية المزعومة" فالبعض يجد نفسه وسطها و لا يعرف هل فعلا هذه حرية ؟ أم أنه تاه وسط غياهب التحرر السلبي الذي يهلك صاحبه وراء النزوات ، لكن العيب الرئيسي هو كون مجتمعنا يرهب و يمنع الطفل أكثر مما يعلمه و يربيه على الإكتشاف وفق منهج محدد ، فمثلا الطفلة الصغيرة عندما تصل سن معين تبدأ في البحث عن إبراز ذاتها و أغلبية الإناث يتجهون للرسم أو الغناء كونهم أنشطة أكثر أنثوية
لكن تجد بعض الآباء يوبخ إبنته و يقول لها إصمتي إن صوتك مزعج و الغناء هو حرام في الأصل ، فماذا تفعل هذه الطفلة المسكينة في سن الزهور و هي توبخ من طرف والدها أقرب الناس إليها فتصبح صامتة طوال الوقت و تدخل في طور كبت النفس و هذا يزعزع شخصيتها و يبني شخص مزعزع و محبط و إنهزامي
مثلا لما تكبر هذه الطفلة و تتذكر كلام أبيها فتتوجه للغناء في الملاهي و الأماكن الساخبة و تسمي ذلك تحررا من كنف العائلة و التقاليد و قد عبرت عديد المغنيات العربيات عن نفس القصة في الواقع.
لهذا يجب علينا تربية الإبن بطريقة لينة ولا ننسى أن كل ممنوع مرغوب.
تحياتي أختي سلمى


حياك الله أخي الكريم ومرحبا بك وبردك

شكرا اولا على إبداء رأيك، ولكن دعني أشير إلى نقاط أراها ضرورية، طبعا حسب تفكيري ونظرتي فقط لا غير.

الرؤية التي توجهتَ إليها بردك، قد تكون أمرا مفروغا منه، هناك بعض النقاط في حياتنا كمسلمين هي من المسَلّمات، والحديث فيها لن يغير من واقعها شيئا، فالأمور مثل الحلال والحرام أمور بينة عندنا كمسلمين، ومن يشكك فيها فالدلائل كثيرة وأجهزة البحث مختلفة، تبقى فقط طريقة التعامل الصحيح معها، خصوصا حين تمس بالأبناء.

ثانيا، الحرية التي تحدثتُ عنها في الموضوع تخص الحرية الروحية الوجدانية الداخلية، تلك الحرية التي يسعى الجميع لامتلاكها دون جدوى، إذ تتدخل اللاءات، وكُفّ، وتوقف، ولا ينبغي، في سجن روح الإنسان في بوتقة لا يعرف الخروج منها، فلا هو ملك نفسه ولا ملك واقعه، ولا عرف كيف يقارن بين هذا وذاك..

السجن الروحي اقوى وأشد من غيره، إنه يُدخِل المرء في متاهات كثيرة كان سيكون في غنى عنها، لو توقفت الألسن عن جلد ضميره والتمتع بكل ما يملك في دواخله.


أتمنى ان تكون فكرتي اتضحت

وألف شكر لك

0📊0👍0👏0👌0💭
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
  • 23:12 - 2023/05/23
** ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸â€،ط·آ°ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط¸â€¦ط·آ®ط¸ظ¾ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط·آ¯ط·آ§ط·آ±ط·آ© **
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 00:09 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 21:25 - 2023/05/23  
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و تحية طيبة لك أيضا مشكورة على الموضوع المميز سلمى

نعم كلامك صحيح بالنسبة لضخ الخوف و المخاوف و لكن ما هو وجه استشكالك للأمر فلو جئتي للواقع و الحقيقة الأمور التي تسبب الخوف موجودة و نعيشها في الواقع فكيف لا يتم التحذير منها و التنبيه عليها و التخويف منها،شعور الخوف شعور طبيعي جدا في أي إنسان طبيعي،ليس معقول أن تكون هناك حفرة مليئة بالأشواك و لا أحذر الناس و أخوفهم من السقوط فيها،المشكلة ليست في الخوف نفسه فالمخاطر موجودة و الخوف من الخطر طبيعي عقدة الفكرة و جوهرها كله هو في كيفية التعاطي و التعامل معها فهنا مربط الفرس و مدى استعداد المرء ليدفع الثمن من وقته و صحته و مستقبله و حياته في التعاطي معها فلا وجود لمواجهة المخاطر دون دفع الثمن سلمت يداكي على الموضوع المميز و تحياتي لك


حياك الله أخ عادل ومرحبا بك وبردك

 

سأعطيك مثالا عابرا لتقريب الفكرة

البعض ينصح الاطفال من اتباع والديهم والعمل بما يوجهونه إليهم، لدرجة تجد الجميع يصر ويؤكد على اتباع الوالدين وضرورة الخوف من غضبهم وسخطهم.

طبعا هذا طبيعي وهو من علامة التقوى والخلق بر الوالدين. ومتى ما كبر المرء ثم اصبح لديه ابناء يسمع الاسطوانة نفسها لكن بصيغة تناسب عمره، وهي الخوف من الضغط على الأبناء والخوف من السيطرة عليهم، ثم تتوالى التجارب والخبرات عليك من كل مكان، اذا فعلت معهم كذا وكذا فسيحدث كذا وكذا... الى غير ذلك..

متى يرتاح المرء من تحاذير وتنبيهات البشر التي تضخ المخاوف المتلازمة في صدره طيلة سنوات حياته..

طبعا هو مثال طرء على بالي اللحظة لتقريب الفكرة، والأمثلة عديدة..

الخوف من الجماهير المحيطة بالمرء منذ صغره، احترم فلانا، وحذار ان تزعج جارا، ولا تتطاول على فلانة.. واذا كبر المرء وجد نفس الأسطوانة تتكرر، احترمي حماتك، لا ترفع صوتك على اهل زوجتك، حذاري من كذا وكذا..

باختصار المخاوف التي اقصدها نفسية، يسعى المجتمع لضخها في القلوب بسبب وبدون سبب..


 

شكرا

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 00:12 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 22:50 - 2023/05/23  

كيف حالك أختي سلمى

شفاكِ الله من الشقيقة المزمنة- لم أكن أعرف هذا المرض من قبل، فتبين لي بعد البحث بجوجل أنه الصداع، وأنا أكثر الناس الذين يفهمون ما هو معنى ألم الصداع بالرأس.. الله يشفي كل تعبان وكل مرهق وكل مريض.

بالنسبة لموضوعك هذا كما هي مواضيعك دوماً ، تحتاج إلى شيفرة :)

لكن سوف أجاوب بكل صراحة

الحرية مقرونة بالكرامة والانتاجية والابداع والأمان

الإنسان الحر الذي لديه كرامة يشعر بآدميتيه

الإنسان الحر قادر على الانتاج والعمل بكفاءة عالية

الإنسان الحر قادر على الابداع والتطوير وخلق أفكار جديدة

الإنسان الحر لا بد وأن يحس بالأمان

ولئن المجتمعات العربية لا يوجد فيها حرية للفرد، بل القمع والطمس هما ديدن المجتمع لكبت الفرد، كان هناك المزيد من التعب والقهر والأمراض النفسية.

تحياتي سلمى


حياك الله أخ عبد الله ومرحبا بك وبردك

آمين آمين نسأل الله الشفاء للجميع.

 

ردك كان مختصرا مقتضبا ويحمل حرقة نشترك فيها كلنا..

اختصرت فأجدت وأصبت


بارك الله فيك

ومرحبا بك دائما

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 00:18 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  FUS4EVER 23:12 - 2023/05/23  
أولا فيما يخص الحالة التي ذكرت فيجب تعليم الطفل تدريجيا الفرق بين الحلال و الحرام لأنه حساس و الصراخ في وجهه لن يولد إلى صدمات تزعجه في بناء شخصيته ، مثلا طفلة في سن 6 سنوات تغني أغنية لرسوم متحركة تعجبها تأتي أنت و توبخها لأن الأغاني حرام فهل هذا سلوك صحيح بالنسبة لك ؟
سن البراءة يجب التعامل معه بلطافة و ربما حتى مشايخ و علماء الدين إذا سألتهم حول فرض الحجاب على الطفلة الصغيرة سيقولون لك أن الأمر مدموم فما بالك بهذه الحالة التي ذكرت و الموجودة بكثرة في مجتمعنا.
الحرية الروحية و الوجدانية الداخلية حسب نظري هي كل الترسبات التي راكمها الإنسان منذ طفولته إلى الآن و ربما أشياء بسيطة لا تعيرها إهتمام تتسبب لك في قيود بالمستقبل.
مؤخرا كنت قرأت مقولة تقول "تحرروا من قيود أنفسكم أولا"
شكرا لك على الرد



مرحبا مجددا أخي

لم أرد التعليق المطول على جزئية الحلال والحرام

لأنه يجلب مشكلة اكبر من التي أفتش فيها

فمن لا يعرف ما الطفل وما البراءة فلا داعي لأن ينجب أبناءًا أصلا

ومن يتخذ سلاح الحلال والحرام لمواجهة طفل صغير كمن يقاتل شخصا اعزلا..

 

وطبعا أخي كل الترسبات التي تعششت في الروح منذ الصغر، تؤثر على نفسية المرء لاحقا.

فما الإنسان إن لم يكن مجموعة ذكريات وخبايا حفرها الزمن منذ الأزل؟

 


نورت أخي  وشكرا لك اهتمامك ونقاشك

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
فاطمة شلف

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 13822
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 25719
مناقش جاد
كاتبة مميزة
فاطمة شلف

مناقش جاد
كاتبة مميزة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 13822
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 25719
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 3010
  • 12:26 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 20:10 - 2023/05/23  
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد 
 
 

. . . 

في مجتمعنا العربي، يعيش الفرد مطوَّقا ب(لا)، و(كيف)، و(لماذا)..
تحيطه اللاءات، والمنهيات، والتخويفات..
حتى إذا كبر فجأة ! دون أن يعي كيف..
سيجد نفس القائمة بانتظاره..
 
إن كل ما كان يخاف منه في صغره، سيتحوَّل لمخاوف من نوع آخر، تناسب حجمه الحالي.

نحن لا نحسن سوى ضخ القلوب بالمخاوف
ولا نتقن سوى مدّ العالم بنصائح منسوجة ومعدة مسبقا، حتى نُلبِسها لكل من سولت له نفسه طلب الحرية، أو التفكير فيها.

يُقال للصغير  ارضخ للكبير
فإذا كبر، خوفوه من تجاهله للصغير
فيضطر راضخا له
ويمضي حياته في  الرضوخ..

يمضي العمر في تكبيل الأماني، وتطويق الرغبات، ووئد التطلعات.
حتى إذا نضج المرء، لم يجد ما يبحث عنه، لأنه أضاع نفسه في سجون متتالية.

الجميع الآن يبحث عن الحرية، لكن!
لا يعرف ماهي؟
هل هي تحقيق الرغبات التي ضلت مكبوتة سنينا؟
أم البحث عن النفس التي كُبّلت طويلا؟
أم هي طريق الله؟
 
نسير بقلوب خاشغة نبغي طريق الله، وفي النفس تعترك المشتهيات، فنقف ونسقط، ونظل نردد بخضوع أن لا ملجأ ولا ملجأ منك إلا إليك..

ولكن بعد ماذا......؟!
 
 



وعليك السلام أختي سلمى ورحمة الله وبركاته

وتحيتك اطيب من العسل ان شاء الله

أولا من خاف سلم ههه

لكن ليس في كل الامور تفرض علينا واذا اخطا الكبير هل لا نواجهه بالحقيقة 

الاحترام واجب وتقدير ولكنه ليس خوفا ان لا نقل كلمة الحق كما يجب ان تعلم اأولادنا مع الاحترام اثناء ما نتكلم

نتكلم بأدب دون أن ترك الانسان يشغر بتقليل الاحترام معظم الناس حاليا عندما نقول الحقيقة ينعتون الفتاة او الشاب

هذه ليس تربية بل تربية الام سمحهم الله وأيضا نعلمهم كيف يمشون في الطريق الصحيح بالنسبة لللاولاد من ناحية

لا يؤمنون الناس حتى لا يحيط بهم المخاطر حتى لا يصبحون ضحية او فريسة للغيرأي نعطي لهم النصائح

ثاني شئ اذا تربى الطفل على الخوف يصعب عليه مواجهة الناس ويبقى دائما متخوف حتى ولو كبر 

صدقيني اختي سلمى علمت اولادي احترام الكبير وقدره عالي على رأسي من فوق لكن عندما يتجاوز الخطوط الحمراء

يجب أن يقف عند حده رأيت عدة اشكال وانواع من هذا الصنف من كثرة الخوف تذهب  فرض أنفسهم وشخصيتهم

وحين ذلك يصبح مثل وجوده او عدم وجوده نفس الشئ

وهذا غير مقبول بالنسبة اليا لا للغير لان كل شخص يحكم في حياته وكيف يسير بها الى الامام

والاضطراب الاجتماعي يسبب القلق الخوف التوتر أيضا حتى اثناء الصدمات يسيطر الانسان عليه الخوف لكن لفترة

محدودة وليس حتى كبر سنه

استمتعت كثيرا بهذه المناقشة أختي سلمى وفقك الله الى مافيه الخير والرشاد


0📊0👍0👏0👌0💭
ثينك

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    18379
مشرف النقاش الجاد
ثينك

مشرف النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 18379
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 3.4
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5421
  • 13:37 - 2023/05/24
أكاد أميّز كاتب الموضوع من العنوان أخت سلمى

كأنك تقولين أننا نسير وفق تابوهات وجوامد فكرية، وهذا طبيعي برأيي فالوالدان يشعران بأنهما يفهمان العالم أكثر مما يفعل الأولاد.
ما نحتاجه كما طرح ديكارت: لا مسلّمات ولا بديهيات، كل شيء قابل للتساؤل والفحص والتدقيق.
أرى الدين طبعا ضرورة فلسفية فكرية، فلو خلق أحدهم في جزيرة معزولة لتوصّل إلى الدين، أو على الأقل احتاجه.

التجربة برأيي لها دور أصغر، في إطار تكامل الرؤى

كل ما حولنا قابل للنقاش

دمت بخير وسلم قلمك الأنيق
0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10611
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10611
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1662
  • 15:29 - 2023/05/24
 
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى  - فى موضوع  (الحرية المزعومة - والطريق الطويل )
إذا تحدثنا عن النفس  - فالنفس منطلقة لا تعرف حدود لا خير ولا شر تتبع أهواءها حيثما يكون بلا قيود  -- لذلك يتم تقويمها بما يطلق عليه اللاءات  - لا تفعل ولا تفعل  - أو إفعل كذا ولا تفعل كذا
وتظن النفس أن هذا تقييدا" لحريتها المنطلقة  وتكبيلا" لها  - وأن حريتها أكبر من ذلك  وأن ما نعطيها إياه  هو قدر بسيط  أو حرية مزعومة   ---
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وكم حسنت لذة للمرء قاتلة من حيث لم يدر أن السم فى الدسم
----------------------
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
لو لاحظنا سنجد أن فجور النفس قد جاء قبل التقوى    -- لذلك لابد من تزكية النفس  بفعل المعروف  وعدم الإنسياق  لحريتها المطلقة التى قد تحمل معها الفجور
والحرية المزعومة قد تختلف بإختلاف المكان والبيئة والثقافة  والحياة الإجتماعية المتعارف عليها   -- لذلك قد أفلح من زكاها وأطلق حريتها فى العبادة الروحية والتأمل فى قدرة الخالق
دائما" تأتينا القديرة / سلمى  بمواضيع  لابد أن نقرأها عدة مرات قبل أن نخط فيها كلمة   -وهذا هو المميز فى موضوعاتها
ومع ذلك نتعبها  فقد نكون قد عبرنا خارج السياق  - فتعود وتوضح  - بارك الله فيك أختى أيقونة هذا المنتدى الرائعة المبدعة / سلمى
مع خالص تحيتى



 
  1. .
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 16:41 - 2023/05/24


وعليك السلام أختي سلمى ورحمة الله وبركاته

وتحيتك اطيب من العسل ان شاء الله

أولا من خاف سلم ههه

لكن ليس في كل الامور تفرض علينا واذا اخطا الكبير هل لا نواجهه بالحقيقة 

الاحترام واجب وتقدير ولكنه ليس خوفا ان لا نقل كلمة الحق كما يجب ان تعلم اأولادنا مع الاحترام اثناء ما نتكلم

نتكلم بأدب دون أن ترك الانسان يشغر بتقليل الاحترام معظم الناس حاليا عندما نقول الحقيقة ينعتون الفتاة او الشاب

هذه ليس تربية بل تربية الام سمحهم الله وأيضا نعلمهم كيف يمشون في الطريق الصحيح بالنسبة لللاولاد من ناحية

لا يؤمنون الناس حتى لا يحيط بهم المخاطر حتى لا يصبحون ضحية او فريسة للغيرأي نعطي لهم النصائح

ثاني شئ اذا تربى الطفل على الخوف يصعب عليه مواجهة الناس ويبقى دائما متخوف حتى ولو كبر 

صدقيني اختي سلمى علمت اولادي احترام الكبير وقدره عالي على رأسي من فوق لكن عندما يتجاوز الخطوط الحمراء

يجب أن يقف عند حده رأيت عدة اشكال وانواع من هذا الصنف من كثرة الخوف تذهب  فرض أنفسهم وشخصيتهم

وحين ذلك يصبح مثل وجوده او عدم وجوده نفس الشئ

وهذا غير مقبول بالنسبة اليا لا للغير لان كل شخص يحكم في حياته وكيف يسير بها الى الامام

والاضطراب الاجتماعي يسبب القلق الخوف التوتر أيضا حتى اثناء الصدمات يسيطر الانسان عليه الخوف لكن لفترة

محدودة وليس حتى كبر سنه

استمتعت كثيرا بهذه المناقشة أختي سلمى وفقك الله الى مافيه الخير والرشاد



حياك الله أختي العزيزة فاطمة

أسعدني ردك الذي أثلج صدري

والذي ينم عن خبرة في الحياة أكيد بعد معتركات كثيرة

تربيتك لأطفالك كانت صائبة تماما، فما أجمل أن نربي في أولادنا الاحترام القرين بالدفاع عن النفس وقت الحاجة.

كل من يسمح بأن تمس نفسية ابنه في معتركات الحياة الطويلة هو شخص فشل للأسف، في توصيل رسالته السامية

فالحياة محطة طويلة إذا امتلأت بالآلام والندوب، خفيفة لو دُرست وفُهِمت جيدا.


سعدة بردك العميق أخيتي

بارك الله فيك وفي أولادك جميعا

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 16:56 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  ثينك 13:37 - 2023/05/24  
أكاد أميّز كاتب الموضوع من العنوان أخت سلمى

كأنك تقولين أننا نسير وفق تابوهات وجوامد فكرية، وهذا طبيعي برأيي فالوالدان يشعران بأنهما يفهمان العالم أكثر مما يفعل الأولاد.
ما نحتاجه كما طرح ديكارت: لا مسلّمات ولا بديهيات، كل شيء قابل للتساؤل والفحص والتدقيق.
أرى الدين طبعا ضرورة فلسفية فكرية، فلو خلق أحدهم في جزيرة معزولة لتوصّل إلى الدين، أو على الأقل 
التجربة برأيي لها دور أصغر، في إطار تكامل الرؤى

كل ما حولنا قابل للنقاش

دمت بخير وسلم قلمك الأنيق


حياك الله أخ أمين وعساك بخير 

في الحقيقة مهما بلغت معرفة الوالدين وقدرتهما على الفهم، فترك مساحة للأطفال للفهم قد تكون أقوى من أن نخطط في مكانهم أو نقرر عنهم.

الطفل الذي لا يجرب شيئا لأن والديه منعاه، ينشأ قليل الخبرة، محدود الآفاق عن الطفل الذي يجرب.

ثم ما الدليل على صحة أفكار الوالدين؟ هل هو مجرد اقتناعهم بها؟

هناك شخصيات يصعب ترويضها، ومحاولة حشو القوانين فيها وسد الثغرات السلبية فيها لن يزيدها تألقا بل العكس.

يحتاج الإنسان لمساحة للتجربة وللسقوط والنهوض حتى يقتنع، إذ ليس كل انماط البشر سواء.

هنالك من يقنع بعيشة بسيطة جهزها له والديه، وهناك من يعيش مع آلاف التساؤلات التي لا تنتهي، وتزيد حياته تعقيدا.

 

وطبعا الدين الحق فطري في البشرية، ولكن له طرق وبدايات وتسهيلات، أما التعقيدات والحفظ الأعمى لا يجلب خيرا دائما.


ألف شكر لك

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 18:37 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 15:29 - 2023/05/24  
 
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى  - فى موضوع  (الحرية المزعومة - والطريق الطويل )
إذا تحدثنا عن النفس  - فالنفس منطلقة لا تعرف حدود لا خير ولا شر تتبع أهواءها حيثما يكون بلا قيود  -- لذلك يتم تقويمها بما يطلق عليه اللاءات  - لا تفعل ولا تفعل  - أو إفعل كذا ولا تفعل كذا
وتظن النفس أن هذا تقييدا" لحريتها المنطلقة  وتكبيلا" لها  - وأن حريتها أكبر من ذلك  وأن ما نعطيها إياه  هو قدر بسيط  أو حرية مزعومة   ---
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وكم حسنت لذة للمرء قاتلة من حيث لم يدر أن السم فى الدسم
----------------------
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
لو لاحظنا سنجد أن فجور النفس قد جاء قبل التقوى    -- لذلك لابد من تزكية النفس  بفعل المعروف  وعدم الإنسياق  لحريتها المطلقة التى قد تحمل معها الفجور
والحرية المزعومة قد تختلف بإختلاف المكان والبيئة والثقافة  والحياة الإجتماعية المتعارف عليها   -- لذلك قد أفلح من زكاها وأطلق حريتها فى العبادة الروحية والتأمل فى قدرة الخالق
دائما" تأتينا القديرة / سلمى  بمواضيع  لابد أن نقرأها عدة مرات قبل أن نخط فيها كلمة   -وهذا هو المميز فى موضوعاتها
ومع ذلك نتعبها  فقد نكون قد عبرنا خارج السياق  - فتعود وتوضح  - بارك الله فيك أختى أيقونة هذا المنتدى الرائعة المبدعة / سلمى
مع خالص تحيتى



 
  1. .


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أخي الكريم الفاضل عبد الرحمن

وسعيدة بتواجدك وردك الثري


لما قرأتُ آخر ما جاء بردك، أحببتُ الإشارة إلى شيء، قد وجدت رغبة في الحديث عنه

فأنا حين أكتب موضوعا غالبًا ما أكون في حالة نفسية معينة، إما متأثرة بقصة ما، أو حدث يخصني أولا يخصني، إما مقهورة من شيء ما، إما تساؤلات وجودية تتكرر معي كثيرا.

لهذا فأغلب مواضيعي تكون صادقة وتأتي من عمق استفهاماتي وتساؤلاتي وقناعاتي.

حتى أني أحيانا لما أخرج من حالة ما كتبتُ فيها، قد أتفاجئ من بعض الأفكار، وأسعد لأني وثقتها.


عودة للموضوع، لابد ان نشيد بروعة ديننا وسماحته ووضوحه، فلولا تعاليمه وقوانينه لتاه البشر وتشتت طرقهم.

 

شكرا جزيلا اخي عبد الرحمن على الكلمة الطيبة التي تنشرها في كل مكان، جعلها الله في ميزان حسناتك.

ألف شكر لك.

0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 616
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 616
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1505
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1898
  • 18:44 - 2023/05/24


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والتحية الطيبة لك اخت سلمى

نعم، كلامك صحيح ..
كلنا نمر، او مررنا، بالظروف والمواقف اللي تفضلتي بوصفها ويتكلم عنها موضوعك

راي المتواضع،
اننا مع نمونا، والانتقال من مرحلة بلوغ ونضوج الى اخرى بعدها متقدمة في العمر والحياة
نبدا نغربل/ "نفلتر" .. تلك الإملاءات والقيود من لاءات، وكيفيات، ولماذات
نغربلها، بموجب نمو واستقلال شخصيتنا وفكرنا،
فنبقي منها ما يوافق قناعاتنا .. ونستغني ونتخلى عما لا نراه مناسبا او صحيحا
بحيث اخر الامر - وكما المس انك ترمي اليه من موضوعك، نعيش بسلام وطمئنينة مع انفسنا

وارد ان يكون قدر طفل ما مع ابوين جاهلين .. يسيؤوا تربيته وتوجيهه
ولكني اؤومن ان الله سبحانه وتعالى في العمر المناسب، في الوقت المناسب، 
يسخر لذلك الطفل، ويهديه، الى ما هو حقيقة صح وخطأ في الحياة
.. ، اختيار ذلك الطفل، وقبوله للهداية والعمل بها، امر، وموضوع اخر


سعيد بك، ومواضيعك الشيقة، كما اعتدناك اخت سلمى
، تحياتي لك




.
0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1730
  • 23:20 - 2023/05/24
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 00:09 - 2023/05/24  
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 21:25 - 2023/05/23  


حياك الله أخ عادل ومرحبا بك وبردك

 

سأعطيك مثالا عابرا لتقريب الفكرة

البعض ينصح الاطفال من اتباع والديهم والعمل بما يوجهونه إليهم، لدرجة تجد الجميع يصر ويؤكد على اتباع الوالدين وضرورة الخوف من غضبهم وسخطهم.

طبعا هذا طبيعي وهو من علامة التقوى والخلق بر الوالدين. ومتى ما كبر المرء ثم اصبح لديه ابناء يسمع الاسطوانة نفسها لكن بصيغة تناسب عمره، وهي الخوف من الضغط على الأبناء والخوف من السيطرة عليهم، ثم تتوالى التجارب والخبرات عليك من كل مكان، اذا فعلت معهم كذا وكذا فسيحدث كذا وكذا... الى غير ذلك..

متى يرتاح المرء من تحاذير وتنبيهات البشر التي تضخ المخاوف المتلازمة في صدره طيلة سنوات حياته..

طبعا هو مثال طرء على بالي اللحظة لتقريب الفكرة، والأمثلة عديدة..

الخوف من الجماهير المحيطة بالمرء منذ صغره، احترم فلانا، وحذار ان تزعج جارا، ولا تتطاول على فلانة.. واذا كبر المرء وجد نفس الأسطوانة تتكرر، احترمي حماتك، لا ترفع صوتك على اهل زوجتك، حذاري من كذا وكذا..

باختصار المخاوف التي اقصدها نفسية، يسعى المجتمع لضخها في القلوب بسبب وبدون سبب..


 

شكرا


حياكي الله و مرحبا بك مجددا سلمى اتضح لي جانب مما تقصدينه في طرحك للموضوع من ردك على الأخ أمين كما قلت لك أختي سلمى من يريد مواجهة المخاطر و المخاوف و اللاءات و التقييدات يجب أن يدفع الثمن في كل الحالات،على سبيل المثال في الحياة العملية جميعنا يعرف مقولة مديرك دائما على حق،و معروف أن أي شخص يتهجم أو يعتدي على مديره ينخرب بيته و يقضي على مستقبله و حياته العملية لأنه سيطرد من شركته و في نفس الوقت عندما تتصل الشركة الجديدة التي يقدم على العمل فيها بشركته القديمة و يسألون عنه و يعلمون ما فعل لن يقبلوا بتوظيفه،لأن الشركات و المدراء و أصحاب الأعمال يريدون موظف خانع خاضع يسمع و يطيع و لا يريدون شخص متمرد و معترض،و على فكرة هذا في الدول الغربية أكثر مما هو لدينا بمراحل،من عدة سنوات زارت زوجة خالي البلد قادمة من أمريكا و عندما حاورتها قالت لي لا تشوف أمريكا حرية و ديمقراطية في أمريكا تستطيع شتم و لعن ترامب و أوباما و رئيس المخابرات الأمريكية و وزير الدفاع و قائد الشرطة و لن يقول لك أحد أي شيء عادي خذ راحتك،لكن أكبر شارب أو شنب و أكبر فحل في أمريكا لا يجرؤ على فتح فمه و لو بحرف واحد عن مديره في العمل و لو أنه تجرأ و فعل ذلك سيقضي على مستقبله الوظيفي للأبد و حتى لو سافر و بحث في أوروبا لن يقبل أحد به و سيلاحقه ما فعل إلى هناك،بل حتى لا يجرؤ على رفع دعوى على مديره ليأخذ حقوقه و لو ظلمه لأنه حتى و لو كسبها سيحكم على حياته العملية بالنهاية،فأقصى ما يستطيع فعله البقاء صامتا و ترك العمل و البحث عن عمل آخر،و هناك لا يوجد سماح و عفو و امسحها بذقني و مشيها و يا أمي ارحميني و اعتذار مثل ما هو عندنا و إنما شغل تطيير راس و قصل بلا رحمة و لو صرت بالشارع لن يسأل عليك أحد،و عندهم بالنسبة للموظف المدير في الشركة أعلى و أكثر سلطة و قدرة على إيذاء الموظف من رئيس البلاد نفسه خصوصا في الشركات الكبيرة و العالمية،فهناك لديهم لاءات و ممنوعات مثل عندنا و أكثر بكثير من هذه الناحية،المهم يعني الغالبية الساحقة إن لم يكن كل الموظفين في العالم من يريد كسر هذه اللاء المخيفة جدا عليه أن يدفع الثمن بغض النظر عن كونه ربح أو خسر فتكادين لا تجدين شخص سيجرؤ على ذلك و كل شخص سيكون مملوء بهذا الرعب و الخوف المشابه للرعب و الخوف الناجم عن عدم طاعة المدير أو الأستاذ في المدرسة الذي كان يحشى به عندما كان طفلا،لكن في أحد الدروس التي كنت أسمعها للشيخ سعيد الكملي حكى قصة موظف من خلفية متواضعة من قرية من الصحراء أنه بسبب أنه من أدنى طبقات المجتمع و ليس من المدينة كان مديره دائم الاضطهاد و الإساءة له و الحط من قدره و الدوس عليه و تحميله من الأعمال ما ليس من مهامه من دون أجر و لا تعويض،هذا الموظف ضاق ذرعا بهذا الاضطهاد و الإذلال و كانت اللاء المرعبة و الخوف و الحاجز ماثلة بين عينيه مثله مثل غيره،لكنه تحمل المسؤولية و كان على استعداد لدفع الثمن من أجل كرامته و أنه قد يقضي على مستقبله و مصدر رزقه و يحكم على نفسه بالعودة للصحراء و كسر اللاء المرعبة و هجم على مديره و مسكه من قميصه من جهة رقبته و شده إليه و صرخ في وجهه و قال له تبا لك أتحداك مرة أخرى أن تتجرأ على ما تفعله معي،و من ذلك الوقت و المدير أصبح يهاب جانبه و يحترمه و لم يطرده من العمل و أصبح من أقرب أصدقائه،رغم أن غيره كان سيطرده لكنه كان محظوظا و نجح الأمر معه 

 

فالفكرة الخوف و التحذيرات موجودة دائما و أبدا أنتي تقولين متى نرتاح منها الجواب ببساطة لن ترتاحي منها أبدا لأنها من طبيعة الحياة التي نعيشها فنحن لسنا في الجنة،السؤال هو ماذا ستفعلين معها فما تفعلينه حيالها بالاستجابة لها أو كسرها كله عائد إليكي أنتي،و أيضا مدى تحمل المضار الناجمة عن كسرها و ما قد يحصل لك سواء خسرتي و تدمرتي أو ربحتي و ظفرتي بكسرها كل ذلك متعلق بكي أنتي فهل أنتي على استعداد لدفع الثمن لو لم ينجح معك القرار الذي اتخذتيه و التصرف الذي انتهجتيه هذا هو السؤال و كل أمثلة من التي ذكرتيها يمكنك أن تطبقي عليها هذا الأمر تحياتي لك

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:54 - 2023/05/25
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 18:44 - 2023/05/24  


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والتحية الطيبة لك اخت سلمى

نعم، كلامك صحيح ..
كلنا نمر، او مررنا، بالظروف والمواقف اللي تفضلتي بوصفها ويتكلم عنها موضوعك

راي المتواضع،
اننا مع نمونا، والانتقال من مرحلة بلوغ ونضوج الى اخرى بعدها متقدمة في العمر والحياة
نبدا نغربل/ "نفلتر" .. تلك الإملاءات والقيود من لاءات، وكيفيات، ولماذات
نغربلها، بموجب نمو واستقلال شخصيتنا وفكرنا،
فنبقي منها ما يوافق قناعاتنا .. ونستغني ونتخلى عما لا نراه مناسبا او صحيحا
بحيث اخر الامر - وكما المس انك ترمي اليه من موضوعك، نعيش بسلام وطمئنينة مع انفسنا

وارد ان يكون قدر طفل ما مع ابوين جاهلين .. يسيؤوا تربيته وتوجيهه
ولكني اؤومن ان الله سبحانه وتعالى في العمر المناسب، في الوقت المناسب، 
يسخر لذلك الطفل، ويهديه، الى ما هو حقيقة صح وخطأ في الحياة
.. ، اختيار ذلك الطفل، وقبوله للهداية والعمل بها، امر، وموضوع اخر


سعيد بك، ومواضيعك الشيقة، كما اعتدناك اخت سلمى
، تحياتي لك




.


حياك الله أخي احكي وحاكيني  ومرحبا بك وبردك

قد يهتدي المرء وهو ابن السبع سنين، وقد يُرى فيه من الصلاح ما لا يُرى فيمن هو أكبر منه، وقد شهدنا أمثلة عديدة لأطفال حفظة للقرآن أو محبين للعلم والدين منذ نعومة اظافرهم، وربما يتخالف ابنان ولدا من بطن واحدة، وعاشا نفس الظروف المشتركة.

الهداية والصلاح أمر ليس بأيدي الخلق بل بخالقهم، مع أن الإنسان وجب عليه أن يسعى لذلك ما استطاع.

هذا أمر مفروغ منه ولم أحدد الوجهة فيه.

الذي أحببت الإشارة إليه هو التوازن الداخلي الذي يحصل عليه المرء ويمنحه الحرية، حرية اتخاذ القرارات، حرية التفكير، حرية انتقاء ما يناسبه ولا يناسبه من مشاعر أو أفكار او مخططات...الخ

كل هذه الحرية والتطلعات ستصبح سجنا لو وضع المجتمع بصفة عامة والوالدين والمشرفون على تربية الطفل أياديهم على فمه وعقله، ومحاولة مده بالنصائح والمنهيات والمخوفات منذ نشوءه.

هذا يخلق شخصا غير واثق وغير متوازن، يسير الخوف في اوصاله من كل ما يحيطه، فلا يجرب ولا يتخذ قرارا فقد تعود على من يصدر القرارات عنه.

لو نطل مثلا على الجامعات سنجد اغلب الطلبة غير واثقين من تخصصاتهم ولا يعرفون ما يختارون ولا أين يتوجهون.

ضعف القرار هذا، كان له مسيرة طويلة شكلت هذا الشخص العاجز.

عملت مستشارة توجيه وأغلب الطلبة كانوا ضائعين تماما لا يدركون ما المستقبل وما يريدون منه.

وهذا الامر اصبح عاما للأسف، ولا يخص فردا أو اثنين.

شكرا جزيلا لك اخي احكي وحاكيني تواجدك وردك الطيب

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:06 - 2023/05/25
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 23:20 - 2023/05/24  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 00:09 - 2023/05/24  
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 21:25 - 2023/05/23  


حياكي الله و مرحبا بك مجددا سلمى اتضح لي جانب مما تقصدينه في طرحك للموضوع من ردك على الأخ أمين كما قلت لك أختي سلمى من يريد مواجهة المخاطر و المخاوف و اللاءات و التقييدات يجب أن يدفع الثمن في كل الحالات،على سبيل المثال في الحياة العملية جميعنا يعرف مقولة مديرك دائما على حق،و معروف أن أي شخص يتهجم أو يعتدي على مديره ينخرب بيته و يقضي على مستقبله و حياته العملية لأنه سيطرد من شركته و في نفس الوقت عندما تتصل الشركة الجديدة التي يقدم على العمل فيها بشركته القديمة و يسألون عنه و يعلمون ما فعل لن يقبلوا بتوظيفه،لأن الشركات و المدراء و أصحاب الأعمال يريدون موظف خانع خاضع يسمع و يطيع و لا يريدون شخص متمرد و معترض،و على فكرة هذا في الدول الغربية أكثر مما هو لدينا بمراحل،من عدة سنوات زارت زوجة خالي البلد قادمة من أمريكا و عندما حاورتها قالت لي لا تشوف أمريكا حرية و ديمقراطية في أمريكا تستطيع شتم و لعن ترامب و أوباما و رئيس المخابرات الأمريكية و وزير الدفاع و قائد الشرطة و لن يقول لك أحد أي شيء عادي خذ راحتك،لكن أكبر شارب أو شنب و أكبر فحل في أمريكا لا يجرؤ على فتح فمه و لو بحرف واحد عن مديره في العمل و لو أنه تجرأ و فعل ذلك سيقضي على مستقبله الوظيفي للأبد و حتى لو سافر و بحث في أوروبا لن يقبل أحد به و سيلاحقه ما فعل إلى هناك،بل حتى لا يجرؤ على رفع دعوى على مديره ليأخذ حقوقه و لو ظلمه لأنه حتى و لو كسبها سيحكم على حياته العملية بالنهاية،فأقصى ما يستطيع فعله البقاء صامتا و ترك العمل و البحث عن عمل آخر،و هناك لا يوجد سماح و عفو و امسحها بذقني و مشيها و يا أمي ارحميني و اعتذار مثل ما هو عندنا و إنما شغل تطيير راس و قصل بلا رحمة و لو صرت بالشارع لن يسأل عليك أحد،و عندهم بالنسبة للموظف المدير في الشركة أعلى و أكثر سلطة و قدرة على إيذاء الموظف من رئيس البلاد نفسه خصوصا في الشركات الكبيرة و العالمية،فهناك لديهم لاءات و ممنوعات مثل عندنا و أكثر بكثير من هذه الناحية،المهم يعني الغالبية الساحقة إن لم يكن كل الموظفين في العالم من يريد كسر هذه اللاء المخيفة جدا عليه أن يدفع الثمن بغض النظر عن كونه ربح أو خسر فتكادين لا تجدين شخص سيجرؤ على ذلك و كل شخص سيكون مملوء بهذا الرعب و الخوف المشابه للرعب و الخوف الناجم عن عدم طاعة المدير أو الأستاذ في المدرسة الذي كان يحشى به عندما كان طفلا،لكن في أحد الدروس التي كنت أسمعها للشيخ سعيد الكملي حكى قصة موظف من خلفية متواضعة من قرية من الصحراء أنه بسبب أنه من أدنى طبقات المجتمع و ليس من المدينة كان مديره دائم الاضطهاد و الإساءة له و الحط من قدره و الدوس عليه و تحميله من الأعمال ما ليس من مهامه من دون أجر و لا تعويض،هذا الموظف ضاق ذرعا بهذا الاضطهاد و الإذلال و كانت اللاء المرعبة و الخوف و الحاجز ماثلة بين عينيه مثله مثل غيره،لكنه تحمل المسؤولية و كان على استعداد لدفع الثمن من أجل كرامته و أنه قد يقضي على مستقبله و مصدر رزقه و يحكم على نفسه بالعودة للصحراء و كسر اللاء المرعبة و هجم على مديره و مسكه من قميصه من جهة رقبته و شده إليه و صرخ في وجهه و قال له تبا لك أتحداك مرة أخرى أن تتجرأ على ما تفعله معي،و من ذلك الوقت و المدير أصبح يهاب جانبه و يحترمه و لم يطرده من العمل و أصبح من أقرب أصدقائه،رغم أن غيره كان سيطرده لكنه كان محظوظا و نجح الأمر معه 

 

فالفكرة الخوف و التحذيرات موجودة دائما و أبدا أنتي تقولين متى نرتاح منها الجواب ببساطة لن ترتاحي منها أبدا لأنها من طبيعة الحياة التي نعيشها فنحن لسنا في الجنة،السؤال هو ماذا ستفعلين معها فما تفعلينه حيالها بالاستجابة لها أو كسرها كله عائد إليكي أنتي،و أيضا مدى تحمل المضار الناجمة عن كسرها و ما قد يحصل لك سواء خسرتي و تدمرتي أو ربحتي و ظفرتي بكسرها كل ذلك متعلق بكي أنتي فهل أنتي على استعداد لدفع الثمن لو لم ينجح معك القرار الذي اتخذتيه و التصرف الذي انتهجتيه هذا هو السؤال و كل أمثلة من التي ذكرتيها يمكنك أن تطبقي عليها هذا الأمر تحياتي لك


حياك الله أخ عادل وشكرا لك عودتك من جديد وتعقيبك، ومنح وقتك لكتابة كل هذه الأمثلة وتقريب وجهة نظرك، بارك الله فيك.

والله يا أخي الكريم المرء يقاس حسب مبادئه وقناعاته، أنا شخصيا من الأشخاص الذين يقتنعون ان حياتهم هي بيد الله لا بيد الخلق، وأن لو اجتمع كل الناس على أذيتي ولم يشأ الله لي ذلك فلن يضروني بشيء.

وسبق وتكلمت في هذا الخصوص في إحدى المواضيع سابقا أني تخليت عن وظيفتي بسبب مدير نرجسي أناني، كان يضغط على كل من يتكلم بحق، وكم استغربت من الأفواه المغلوقة ومن المجاملين والمنمقين المنافقين، رغم أنها كانت وظيفة حكومية، ولكن المدراء كما في جميع الدول بمجرد ان يجلسوا على كرسي السلطة يظنونه ملك أبيهم.

وشخصيا ليست لدي اية مشكلة في التعبير عن رأيي ولو على حساب منصبي، وقد تركت الجمل بما حمل، والحمد لله عوضني الله خيرا.

الثقة في الله اكبر من اية ثقة، هذا ما لا يعرفه الغرب، ويعيشون تحت سلطة العمل والمرؤوسين عبيدا مذلولين من اجل اجرة آخر الشهر.

نحن أحرار ولدتنا امهاتنا أحرارا، فمتى يتوقف استعباد الناس النفسي والمعنوي في مجتمعاتنا البائسة!

 


اشكرك جزيلا على تحليلك ومنحك وقتك للموضوع

بارك الله فيك

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4319
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4319
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 2567
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.1
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1058
  • 16:32 - 2023/05/25

ذكرتيني ي سلمى هه

 

تعرفي أكثر حاجة كانت تستفز امي تجاهي هه

اني اخالفها افعالها ، مخالفة نابعة من شخصيتي نفسها ، مهمافهمتني طبيعتي هي الي تمشيني في النهاية 

امي تذكرني بك هه

لديها اعتزاز كبير بنفسها واراءها وهي معتمدة كليا ع نفسها 

ثباتها كان مبهر بالنسبة لي 

حسن إدارتها وتصرفها في المواقف الي تربكني 

لكن اني اريد اكون مثلها

لا يعني عادي ما عمري فكرت 

يعني بقدر ما كنت منبهرة واحبها بقدر ما اشوف انه ذيك الشخصية تناسبها هي مش انا

 

 ع سبيل الطرفة تذكرت موقف هههه

والداي تعرفي قرويين اصيلين 

حتى لو ابي متفتح قليلا مقارنة بأهله او لأننا نعيش بالمدينة 

ما غير فيهم شيء 

فلما تزوجت كانت كل توصياتهم 

اعتني بحماك وحماتك

نحن نقول عنهم عمي وعمتي هه

فهمتي قبلي رأسهم صباحا 

اعتني بأكلهم بشربهم بملابسهم

يعني عمي وعمتي لازالوا صغار مش كبار سن زيادة ههه

طبعا انا نفذت كلامهم بحذافيرها ههههههه 

وكنت كلما رأيت غضب زوجي 

قلت في نفسي ما بال هذا الإنسان !

انا اعتني بوالديه وهو يصبحني ويمسيني بتكشيرة هههههههههه

طبعا بعدها سافرنا مباشرة وفهمت انه زمان كان الزوج يحب المرأة التي تعتني بوالديه والأرض والمزارع والمواشي أكثر من التي تحبه وتدلله هههههههههه

الآن تغير الجيل لكن افكار والداي لا تستوعب هذا التغيير ههههه

ربمافي يوم ما انصح ابنتي بشي مشابهة من يدري ههه

 

اظن أن الغربة ساعدتني كثيرا ع ايجاد ما احبه وما اكرهه

انا اعرف ما اريد اعرف ما يمكن أن اقول له لا وما اقول له نعم اكثر من غيري

او ممن ترعرع تحت جناح والداي اكثر مني

لكن هل املك الحرية بالتصريح عن كل مكنونات قلبي وخياراته ؟

ربما وحاليا لا 

 

وفي المستقبل من يدري هه

 

يعطيك العافية سلمى 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 21:03 - 2023/05/25
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 16:32 - 2023/05/25  

 

 

وكنت كلما رأيت غضب زوجي 

قلت في نفسي ما بال هذا الإنسان !

انا اعتني بوالديه وهو يصبحني ويمسيني بتكشيرة هههههههههه


 

يعطيك العافية سلمى 


 ريم هههه

 لابد وأن يكون في ردودك شيء يضحك هههه أضحك الله سنك

فعلا عالمك بعيد جدا عن عالمي ويبدو لي غريب كأنه الزمن الذي تربت فيه أمي أو جدتي، نحن هذه العقلية اندثرت عندنا من زمان هه

الآن بيت المرأة هو ما يجب ان تستثمر فيه كل افكارها وذكائها ورؤاها، حتى البيوت التي تسكن فيها الكنة مع حماتها صارت تخنقها المشاكل، لهذا حتى الشباب أصبحوا يحبون السكن المنفرد تجنبا للمشاكل.

ولكن سيطرة الكبار تظل ترافق مهما ابتعدنا.

انا من النوع الذي يستغرب حين يطلب من الكنة ان تحب حماتها وحماها، بصراحة هل يصل التدخل حتى للقلب وما يهوى هههه

مستحيل أحب أحدا لأن الجميع ينصح بذلك، ولماذا عليّ أن أحب شخصا فقط لأنه أم أو اب زوجي.

القلب لا يوجه إلا نفسه، وما تآلف مع الروح أئتلف وما تخلف معها اختلف..

الاحترام واجب وكلنا نعرفه، ولسنا بحاجة لمن يعلمنا الاحترام ولكنها افواه تحب الكلام الكثير...

وتظل النصائح الغير منطقية تتبعنا في كل خطواتنا، وتوجهنا رغما عنا.

 

نورت ريم واسعدني حضورك الجميل

حفظك المولى 🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 32188
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6837
  • 00:18 - 2023/05/26
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 اولا مبارك الافتتاح لهذا الموضوع المخيف والذي يلقي بظلال الدهشة قبل أن يفكر المرء في كيفية التعامل مع قول الحقيقة ،  وما هو غامض.الذي يبقى لغزا ..وما هو واضح يحمل في طياتها السلبيات اكثر من الإيجابيات ،ولكن لا قدرة للمحكوم أمام قدرة الحاكم.. وما يظهر هنا هو أن 
المداد المغلى برعب الخوف يملأ محبرة الطالب فتراه يتجنب الغوص برأس القلم حتى لا يذوب اطاره،فيتساقط عليه المداد  فيلوث ثوبه...
0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 616
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 616
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1505
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1898
  • 06:40 - 2023/05/27


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدت صباحا اخت سلمى

ما وددت التعقيب به اخت سلمى، هو ..
ان من المسلَّم والبديهي، الطفل او الشاب من محض انفسهم
لا يستطيعوا اتخاذ قرار مصيري في
، ولحياتهم دونما الرجوع الى من يساعدهم في ذلك ويستشيرونه
وكذلك من البديهي، ان اقرب من سيثقون في استشارتهم
هم، سواء والديهم او من اقرابائهم الكبار، او من يرونهم اهل لذلك من محيطهم ومعارفهم في المجتمع
، اضافة للانطباع والنظرة العامة في المجتمع وبين قرانائهم للامر الذي هم بحاجة المشورة فيه

اضيفي لذلك الواقع، ان في الغالب من سيستشيرونهم من الكبار ممن حولهم - بما في ذلك والديهم -
فكرتهم وانطباعاتهم هي اساسا متاثرة وماخوذة من وجهة النظر العامة في المجتمع للامر الذي سيستشيرونهم فيه

فمثلا، .. في موضوع تخصصات الدراسة الجامعية 
في مجتمعات الدول النامية، الانطباع السائد هو ..
ان مهنتي الطب والهندسة يأتوا في مقدمة التخصصات التي يُنصح ويُحث توجه الطلبة اليها
لماذا ؟؟ .. لواقع وسببين رئيسيين لانهم - نظريا - مهن ذات رواتب/ دخول مادية عالية
، اضافة للمكانة والنظرة الاجتماعية المرموقة لاصحاب هذه المهن

حتما، تخصصي الطب والهندسة لن يكونوا مناسبين لطبيعة ولشخصية الجميع
لكن الواقع العام لمجتمعات الدول النامية - " الفقير .. والأُمي "، يملي ويؤثر بشكل كبير ..
على من هم في موقع الراي والاستشارة لتلك النصائح، وربما - في حالات، والإملاءات

بيت القصيد، 
ان، الكبار - بما في ذلك الوالدين، ممن يُملون ارائهم وتوجيههم على من هم دونهم - كأطفالهم مثلا،
هم، من جانب، يقومون بذلك بدافع حرص وحسن نية، على ما قد يكون في رايهم وموقفهم من جهل وخطأ
ومن جانب اخر، فهؤلاء الكبار، هم انفسهم واقعون تحت تاثير ورأي ونظرة المجتمع من حولهم
لــذلك، التساؤول هنا، هو .. الى اي مدى احملهم سوء وإعوجاج هذا الوضع والواقع ؟

هذا الوضع، المسؤول فيه بشكل رئيس،
هي الدولة ومؤسساتهم المعنية بالتخطيط والتربية والتعليم والاعلام
(وهو ما يُلمس، ويؤكده، في جانب من جهود تحقيق ذلك
- وما تفضلتي بذكره والاشارة اليه .. وكنتي طرفا فيه - مثلا، من وجود مشرفين وموجهين للطلبة)

بالمحصلة اخت سلمى،
ارى ان من الانصاف، وموضوعية الحُكم في الامر،
مراعاة المعطيات والظروف المؤثرة، والمُملية، في الواقع الذي يستعرضه ويتناوله موضوعك

نقطة هامشية اخيرة بخصوص " الهداية "، فـ ..
وعلى انها - الهداية - من الله سبحانه وتعادالى،
لكن، بشكل رئيس، هي مرهونة بإقبال الشخص ورغبته اساسا بالهداية .. والاستقامة
.. وبمعنى - وحسب الوارد في النصوص الشرعية، ان الله لا يهدي شخص اختار الكفر .. والمعصية


سلمى،
تقبلي تقديري وتحياتي




.



 
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:57 - 2023/05/27
إقتباس لمشاركة:  قوس الرماية 00:18 - 2023/05/26  
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 اولا مبارك الافتتاح لهذا الموضوع المخيف والذي يلقي بظلال الدهشة قبل أن يفكر المرء في كيفية التعامل مع قول الحقيقة ،  وما هو غامض.الذي يبقى لغزا ..وما هو واضح يحمل في طياتها السلبيات اكثر من الإيجابيات ،ولكن لا قدرة للمحكوم أمام قدرة الحاكم.. وما يظهر هنا هو أن 
المداد المغلى برعب الخوف يملأ محبرة الطالب فتراه يتجنب الغوص برأس القلم حتى لا يذوب اطاره،فيتساقط عليه المداد  فيلوث ثوبه...


 وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

العم قوس الرماية

كلامك كله ألغاز وماوراء السطور ^^

عموما مرحبا بك نورت الموضوع ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:16 - 2023/05/27
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 06:40 - 2023/05/27  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدت صباحا اخت سلمى

ما وددت التعقيب به اخت سلمى، هو ..
ان من المسلَّم والبديهي، الطفل او الشاب من محض انفسهم
لا يستطيعوا اتخاذ قرار مصيري في
، ولحياتهم دونما الرجوع الى من يساعدهم في ذلك ويستشيرونه
وكذلك من البديهي، ان اقرب من سيثقون في استشارتهم
هم، سواء والديهم او من اقرابائهم الكبار، او من يرونهم اهل لذلك من محيطهم ومعارفهم في المجتمع
، اضافة للانطباع والنظرة العامة في المجتمع وبين قرانائهم للامر الذي هم بحاجة المشورة فيه

اضيفي لذلك الواقع، ان في الغالب من سيستشيرونهم من الكبار ممن حولهم - بما في ذلك والديهم -
فكرتهم وانطباعاتهم هي اساسا متاثرة وماخوذة من وجهة النظر العامة في المجتمع للامر الذي سيستشيرونهم فيه

فمثلا، .. في موضوع تخصصات الدراسة الجامعية 
في مجتمعات الدول النامية، الانطباع السائد هو ..
ان مهنتي الطب والهندسة يأتوا في مقدمة التخصصات التي يُنصح ويُحث توجه الطلبة اليها
لماذا ؟؟ .. لواقع وسببين رئيسيين لانهم - نظريا - مهن ذات رواتب/ دخول مادية عالية
، اضافة للمكانة والنظرة الاجتماعية المرموقة لاصحاب هذه المهن

حتما، تخصصي الطب والهندسة لن يكونوا مناسبين لطبيعة ولشخصية الجميع
لكن الواقع العام لمجتمعات الدول النامية - " الفقير .. والأُمي "، يملي ويؤثر بشكل كبير ..
على من هم في موقع الراي والاستشارة لتلك النصائح، وربما - في حالات، والإملاءات

بيت القصيد، 
ان، الكبار - بما في ذلك الوالدين، ممن يُملون ارائهم وتوجيههم على من هم دونهم - كأطفالهم مثلا،
هم، من جانب، يقومون بذلك بدافع حرص وحسن نية، على ما قد يكون في رايهم وموقفهم من جهل وخطأ
ومن جانب اخر، فهؤلاء الكبار، هم انفسهم واقعون تحت تاثير ورأي ونظرة المجتمع من حولهم
لــذلك، التساؤول هنا، هو .. الى اي مدى احملهم سوء وإعوجاج هذا الوضع والواقع ؟

هذا الوضع، المسؤول فيه بشكل رئيس،
هي الدولة ومؤسساتهم المعنية بالتخطيط والتربية والتعليم والاعلام
(وهو ما يُلمس، ويؤكده، في جانب من جهود تحقيق ذلك
- وما تفضلتي بذكره والاشارة اليه .. وكنتي طرفا فيه - مثلا، من وجود مشرفين وموجهين للطلبة)

بالمحصلة اخت سلمى،
ارى ان من الانصاف، وموضوعية الحُكم في الامر،
مراعاة المعطيات والظروف المؤثرة، والمُملية، في الواقع الذي يستعرضه ويتناوله موضوعك

نقطة هامشية اخيرة بخصوص " الهداية "، فـ ..
وعلى انها - الهداية - من الله سبحانه وتعادالى،
لكن، بشكل رئيس، هي مرهونة بإقبال الشخص ورغبته اساسا بالهداية .. والاستقامة
.. وبمعنى - وحسب الوارد في النصوص الشرعية، ان الله لا يهدي شخص اختار الكفر .. والمعصية


سلمى،
تقبلي تقديري وتحياتي
 


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

وصباحك أسعد اخي الكريم احكي وحاكيني

 

في الحقيقة اخي الكريم موضوع اختيار التوجيه للطلبة هو موضوع متعب يُنظَر له من أكثر وجهة

أولا الطفل الذي تربى تربية قويمة، وعرف والداه كيف يساعدانه على بناء شخصية، وتركه يتحمل مسؤولية، سيعرف كيف يتحمل مسؤولية قراراته ايضا، ويعرف قبل ذلك ما يكون وما يريد

أغلب الطلبة لا يعرفون ما يريدون ولا يعرفون نقاط القوة داخلهم، وهذا الامر هو الذي يؤدي باللاتوازن وباختلاط الرغبات فيجد نفسه فجأة في طريق لا يرغبها.

الطالب منذ بداية السنة الدراسية في الثانوية وهو يوجه (طبعا اتكلم عن التعليم عندنا في الجزائر) لدينا توجيهان في السنة الأولى ثم السنة الثانية، نحاول جاهدين ألا نقصر في مد الطالب بكل التوجهات التي يستطيع الدخول اليها طبعا حسب معدله الدراسي طيلة السنة، ومع هذا نجد كثيرا من الطلبة (مثلا) يضغط على خانة شعبة العلوم التجريبية، وهو ضعيف فيها، وهذا ربما لان الجميع يفضل هذه الشعبة، ومع ان مستواه الدراسي لا يؤهله لها ولكنه لا يرغب بغيرها، وربما تجد طوابير من الأولياء أمام مكتبك للتنديد والتشجيب انك وجهت ابنهم تسيير واقتصاد مثلا أو غيرها من الشعب المناسبة لمعدله وبعد دراسة لتاريخه الدراسي.

عموما سيطول الحديث في هذه الحيثيات، ولكن الذي يُلاحظ ان التلميذ وهو في سن يسمح له باتخاذ قراراته، لا يعرف كيف يتخذها، لانه لطالما قرر عنه أولياؤه.

تحمل المسؤولية يعطى منذ الصغر، وكذلك مساعدة الطفل على فهم نفسه ومحيطه وخياراته.

اغلب الحالات في مجتمعنا تربي نفس التربية: الامر والنهي، دون ترك مساحة للطفل، وهذا أثر على إنتاجية الجيل الجديد.

من جهة أخرى هذا المجتمع يواصل في الضغط على الطالب، هناك تعليمات تأتينا من وزارة التربية بتوحيه عدد معين من الطلبة إلى شعبة ما، قصد ملأ الفراغ فيها، مثلا حدث مرة ان طُلب منا توجيه خمسة طلاب لشعبة الرياضيات، فلم نجد من ضمن الرغبات اي طالب يريد هذه الشعبة فكان لزاما علينا توجيه من معدلاتهم جيدة في هذه المادة، ولكنهم للأسف لم يقبلوا بهذا التوجيه، وبدأ الصراع مع أوليائهم  وهذا حقهم، فهم لا يفضلون شعبة الرياضيات، فبدؤوا بالطعن وغيره...

إذا حتى الدولة تواصل ضغطها وشدها على شخصية الطفل الذي لم يجد اين المفر!

 

بصفة عامة اقول مجتمعاتنا متحكمة في مصير الطفل منذ نعومة اظافره لا تحسن سوى الأوامر والنواهي والضغوطات ...

 

 

شكرا اخي تواجدك واهتمامك

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 32188
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6837
  • 17:51 - 2023/05/27
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 20:10 - 2023/05/23  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد  
))=))>
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
. . . 
في مجتمعنا العربي، يعيش الفرد مطوَّقا ب(لا)، و(كيف)، و(لماذا)..
                      ))=))> نعم 
  وهذا قد يحتم علينا ان نتكلم  بالواقع  .. ؟
   اول شيء ..فكل دول العالم تعيش في إطارها المحدد لها من قبل السلطة الحاكمة والتي تهيمن على الوضع ،بحسب ما تسطره وتقننه بالقوانين
الدستورية و التشريعات الدينيةالتي تتبعها كل دولة، بتلك التشريعات والقوانين التي تضبط  العدالة الاجتماعية ،فيما يتعلق بالحريات الفردية ،والمساواة في الحقوق والواجبات . لكن دون  المساس بحرية الغير  بما في ذلك التطبيق الذي يشمل وينطبق  حتى على  الجهات الحاكمة مدة فترتها ..إلا ذا زاغت الحكومات وتخطت بعض الخطوط الحمراء  فهذا قد يرفضه الشعب بجميع مكوناته. يعني يقف المجتمع وقفة رجل واحدة  لحماية بعضهم البعض من بطش ذالك الحاكم الذي تخطى الخطوط الحمراء، المقننة..ومن ثم تراجع كل القوانين الدستورية فيقع التغيير على ما هو مخترق ،ولا يليق والذي لا يكون في مصلحة المواطن الذي هو الاساس الذي بنيت عليه الدولة.  ويعطى لكل ذي حق حقه .لأن حتى ذلك المنتخب من طرف الشعب له أتباعه وله أضداه،إنما الأحقية والاسبفية للأغلبية المحبة للسلم والسلام والعدل والمساواة.
  ولكن قد يحصل لدى البعض من الدول المنتمية لهذا  العالم  العكس .؟ بمعنى لها قوانين وتشريعات مغايرة لقونين وتشريعات الامم الأخرى. وهناك ايضا من يقول أنا أشدكم قوة ..  ومنهم من يكون  عادلا  ومنهم ما بين هذا وذاك ، ولكنه لا يسمح لمن يلخبط  ويجخلط ويقوم بنشر  الفتنة عن طريق الأشاعات  والبلبلة؟، ليقلب الطاولة على من هو على رأس الحكومة، ليحل محله .وهنا تقع المشكلة . بحيث ياريت لو كان هذا المعارض هو نفسه يستحق ذلك المنصب ؟؟؟أم أنه قد يزيد للطين طراوة وبلة ويحول العجينة الى حريرة..
      . . . 
تحيطه اللاءات، والمنهيات، والتخويفات..
 .}}=}}>
 
نعم نعم كل تلك اللائيات وأخواتها من  التقنيات والمراوغات، ما هي إلا  سياجات محاطة بالأشواك السلكيات والاسلكيات  المشجونة بالكهرمغناطسيات ، والقائمين عليها هم من الحاشيات من المقربين والمقربات .وما هي إلا رادع لكل من سولت له نفسه القيام بالتحديات. 
 
وكما نقول :اليد المشلولة لا تصفق.   
. . . 
حتى إذا كبر فجأة ! دون أن يعي كيف..
سيجد نفس القائمة بانتظاره..
 }}=}}> 
هذه التوصيات والتدريبات قد تنشأ عليها كل المخلوقات حتى الوحوش في الغابات ..قد تحذر ابنائها والأنعام اولادها من الوحوش المفترسة ..  والكثير من المسخرات، كالطير قد تحذر فراخها من جميع االإحتمالات،بما في ذلك الدواجن هي ايضا تقوم بتحذير وتدريب كتاكيتها  من الصقور الجارحة . وهذا ينطبق قد على الإنسان الناطق  كذلك ،؟ قد يحذر ابنائه من كل خطر محذق حتى يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة كل خطر محتمل .
ولكن الباقية سيقوم الأبناء بتطويرها بحسب تطور اجيالهم. ولذلك لا يمكننا القاء اللوم ونحمل المسئولية الى الآباء،
علما ان الآباء دورهم هو الحفاظ  على حياة  اولادهم وتعليمهم  وتزويدهم  بالمعلومة المتعلقة بالخير والشر،أثناء طور التربية . ومن خلال ذلك فإن الأبناء سيجعلون لانفسهم مخرجا .
                               . . .     
إن كل ما كان يخاف منه في صغره، سيتحوَّل لمخاوف من نوع آخر، تناسب حجمه الحالي.
 ))=))>
   .
قد يكون ذلك الخوف لدى البعض والبعض الآخر قد يكون على غير ذلك ..
نحن لا نحسن سوى ضخ القلوب بالمخاوف 
 
 
 }}=}}> 
 
نعم ولكن إلا يمكننا تحذير الابن من مخاطير الطريق حتى يكون على حذر ويتخذ له سبيلا يمكن ان يكون له في السلامة 
 
او على الاقل يستعد لها بقوة السلاح للدفاع عن نفسه في حال إدا إعترض سبيله قطاع الطريق ..!!!!
 
ولا نتقن سوى مدّ العالم بنصائح منسوجة ومعدة مسبقا، حتى نُلبِسها لكل من سولت له نفسه طلب الحرية، أو التفكير فيها
 ))=))> 
 
 كل المخلوقات  لها سميتها كسلاح الذي يمكنه من الدفاع عن نفسه و يقتل او يشل بها حركات الخصم.
  
يُقال للصغير  ارضخ للكبير
فإذا كبر، خوفوه من تجاهله للصغير
فيضطر راضخا له
ويمضي حياته في  الرضوخ.. 
 
))=))>
لايمكننا دمج ومقارنة ما هو فطري و اخلاقي وشرعي مع ما هو  ليس باخلاقي ولا شرعي حيث يجب رفض الظلم وإتستبداد الظالم
لسلب حقوق الغير...هذا لا يقبله الفرد حتى بين ابانئه وافراد اسرته ...
يمضي العمر في تكبيل الأماني، وتطويق الرغبات، ووئد التطلعات.
حتى إذا نضج المرء، لم يجد ما يبحث عنه، لأنه أضاع نفسه في سجون متتالية.
الجميع الآن يبحث عن الحرية، لكن!
لا يعرف ماهي؟
  ))=))>
لكن من هو هذا المخلوق الذي لا يعرف الحرية ...؟؟؟؟؟!!! حتى الطير في الأقفاص لا تقبل الباقاء والسجن في الأقفاص ولو كانت تلك الأقفاص من ذهب ولؤلؤ.بل القوة هي من تحول بينه وبين الحرية وهي التي تقوم بيجنه ، ومراقبته عن قرب حتى لا ينفك قيده فيفتح الباب ليهرب...

هل هي تحقيق الرغبات التي ضلت مكبوتة سنينا؟
أم البحث عن النفس التي كُبّلت طويلا؟
أم هي طريق الله؟
 
))=))>
علينا ان نكون على علم بألأن ذلك المتكلم عليه إن كان من الضالين الظالمين المعتدين ، فهو أيضا له ابناء وأعوان وتبع ومناصرين ، فحتى هو نفسه يقوم بتدريب ابنائه وتحريضهم وتحذيرهم مما ينتظرهم منهم تحت امرتهم .. يعني كما نقول الذئب يتحايل على الشمس ،والشمس تتحايل على الذئب.

نسير بقلوب خاشغة نبغي طريق الله، وفي النفس تعترك المشتهيات، فنقف ونسقط، ونظل نردد بخضوع أن لا ملجأ ولا ملجأ منك إلا إليك..

))=))>
ما يتعلق بقوانين وتشريعات الله سبحانه منها الناهية والآمرة، فلابد للإنسان ان يخطأ مع ربه فإن تاب العبد وطلب الله فانه يجدالله غفور رحيم..عليه .
واما إذا اخطأ العبد في حق العبد فليتبوء مقعده من النار ...

ولكن بعد ماذا......؟!

))=))>

هناك مثل عن رجل كان يسير في الطريق في يوم نحس بسقوط الثلج . فإذا به رأى حية ملقاة جانب الطريق لا هي ميتة ولا هي من الأحياء .

فحن قلب الرجل عليها وأخذها ورماه في قب معطافه .

ومشى بها الى ان ظهرت اشعة  الشمس عليهما ثم  دفئت الحية ، واخرجت رأسها من قب معطاف الرجل وجعلت منقار رأسها على مناخر الرجل قائلة له ...؟ أرجعني الى مكاني والا قتلتك حالا ..

وقف الرجل مندهشا  وأراد ان يرجع بالحية الى مكانها ، فإذا بالقنفود.. خرج اليهم قائلا لهما ما بكما  رجل .. قال الرجل فعلت كذا وكذا من الخير للحية ،ولكنها قالت لي ما قالت وسمعت . فأكحكم بيننا بما علمك الله ...

قال لهما القنفقود نعم انا سأحكم بينكما .. ولكن شرط الحكم هو ان يقف الداعي والمدعى عليه  جنبا الى جنب امام القضاء ..

وعلى الحية أن تهبط  الى الأرض وتقفان كلاكما  امامي .. وما على الحية الا ان استجابت للقنفود واحكامه ...

فلما نزلت الى واستوت على الأرض ،

قال القنفود للرجل .. الآن الحية بين يديك والميتة بين يديك؟؟

يعني بذلك أن العصا بيد الرجل وما عليه الا ان يضرب الحية ويقسمها على شطرين وانتهى الأمر  وذلك ما قام به الرجل ...هههه 

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 904
  • 07:37 - 2023/05/29
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة المحترمة سلمى

أصدق التحيات وأسماها

الحرية لا تستقيم في ارتباطنا بالآخرين..
لذا اختارت ثلة من البشر الانفراد واتخاذ الخُلْوَات
لقطع تلك الوشائج التي تربطهم بالغير،
وفتح السبيل فحسب للواحد الذي اختاروا القرب منه،
والانقطاع للسفر إليه
إلى أن ينالوا مرتبة المثول في حضرته،
عزَّت عزَّتُه وجلَّ جلاله..
والكلام في هذا الصدد ملأ عشرات الآلاف من الصفحات والمؤلفات،
وهو مبسوط في مكانه..

فإن انتقل الحديث إلى تربية الصغار
مع الحفاظ لهم على أوسع قدر من الحرية،
فمجالات التربية متعددة،
والنظريات في هذا الصدد، المتباعدة فيها يُنافس عددها المتقاربة..

ولعل رأس الحكمة في هذا الصدد
هو تلك التربية المبنية بالأساس على الإقناع،
واستعماله دون ملل أو انقطاع،
في كل وقت وحين..
فالطفل، من ثم، يكتسب الحرية في التصرف والتعبير على السواء،
في حدود مرسومة يقتنع بها،
فتصير بذلك مُشَكِّلَة لاختياره،
لا مفروضة عليه فرض المالك على قِنِّه!..

لله درك أختي المحترمة الفاضلة سلمى في هذه المعالجة المحيطة الشاملة لدقائق الموضوع،
والبالغة ضمنه،
في الدفع بدفة إبداء الرأي واستعراض جوانبه،
إلى أبعد الحدود..

تقبلي أختاه أسمى آيات تحياتي وتقديري

ودام لك التألق والنجاح في كل أمر وشأن
0📊0👍0👏0👌0💭

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 [ الحرية المزعومة، والطريق الطويل ]
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©