[ فلسفة الرضا والقناعة ]
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 18:46 - 2023/02/20
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 

في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!
بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..
 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.

هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 
لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 

° للنقاش °

18:46 - 2023/02/20: طھظ…طھ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ط¨ظˆط§ط³ط·ط© امنية1971

0📊0👍0👏0👌0💭
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 19:52 - 2023/02/20
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزتي سلمى ومرحبا بموضوعك الرائع كعادتك في الاختيار


في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
 
أوافقك تماما أحسنت القول

لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
 
 
 المشكل يا سلمى ليس فقط في حق ذاك الانسان في الحصول على ما يريد المشكل في العراقيل مثلا في بلدنا وانت تعرفين السكن مجاني لكن هل يحصل عليه فعلا كل محتاج وفقير؟
اغلب الذين يتحصلون على سكنات ليسوا محتاجين بل عندهم سكن آخر ووو؟
المشكل توجد أمور أقوى من رغبة ذاك الانسان في الحصول على سكن أو عمل ولو عنده شهادة .
وهنا عليه أن يرضى بما قدره الله ويدعوا ليل نهار على أمثال هؤلاء ممن حرموه من حقه فهل سيفيده التذمر في شيئ ؟ لأنه ليس له غير هذا فهل مثلا عندما يحرق نفسه بالبنزين ويُكتب عند الله منتحر هل سيتغير الأمر ويعطوه سكن أو عمل لا..هنا عليه أن يوكل أمره لله ويوم القيامة يقتص من كل الذين سلبوه حقه في عيشة كريمة.
أمر آخر يا سلمى لما تكون عوائق نفسية ذاتية يعني تجد أحدهم يتمنى عيشة كريمة لكن لا يسعى ..يريد أن يبقى في فراشه في البيت ويطرقوا باب بيته  يقولون له تفضل راتب مجاني وسكن مجاني وعمل مجاني دون جهد وتعب منك وهذا يخالف حتى شرعنا لأنه الله عز وجل أمرنا بالسعي والتوكل عليه وهو يعيننا .
يعني توجد فئة تشد الحيط 24 سا وتقلك لم اتحصل على عيشة كريمة..يا أخي اسعى  وإذا لم يوفقك الله في طريقك هذا غير الطريق وهكذا ..

 
 
 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
 
 
المشكل ان السكن حقها الشرعي اعطاها اياه الله عزوجل هووالنفقةوالكسوة ..الخ ولو كانت غنية ثرية  بل يا سلمى يقلك متكبرة لانها رفضت السكن مع العائلة حفاظا على صحتها النفسية وصحة اعصابها فاغلب العائلات تظن ان الزوجة ليس زوجة ابنهم فقط بل زوجتهم ايضا ويجب ان يتحكموا فيها كما يشاءوا فيدمروها نفسيا .
 
اعطيك مثال عن نفسي يا سلمى في الزواج مستحيل اتنازل عن الافضل لي الكفاءة في كل شيئ حتى لا يكون زواجي فاشل اولا الالتزام الديني لانه لا استطيع العيش ولن يكون توافق بيني وبين واحد غير ملتزم  يسمع اغاني او يدخن او يصادق البنات ولا يصلي الفريضة في المسجد ولا يغض بصره ويلبس سراويل ضيقة واساور وشعر منفوش  ..الخ وحتى في شرعنا الحديث يقول من ترضون دينه وخلقه .

ثانيا السكن المستقل الملك ولن اقبل بالمستاجر حتى بعد لا تكون مشاكل بسبب السكن
ايضا المستوى المادي يجب ان يكون مستواه كمستوانا لانه لا استطيع العيش حياة غير الحياة التي عشتها بين والديا وايضا حتى لا يطمع في مالي يوم ما
ايضا ان يكون طبيب بالطبع سابقا لم اكن افكر في هذا الامر لكن اليوم سمعت قصة طبيبة جعلتني اغير راي لابد ان اتزوج طبيب مثلي حتى يحس بي وبتعبي باختصار هاته الطبيبة تزوجت غير طبيب فكان يعاملها على انها مثل امه واخواته ماكثات في البيت ويجب عندما تعود للبيت بعد يوم متعب مع المرضى واقل شيئ 5 عمليات جراحية تقوم بها يجب ان تعمل ما تعمله امه واخته طيلة النهار واذا قالت له تعبانة يقول لها وماذا تفعلي انظري لامي واختي يفعلوا كذا وكذا ولا يتعبوا  ..في يوم ما عادت على الساعة 6 مساءا وقد اجرت عدة عمليات جراحية كانت منهكة فوجدت بيتها مليئ بعائلة زوجها امه اخواته عماته والذبيحة تنتظرها قال لها امي طلبت ان تعزمونا للعشاء قالت له انا متعبة لا استطيع الطبخ اريد فقط النوم فانا منذ الصباح لم اغادر غرفة العمليات ضربها فذهبت لاهلها وخلعته والان هو نادم امه التي حرضته على زوجته اصبح لما يطلب منها غسل ملابسه او اكل تقول له لست خادمة لك اذهب وتزوج ..من هذه الحادثة قررت ان اضيف شرط ان يكون من نفس مهنتي حتى عندما اقول له انا متعبة كنت في غرفة العمليات مدة 10 ساعات كاملة يفهم معنى ذلك ويقول لي ارتاحي احس بك..
يعني يا سلمى شروطي هذه يراها البعض تعجيزية وكمالية لكن هي حقي ولن اتنازل على شرط منها بالاضافة الا الملامح التي تعجبني والا مرحبا بالعنوسة ههه

°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
 
لانهم جاهلين بامور الشرع لو كل واحد يتفقه في امور دينه يعرف ما له وما عليه واضيف سلمى لو اشترطت مهر غالي وهو حقها ايضا يقولوا عنها متكبرة وجيعانة هههه

°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.
هنا يا سلمى يرجع للطموح هناك شخص ليس طموح هدفه الحصول على وظيفة والسلام وهناك شخص طموح دائما يسعى لتحقيق الافضل


هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
 هنا كما قلت يا سلمى يرجع لطموح وارادة كل شخص فهناك تفاوت بين البشر في درجة الهمة والعزيمة مثلا لا يمكننا لوم شخص اكتفى بمنصب مدير مكتب وبامكانه الوصول لادارة الادارة كلها لانه ببساطة ذاك طموحه يتوقف هناك في حين تجد شخص اخر يسعى دوما لصعود الدرج من واحد الى اخر حتى يصل .

 
 
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 معك مليار هنا ههه  في هذا عن نفسي لا ارضى ابدا لا بالانصاف ولا بالفتات ولا بالقليل  وامشي على مبدا اما تكون لي كل شيئ وتعطيني كل شيئ عندك واما كل واحد في طريقه ولا يعني هذا انانية مني بل احب دوما لنفسي الافضل مادام في المباح ..دائما ارى ان نفسي  يجب ان تستحق الافضل والمميز لاني انا ايضا عندما أعطي أعطي أفضل ما عندي وبصدق.

لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
هنا يعود الامر لكل انسان في حد ذاته المسالة مسالة همة وارادة ...من يطمح للافضل فسيسعى له والعكس صحيح
 
وجزاك الله خيرا سلمى استمتعت كثيرا بموضوعك الراقي





0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5683
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9712
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5683
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9712
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1272
  • 20:17 - 2023/02/20













إقتباس لمشاركة:

 سلمى07

18:46 - 2023/2/20

 










 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



 


تحية طيبة لجميع رواد الجاد


 مساء الخير الرائعة سلمى


 


في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.


وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.


ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.


كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.

أنا أصلا لا أستمع إلى هؤلاء -الذين يتفلسفون- ويحبون التنظير على أوجاع الناس



 


إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!


وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟


هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..


إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟


بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.


بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.


بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..


إلى غير ذلك..

كلامك صحيح اختي سلمى،

متفق معكِ تماماً


 


لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟

هناك فريق من مصلحته تكريس هذه الثقافة  



 


وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟



بالعكس هؤلاء فهموا الحياة جيداً وفهموا اللعبة التي تجري في أرض الملعب (الحياة)



 


هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!


بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..

ذلك أن الإ نسان بالوطن العربي ليس له قيمة 


 


°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟


°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.


°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.


 


هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟



100%



 


من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟


ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟


 


لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟


أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟


إما نكون أو لا نكون

لكن دوام الحال من المحال ، سنة الكون

وسبحان من له الدوام

جزيتِ خيراً أختي الكريمة سلمى


 


° للنقاش °





 


0📊0👍0👏0👌0💭
Le poete Lorca
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1027
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1741
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
Le poete Lorca
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1027
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1741
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1920
  • 21:14 - 2023/02/20
تحية طيبة يا أخية

متى يكون الرضا جميلاً ، عندما أدرك انه لم يكن بالامكان أكثر مما كان ، ولم يكن لإحد أن ينجز عمل ما بذات الكفاءة حتى و إن لم أكن راضٍ عنها
ونقس على ذلك أما إن الرضا بمعنى التصالح مع الذات وقبول الامر الواقع كما هو دون بذل مجهود لتغييره بإرادتنا و بوازع من أحد فهنا الامر مرفوض
فما قيمة الحياة إن لم نتحدى أنفسنا فيها مادياً ومعرفيا وثقافياً لخلق واقع جيد وبعث مستقبل أفضل ، أما المسكنات التي يروجها البعض لقبول شخص ما واقعه
فهم أنفسهم غير مقتنعين بها ولايقبلونها إن قيلت لهم وهذا رأس الامر .

تحياتي لكِ
0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4657
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10628
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4657
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10628
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 2.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1664
  • 22:23 - 2023/02/20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى   - فى موضوع غاية فى القوة لأنه يتحدث عن  (فلسفة الرضا والقناعة )  --
وهى فلسفة أو تعد من أهم قواعد التسامح مع النفس  - وتنقيتها من كم كبير من الحسد والحقد والغل تجاه الأخرين   -- فماذا يعنى الرضا والقناعة  -  
الرضا والقناعة هى نهاية المشوار - نهاية الكد والكفاح  - كافحت وبذلت غاية ما عليك - لكن نصيبك من هذا الكفاح كان هذا القدر الضئيل  - فإذا لم ترضى به وتقنع ستقودك نفسك
إلى المهالك  - لماذا لم يأتى لى الرزق كما ذهب لفلان  - لقد بذلت من الجهد أكبر منه  -كنت أعلى منه تعليما" ومع ذلك كان أكثر منى رزقا" - لماذا يا ربى تفعل ذلك  --
وفى النهاية ستتحول النفس إلى حاقدة حاسدة" لما فى يد غيرها  ----
نعم من حق كل إنسان الطموح للوصول إلى أفضل الأشياء  - بل عليه أن يبذل كل الجهد لتحقيق ذلك  -ولكن فى الغالب النتائج لا تكون فى أيدينا  -كلنا نذاكر لنجتاز الإمتحان --
لكن فى النتيجة الغالبية ليسوا من المتفوقين  - قد أكون أعلى معرفة من هذا المتفوق  - لكننى لم أوفقك أثناء الإمتحان  --
نعم من حق أى فتاة أن تطلب ما تشاء لكنها فى النهاية ستتعرض لموضوع العرض والطلب  - وعليها أن تختار إذا وجدت إختيار يلائم طلباتها  ---
فى النهاية الطموح مطلوب  والإجتهاد واجب لتحقيق هذا الطموح  - ولكن ليس كل مجتهد يصل لمبتغاه  - هنا جاءت فلسفة الرضا والقناعة  لتكون لأصحابها بردا" وسلاما" على
قلوبهم  وعلى صحة نفوسهم  --
لكن ماذا لو لم نرض ونقنع  بالواقع الموجود والذى لن يتغير  - لأننا فعلنا ما فعلناه ولم يتغير  - ماذا نحن فاعلون - ماذا لو لم تكن لنا الدنيا كما نريد  --
هل نخسر الأخرة أيضا" - خسارة الأخرة هو الخسران المبين  --  نعم إنه الرضا - اللهم ارض عنا أجمعين
مع خالص تحيتى وتقديرى


.
0📊0👍0👏0👌0💭
كريمdz17

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 12199
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9227
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
كريمdz17

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 12199
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9227
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 13.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 902
  • 23:19 - 2023/02/20
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 

في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!
بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..
 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.

هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 
لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 

° للنقاش °


 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
 تحية طيبة لك  ولكل المارين من هنا  ما شاء الله عليك استاذة 
موضوع  با الاهمية بما كان  والمقصود هنا القناعة والرضا 
1- اولا اشاركك  الراي  في قضية التمحيص والغربلة   واخذ الوقت في الحكم على صحة  الامر مهما كان   حتى اذا ما  تقبلانه  يكون عن قناعة  ورضا وراحة قلب وضمير 
 2- الرضا  فعلا هي كلمة  تتقبل عدت اوجه  مثلا هناك من يرى الرضا  هو قبول ما كان  سواء احداث او رزاق  
بينما   الوجه الاخر  هو  من يرى ان الرضا حجة  الكسول والمتخاذل  بدل المحاولة  والسعي  والاجتهاد  يركن لكلمة الرضا 
 فعلا  الاوروبيون  ابتعدو عنا لانهم فهمو حقيقة ان العلم  من يرفع الشعوب وان  العالم لا  مكان  لضعيف فيه  وان القوة والعلم  تعني سيطرة 
لا الرضا يكون الا بعد  ان نبذل كل السبل  ونستعمل كل الحيل  حينها فقط نكون  بلغنا عذر 
 المرأة  يعاب عليها  اذا كلفت  طالب يدها ما لا طاقة  له به  وكل على قدره  لو طالب غني  من حقها تطلب   منه ما يستطيع 
واذا فقير الحال   تطلب  ما تراه  اهلا له  والا  كل  وما قدر له 
 صحيح  اصلا  الله يحثنا على   البذل على ان نكون  الاقوى 
على ان تكون كلمة المسلمين هي العليا 
 نعم نسعى ان نكون الافضل  والاقوى   نسعى  ان نرفع انفسنا وامتنا  عاليا 
والمسلمون على مر الزمان  اسياد الدنيا وسادتها    اجدادنا  ملكو الدنيا شرقا وغربا  ما لا تغيب الشمس عنها 
 
 وفي الاخير شكرا للموضوع الرائع  الذي  حمسني على الكتابة  
 تحياتي  استاذة 



0📊0👍0👏0👌0💭
el 3arabi
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 140
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 240
ط¹ط¶ظˆ
el 3arabi
ط¹ط¶ظˆ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 140
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 240
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.2
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 846
  • 03:42 - 2023/02/21
# عليكم السلام و رحمة الله

# الرضا و القناعة ليستا مجرد صفتين محمودتين هما امتحان شاق كانك تحاول ان تثبت في وسط سيل جارف كيف لا و وقتنا مملوء بالماديات و مملوء ببشر يملكون الكثير المتنوع من المغريات هل نلوم العين اذا تشهت شيئا من ذلك؟ سواء ان لمنا العين انها تتشهى ام لم نلقي عليها اللوم فان العين شهيتها مفتوحة على الدوام.

قبل تحليل فلسفة الصفات الحميدة المذكورة يتوجب علي ذكر و تحليل بعض النقاط من زاوية معاكسة angle opposé :

# هل فعلا اقل شيء يمكن ان نحصل عليه هو عيشة كريمة ؟

الجواب 1 : ربما انسان مريض مقعد ربي يعافينا و ربي يشافيه اقل شيء يمكن ان يحصل هو ان يتمكن من المشي كالناس و يرى العالم.
الجواب 2 : انسان لديه كل الثروات و كل ما يشير الى انه في عيشة كريمة لكنه لا يرى ربما بالنسبة له اقل شيء يمكن ان يحصل عليه ان يرى كما يرى الناس.
الجواب 3 : انسان لديه كل شيء صحة و مال و جاه و لكن لديه ابن مريض او معاق بالنسبة له اقل شيء يمكن ان يحصل عليه هو ابن كمثل الابناء الاصحاء و لو دفع كل ما يملك من اجل ذلك.
و هكذا : كلما انقصنا امرا من الانسان لا يصبح يرى العيشة مثل ما يراها انسان اخر لديه معطيات اخرى و لذلك قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم # من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها.

في الاخير :

# الرضا بالقليل لا يعني رضا بالذل تحت عنوان الرضا و القناعة و كيف يكون الرضا بما سخره الله لك انت بالذات من نعم ذل و هو الادرى بمصلحتك قبل نفسك ؟ تخيل مثلا تكون مار على فقير و هو يمد يده تعطيه دينار يقول لك : ان رضيت بدينارك هذا فانا مذلول تحت عنوان الرضا و القناعة.

# لذلك ارضى بالقليل لان ذلك الرضا هو بحد ذاته امتحان هل تحمد الله من اجل ذلك القليل ام لا و هل تؤمن ان الله اعطاك ذلك القليل لانه يعلم ان الخير هو في حصولك على ذلك القليل.

و في نفس الوقت :

# تحاول بالسبل اللائقة الغير مخالفة لشريعتنا ان تحسن وضعيتك فيوفقك الله لان تفتح عليك ابوابا اخرى بعد ان كنت حامدا شكورا بالقليل و هكذا تكون نجحت في هذه الامتحانات التي مررت عليه للتو حتى حسنت وضعيتك.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:34 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 19:52 - 2023/02/20  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزتي سلمى ومرحبا بموضوعك الرائع كعادتك في الاختيار


في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
 
أوافقك تماما أحسنت القول

لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
 
 
 المشكل يا سلمى ليس فقط في حق ذاك الانسان في الحصول على ما يريد المشكل في العراقيل مثلا في بلدنا وانت تعرفين السكن مجاني لكن هل يحصل عليه فعلا كل محتاج وفقير؟
اغلب الذين يتحصلون على سكنات ليسوا محتاجين بل عندهم سكن آخر ووو؟
المشكل توجد أمور أقوى من رغبة ذاك الانسان في الحصول على سكن أو عمل ولو عنده شهادة .
وهنا عليه أن يرضى بما قدره الله ويدعوا ليل نهار على أمثال هؤلاء ممن حرموه من حقه فهل سيفيده التذمر في شيئ ؟ لأنه ليس له غير هذا فهل مثلا عندما يحرق نفسه بالبنزين ويُكتب عند الله منتحر هل سيتغير الأمر ويعطوه سكن أو عمل لا..هنا عليه أن يوكل أمره لله ويوم القيامة يقتص من كل الذين سلبوه حقه في عيشة كريمة.
أمر آخر يا سلمى لما تكون عوائق نفسية ذاتية يعني تجد أحدهم يتمنى عيشة كريمة لكن لا يسعى ..يريد أن يبقى في فراشه في البيت ويطرقوا باب بيته  يقولون له تفضل راتب مجاني وسكن مجاني وعمل مجاني دون جهد وتعب منك وهذا يخالف حتى شرعنا لأنه الله عز وجل أمرنا بالسعي والتوكل عليه وهو يعيننا .
يعني توجد فئة تشد الحيط 24 سا وتقلك لم اتحصل على عيشة كريمة..يا أخي اسعى  وإذا لم يوفقك الله في طريقك هذا غير الطريق وهكذا ..

 
 
 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
 
 
المشكل ان السكن حقها الشرعي اعطاها اياه الله عزوجل هووالنفقةوالكسوة ..الخ ولو كانت غنية ثرية  بل يا سلمى يقلك متكبرة لانها رفضت السكن مع العائلة حفاظا على صحتها النفسية وصحة اعصابها فاغلب العائلات تظن ان الزوجة ليس زوجة ابنهم فقط بل زوجتهم ايضا ويجب ان يتحكموا فيها كما يشاءوا فيدمروها نفسيا .
 
اعطيك مثال عن نفسي يا سلمى في الزواج مستحيل اتنازل عن الافضل لي الكفاءة في كل شيئ حتى لا يكون زواجي فاشل اولا الالتزام الديني لانه لا استطيع العيش ولن يكون توافق بيني وبين واحد غير ملتزم  يسمع اغاني او يدخن او يصادق البنات ولا يصلي الفريضة في المسجد ولا يغض بصره ويلبس سراويل ضيقة واساور وشعر منفوش  ..الخ وحتى في شرعنا الحديث يقول من ترضون دينه وخلقه .

ثانيا السكن المستقل الملك ولن اقبل بالمستاجر حتى بعد لا تكون مشاكل بسبب السكن
ايضا المستوى المادي يجب ان يكون مستواه كمستوانا لانه لا استطيع العيش حياة غير الحياة التي عشتها بين والديا وايضا حتى لا يطمع في مالي يوم ما
ايضا ان يكون طبيب بالطبع سابقا لم اكن افكر في هذا الامر لكن اليوم سمعت قصة طبيبة جعلتني اغير راي لابد ان اتزوج طبيب مثلي حتى يحس بي وبتعبي باختصار هاته الطبيبة تزوجت غير طبيب فكان يعاملها على انها مثل امه واخواته ماكثات في البيت ويجب عندما تعود للبيت بعد يوم متعب مع المرضى واقل شيئ 5 عمليات جراحية تقوم بها يجب ان تعمل ما تعمله امه واخته طيلة النهار واذا قالت له تعبانة يقول لها وماذا تفعلي انظري لامي واختي يفعلوا كذا وكذا ولا يتعبوا  ..في يوم ما عادت على الساعة 6 مساءا وقد اجرت عدة عمليات جراحية كانت منهكة فوجدت بيتها مليئ بعائلة زوجها امه اخواته عماته والذبيحة تنتظرها قال لها امي طلبت ان تعزمونا للعشاء قالت له انا متعبة لا استطيع الطبخ اريد فقط النوم فانا منذ الصباح لم اغادر غرفة العمليات ضربها فذهبت لاهلها وخلعته والان هو نادم امه التي حرضته على زوجته اصبح لما يطلب منها غسل ملابسه او اكل تقول له لست خادمة لك اذهب وتزوج ..من هذه الحادثة قررت ان اضيف شرط ان يكون من نفس مهنتي حتى عندما اقول له انا متعبة كنت في غرفة العمليات مدة 10 ساعات كاملة يفهم معنى ذلك ويقول لي ارتاحي احس بك..
يعني يا سلمى شروطي هذه يراها البعض تعجيزية وكمالية لكن هي حقي ولن اتنازل على شرط منها بالاضافة الا الملامح التي تعجبني والا مرحبا بالعنوسة ههه

°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
 
لانهم جاهلين بامور الشرع لو كل واحد يتفقه في امور دينه يعرف ما له وما عليه واضيف سلمى لو اشترطت مهر غالي وهو حقها ايضا يقولوا عنها متكبرة وجيعانة هههه

°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.
هنا يا سلمى يرجع للطموح هناك شخص ليس طموح هدفه الحصول على وظيفة والسلام وهناك شخص طموح دائما يسعى لتحقيق الافضل


هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
 هنا كما قلت يا سلمى يرجع لطموح وارادة كل شخص فهناك تفاوت بين البشر في درجة الهمة والعزيمة مثلا لا يمكننا لوم شخص اكتفى بمنصب مدير مكتب وبامكانه الوصول لادارة الادارة كلها لانه ببساطة ذاك طموحه يتوقف هناك في حين تجد شخص اخر يسعى دوما لصعود الدرج من واحد الى اخر حتى يصل .

 
 
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 معك مليار هنا ههه  في هذا عن نفسي لا ارضى ابدا لا بالانصاف ولا بالفتات ولا بالقليل  وامشي على مبدا اما تكون لي كل شيئ وتعطيني كل شيئ عندك واما كل واحد في طريقه ولا يعني هذا انانية مني بل احب دوما لنفسي الافضل مادام في المباح ..دائما ارى ان نفسي  يجب ان تستحق الافضل والمميز لاني انا ايضا عندما أعطي أعطي أفضل ما عندي وبصدق.

لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
هنا يعود الامر لكل انسان في حد ذاته المسالة مسالة همة وارادة ...من يطمح للافضل فسيسعى له والعكس صحيح
 
وجزاك الله خيرا سلمى استمتعت كثيرا بموضوعك الراقي






مرحبا راسيل وبمشاركتك القيمة


فعلا صدقت أحيانا يتمنى المرء أمورا هي في الحقيقة شبه مستحيلة، في ظل الرشاوي والمحسوبيات التي تلغي حقه، كمسألة السكن مثلا.

ولكن أحيانا يحق للمرء الحلم قليلا، او التمني، فنصف ما في الحياة هو حلم وتمني، أغلب الأشياء تبدأ بحلم، وتنتهي بالواقع، فالإنسان هو ما يفكر فيه، ولو فكر بسلبية لانعكست على نتائج حياته أيضا.

ولكن هناك من يصادر حتى الأحلام! أولئك المنظرين الذين همهم هو إثباط العزيمة

أذكر إحدى الصديقات، كانت تعمل عملا لا يناسب شهادتها، لكنها كانت تطمح لما هو افضل منه، وكانت من خلال هذا العمل تبحث وتستشير وما الى ذلك، فاوقف والدها أحلامها حين سمع أنها تتعب في هذا العمل قائلا اقعدي في البيت (تاكلي وتشربي)...

وهل خلقنا لنأكل ونشرب؟ بعض البشر يحبطون تطلعات المرء ويجعلونه مجرد دابة لا هم لها سوى البطن!

الى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة في عالمنا السطحي..

بخصوص تطلعاتك يا راسيل أتوقع أمرين إما أن تتغير نظرتك وتتبدل رؤاك فتخففين قليلا من شروطك للخاطب، إما ستستقبلين العنوسة برحابة الصدر ههه

امزح ولكن في وقتنا الحالي تبدو شروطا صعبة، فلا احد مثالي لهذه الدرجة ولا أظن هنالك من يسعى للمثالية.. أحيانا صدقيني يكفي ان يكون المرء يحبك ويملك بضع شروطك لا كلها، وبالحب والتطلع تحققان الباقي معا..


أتمنى ان تجدي مبتغاك ان شاء الله ^^


شكرا راسيل على كل ما جاء في ردك

اتمنى ان تحققي كل أرحلامك يااااارب

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:39 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 20:17 - 2023/02/20  


إقتباس لمشاركة:

 سلمى07

18:46 - 2023/2/20

 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لجميع رواد الجاد


 مساء الخير الرائعة سلمى


في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.


وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.


ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.


كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.

أنا أصلا لا أستمع إلى هؤلاء -الذين يتفلسفون- ويحبون التنظير على أوجاع الناس


إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!


وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟


هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..


إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟


بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.


بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.


بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..


إلى غير ذلك..

كلامك صحيح اختي سلمى،

متفق معكِ تماماً


 


لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟

هناك فريق من مصلحته تكريس هذه الثقافة  



 


وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟



بالعكس هؤلاء فهموا الحياة جيداً وفهموا اللعبة التي تجري في أرض الملعب (الحياة)



 


هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!


بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..

ذلك أن الإ نسان بالوطن العربي ليس له قيمة 


 


°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟


°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.


°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.


 


هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟



100%



 


من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟


ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟


 


لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟


أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟


إما نكون أو لا نكون

لكن دوام الحال من المحال ، سنة الكون

وسبحان من له الدوام

جزيتِ خيراً أختي الكريمة سلمى


 


° للنقاش °





 



شكرا اخ عبد الله تواجدك ومشاركتك

أثرت بي جملتك: الانسان في الوطن العربي ليس له قيمة.

هذه الجملة بإمكانها اختصار كل شيء، وتفسير كل الذل والهوان الذي يحيطنا.

ورغم هذا على الإنسان ان يعمل كل جهده لتحقيق طموحه، رغما عن انف الواقع.

 

اتمنى لك كل التوفيق في حياتك 

ياااااارب

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:20 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  Sea of Broken Dreams 21:14 - 2023/02/20  
تحية طيبة يا أخية

متى يكون الرضا جميلاً ، عندما أدرك انه لم يكن بالامكان أكثر مما كان ، ولم يكن لإحد أن ينجز عمل ما بذات الكفاءة حتى و إن لم أكن راضٍ عنها
ونقس على ذلك أما إن الرضا بمعنى التصالح مع الذات وقبول الامر الواقع كما هو دون بذل مجهود لتغييره بإرادتنا و بوازع من أحد فهنا الامر مرفوض
فما قيمة الحياة إن لم نتحدى أنفسنا فيها مادياً ومعرفيا وثقافياً لخلق واقع جيد وبعث مستقبل أفضل ، أما المسكنات التي يروجها البعض لقبول شخص ما واقعه
فهم أنفسهم غير مقتنعين بها ولايقبلونها إن قيلت لهم وهذا رأس الامر .

تحياتي لكِ


حياك الله أخي الفاضل ومرحبا بك

رغم حقيقة ما تفضلت به، ولكن هناك بعض المتطاولين والمنظرين الذين ينصبون انفسهم  أصحاب الحكمة والصواب، بإمكانهم إثباط تطلعات المرء وتقزيم أحلامه.

بالاخص الأهل أولئك الذين وظيفتهم مد الحياة لا منعها. بعض الجهل يجعل المرء يقطع الحياة عوض ان يمدها.. الى غير ذلك من الأمثلة..

 

شكرا لك تواجدك وردك الطيب

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 13:04 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 22:23 - 2023/02/20  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى   - فى موضوع غاية فى القوة لأنه يتحدث عن  (فلسفة الرضا والقناعة )  --
وهى فلسفة أو تعد من أهم قواعد التسامح مع النفس  - وتنقيتها من كم كبير من الحسد والحقد والغل تجاه الأخرين   -- فماذا يعنى الرضا والقناعة  -  
الرضا والقناعة هى نهاية المشوار - نهاية الكد والكفاح  - كافحت وبذلت غاية ما عليك - لكن نصيبك من هذا الكفاح كان هذا القدر الضئيل  - فإذا لم ترضى به وتقنع ستقودك نفسك
إلى المهالك  - لماذا لم يأتى لى الرزق كما ذهب لفلان  - لقد بذلت من الجهد أكبر منه  -كنت أعلى منه تعليما" ومع ذلك كان أكثر منى رزقا" - لماذا يا ربى تفعل ذلك  --
وفى النهاية ستتحول النفس إلى حاقدة حاسدة" لما فى يد غيرها  ----
نعم من حق كل إنسان الطموح للوصول إلى أفضل الأشياء  - بل عليه أن يبذل كل الجهد لتحقيق ذلك  -ولكن فى الغالب النتائج لا تكون فى أيدينا  -كلنا نذاكر لنجتاز الإمتحان --
لكن فى النتيجة الغالبية ليسوا من المتفوقين  - قد أكون أعلى معرفة من هذا المتفوق  - لكننى لم أوفقك أثناء الإمتحان  --
نعم من حق أى فتاة أن تطلب ما تشاء لكنها فى النهاية ستتعرض لموضوع العرض والطلب  - وعليها أن تختار إذا وجدت إختيار يلائم طلباتها  ---
فى النهاية الطموح مطلوب  والإجتهاد واجب لتحقيق هذا الطموح  - ولكن ليس كل مجتهد يصل لمبتغاه  - هنا جاءت فلسفة الرضا والقناعة  لتكون لأصحابها بردا" وسلاما" على
قلوبهم  وعلى صحة نفوسهم  --
لكن ماذا لو لم نرض ونقنع  بالواقع الموجود والذى لن يتغير  - لأننا فعلنا ما فعلناه ولم يتغير  - ماذا نحن فاعلون - ماذا لو لم تكن لنا الدنيا كما نريد  --
هل نخسر الأخرة أيضا" - خسارة الأخرة هو الخسران المبين  --  نعم إنه الرضا - اللهم ارض عنا أجمعين
مع خالص تحيتى وتقديرى


.


حياك الله أخي الفاضل عبد الرحمن

ومرحبا بك وبردك الطيب.

 


أوافقك تماما على كل النقاط الاي اشرت إليها، وفعلا الإنسان الذي لا يرضى بواقعه من بعد ما بذل جهدا وأعطى كل ما عليه، فمصيره التخاذل والتراجع والذي يؤذي النفس وينخر الروح.

الذي أحب الوصول إليه من خلال كل الأمثلة التي ذكرتُها، وهو اننا كبلدان عربية بصفة عامة كبرنا على الرضا بالقليل مهما كان، سواء في الأمور المادية او المعنوية وحتى الروحية.

قليلون جدا من يكون هدفهم القمة، وقليلون من يبحثون عن المكانة الرفيعة.

وكل من سعى للأفضل والارقى سُمي بغير القنوع.

في المسائل المعنوية، لا احد يعطي كل ما عنده.. كثيرون لا يقولون لمن يحبون انهم يحبونهم، كثيرون لا يعانقون اولادهم كثيرا ويخبرونهم كم هم رائعون وكم يحبونهم وكم اضافوا لحياتهم الكثير، كثيرون لا يعطون إلا النزر القليل مما لديهم، وإذا توفي أحد الأحبة أحس المرء انه لم يقل له يوما كلمة أحبك وأنت اغلى ما في الحياة.

ظاهرة عامة تميز جل الأشخاص في مجتمعاتنا لا احد يعطي كل ما عنده. حتى في العبادة لا احد يعبد الله كما يستحق! كلنا نعشق الغطاء الناعم والسرير الدافئ ولا نستيقظ لصلاة التهجد، إلا النزر القليل منا.. النوافل والصدقات وغيرها..

لماذا نبخس في حق انفسنا ولا نمنح كل ما عندنا في كل المجالات؟

 

بوركت أخي

0📊0👍0👏0👌0💭
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 13:14 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 10:34 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 19:52 - 2023/02/20  


مرحبا راسيل وبمشاركتك القيمة


فعلا صدقت أحيانا يتمنى المرء أمورا هي في الحقيقة شبه مستحيلة، في ظل الرشاوي والمحسوبيات التي تلغي حقه، كمسألة السكن مثلا.

ولكن أحيانا يحق للمرء الحلم قليلا، او التمني، فنصف ما في الحياة هو حلم وتمني، أغلب الأشياء تبدأ بحلم، وتنتهي بالواقع، فالإنسان هو ما يفكر فيه، ولو فكر بسلبية لانعكست على نتائج حياته أيضا.

ولكن هناك من يصادر حتى الأحلام! أولئك المنظرين الذين همهم هو إثباط العزيمة

أذكر إحدى الصديقات، كانت تعمل عملا لا يناسب شهادتها، لكنها كانت تطمح لما هو افضل منه، وكانت من خلال هذا العمل تبحث وتستشير وما الى ذلك، فاوقف والدها أحلامها حين سمع أنها تتعب في هذا العمل قائلا اقعدي في البيت (تاكلي وتشربي)...

وهل خلقنا لنأكل ونشرب؟ بعض البشر يحبطون تطلعات المرء ويجعلونه مجرد دابة لا هم لها سوى البطن!

الى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة في عالمنا السطحي..

بخصوص تطلعاتك يا راسيل أتوقع أمرين إما أن تتغير نظرتك وتتبدل رؤاك فتخففين قليلا من شروطك للخاطب، إما ستستقبلين العنوسة برحابة الصدر ههه

امزح ولكن في وقتنا الحالي تبدو شروطا صعبة، فلا احد مثالي لهذه الدرجة ولا أظن هنالك من يسعى للمثالية.. أحيانا صدقيني يكفي ان يكون المرء يحبك ويملك بضع شروطك لا كلها، وبالحب والتطلع تحققان الباقي معا..


أتمنى ان تجدي مبتغاك ان شاء الله ^^


شكرا راسيل على كل ما جاء في ردك

اتمنى ان تحققي كل أرحلامك يااااارب


اهلا بك سلمى

آمين يا رب ولك بالمثل

 

 

صدقت في كلامك أعرف قصة صيدلية تخيلي أوقفها أبوها في عامها الثالث عن الدراسة السبب

تقدم لها خاطب ثري واشترط ان لا تدرس

تخيلي أبوها واش قال ليها

المرأة مكانها في البيت واش راح تفيدك دراستك مقابل زوجك الغني

المشكل هذا الغني مستواه سادس ابتدائي

وبعد صبر ومعاناة تطلقت بطفلين وقالت مستحيل اسامح والدي

لانه اختلاف المستوى عنده تاثير كبير على الحياة الزوجية

وكان يهينها ويضربها لاحساسه بالنقص قالت اذا راني أعلم طفلي الحروف بالفرنسية والكلمات  يتحجج بأي شيئ ليضربني ويقول لي تتكبري عليا لأني شبه أمي؟

المهم الخطأ في الأب

وكأن المرأة لا يحق لها أن تحلم وتدرس وتصل للبعيد

صح المرأة لا خير لها إلا في زواجها وبيتها لكن الزواج عمره ماكان عائق أمام أحلامنا وطموحاتنا.

 

أما كلامك عن أحلامي ربما هي مثالية ههه يا سلمى لو كنت أعرف أنها مستحيلة لما وضعت شروطي تلك

بدليل من بعد الباك لحد اللآن عملت 3 رؤيات شرعية وثلاثتهم توجد فيهم شروطي

السكن المستقل

نفس المستوى المادي

الالتزام

أصلا بابا لا يقبل أن يخبرني بأنه يوجد خاطب الا اذا اعجبه هو وسأل عنه وأصلا من تقدموا لي حاليا رسميا هم من معارف بابا وأٌصدقائه يعني يعرفهم جيدا لأنه هو بنفسه مستحيل يزوج وحيدته لتتطلق ومستحيل يزوج بنته الوحيدة لأي كان كما يقول أزوجك لكي أطمئن عليك بعد مماتي ولن أأرضى لك إلا بالذي أعرف أنه أهل لذلك .

فقط لم نتفق بسبب الدراسة أحدهم يريد الزواج الأن وهذا مستحيل لأني مازالت صغيرة ولا أستطيع التوفيق بين ضغط الدراسة والزواج قلت على الأٌقل في السنة الرابعة فرفض لأنه مستعجل

الأخر اشترط الغربة يعني  يكمل دراسته خارج البلاد والاستقرار نهائي هناك ومستحيل أقبل بذلك

الأخر شرط أن أكتفي بالطب العام ولا داعي لدراسة التخصص فرفضت

يعني الحمد لله يا سلمى شروطي ليست مثالية ويوجد الكثير من تتوفر فيه

يعني هل لما اشترط الدين والخلق معناه أنا مثالية في أحلامي؟

هل لما اشترط حقي الشرعي سكن مستقل معناه أنا مثالية؟

هل لما أريد الكفاءة المادية حتى لا يقع انصدام بعد الزواج ولا يطمع هو في راتبي هل أنا مثالية؟

هل لما اشترط أنه يجب أن ارتاح لملامحه ومستحيل اقبل بواحد فيه كامل الشروط لكن لم يعجبني هل هذه مثالية؟

أما شرط الطب فتقدموا لي وكنت مترددة لكن حاليا لابد أن يكون زوجي زميل المهنة ههه لأني بعد سماعي لقصة تلك الطبيبة غيرت تفكيري نهائيا.

يعني هي أحلام بسيطة وشروط من حقي شرعا ليس فيها لا تعجيز ولا مثالية ..

إذا تقدم لي من فيه شروطي وأعجبني على بركة الله نكمل الطريق معا واذا لم يعجبني ولم نتفق فالزواج رزق ورزقي مازال لم يقدره الله لي بعد.

وكل وحدة يا سلمى وهمتها حتى في الزواج بمعنى من تريد الأفضل لها وما يليق بها سيسوق إليها الله عز وجل الأفضل

ومن تريد الزواج فقط من أجل أن لا يقولوا عانس ستتزوج فقط بأي واحد طرق الباب وهكذا..

 


 

 

0📊0👍0👏0👌0💭
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
  • 13:32 - 2023/02/21
** ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط© ظ…ط®ظپظٹط© ط¨ظˆط§ط³ط·ط© ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط© **
0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1059
  • 13:45 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 

في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!
بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..
 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.

هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 
لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 

° للنقاش °


 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

 

 

سلمى من ناحية مسكن وملبس والخ 

ف ذا ع حسب الدولة والمجتمع الي نعيشه

لما الدولة تكون خربوطية زي بلدي هنا 

الدنيا حظوظ ف اذا عايلتك غنية ممكن ذي الأشياء تصبح شي بديهي 

لكن اني أكون بعائلة ع قد حالها

واعمل حالي استحقاق ومن الكلام الي قلتيه

فأبدا بسلسلة من الطلبات تقل أكتاف كل منهم حولي 

بحجة انه استحقاقي عالي واني مكرم

لا هنا أنت خسيس واناني 

أنت كلما ضغطت ع الناس حولك

كلما اذيتهم أكثر

انا ما ذنبي اهلي يقصروا علي او يهملوني

لأن اخي او اختي يدرسوه تخصص كذا وكذا وهو مكلف وغالي

انا ما ذنبي كزوج اتقدم لفلانة 

وهي تشترط كذا وكذا

واجلس سنتين او ثلاث سنين في ديون 

عشان ست الحسن عندها استحقاق عالي !!

طيب انا عندي راتب ع القد 

والدولة كلها رواتبها تقريبا ضعيفة

وانا غير راضي 

وانام واكل واشرب وانا غير راضي

نعم نعم انا استحق 

انا كذا وكذا

طيب !!!

وش استفيد وش قولي لي !!!!

 

 

انا الآن لما أكون راضية مش معناته استحقاقي منخفض ولا ما عندي كرامة

لا انا راضية عشان انا انسانة 

احس بالناس الي حولي

عشان انا مقتنعة اني كلما كنت راضية كلما اعطاني الله من كرمه

وما اعظم كرم الله

والله امنياتنا واحلامنا ولا تساوي ذرة من العطاء الرباني

انا كلما كنت خفيفة ع والديا

كلما كنت بارة فيهم

انا كلما كنت خفيفة ع زوجي كلما كنت سند حقيقي له

انا كلما كنت خفيفة ع ابنائي كلما كنت اعظم شي يشوفوه بحياتهم

انا هنا اقدر 

والله لو قلت لوالدي ان يعطيني شي قسم بالله بيعطيني عيونه لكن انا لا اريد ذلك 

لأن الناس حولي وحبايبي هم اغلى واثمن من كل احلامي وامنياتي 

مش لأني لا استحق بل لأني انسانة حقيقية 

لذلك انا راضية 

 

 

وللحديث بقية 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 14:25 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 13:14 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 10:34 - 2023/02/21  


اهلا بك سلمى

آمين يا رب ولك بالمثل

 

 

صدقت في كلامك أعرف قصة صيدلية تخيلي أوقفها أبوها في عامها الثالث عن الدراسة السبب

تقدم لها خاطب ثري واشترط ان لا تدرس

تخيلي أبوها واش قال ليها

المرأة مكانها في البيت واش راح تفيدك دراستك مقابل زوجك الغني

المشكل هذا الغني مستواه سادس ابتدائي

وبعد صبر ومعاناة تطلقت بطفلين وقالت مستحيل اسامح والدي

لانه اختلاف المستوى عنده تاثير كبير على الحياة الزوجية

وكان يهينها ويضربها لاحساسه بالنقص قالت اذا راني أعلم طفلي الحروف بالفرنسية والكلمات  يتحجج بأي شيئ ليضربني ويقول لي تتكبري عليا لأني شبه أمي؟

المهم الخطأ في الأب

وكأن المرأة لا يحق لها أن تحلم وتدرس وتصل للبعيد

صح المرأة لا خير لها إلا في زواجها وبيتها لكن الزواج عمره ماكان عائق أمام أحلامنا وطموحاتنا.

 

أما كلامك عن أحلامي ربما هي مثالية ههه يا سلمى لو كنت أعرف أنها مستحيلة لما وضعت شروطي تلك

بدليل من بعد الباك لحد اللآن عملت 3 رؤيات شرعية وثلاثتهم توجد فيهم شروطي

السكن المستقل

نفس المستوى المادي

الالتزام

أصلا بابا لا يقبل أن يخبرني بأنه يوجد خاطب الا اذا اعجبه هو وسأل عنه وأصلا من تقدموا لي حاليا رسميا هم من معارف بابا وأٌصدقائه يعني يعرفهم جيدا لأنه هو بنفسه مستحيل يزوج وحيدته لتتطلق ومستحيل يزوج بنته الوحيدة لأي كان كما يقول أزوجك لكي أطمئن عليك بعد مماتي ولن أأرضى لك إلا بالذي أعرف أنه أهل لذلك .

فقط لم نتفق بسبب الدراسة أحدهم يريد الزواج الأن وهذا مستحيل لأني مازالت صغيرة ولا أستطيع التوفيق بين ضغط الدراسة والزواج قلت على الأٌقل في السنة الرابعة فرفض لأنه مستعجل

الأخر اشترط الغربة يعني  يكمل دراسته خارج البلاد والاستقرار نهائي هناك ومستحيل أقبل بذلك

الأخر شرط أن أكتفي بالطب العام ولا داعي لدراسة التخصص فرفضت

يعني الحمد لله يا سلمى شروطي ليست مثالية ويوجد الكثير من تتوفر فيه

يعني هل لما اشترط الدين والخلق معناه أنا مثالية في أحلامي؟

هل لما اشترط حقي الشرعي سكن مستقل معناه أنا مثالية؟

هل لما أريد الكفاءة المادية حتى لا يقع انصدام بعد الزواج ولا يطمع هو في راتبي هل أنا مثالية؟

هل لما اشترط أنه يجب أن ارتاح لملامحه ومستحيل اقبل بواحد فيه كامل الشروط لكن لم يعجبني هل هذه مثالية؟

أما شرط الطب فتقدموا لي وكنت مترددة لكن حاليا لابد أن يكون زوجي زميل المهنة ههه لأني بعد سماعي لقصة تلك الطبيبة غيرت تفكيري نهائيا.

يعني هي أحلام بسيطة وشروط من حقي شرعا ليس فيها لا تعجيز ولا مثالية ..

إذا تقدم لي من فيه شروطي وأعجبني على بركة الله نكمل الطريق معا واذا لم يعجبني ولم نتفق فالزواج رزق ورزقي مازال لم يقدره الله لي بعد.

وكل وحدة يا سلمى وهمتها حتى في الزواج بمعنى من تريد الأفضل لها وما يليق بها سيسوق إليها الله عز وجل الأفضل

ومن تريد الزواج فقط من أجل أن لا يقولوا عانس ستتزوج فقط بأي واحد طرق الباب وهكذا..

 


 

 


مرحبا راسيل

الدين + الخلق + المستوى المادي + البيت المستقل + نفس المهنة  +  المظهر الذي يسر ... الخ

لم أقل انها مستحيلة، ولكن من النادر ان تلتقي كلها في شخص واحد .

ثم اضيفي عليه يحبك ويحترمك ويكون على هواك.

هناك من يملك كل شيء ولكنه لا يستطيع ان يملكك.

هناك من يملك كل شي ولكنه يتغير.

لا يدري احد ما الذي سيحدث بين عشية وضحاها

الى غير ذلك..

لم اقل انك تطلبين المستحيل، ولكن بعض النقاط قد تكون مهمة وضرورية، وبها تأتي السعادة.

ولكل وجهة نظره أكيد،  مع تمنياتي لك بالتوفيق.

الزواج لا ينقسم الى واحدة تريد الزواج من اجل ان يقولوا تزوجت وأخرى تضع قائمة ضرورية.

بل هناك أخريات لديهن طموحات أخرى، وكل واحدة تنال نصيبها حسب ما خططت له.

أحيانا يكفي الخلق والدين والمستوى العلمي، والرجل الجاد العامل الذي لا يضع رجلا على رجل، بل يسعى ويكد، ثم بعدها تأتي الأمور الأخرى.

قد ترضى امرأة بهذا، وتبني الباقي معه.

وقد ترغب أخرى بالحب والوفاء فقط وتصبر على الباقي..

وقد ترغب أخرى بالأمان ثم الوضعية المقبولة..

كل واحدة حسب احتياجاتها واهتمامها.

اعرف من ولدت وفي فمها ملعقة ذهب، ولكنها تعيش حياة بسيطة مع من تحب، وهي سعيدة.

ليس من الضرورة أن نربط عدم الثراء بفشل العلاقة.

ولا بقلة ذات اليد بانهدام العلاقة..

نستطيع أن نجد السعادة إذا كانت قلوبنا سعيدة.

وسعادة القلب لا تجلبها الماديات، بقدر الامور المعنوية.

أحيانا لا يكفي ان يحترم الزوح زوجته ويعاملها بخلق ولين ويوفر لها حاجياتها المادية.

هنالك اشياء إذا لم تقع في القلب سيظل حزينا ولو اتيحت له الدنيا.

طبعا هو كلام في العموم، بالأخير يبقى لكل إنسان اختياراته الخاصةوالتي يطمح لها.

هناك من تكتفي بمن يهتم لأمرها ويغدقها بالحنان، وتتقاسم معه الحلو والمر، حتى ولو كبرت في الخير.

البشر يختلفون وطبائعهم وطموحاتهم.

 

في الموضوع لم أتحدث تماما عن هذا الامر بالتحديد، بل بالأشياء التي نطمح لها ويعتبرها الاخرون عدم رضا.

الإنسان يستطيع أن يمنح الآخر ما يريد، لكنه جاحد ربما أو بخيل..

 

شكرا راسيل


0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:29 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  FUS4EVER 13:32 - 2023/02/21  
السلام عليكم
موضوع جميل أختي ، فلسفة الرضا و القناعة بالنسبة لي هي راحة نفسية و إزالة للضغوط على الإنسان و ليست تنقيص من الذات أو فقدان طموح
هناك من يختار القناعة لأنه إقتنع بأنه شخص مسير وليس مخير و هناك من ابتعد عن مبدأ مضاعفة المجهود من أجل الرزق و هناك من اقتنع أيضا أن كثرة الشروط و الضمانات لن تفيده في شيئ و ستحطمه مع مرور الوقت
كل شخص يرى نفسه و شخصيته بشكل مغاير ولا يوجد معايير موحدة لهذه الفلسفة
أنا شخصيا أفضل شخص قنوع يعيش كل يوم على حدى ، أفضل من شخص غارق في الطلبات و التخطيط تراه يحسب جميع خطواته للحاضر و المستقبل ويقول أنا وأنا و لازم على الآخر مساعدتي و تقبلي لأنني فلان و طلباتي أوامر ثم مع الوقت يجد نفسه في الحضيض لأنه دمر علاقته مع محيطه و خسر الجميع.
شكرا لك


وعليكك السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك اخي على وجهة نظرك المنطقية وعلى تفكيرك السليم

وطبعا كل إنسان يفكر حسب شخصيته ومحيطه

أعرف امرأة كل همها ان يجلب لها زوجها دجاجة وقفّة خضار وستكون من أسعد خلق الله

أفكر في لو كنا جميعنا هكذا تسعدنا لقمة هنية..

ياله من طموح ، بعيدا عن فلسفات تكسر الرأس..

 

شكرا اخي

ومرحبا بك.

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4657
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10628
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4657
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10628
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 2.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1664
  • 15:31 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 13:45 - 2023/2/21  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

سلمى من ناحية مسكن وملبس والخ 

ف ذا ع حسب الدولة والمجتمع الي نعيشه

لما الدولة تكون خربوطية زي بلدي هنا 

الدنيا حظوظ ف اذا عايلتك غنية ممكن ذي الأشياء تصبح شي بديهي 

لكن اني أكون بعائلة ع قد حالها

واعمل حالي استحقاق ومن الكلام الي قلتيه

فأبدا بسلسلة من الطلبات تقل أكتاف كل منهم حولي 

بحجة انه استحقاقي عالي واني مكرم

لا هنا أنت خسيس واناني 

أنت كلما ضغطت ع الناس حولك

كلما اذيتهم أكثر

انا ما ذنبي اهلي يقصروا علي او يهملوني

لأن اخي او اختي يدرسوه تخصص كذا وكذا وهو مكلف وغالي

انا ما ذنبي كزوج اتقدم لفلانة 

وهي تشترط كذا وكذا

واجلس سنتين او ثلاث سنين في ديون 

عشان ست الحسن عندها استحقاق عالي !!

طيب انا عندي راتب ع القد 

والدولة كلها رواتبها تقريبا ضعيفة

وانا غير راضي 

وانام واكل واشرب وانا غير راضي

نعم نعم انا استحق 

انا كذا وكذا

طيب !!!

وش استفيد وش قولي لي !!!!

 

 

انا الآن لما أكون راضية مش معناته استحقاقي منخفض ولا ما عندي كرامة

لا انا راضية عشان انا انسانة 

احس بالناس الي حولي

عشان انا مقتنعة اني كلما كنت راضية كلما اعطاني الله من كرمه

وما اعظم كرم الله

والله امنياتنا واحلامنا ولا تساوي ذرة من العطاء الرباني

انا كلما كنت خفيفة ع والديا

كلما كنت بارة فيهم

انا كلما كنت خفيفة ع زوجي كلما كنت سند حقيقي له

انا كلما كنت خفيفة ع ابنائي كلما كنت اعظم شي يشوفوه بحياتهم

انا هنا اقدر 

والله لو قلت لوالدي ان يعطيني شي قسم بالله بيعطيني عيونه لكن انا لا اريد ذلك 

لأن الناس حولي وحبايبي هم اغلى واثمن من كل احلامي وامنياتي 

مش لأني لا استحق بل لأني انسانة حقيقية 

لذلك انا راضية 

 

 

وللحديث بقية 

أهلا" ومرحبا" بالنجمة المتألقة / ريم
أسجل إعجابى الشديد بتعقيبك  الجميل الذى يحمل الكثير من الواقعية   - ولولا حجم الخط الجميل ولونه الواضح ما كنت لأستطيع قراءته  - فبارك الله فيك على الشيئين
سأقول فقط كلمة بسيطة   --
ذات مرة أراد أحد الرسامين العباقرة  أن يرسم صورة لفتاة تضم أجمل المقايس الجمالية  - أجمل شعر + أجمل جبين  + أروع وأجمل عيون  + أجمل أنف + أجمل فم
+ أجمل عنق    ------ كافة مقايس الجمال فى كل صنف من هؤلاء  - وقام بتركيبهم مع بعضهم البعض  --
كانت النتيجة  -صورة دميمة بكل ما تعنى الكلمة  --
لذلك قالوا  - ما كامل إلا محمد صلى الله عليه وسلم  - وكل الناس بهم نقص  - لا يستطيع كائن من كان أن يدخل إلى القلوب التى فى الصدور ليعرف ماذا تحتوى  --
إبحث كما شئت واشترط كما تريد  --لكنك لن تحصل إلا على نصيبك  -وندعو الله أن يكون خير  -فسبحان مقلب القلوب ومغير الأحوال
شكرا" للأخت / ريم  - وعفوا للأخت / سلمى  - التى أعرف جيدا" أنها لا تمانع فى تعقيبى على شيئ موجه لها
مع تحياتى



 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:34 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  كريمdz17 23:19 - 2023/02/20  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  


 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
 تحية طيبة لك  ولكل المارين من هنا  ما شاء الله عليك استاذة 
موضوع  با الاهمية بما كان  والمقصود هنا القناعة والرضا 
1- اولا اشاركك  الراي  في قضية التمحيص والغربلة   واخذ الوقت في الحكم على صحة  الامر مهما كان   حتى اذا ما  تقبلانه  يكون عن قناعة  ورضا وراحة قلب وضمير 
 2- الرضا  فعلا هي كلمة  تتقبل عدت اوجه  مثلا هناك من يرى الرضا  هو قبول ما كان  سواء احداث او رزاق  
بينما   الوجه الاخر  هو  من يرى ان الرضا حجة  الكسول والمتخاذل  بدل المحاولة  والسعي  والاجتهاد  يركن لكلمة الرضا 
 فعلا  الاوروبيون  ابتعدو عنا لانهم فهمو حقيقة ان العلم  من يرفع الشعوب وان  العالم لا  مكان  لضعيف فيه  وان القوة والعلم  تعني سيطرة 
لا الرضا يكون الا بعد  ان نبذل كل السبل  ونستعمل كل الحيل  حينها فقط نكون  بلغنا عذر 
 المرأة  يعاب عليها  اذا كلفت  طالب يدها ما لا طاقة  له به  وكل على قدره  لو طالب غني  من حقها تطلب   منه ما يستطيع 
واذا فقير الحال   تطلب  ما تراه  اهلا له  والا  كل  وما قدر له 
 صحيح  اصلا  الله يحثنا على   البذل على ان نكون  الاقوى 
على ان تكون كلمة المسلمين هي العليا 
 نعم نسعى ان نكون الافضل  والاقوى   نسعى  ان نرفع انفسنا وامتنا  عاليا 
والمسلمون على مر الزمان  اسياد الدنيا وسادتها    اجدادنا  ملكو الدنيا شرقا وغربا  ما لا تغيب الشمس عنها 
 
 وفي الاخير شكرا للموضوع الرائع  الذي  حمسني على الكتابة  
 تحياتي  استاذة 



 


حياك الله أخي الفاضل كريم

وشكرا لك  تواجدك المثري وكل ما جئت به

في الحقيقة لم أجد ما أضيفه على ردك

فقد كان حكما بما يكفي ان لا نجادله

واقعيا ما يكفي ان ننتقبله

 

سررت بتواجدك أخي

مرحبا بك وألف شكر لك

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:38 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  el 3arabi 03:42 - 2023/02/21  
# عليكم السلام و رحمة الله

# الرضا و القناعة ليستا مجرد صفتين محمودتين هما امتحان شاق كانك تحاول ان تثبت في وسط سيل جارف كيف لا و وقتنا مملوء بالماديات و مملوء ببشر يملكون الكثير المتنوع من المغريات هل نلوم العين اذا تشهت شيئا من ذلك؟ سواء ان لمنا العين انها تتشهى ام لم نلقي عليها اللوم فان العين شهيتها مفتوحة على الدوام.

قبل تحليل فلسفة الصفات الحميدة المذكورة يتوجب علي ذكر و تحليل بعض النقاط من زاوية معاكسة angle opposé :

# هل فعلا اقل شيء يمكن ان نحصل عليه هو عيشة كريمة ؟

الجواب 1 : ربما انسان مريض مقعد ربي يعافينا و ربي يشافيه اقل شيء يمكن ان يحصل هو ان يتمكن من المشي كالناس و يرى العالم.
الجواب 2 : انسان لديه كل الثروات و كل ما يشير الى انه في عيشة كريمة لكنه لا يرى ربما بالنسبة له اقل شيء يمكن ان يحصل عليه ان يرى كما يرى الناس.
الجواب 3 : انسان لديه كل شيء صحة و مال و جاه و لكن لديه ابن مريض او معاق بالنسبة له اقل شيء يمكن ان يحصل عليه هو ابن كمثل الابناء الاصحاء و لو دفع كل ما يملك من اجل ذلك.
و هكذا : كلما انقصنا امرا من الانسان لا يصبح يرى العيشة مثل ما يراها انسان اخر لديه معطيات اخرى و لذلك قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم # من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها.

في الاخير :

# الرضا بالقليل لا يعني رضا بالذل تحت عنوان الرضا و القناعة و كيف يكون الرضا بما سخره الله لك انت بالذات من نعم ذل و هو الادرى بمصلحتك قبل نفسك ؟ تخيل مثلا تكون مار على فقير و هو يمد يده تعطيه دينار يقول لك : ان رضيت بدينارك هذا فانا مذلول تحت عنوان الرضا و القناعة.

# لذلك ارضى بالقليل لان ذلك الرضا هو بحد ذاته امتحان هل تحمد الله من اجل ذلك القليل ام لا و هل تؤمن ان الله اعطاك ذلك القليل لانه يعلم ان الخير هو في حصولك على ذلك القليل.

و في نفس الوقت :

# تحاول بالسبل اللائقة الغير مخالفة لشريعتنا ان تحسن وضعيتك فيوفقك الله لان تفتح عليك ابوابا اخرى بعد ان كنت حامدا شكورا بالقليل و هكذا تكون نجحت في هذه الامتحانات التي مررت عليه للتو حتى حسنت وضعيتك.


شكرا لك جزيل الشكر اخي الفاضل على ردك المنطقي وجميع ما جاء فيه

ولا اضيف عليه شيئا سوى بارك الله فيك

ومرحبا بك

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:56 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 13:45 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  


 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

 

 

سلمى من ناحية مسكن وملبس والخ 

ف ذا ع حسب الدولة والمجتمع الي نعيشه

لما الدولة تكون خربوطية زي بلدي هنا 

الدنيا حظوظ ف اذا عايلتك غنية ممكن ذي الأشياء تصبح شي بديهي 

لكن اني أكون بعائلة ع قد حالها

واعمل حالي استحقاق ومن الكلام الي قلتيه

فأبدا بسلسلة من الطلبات تقل أكتاف كل منهم حولي 

بحجة انه استحقاقي عالي واني مكرم

لا هنا أنت خسيس واناني 

أنت كلما ضغطت ع الناس حولك

كلما اذيتهم أكثر

انا ما ذنبي اهلي يقصروا علي او يهملوني

لأن اخي او اختي يدرسوه تخصص كذا وكذا وهو مكلف وغالي

انا ما ذنبي كزوج اتقدم لفلانة 

وهي تشترط كذا وكذا

واجلس سنتين او ثلاث سنين في ديون 

عشان ست الحسن عندها استحقاق عالي !!

طيب انا عندي راتب ع القد 

والدولة كلها رواتبها تقريبا ضعيفة

وانا غير راضي 

وانام واكل واشرب وانا غير راضي

نعم نعم انا استحق 

انا كذا وكذا

طيب !!!

وش استفيد وش قولي لي !!!!

 

 

انا الآن لما أكون راضية مش معناته استحقاقي منخفض ولا ما عندي كرامة

لا انا راضية عشان انا انسانة 

احس بالناس الي حولي

عشان انا مقتنعة اني كلما كنت راضية كلما اعطاني الله من كرمه

وما اعظم كرم الله

والله امنياتنا واحلامنا ولا تساوي ذرة من العطاء الرباني

انا كلما كنت خفيفة ع والديا

كلما كنت بارة فيهم

انا كلما كنت خفيفة ع زوجي كلما كنت سند حقيقي له

انا كلما كنت خفيفة ع ابنائي كلما كنت اعظم شي يشوفوه بحياتهم

انا هنا اقدر 

والله لو قلت لوالدي ان يعطيني شي قسم بالله بيعطيني عيونه لكن انا لا اريد ذلك 

لأن الناس حولي وحبايبي هم اغلى واثمن من كل احلامي وامنياتي 

مش لأني لا استحق بل لأني انسانة حقيقية 

لذلك انا راضية 

 

 

وللحديث بقية 


مرحبا ريم وبردك الطيب

أولا لا يحق لأي احد أن يكلف غيره ما لايطيق

لا البنت او الولد يكلفان اسرتهم بما لا تستطيع إن كانوا على قد حالهم كما تفضلت

ولا الخاطب يحق له ان يهلك كاهله ويستدين ليلبي رغبات خطيبته

الامور تقاس من الأول فإذا كانت الطلبات غير مقدور عليها فالبنات كثر، ولا يتوقف الأمر على من لا تناسبه

اعرف قريبا غير ميسور؛ ولا يخطب إلا بنات متعلمات وذوات مكانة اجتماعية ومادية اكبر منه، يريد ان يحسن مستواه بهذه الطريقة. لا احد يلومه، وفي الوقت نفسه هو لا يجبر الجميع على القبول به، وربما يجد من تقبله لأمور أخرى، ولكنه يسعى لفكرة في رأسه.

وهكذا الحياة كل يسعى لما بما في رأسه من افكار ورغبات وطموحات.

القناعة ضرورية ريم والرضا ثابت في القلوب المؤمنة، انا لم ألغها من الأولويات.

ولكن بعض التقصير متعمد.

قد تكون هنالك ابواب تستطيع دقها لتحسين أوضاعك، ولكن الافواه من حولك تدمر حلمك، لماذا علي ان ارضى بما رضيتم إن كنت استطيع الوصول للأفضل، وأرى أني أستحق الأفضل.

لماذا علي ان اكتفي بشهادة واحدة مثل فلان الراضي في حين أستطيع الوصول لطموحاتي التي قد تتجسد في عشر شهادات غيرها.

لماذا عليّ البقاء في هذا البلد لأن الجميع راض بمعيشته، في حين لدي طموحات وافكار لا تناسب هذا المكان، وبإمكاني الفرار لتحقيق طموحاتي، لا البقاء معكم راضية بالنصيب، من قال ان نصيبي موجود بينكم، أين دليلكم؟

بالمقابل لماذا يمنحني الجميع ما لا يد حاجتي العاطفية، في حين بإمكانهم فعل الكثير.

لماذا علي ان انتظر حتى اموت لأعرف ما كنت اعني للجميع، وكم كانوا يحبونني.

لماذا لا يغرق احدنا الآخر بما يحتاج، ويخفي كل ما لديه.؟

العاطفة غزيرة يكفي ان تكون إنسانا لتغدق بها على الجميع.

هذه امثلة عما اقصده بالموضوع

اتمنى ان نكون الفكرة وصلت ريم


عدى ذلك كلنا راض بالقسمة والحياة والنصيب، بل إن الذي لا يرضى لا مكان ثابت له، فهو معلق بين الشماء والأرض.

المغزى من الموضوع، من يملك ما يستطيع به ان يكون الأفضل ولا يفعل اقتداءا بالجماعة، ويفرض رايه على الآخر فوق هذا، إنه خطأ كبير نعيشه ونربطه بمسمى لا يناسبه، هذا ليس رضا ولا قناعة، كما اسلفت في اول الموضوع مسميات لا تمس بالحقيقة بصلة.

 

اتمنى ان تكون الفكرة وصلت

شكرا ريم

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 16:04 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 15:31 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 13:45 - 2023/2/21  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
 


 

أهلا" ومرحبا" بالنجمة المتألقة / ريم
أسجل إعجابى الشديد بتعقيبك  الجميل الذى يحمل الكثير من الواقعية   - ولولا حجم الخط الجميل ولونه الواضح ما كنت لأستطيع قراءته  - فبارك الله فيك على الشيئين
سأقول فقط كلمة بسيطة   --
ذات مرة أراد أحد الرسامين العباقرة  أن يرسم صورة لفتاة تضم أجمل المقايس الجمالية  - أجمل شعر + أجمل جبين  + أروع وأجمل عيون  + أجمل أنف + أجمل فم
+ أجمل عنق    ------ كافة مقايس الجمال فى كل صنف من هؤلاء  - وقام بتركيبهم مع بعضهم البعض  --
كانت النتيجة  -صورة دميمة بكل ما تعنى الكلمة  --
لذلك قالوا  - ما كامل إلا محمد صلى الله عليه وسلم  - وكل الناس بهم نقص  - لا يستطيع كائن من كان أن يدخل إلى القلوب التى فى الصدور ليعرف ماذا تحتوى  --
إبحث كما شئت واشترط كما تريد  --لكنك لن تحصل إلا على نصيبك  -وندعو الله أن يكون خير  -فسبحان مقلب القلوب ومغير الأحوال
شكرا" للأخت / ريم  - وعفوا للأخت / سلمى  - التى أعرف جيدا" أنها لا تمانع فى تعقيبى على شيئ موجه لها
مع تحياتى



 


حياك الله اخي عبد الرحمن

طبعا بإمكانك ان تصول وتجول في الموضوع وعلى راحتك ^^


الرضا بالنصيب شيء، والتقوقع حول النفس بحجة مسمى الرضا شيء آخر

إن كان بإمكانك ان تكون الأفضل، فلماذا ترضى بالأقل وتسمي هذا الفعل رضا بالقسمة والنصيب.

إن كان بإمكانك تحسين وضعيتك للأفضل، فلماذا تتحجج بالضعف وقلة الحيلة وتسميها قناعة..

لماذا تبخل في عواطفك لمحبيك، وتظن أنه راضون بما تعطيهم؟

الى غير ذلك من أمثلة  ..  كما قلت في ردي السابق لريم..

الرضا والقناعة مطلوبين وواجبين، ولكن خلط المفاهيم والتسميات هو الامر الشاذ هنا.

 

اتمنى ان تكون الفكرة وصلت

ومرحبا بك دائما أخي الفاضل عبد الرحمن ^^

 


0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1059
  • 16:09 - 2023/02/21

ي سلمى 

زيادة الطموح 

التطرف في الأحلام 

يجعل من الأنسان خارج عالمه 

وينمي في قلبه الكبر والغرور 

واني استطيع

ويجلس يندب حظه 

ويعلق ع الآخرين اخطآءه 

إذا كنت تستطيع ف الله معك 

باب يسد ما يرد ع قولتهم 

عندك ناس تخلي لما وقت العقد او الخطبة ويشترطوا 

عندك ناس وقت ما تكون لك سنين بالعمل يضعفوا الراتب

عندك ناس بنص المشوار التعليمي او اي حلم 

ينهار 

تصير اشياء 

تصير حوادث 

تصير ظروف او المادة خلصت او ازمة

ايش اسوي هنا 

ياما ناس فلست وعندها طموح ومدري ايش ماتت من حسرتها

ياما ناس ما قدرت تكمل تعليمها وكان عندها طموح تعمل كذا وكذا 

دخلت في اكتئاب وبقوا عالقين في ذلك الحلم الضائع ويكرهوا ويحقدوا ع من يرونهم سبب في موت حلمهم

 

 

القناعة كنز كنز 

مثلما تسيطر ع عاطفتك وما تجرفك

وتسيطر ع طمعك 

وتسيطر ع كل مشاعرك 

برضه كمان سيطر ع طموحك

واعرف متى تطلق له العنان ومتى تلجمه

عشانك اولا واخيرا

وقد تكون عطايا الله أجمل وهي أجمل اصلا

من حلم ضاع عليك او أمنية تمنيتها 

 

شكرا سلمى ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 17:01 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 14:25 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 13:14 - 2023/02/21  


مرحبا راسيل

 مرحبا بك عزيزتي سلمى وشكرا لردودك على ردودنا

 

سلمى شفتي ردك على ريم نفس ردي انا عليك فقط الاختلاف انت ما شاء الله عرفتي تعبري عنه قد قد ..

يعني البنت لما تطمح لزواج ناجح رغم لا يوجد زواج ناجح مئة بالمئة لكن على الاقل يكون تعايش مرة حلو ومرة مر وتستمر الحياة

فهو ببساطة من حقها هي وضعت شروطها ولذلك والدها مستحيل يقبل بغير الي يتقدم وفيه شروطها
هي ما قالت لازم اي خاطب يتقدم لي يكون فيه الي اريديعني يتقم ليها واحد ليس فيه شروطها وتكلفه ما لا يطيق لا  هنا خطا هي منذ الاول واضحة في شروطها
هي قالت لن اقبل الا بمن تتوفر فيه شروطي يعني هنا لو يتقدم ليها واحد مثل ما ذكرت انت مثال لريم طامع في منصبها او مالها اكيد ترفض مليار.
 

 

الدين + الخلق + المستوى المادي + البيت المستقل + نفس المهنة  +  المظهر الذي يسر ... الخ

لم أقل انها مستحيلة، ولكن من النادر ان تلتقي كلها في شخص واحد .

 توجد يا سلمى بالطبع بتفاوت انا لما قلت شروطي لا يعني انها تكون بنسبة مئة بالمئة لكن على الاقل تكون سبب للتوافق بيننا

لما اقول التدين مستحيل اتزوج من لا يصلي  والمدخن والذي يسمع اغاني ووو راح تتحول حياتي معه لجحيم مثلا هو يسمع اغاني وانا اقول لها اغلقها لا تجوز وتصبح حرب بيننا ايضا عرسي مستحيل يكون بالاغاني توجد فرق نسوية تغني بالدف وهو جائز شرعا اما المعازف حرام هنا تخيلي لو اقبل به  راح تبدا المشاكل من اول يوم يقولي لازم اغاني في العرس   لذلك من اوله شرط اخره نور

لما اقول البيت المستقل ببساطة هومن حقي ولن اتنازل عنه وويوجد من عنده بيت يشتريه له والده باسمه او يشتريه هو او اعطوه له في سكنات عدل ...الخ

نفس المهنة قبل لم اكن اشترطها كنت اقول المهم يكون نفس مستواي المادي او اكبر حتى لا يطمع في مالي ولا يحس بالنقص وايضا مستحيل اتزوج رجل اختارني لاجل مالي ومهنتي ..لكن سمعت الكثير من القصص الواقعية مؤخرا هذه ضربها وهذه فتح راسها بمزهرية لانها رفضت تعطيه ثمن شراء سروال وثمن رحله له ولاصدقائه ووو لذلك من الاول اكون واضحة حتى اتفادى مشاكل مستقبلا..

 

اما المظهر يا سلمى تعرفي مرة تقدم لي كما يقولوا البنات وسامة وجمال ووو لكن انا لم يعجبني بتاتا لانه الجمال مقاييس رغم عيون عسلية واسمر وفيه غمازات انا لم تعجبني ملامحه ..لذلك لو انتبهتي اني كتبت اذا اعجبتني ملامحه اي عندما انظر لوجه ارتاح ولو يكون عادي جدا في نظر غيري هذا قصدي لانه ولا امراة تستطيع العيش مع رجل لا ترتاح له ولا يعجبها الا اذا كانت طماعة من اجل مال ..الخ

 

 

ثم اضيفي عليه يحبك ويحترمك ويكون على هواك.

هناك من يملك كل شيء ولكنه لا يستطيع ان يملكك.

هناك من يملك كل شي ولكنه يتغير.

لا يدري احد ما الذي سيحدث بين عشية وضحاها

الى غير ذلك..

 

سلمى حتى في شرعنا الاول يكون التفاهم عن الامور المادية كمهر كسكن كشرط العمل وغيره اما الامور المعنوية تلك تكون فقط بعد الزواج ولا طرف يستطيع معرفة الاخر الا بعد ان يكونوا في بيت واحد هنا تظهر حقيقة كل واحد فيهم

ايضا انا بعد التفاهم عن الامور الاساسية التي تكون اهم شيئ لنجاح حياتي الزوجية بعدها نعمل عقد شرعي للتعارف هنا راح كل واحد يعرف عقلية الاخر ان وجدنا انفسنا فيه توافق بيننا ولو 50 بالمئة نكمل الزواج واذا لم نجد توافق نفترق بمعروف المهم من الاول اضع شروطي وهو يضع شرطه حتى لو تم الامر كل واحد يعرف ما له وما عليه بالطبع لازم يكون رجل هو سند لي يهتم بي يحترمني يحتويني اما الحب لست مثل اغلب البنات رومنسيات وعندهم احلام وردية ههه انا الي يهمني يكون صادق معي يحترمني ويهتم بي ويكون لي سند يساعدني للوصول لطموحي  باذن الله

فماذا افعل بشاعر رومنسي ولا يستطيع اخذي للطبيب لعلاجي ماذا افعل بقيس مجنون ليلى ولا يستطيع شراء لي ابسط الاشياء ماذا افعل بالحب واعيش مع رجل يحس بالنقص  الى جانبي ماذا افعل بالحب وكل يوم شجار لان زوجي  يريد ان اعكس سنة الله في خلقه وان اقوم انا بكل واجباته من مصاريف لدرجة لو لم اعطيه ثمن شراء سروال او حذاء يضربني .

الحب لن يعالجك ولن يشتري لك ملابس ولا اكل ولا شرب ..فالمهم رجل يهتم بك يخلص لك يحترمك دائما تجديه االى جانبك يشد على يدك ويقول لك انا معك هذا راح تعشقيه مش غير تحبيه فتجدي فيه ما اردت من امور مادية سكن راتب محترم  وفوقها حب حقيقي .

 ولكل طموحها في الزواج مادام لا يخالف شرعنا.

 

لم اقل انك تطلبين المستحيل، ولكن بعض النقاط قد تكون مهمة وضرورية، وبها تأتي السعادة.

ولكل وجهة نظره أكيد،  مع تمنياتي لك بالتوفيق.

الزواج لا ينقسم الى واحدة تريد الزواج من اجل ان يقولوا تزوجت وأخرى تضع قائمة ضرورية.

بل هناك أخريات لديهن طموحات أخرى، وكل واحدة تنال نصيبها حسب ما خططت له.

 

اكيد يبقى كل شيئ بيد الله لكن علينا ان نتخذ الاسباب ونترك الباقي على الله عزوجل

أحيانا يكفي الخلق والدين والمستوى العلمي، والرجل الجاد العامل الذي لا يضع رجلا على رجل، بل يسعى ويكد، ثم بعدها تأتي الأمور الأخرى.

قد ترضى امرأة بهذا، وتبني الباقي معه.

هذا نفس كلامي فوق يا سلمى قلت اريد الدين والخلق والمستوى العلمي يعني يكون عنده راتب ولا يطمع ابدا فيا لكن مادمت عندي طموح لازم يكون من نفس مهنتي اتعرفي لماذا فقط حتى يكون سند لي للوصول وليس عائق يحس بالنقص امامي كما رايت بعيني تجارب الكثيرات  في الاول يقبل ويقول لها انا معك ووو وبعد يبدا بخنقها نفسيا وهو مرض نفسي نسيت الاسم لكن يكون من الازواج الي يتزوجوا امراة اكبر منهم مستوى او ماديا فلا يرضون ان تصل لطموحها فقط لاحساسهم بالنقص .طبعا لا اعمم اعرف من هومستوى جامعي ومتزوج بروفيسورة في الامراض الباطنية وحياتهم عسل ما شاء الله لانه زوجها رجل حقيقي ليس مجرد ذكر عارف قدر نفسه وعارف انه نجاح زوجته هو من نجاحه حتى هي دوما تذكره وتقول هو سلاحي هو ذخيرتي ..

لكن يبقى نادر لذلك الانسان لا يغامر ويبقى لكل واحد رايه

 

 

وقد ترغب أخرى بالحب والوفاء فقط وتصبر على الباقي..

وقد ترغب أخرى بالأمان ثم الوضعية المقبولة..

كل واحدة حسب احتياجاتها واهتمامها.

 

احسنت

اعرف من ولدت وفي فمها ملعقة ذهب، ولكنها تعيش حياة بسيطة مع من تحب، وهي سعيدة.

ليس من الضرورة أن نربط عدم الثراء بفشل العلاقة.

ليس ربط بقدر ماهو واقع شفناه ..بقدر ماهو وجهة نظر كل واحد وان اختلفت عن وجهات نظرنا

فاذا فلانة تقدر التاقلم عادي للعيش في ظروف اقل من الظروف التي عاشتها عند اهلها فلا يعني ان من لا تستطيع خاطئة او متكبرة او مادية

بل هي ليست مثالية وتعرف نفسها جيدا لا تستطيع التاقلم لا في العيش مع العائلة ولا العيش مع واحد ليس من مستواها العلمي ليس تكبرا عليه بل الكفاءة حتى في ديننا مطلوبة الكفاءة تفادي للمشاكل مستقبلا وموجود في هذا كلام الكثير من اهل العلم ..فمن تريد الزواج بمن هو اقل منها من جميع النواحي تلك رغبتها ولا احد يعترض وليست مخطئة

ومن تريد الكفاءة في كل شيئ هي ايضا حرة وتلك رغبتها وليست مخطئة

هي لا تريد الدخول في زواج تعرف انه فاشل

اما شرط الكفاءة المادية ليس لشيئ الا لضمان ان من سيتزوجني يكون شبعان وليس طامع في مالي كما ذكرت انت مثال في ردك على ريم مستحيل اقبل ان يتزوجني رجل مثل ذاك ..لذلك من الاول انا واضحة في شروطي ولم اجبر بها احد والحمد لله الي تقدمولي فيهم كامل ما اردت دون ان اشترط فقط ليس بيننا  مكتوب كما يقولون.

 

 

ولا بقلة ذات اليد بانهدام العلاقة..

نستطيع أن نجد السعادة إذا كانت قلوبنا سعيدة.

وسعادة القلب لا تجلبها الماديات، بقدر الامور المعنوية.

 اكيد السعادة لا تجلبها الماديات لكن يكذب من يقول ان انعدام المادة في حياتك يجعلك سعيد ابسط شيئ حتى تذهب لمستشفى للعلاج لن تجد مال ابسط

نعم المال ليس هو السعادة لكن السعادة لا تتحقق الا بالراحة المعنوية والمادية معا

 

لا اصدق ابدا تلك النظرية الافلاطونية تعال نتزوج بالحب ونكتفي به ونموت جوها ونبقى بلا لباس ولا نجد مال للعلاج والتداوي ..الحب لن يجلب لك مال للاكل وللضروريات لا اتكلم عن الرفاهيات بل عن الضروريات .

 

حسب وجهة نظري ان يكون زوجي مرتاح ماديا هذا اكبر شيئ يقوي مودتنا وسعادتنا لانه قلة اليد تؤدي للمشاكل ..اعرف وحدة حاربت كل اهلها من اجل من تحب وهو لا يملك حتى ثمن شراء حبة حلوى ..في الاخير رجعت مطلقة وطلبت السماح قالت انام وانا جائعة امرض ولا اجد مال لاذهب للطبيب اصابني فقر الدم بسبب سوء التغذية لا اجد حتى ثمن عطر او لباس اتزين به لزوجي وفوقها الاهانة من اهله وجعلهم لي خادمة بحجة ابوه من يصرف عليا قالت في الاخير عرفت ان الحب لن يحقق لي راحة البال في الحياة الزوجية فاخترنا الفراق وتعلمت الدرس جيدا.

 

 

 

شكرا راسيل

 

العفو سلمى بارك الله فيك




0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:04 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 16:09 - 2023/02/21  

ي سلمى 

زيادة الطموح 

التطرف في الأحلام 

يجعل من الأنسان خارج عالمه 

وينمي في قلبه الكبر والغرور 

واني استطيع

ويجلس يندب حظه 

ويعلق ع الآخرين اخطآءه 

إذا كنت تستطيع ف الله معك 

باب يسد ما يرد ع قولتهم 

عندك ناس تخلي لما وقت العقد او الخطبة ويشترطوا 

عندك ناس وقت ما تكون لك سنين بالعمل يضعفوا الراتب

عندك ناس بنص المشوار التعليمي او اي حلم 

ينهار 

تصير اشياء 

تصير حوادث 

تصير ظروف او المادة خلصت او ازمة

ايش اسوي هنا 

ياما ناس فلست وعندها طموح ومدري ايش ماتت من حسرتها

ياما ناس ما قدرت تكمل تعليمها وكان عندها طموح تعمل كذا وكذا 

دخلت في اكتئاب وبقوا عالقين في ذلك الحلم الضائع ويكرهوا ويحقدوا ع من يرونهم سبب في موت حلمهم

 

 

القناعة كنز كنز 

مثلما تسيطر ع عاطفتك وما تجرفك

وتسيطر ع طمعك 

وتسيطر ع كل مشاعرك 

برضه كمان سيطر ع طموحك

واعرف متى تطلق له العنان ومتى تلجمه

عشانك اولا واخيرا

وقد تكون عطايا الله أجمل وهي أجمل اصلا

من حلم ضاع عليك او أمنية تمنيتها 

 

شكرا سلمى ^^


يا ريم الشخص الذي يصل لأحلامه ويحقق طموحاته سيهنئ باله لأنه فعلى الذي كان يجب فعله

أما ما سيحصله بعدها فذاك قدر والإنسان من واجبه الإيمان بالقضاء والقدر.

ان يكون للمرء أحلام وطموحاته، والواقع يعاكسها أو بالتحديد الأهل أوالرفاق وغيرهم، بحجة ارضى بالواقع اقتنع بما انت فيه، فذاك سفسفطة وكلام زائد لا معنى له.

حين يبذل المرء ما بجهده؛ ويسعى بكل ما اوتي من قوة وبعدها يحصل ما يحصل فهنا تأتي القناعة والرضا.

اما ترديد المسمسات في غير محلها وإثباط همة الناس بحجة الرضا فهذا هو الضعف بعينه.

في ايام غزوات الرسول الكريم من كان يقول انهم سيواجهوا الكفار بضعف عددهم وسيغلبوهم مع قلة السلاح وضعف البدن؟ من اين جاؤوا بالعزم وبالقدرة على الفوز؟

كذلك في باقي مراحل الحياة الجميع، لو اقتنع البشر بأنه بإمكانهم فعل ما يستطيعون لما علقوا شماعات الهزيمة على تسمية الرضا والقناعة، التي ليست في محلها.

ثم يا ريم من يريد أن يدق الابواب لا يجب غلقها في وجهه، حتى ولو بالكلام العابر، قولة باب السد اللي ما يرد تخلق الف عقدة في قلب صاحبها، من لم يتخذ  من وسائل شريرة أو غير أخلاقية للوصول لهدفه، فله الحق في السعي لها، فنحن لا دخل لنا فيما يخفق في قلب المرء من امنيات، ليس لنا سوى التشجيع والدعاء له بالتسيير مادامت ليست في غير مرضات الله.

أما ان نربط الإنسان باقتناعاتنا الخاطئة ونسميها على مزاجنا وهوانا فهذا لا يجوز.

 

شكرا ريم


0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:21 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 17:01 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 14:25 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 13:14 - 2023/02/21  


مرحبا راسيل

 مرحبا بك عزيزتي سلمى وشكرا لردودك على ردودنا

 

سلمى شفتي ردك على ريم نفس ردي انا عليك فقط الاختلاف انت ما شاء الله عرفتي تعبري عنه قد قد ..

يعني البنت لما تطمح لزواج ناجح رغم لا يوجد زواج ناجح مئة بالمئة لكن على الاقل يكون تعايش مرة حلو ومرة مر وتستمر الحياة

فهو ببساطة من حقها هي وضعت شروطها ولذلك والدها مستحيل يقبل بغير الي يتقدم وفيه شروطها
هي ما قالت لازم اي خاطب يتقدم لي يكون فيه الي اريديعني يتقم ليها واحد ليس فيه شروطها وتكلفه ما لا يطيق لا  هنا خطا هي منذ الاول واضحة في شروطها
هي قالت لن اقبل الا بمن تتوفر فيه شروطي يعني هنا لو يتقدم ليها واحد مثل ما ذكرت انت مثال لريم طامع في منصبها او مالها اكيد ترفض مليار.
 

 

الدين + الخلق + المستوى المادي + البيت المستقل + نفس المهنة  +  المظهر الذي يسر ... الخ

لم أقل انها مستحيلة، ولكن من النادر ان تلتقي كلها في شخص واحد .

 توجد يا سلمى بالطبع بتفاوت انا لما قلت شروطي لا يعني انها تكون بنسبة مئة بالمئة لكن على الاقل تكون سبب للتوافق بيننا

لما اقول التدين مستحيل اتزوج من لا يصلي  والمدخن والذي يسمع اغاني ووو راح تتحول حياتي معه لجحيم مثلا هو يسمع اغاني وانا اقول لها اغلقها لا تجوز وتصبح حرب بيننا ايضا عرسي مستحيل يكون بالاغاني توجد فرق نسوية تغني بالدف وهو جائز شرعا اما المعازف حرام هنا تخيلي لو اقبل به  راح تبدا المشاكل من اول يوم يقولي لازم اغاني في العرس   لذلك من اوله شرط اخره نور

لما اقول البيت المستقل ببساطة هومن حقي ولن اتنازل عنه وويوجد من عنده بيت يشتريه له والده باسمه او يشتريه هو او اعطوه له في سكنات عدل ...الخ

نفس المهنة قبل لم اكن اشترطها كنت اقول المهم يكون نفس مستواي المادي او اكبر حتى لا يطمع في مالي ولا يحس بالنقص وايضا مستحيل اتزوج رجل اختارني لاجل مالي ومهنتي ..لكن سمعت الكثير من القصص الواقعية مؤخرا هذه ضربها وهذه فتح راسها بمزهرية لانها رفضت تعطيه ثمن شراء سروال وثمن رحله له ولاصدقائه ووو لذلك من الاول اكون واضحة حتى اتفادى مشاكل مستقبلا..

 

اما المظهر يا سلمى تعرفي مرة تقدم لي كما يقولوا البنات وسامة وجمال ووو لكن انا لم يعجبني بتاتا لانه الجمال مقاييس رغم عيون عسلية واسمر وفيه غمازات انا لم تعجبني ملامحه ..لذلك لو انتبهتي اني كتبت اذا اعجبتني ملامحه اي عندما انظر لوجه ارتاح ولو يكون عادي جدا في نظر غيري هذا قصدي لانه ولا امراة تستطيع العيش مع رجل لا ترتاح له ولا يعجبها الا اذا كانت طماعة من اجل مال ..الخ

 

 

ثم اضيفي عليه يحبك ويحترمك ويكون على هواك.

هناك من يملك كل شيء ولكنه لا يستطيع ان يملكك.

هناك من يملك كل شي ولكنه يتغير.

لا يدري احد ما الذي سيحدث بين عشية وضحاها

الى غير ذلك..

 

سلمى حتى في شرعنا الاول يكون التفاهم عن الامور المادية كمهر كسكن كشرط العمل وغيره اما الامور المعنوية تلك تكون فقط بعد الزواج ولا طرف يستطيع معرفة الاخر الا بعد ان يكونوا في بيت واحد هنا تظهر حقيقة كل واحد فيهم

ايضا انا بعد التفاهم عن الامور الاساسية التي تكون اهم شيئ لنجاح حياتي الزوجية بعدها نعمل عقد شرعي للتعارف هنا راح كل واحد يعرف عقلية الاخر ان وجدنا انفسنا فيه توافق بيننا ولو 50 بالمئة نكمل الزواج واذا لم نجد توافق نفترق بمعروف المهم من الاول اضع شروطي وهو يضع شرطه حتى لو تم الامر كل واحد يعرف ما له وما عليه بالطبع لازم يكون رجل هو سند لي يهتم بي يحترمني يحتويني اما الحب لست مثل اغلب البنات رومنسيات وعندهم احلام وردية ههه انا الي يهمني يكون صادق معي يحترمني ويهتم بي ويكون لي سند يساعدني للوصول لطموحي  باذن الله

فماذا افعل بشاعر رومنسي ولا يستطيع اخذي للطبيب لعلاجي ماذا افعل بقيس مجنون ليلى ولا يستطيع شراء لي ابسط الاشياء ماذا افعل بالحب واعيش مع رجل يحس بالنقص  الى جانبي ماذا افعل بالحب وكل يوم شجار لان زوجي  يريد ان اعكس سنة الله في خلقه وان اقوم انا بكل واجباته من مصاريف لدرجة لو لم اعطيه ثمن شراء سروال او حذاء يضربني .

الحب لن يعالجك ولن يشتري لك ملابس ولا اكل ولا شرب ..فالمهم رجل يهتم بك يخلص لك يحترمك دائما تجديه االى جانبك يشد على يدك ويقول لك انا معك هذا راح تعشقيه مش غير تحبيه فتجدي فيه ما اردت من امور مادية سكن راتب محترم  وفوقها حب حقيقي .

 ولكل طموحها في الزواج مادام لا يخالف شرعنا.

 

لم اقل انك تطلبين المستحيل، ولكن بعض النقاط قد تكون مهمة وضرورية، وبها تأتي السعادة.

ولكل وجهة نظره أكيد،  مع تمنياتي لك بالتوفيق.

الزواج لا ينقسم الى واحدة تريد الزواج من اجل ان يقولوا تزوجت وأخرى تضع قائمة ضرورية.

بل هناك أخريات لديهن طموحات أخرى، وكل واحدة تنال نصيبها حسب ما خططت له.

 

اكيد يبقى كل شيئ بيد الله لكن علينا ان نتخذ الاسباب ونترك الباقي على الله عزوجل

أحيانا يكفي الخلق والدين والمستوى العلمي، والرجل الجاد العامل الذي لا يضع رجلا على رجل، بل يسعى ويكد، ثم بعدها تأتي الأمور الأخرى.

قد ترضى امرأة بهذا، وتبني الباقي معه.

هذا نفس كلامي فوق يا سلمى قلت اريد الدين والخلق والمستوى العلمي يعني يكون عنده راتب ولا يطمع ابدا فيا لكن مادمت عندي طموح لازم يكون من نفس مهنتي اتعرفي لماذا فقط حتى يكون سند لي للوصول وليس عائق يحس بالنقص امامي كما رايت بعيني تجارب الكثيرات  في الاول يقبل ويقول لها انا معك ووو وبعد يبدا بخنقها نفسيا وهو مرض نفسي نسيت الاسم لكن يكون من الازواج الي يتزوجوا امراة اكبر منهم مستوى او ماديا فلا يرضون ان تصل لطموحها فقط لاحساسهم بالنقص .طبعا لا اعمم اعرف من هومستوى جامعي ومتزوج بروفيسورة في الامراض الباطنية وحياتهم عسل ما شاء الله لانه زوجها رجل حقيقي ليس مجرد ذكر عارف قدر نفسه وعارف انه نجاح زوجته هو من نجاحه حتى هي دوما تذكره وتقول هو سلاحي هو ذخيرتي ..

لكن يبقى نادر لذلك الانسان لا يغامر ويبقى لكل واحد رايه

 

 

وقد ترغب أخرى بالحب والوفاء فقط وتصبر على الباقي..

وقد ترغب أخرى بالأمان ثم الوضعية المقبولة..

كل واحدة حسب احتياجاتها واهتمامها.

 

احسنت

اعرف من ولدت وفي فمها ملعقة ذهب، ولكنها تعيش حياة بسيطة مع من تحب، وهي سعيدة.

ليس من الضرورة أن نربط عدم الثراء بفشل العلاقة.

ليس ربط بقدر ماهو واقع شفناه ..بقدر ماهو وجهة نظر كل واحد وان اختلفت عن وجهات نظرنا

فاذا فلانة تقدر التاقلم عادي للعيش في ظروف اقل من الظروف التي عاشتها عند اهلها فلا يعني ان من لا تستطيع خاطئة او متكبرة او مادية

بل هي ليست مثالية وتعرف نفسها جيدا لا تستطيع التاقلم لا في العيش مع العائلة ولا العيش مع واحد ليس من مستواها العلمي ليس تكبرا عليه بل الكفاءة حتى في ديننا مطلوبة الكفاءة تفادي للمشاكل مستقبلا وموجود في هذا كلام الكثير من اهل العلم ..فمن تريد الزواج بمن هو اقل منها من جميع النواحي تلك رغبتها ولا احد يعترض وليست مخطئة

ومن تريد الكفاءة في كل شيئ هي ايضا حرة وتلك رغبتها وليست مخطئة

هي لا تريد الدخول في زواج تعرف انه فاشل

اما شرط الكفاءة المادية ليس لشيئ الا لضمان ان من سيتزوجني يكون شبعان وليس طامع في مالي كما ذكرت انت مثال في ردك على ريم مستحيل اقبل ان يتزوجني رجل مثل ذاك ..لذلك من الاول انا واضحة في شروطي ولم اجبر بها احد والحمد لله الي تقدمولي فيهم كامل ما اردت دون ان اشترط فقط ليس بيننا  مكتوب كما يقولون.

 

 

ولا بقلة ذات اليد بانهدام العلاقة..

نستطيع أن نجد السعادة إذا كانت قلوبنا سعيدة.

وسعادة القلب لا تجلبها الماديات، بقدر الامور المعنوية.

 اكيد السعادة لا تجلبها الماديات لكن يكذب من يقول ان انعدام المادة في حياتك يجعلك سعيد ابسط شيئ حتى تذهب لمستشفى للعلاج لن تجد مال ابسط

نعم المال ليس هو السعادة لكن السعادة لا تتحقق الا بالراحة المعنوية والمادية معا

 

لا اصدق ابدا تلك النظرية الافلاطونية تعال نتزوج بالحب ونكتفي به ونموت جوها ونبقى بلا لباس ولا نجد مال للعلاج والتداوي ..الحب لن يجلب لك مال للاكل وللضروريات لا اتكلم عن الرفاهيات بل عن الضروريات .

 

حسب وجهة نظري ان يكون زوجي مرتاح ماديا هذا اكبر شيئ يقوي مودتنا وسعادتنا لانه قلة اليد تؤدي للمشاكل ..اعرف وحدة حاربت كل اهلها من اجل من تحب وهو لا يملك حتى ثمن شراء حبة حلوى ..في الاخير رجعت مطلقة وطلبت السماح قالت انام وانا جائعة امرض ولا اجد مال لاذهب للطبيب اصابني فقر الدم بسبب سوء التغذية لا اجد حتى ثمن عطر او لباس اتزين به لزوجي وفوقها الاهانة من اهله وجعلهم لي خادمة بحجة ابوه من يصرف عليا قالت في الاخير عرفت ان الحب لن يحقق لي راحة البال في الحياة الزوجية فاخترنا الفراق وتعلمت الدرس جيدا.

 

 

 

شكرا راسيل

 

العفو سلمى بارك الله فيك





ليتك لا تقارني يا راسيل

هو صحيح الواقع يفرض نفسه، لكن صدقيني هنالك امور تحصل وتقدر وتكتب أنت نفسك لا تعرفينها اليوم.

كان بودي إعطاؤك امثلة تقريبية لكني لا اريد الحديث في خصوصيات عميقة.

ويبقى دائما رايي الشخصي ولا ألزمك به طبعا، ولكن من حقي التعبير عنه.

انا فهمتك جيدا صدقيني، ولا داعي لامثلة أكثر، لكني لا استطيع ان اتبنى وجهة نظرك مطلقا، رغما انها منطقية.

الحياة تأخذنا لمنحى آخر لم نكن يوما نعرفه.

بإمكان أمك وهي  ساجدة لربها ان تدعو لك بما يغير قدرك وتجدين نفسك ذات يوم سعيدة بغير كل النقاط التي ذكرتها.

بإمكان خير فعلتِه سرا ينقذك من كل شرور العالم فلا تلتقين ابدا ممن تخافين مكرهم اليوم.

بإمكان دعوات صادقة من مرضى ستقابلينهم، وتداويهم، ان يبعثوا الهدوء في حياتك، ولو كنتِ في أشد الحاجة للملبس والمأكل..

 

 للحياة وجه آخر انا نفسي أدركته متأخرة.،  ويذكرني بوجه أمي في أواخر أيامها وهي تنظر لي وانا مشغولة في امور البيت، من كان يديري ما الذي كانت تطلبه من ربها يومها....

 

من حقك ان تشترطي بما تشائين، ولكن مع الوقت ستعرفين أمور عن الحياة لا علاقة لها ببعض ما تتشبثين به.

وقد تجدين في طريقك طبيبا شهما، بأفعال العظماء سيجعلك تنسين بعض النقاط التي تتشبثين به الآن وتسكنين معه في جحر صغير... من يدري.


من كل قلبي اتمنى لك التوفيق في دروبك وان يحفظ الله والديك ويروا أحفاد أحفادك، ستكون السعادة حينها كاملة.


شكرا راسيل على ردودك وتعقيباتك كلها

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1059
  • 22:39 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 17:04 - 2023/02/21  
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 16:09 - 2023/02/21  

ي سلمى 

زيادة الطموح 

التطرف في الأحلام 

يجعل من الأنسان خارج عالمه 

وينمي في قلبه الكبر والغرور 

واني استطيع

ويجلس يندب حظه 

ويعلق ع الآخرين اخطآءه 

إذا كنت تستطيع ف الله معك 

باب يسد ما يرد ع قولتهم 

عندك ناس تخلي لما وقت العقد او الخطبة ويشترطوا 

عندك ناس وقت ما تكون لك سنين بالعمل يضعفوا الراتب

عندك ناس بنص المشوار التعليمي او اي حلم 

ينهار 

تصير اشياء 

تصير حوادث 

تصير ظروف او المادة خلصت او ازمة

ايش اسوي هنا 

ياما ناس فلست وعندها طموح ومدري ايش ماتت من حسرتها

ياما ناس ما قدرت تكمل تعليمها وكان عندها طموح تعمل كذا وكذا 

دخلت في اكتئاب وبقوا عالقين في ذلك الحلم الضائع ويكرهوا ويحقدوا ع من يرونهم سبب في موت حلمهم

 

 

القناعة كنز كنز 

مثلما تسيطر ع عاطفتك وما تجرفك

وتسيطر ع طمعك 

وتسيطر ع كل مشاعرك 

برضه كمان سيطر ع طموحك

واعرف متى تطلق له العنان ومتى تلجمه

عشانك اولا واخيرا

وقد تكون عطايا الله أجمل وهي أجمل اصلا

من حلم ضاع عليك او أمنية تمنيتها 

 

شكرا سلمى ^^


يا ريم الشخص الذي يصل لأحلامه ويحقق طموحاته سيهنئ باله لأنه فعلى الذي كان يجب فعله

أما ما سيحصله بعدها فذاك قدر والإنسان من واجبه الإيمان بالقضاء والقدر.

ان يكون للمرء أحلام وطموحاته، والواقع يعاكسها أو بالتحديد الأهل أوالرفاق وغيرهم، بحجة ارضى بالواقع اقتنع بما انت فيه، فذاك سفسفطة وكلام زائد لا معنى له.

حين يبذل المرء ما بجهده؛ ويسعى بكل ما اوتي من قوة وبعدها يحصل ما يحصل فهنا تأتي القناعة والرضا.

اما ترديد المسمسات في غير محلها وإثباط همة الناس بحجة الرضا فهذا هو الضعف بعينه.

في ايام غزوات الرسول الكريم من كان يقول انهم سيواجهوا الكفار بضعف عددهم وسيغلبوهم مع قلة السلاح وضعف البدن؟ من اين جاؤوا بالعزم وبالقدرة على الفوز؟

كذلك في باقي مراحل الحياة الجميع، لو اقتنع البشر بأنه بإمكانهم فعل ما يستطيعون لما علقوا شماعات الهزيمة على تسمية الرضا والقناعة، التي ليست في محلها.

ثم يا ريم من يريد أن يدق الابواب لا يجب غلقها في وجهه، حتى ولو بالكلام العابر، قولة باب السد اللي ما يرد تخلق الف عقدة في قلب صاحبها، من لم يتخذ  من وسائل شريرة أو غير أخلاقية للوصول لهدفه، فله الحق في السعي لها، فنحن لا دخل لنا فيما يخفق في قلب المرء من امنيات، ليس لنا سوى التشجيع والدعاء له بالتسيير مادامت ليست في غير مرضات الله.

أما ان نربط الإنسان باقتناعاتنا الخاطئة ونسميها على مزاجنا وهوانا فهذا لا يجوز.

 

شكرا ريم



 

يقولوا عندنا 

الي معه مدفن يقول ليت لي مدفنين

والمدفن هو حفرة بالأرض تحفر بشروط معينة لحفظ الحبوب لمدة طويلة عن السوس والحشرات 

وكانت هذه المدافن ما توجد الأ مع الأغنياء زمان لما لهم من خير كثير !

 

وهذا حال الأنسان متى وصل به الحال لمكان معين 

كلما تمنى الأرفع منه 

لا يمكن ان يرضى بحلم واحد

او امنية واحدة

وكلما تحقق له شيء 

جاء له شيء ثاني

في هذه الدنيا لا ضمانة

وانا هنا اتحدث عن رأيي الخاص

انا بالعادة لا اتدخل ابدا ابدا بحياة أي شخص حولي

لكن انا عن نفسي 

لدي قناعة تامة 

اعبد الله

اربي اولادي 

اتطمن ع والديا 

اوصل اهلي 

آكل دامت نفسي لازالت تشتهي 

وخلاص 

اجد نفسي في بحبوحة النعم ولا اظن هناك من هو اسعد مني الأ من كان أقوى إيمان 

 اما اني شفت هناك نماذج تحققت طموحاتها وسعيدة 

فما شفت للآن

بل شفت ناس انانية تضرب عرض الحائط بالناس الي حولها وتتبع هواها 

لأنها ترى نفسها أكثر استحقاقا 

ولا زالت تبالغ وتبالغ حتى ضاع منها ما ضاع في معترك حياة لا تساوي جناح بعوضة 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 23:18 - 2023/02/21
هل تذكرين ريم موضوع الحساسية والتحسس من الآخر، قلتِ ذاك اليوم في آخر الحوار
لو كنتي كذلك لانتحرت وما شابه، لانك لا تتخيلين نفسك تفهمين وتحسين بالآخر بدون ان ينطق
انا أذكر ردك لا ادري إن كنت تذكرين الموضوع.
المهم قيسي على ذلك.
من له فلسفة عادية بدون لف ولا دوران هو أسعد الناس
ومن يلف ويدور ويكثر التفكير والتخطيط، ويكون عالي الإحساس مع كل هذا، فهذا الله يكون بعونه

نحن لا نقرر من نكون، يخلقنا الله بكامل ما فينا، ثم نضيف نحن ما اكتسبناه وما تعلمنا فنصبح شخصية مغايرة عن الأخرى
الطموح يدفع بعضه، وهذا ليس بالشيء السيء
مادام طموحا مشروعا وليس فيه ظلم للعباد والبلاد فمرحبا به
البعض لا يستطيع ان يعيش، وهو لا يحقق شيئا، ويحس أنه متوازن إذا حقق نجاحات كثيرة..
والنجاح يعدي، ويقفز ويعدو ويذهب بك دائما لمنطقة أخرى، وهذا لن يهلك ويتعب سوى صاحبه
التطلعات مشروعة مادامت لا تضر أحدا..

وأخيرا نحن هنا كل يدلي بدلوه، لا احد عليه إقناع الآخر ولا إرغامه على تبني افكاره، بل نحن نتعارف ونطلع على افكار بعض، ويعبر كل منا عما يفكر فيه، ولسنا هنا لنفرض آرائنا على الآخرين
انا اقتنع بما فهمت وكبرت وتشكلت عليه وانت ايضا وهكذا..
مثلا قد تعبرين بكل ما في جعبتك وتقدمين الادلة والبراهين، ومع هذا لا أستطيع تبني فكرتك ولا الاقتناع بها، رغم أني افهمك جيدا جدا.
ونفس الأمر بالنسبة لك...

اتمنى لك الخير كله ريم
ليلة مريحة
وشكرا لك



0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1059
  • 23:42 - 2023/02/21
سلمى ي سلمى بالرغم سبحان الله اختلاف كثير من افكارنا وطريقة نظرتنا الأ انه اتعلم منك الكثير
وزيما قلت لك انا اسفنجة مثلما امتص فأنا ابلل كل الي حولي ههه
اتذكر مرة جاء سؤال لشيخ دين في الإذاعة
وماني ذاكرة السؤال بالضبط
بس رد الشيخ لازال في بالي
وانه رب العالمين لا يحاسب ع اطباع الشخص
مثلا هناك من هو بخيل بالفطرة
هناك من هو خواف وخجول
هناك من هو عاطفي وكذا
لذلك فالمؤمن لا يحاسبه الله ع طبع متأصل بفطرته
فكيف انا العبدة الضعيفة
لذلك كل الإحترام لك ولصبرك ع ردودي عزيزتي ^^
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 23:53 - 2023/02/21
على العكس ريم ليس صبرا على الإطلاق
بل حبا وتوددا، احب النقاش وتبادل الافكار خصوصا مع من لا يفكر مثلي
صحيح انت خفيفة الروح وتدخلين القلب، ولكن طريقة تفكيرك مختلفة تماما عني، وحتى طريقتك في التعبير
وأجد فيها متعة لاكتشاف الجديد، فكل ما يأتي من الآخرين جديد، علينا تعلمه
تعلمت الكثير عن الشعب اليمني وما فيه من فروقات كثيرة عندنا
وأشكر الاقدار التي جمعتني بكم جميعا في هذا المنتدى الرائع

انت تنورين اي موضوع تدخلينه ريم
🌹
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 12:43 - 2023/02/22
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 
 + وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 
+ حيّاك الله أختي المحترمة الفاضلة سلمى
 

في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
 
+ هذا هو الأمر الواقع 

كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
 
+ بمعنى أن نعرض كل نصيحة على ما لدينا من قناعات في المسألة
التي تقدم فيها الناصح لنا بنصيحته
وبما يشير علينا بأن نتبناه ونسلكه لنفوز بالوضع الأفضل.
وهذا، وإن كان صعباً حقاً،
لأن المرء المنصوح في مسألة ما غالباً ما يكون مبلبل الفكر في تلك المسألة،
فقد يرى بصيصاً من النور يدله على خير مواقع السلوك في سبيله في الحياة،
وقد يغيب كل بصيص للنور في الطريق،
وهنا تكون للنصيحة قوة وجودها وسلطة صدارتها.
والواقع المشاهد يدلّ المرء على أن المنصوح هو نفسه يمر بحالات؛
فهناك المنصوح الضعيف، ضعيف الشخصية،
وهناك المنصوح وقوة شخصيته، رغم المحن، تظل صامدة، مواجهة لسائر التحديات.
فالأولى تكون منقادة بدون كبير تدبر لآراء الناصح،
والثانية هي التي يصدق عليها قولك هنا،
فتتقبل النصح،
وبعد لأي،
تعرضه على الغربال أو المصفاة،
وتستنتج ما يستقر عليه الرأي من التدبير والعمل على السواء. 

وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
 
 + لستُ ممن يجادل في اللبس الكبير الذي يتخلل التسليم بالمكتوب،
والرضا بقضاء الله تعالى وقدره،
والانصياع لما زجّ سبحانه عبيده فيه من واقع،
ومن تفاوت أرزاق ومراتب،
ومن اختلاف في مستويات العيش،
من الشظف إلى العيش الهنيء،
ومن المرتبة نفسها في المجتمع:
درجة التعليم، نوع العمل، المستوى العقلي، الذكاء، والنباهة، والسذاجة، وقلة الحيلة..
أحوال متعددة متباينة، تجعل المرء يحتار حقاً أمام كل هذه التفاوتات بين "الأرزاق"..
من هنا فإن الاتكاء على مصدر مرجعي للسير الحسن في الحياة أمر ضروري..
ومعظم الناس يجدون ذلك في النص المقدس للدين الذي يتبعونه..
ونحن أيضاً، كثيراً ما نسمع "قال الله تعالى"، "قال الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم"،
وتتتالى الأقوال في الأحوال المتعرّض لها..
ولو عطفنا الآن على فحوى خطابك هنا،
فإننا سنعثر في الآثار والأخبار على طائفة هائلة من الأقوال تدور كلها في فلك الرضا بالمكتوب،
والتوجه بالحمد والشكر لله تعالى في كل أمر ووضع وحال..
وأكثر من هذا، أن المرء مختار بين طريقين اثنيْن لا ثالث لهما:
فالرضا بالمقدَّر له، وسينعم بذلك،
وإما الرفض والتنطع، وفيه سيشقى أشد الشقاء وأعظمه. 

لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!
بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..
 
 + بهذا جرت المقادير، وما كل ما يتمناه المرء يدركه، كما يقال..
فمن في رأيك، أختي المحترمة الفاضلة، يرفض أن يتوفر له
المسكن اللائق والعمل المرضي والتوفق في الاقتران
وأن يكون له من الأبناء والبنات، الأسوياء والسويات،
وأن يمنح القدرة على تربيتهم خير التربية وأرقاها؟..
ومن يرفض الوضع الكريم والصحة الدائمة والأمن العميم والنجاح المطّرد؟
من يرقض ذلك، أو بعضه، لا شك وأنه سيُتهم في عقله بما يأباه كل إنسان عاقل في هذا الوجود..
ونحن أُحطنا خبراً بأن الناس كانوا في بدء أمرهم أمة واحدة،
وجاء الهداة،
وتفرعت الناسَ المذاهبُ طرقاً قدداً..
فكل يهيم على وجهه في واد،
إلا من هدى ربك ، رب العباد جميعاً..
ولله الأمر من قبل ومن بعد

 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
 
+ سنجد من يعيب،
وسنجد من سيحبذ،
وسنجد من سيحث على ذلك حثاً
حتى ليبلغ بالأمر إلى العلياء 

°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
 
 + كذلك يتوزع هذا الأمر الناس
إلى قابل
ورافض
ومراوح الخطى بينهما

°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.

هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 
+ تعجّ الطرقات بآلاف أنواع السيارات،
فلماذا لا تسير كل السيارات بنفس السرعة؟
سيقال: إنما يعود هذا إلى نوع المحرك، ثم صناعة السيارة نفسها، فمهارة السائق..
وسينتهي الأمر بالتسليم بالفروق القائمة بين السيارات، سرعة وصناعة وقيادة...
فإذا ما كانت لنا سيارة محركها ذو قدرة متوسطة أو ضعيفة،
وأردنا الارتقاء بها إلى مستوى أعلى،
فإنه ليتوجب علينا تغيير محركها،
وما أبعدنا عن هذا الأمر،
أو تغييرها ببساطة واقتناء غيرها،
إذا كان في مستطاعنا ذلك..
وكثيراً ما توضّح أمثال هذه المقارنات الوضع الذي يطرحه موضوعنا هنا..
فالتجربة تقودنا إلى التمييز بين وضعين:
الإقدام على تغيير الوضع برفضه والعمل على الرفع من مستواه،
وكل الرسل عليهم السلام بدأوا بأن فعلوا ذلك، بوحي من الله تعالى، ولا غضاضة في هذا الأمر..
وإما أن المرء لا يملك لوضعه ما ينتشله منه ويخرج به إلى الأفضل فالأفضل،
فإنه لفي حاله إلى أن تكشف له الأيام عن وضع غير وضعه،
وعن سبل أخرى لم تكن لتخطر له على بال!

 
لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 
 
 + قد يكون لنا أن نتضجّر،
فآهٍ وآهٍ،
ثم آهٍ!
 
ولكن،
 
أنّى لنا أن نتعدّى بالمحرّك الذي وُضع فينا
 
الجهدَ والطاقةَ
 
اللذيْن سبق وَوُضعا فيه؟ 
 

° للنقاش °
 
+ أختي الرائعة المبدعة،
 
صاحبة كل هذا الجهد المحمود،
 
شكراً جزيلا على هذا الاختيار المتميز
 
لهذا الموضوع الذي لايشك أحد في أنه
 
يتحرك به الخاطر،
 
فإن ارتفع به المدّ،
 
لهج به اللسان،
 
فإن تجاوز به المدُّ الحدَّ،
 
تحركت به اليد، 
 
والله تعالى غالبٌ على أمره.



0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 616
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 616
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1505
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.3
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1900
  • 14:55 - 2023/02/23
 
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  

 
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية،
ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 
 



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة الاخت الاكريمة/ سلمى

 
الاخت الكريمة،
ومن قال انه ليس بامكانك السعي وراء الدنيا .. طالما انت مراعية لحدود الله وشرعه ؟!

ومن قال انه عليك ان تكوني ذليله حتى يقال انك من الحامدين ؟!

الاخت الكريمة،
خيار التواضع والزهد في الدنيا، او السعي خلف متاعها ونعيمها .. خيار شخصي للفرد
الله، ودينه - وطالما انتِ مراعية لحدود الله وشرعه - فلا يحدك ولا يمنعك من اي الخيارين تسلكي في حياتك
.. الثراء ليس حرام، وعثمان بن عفان، الخليفة الراشد الثالث، واحد العشرة المبشرين بالجنة
كان من اثرياء المسلمين، .. والى يومك هذا له وقف اسلامي قائم لمزارع في المدينة المنورة يوزع ريعها على المستحقين


دعواتنا لك،
.. ونامل ان تذكرينا بكرمك حين يخضع الله لك الدنيا ونعيمها ^_^




.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:57 - 2023/02/23
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 12:43 - 2023/02/22  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 
 + وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 
+ حيّاك الله أختي المحترمة الفاضلة سلمى
 

في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
 
+ هذا هو الأمر الواقع 

كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
 
+ بمعنى أن نعرض كل نصيحة على ما لدينا من قناعات في المسألة
التي تقدم فيها الناصح لنا بنصيحته
وبما يشير علينا بأن نتبناه ونسلكه لنفوز بالوضع الأفضل.
وهذا، وإن كان صعباً حقاً،
لأن المرء المنصوح في مسألة ما غالباً ما يكون مبلبل الفكر في تلك المسألة،
فقد يرى بصيصاً من النور يدله على خير مواقع السلوك في سبيله في الحياة،
وقد يغيب كل بصيص للنور في الطريق،
وهنا تكون للنصيحة قوة وجودها وسلطة صدارتها.
والواقع المشاهد يدلّ المرء على أن المنصوح هو نفسه يمر بحالات؛
فهناك المنصوح الضعيف، ضعيف الشخصية،
وهناك المنصوح وقوة شخصيته، رغم المحن، تظل صامدة، مواجهة لسائر التحديات.
فالأولى تكون منقادة بدون كبير تدبر لآراء الناصح،
والثانية هي التي يصدق عليها قولك هنا،
فتتقبل النصح،
وبعد لأي،
تعرضه على الغربال أو المصفاة،
وتستنتج ما يستقر عليه الرأي من التدبير والعمل على السواء. 

وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
 
 + لستُ ممن يجادل في اللبس الكبير الذي يتخلل التسليم بالمكتوب،
والرضا بقضاء الله تعالى وقدره،
والانصياع لما زجّ سبحانه عبيده فيه من واقع،
ومن تفاوت أرزاق ومراتب،
ومن اختلاف في مستويات العيش،
من الشظف إلى العيش الهنيء،
ومن المرتبة نفسها في المجتمع:
درجة التعليم، نوع العمل، المستوى العقلي، الذكاء، والنباهة، والسذاجة، وقلة الحيلة..
أحوال متعددة متباينة، تجعل المرء يحتار حقاً أمام كل هذه التفاوتات بين "الأرزاق"..
من هنا فإن الاتكاء على مصدر مرجعي للسير الحسن في الحياة أمر ضروري..
ومعظم الناس يجدون ذلك في النص المقدس للدين الذي يتبعونه..
ونحن أيضاً، كثيراً ما نسمع "قال الله تعالى"، "قال الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم"،
وتتتالى الأقوال في الأحوال المتعرّض لها..
ولو عطفنا الآن على فحوى خطابك هنا،
فإننا سنعثر في الآثار والأخبار على طائفة هائلة من الأقوال تدور كلها في فلك الرضا بالمكتوب،
والتوجه بالحمد والشكر لله تعالى في كل أمر ووضع وحال..
وأكثر من هذا، أن المرء مختار بين طريقين اثنيْن لا ثالث لهما:
فالرضا بالمقدَّر له، وسينعم بذلك،
وإما الرفض والتنطع، وفيه سيشقى أشد الشقاء وأعظمه. 

لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!
بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..
 
 + بهذا جرت المقادير، وما كل ما يتمناه المرء يدركه، كما يقال..
فمن في رأيك، أختي المحترمة الفاضلة، يرفض أن يتوفر له
المسكن اللائق والعمل المرضي والتوفق في الاقتران
وأن يكون له من الأبناء والبنات، الأسوياء والسويات،
وأن يمنح القدرة على تربيتهم خير التربية وأرقاها؟..
ومن يرفض الوضع الكريم والصحة الدائمة والأمن العميم والنجاح المطّرد؟
من يرقض ذلك، أو بعضه، لا شك وأنه سيُتهم في عقله بما يأباه كل إنسان عاقل في هذا الوجود..
ونحن أُحطنا خبراً بأن الناس كانوا في بدء أمرهم أمة واحدة،
وجاء الهداة،
وتفرعت الناسَ المذاهبُ طرقاً قدداً..
فكل يهيم على وجهه في واد،
إلا من هدى ربك ، رب العباد جميعاً..
ولله الأمر من قبل ومن بعد

 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
 
+ سنجد من يعيب،
وسنجد من سيحبذ،
وسنجد من سيحث على ذلك حثاً
حتى ليبلغ بالأمر إلى العلياء 

°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
 
 + كذلك يتوزع هذا الأمر الناس
إلى قابل
ورافض
ومراوح الخطى بينهما

°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.

هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 
+ تعجّ الطرقات بآلاف أنواع السيارات،
فلماذا لا تسير كل السيارات بنفس السرعة؟
سيقال: إنما يعود هذا إلى نوع المحرك، ثم صناعة السيارة نفسها، فمهارة السائق..
وسينتهي الأمر بالتسليم بالفروق القائمة بين السيارات، سرعة وصناعة وقيادة...
فإذا ما كانت لنا سيارة محركها ذو قدرة متوسطة أو ضعيفة،
وأردنا الارتقاء بها إلى مستوى أعلى،
فإنه ليتوجب علينا تغيير محركها،
وما أبعدنا عن هذا الأمر،
أو تغييرها ببساطة واقتناء غيرها،
إذا كان في مستطاعنا ذلك..
وكثيراً ما توضّح أمثال هذه المقارنات الوضع الذي يطرحه موضوعنا هنا..
فالتجربة تقودنا إلى التمييز بين وضعين:
الإقدام على تغيير الوضع برفضه والعمل على الرفع من مستواه،
وكل الرسل عليهم السلام بدأوا بأن فعلوا ذلك، بوحي من الله تعالى، ولا غضاضة في هذا الأمر..
وإما أن المرء لا يملك لوضعه ما ينتشله منه ويخرج به إلى الأفضل فالأفضل،
فإنه لفي حاله إلى أن تكشف له الأيام عن وضع غير وضعه،
وعن سبل أخرى لم تكن لتخطر له على بال!

 
لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 
 
 + قد يكون لنا أن نتضجّر،
فآهٍ وآهٍ،
ثم آهٍ!
 
ولكن،
 
أنّى لنا أن نتعدّى بالمحرّك الذي وُضع فينا
 
الجهدَ والطاقةَ
 
اللذيْن سبق وَوُضعا فيه؟ 
 

° للنقاش °
 
+ أختي الرائعة المبدعة،
 
صاحبة كل هذا الجهد المحمود،
 
شكراً جزيلا على هذا الاختيار المتميز
 
لهذا الموضوع الذي لايشك أحد في أنه
 
يتحرك به الخاطر،
 
فإن ارتفع به المدّ،
 
لهج به اللسان،
 
فإن تجاوز به المدُّ الحدَّ،
 
تحركت به اليد، 
 
والله تعالى غالبٌ على أمره.




شكرا جزيلا أخي الفاضل فجر السلام 

على تعقيبك وما جاء به

حاولت ان اضيف شيئا، فلم أجد ما ازيده على ما تفضلت به

بارك الله فيك ومرحبا بك دائما

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 18:06 - 2023/02/23
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 14:55 - 2023/02/23  
 
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  

 
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية،
ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 
 



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة الاخت الاكريمة/ سلمى

 
الاخت الكريمة،
ومن قال انه ليس بامكانك السعي وراء الدنيا .. طالما انت مراعية لحدود الله وشرعه ؟!

ومن قال انه عليك ان تكوني ذليله حتى يقال انك من الحامدين ؟!

الاخت الكريمة،
خيار التواضع والزهد في الدنيا، او السعي خلف متاعها ونعيمها .. خيار شخصي للفرد
الله، ودينه - وطالما انتِ مراعية لحدود الله وشرعه - فلا يحدك ولا يمنعك من اي الخيارين تسلكي في حياتك
.. الثراء ليس حرام، وعثمان بن عفان، الخليفة الراشد الثالث، واحد العشرة المبشرين بالجنة
كان من اثرياء المسلمين، .. والى يومك هذا له وقف اسلامي قائم لمزارع في المدينة المنورة يوزع ريعها على المستحقين


دعواتنا لك،
.. ونامل ان تذكرينا بكرمك حين يخضع الله لك الدنيا ونعيمها ^_^




.


حياك الله اخي الفاضل احكي وحاكيني

وعساك بخير بعد غيابك عن الجاد فمرحبا بك من جديد

 

صحيح لا احد يستطيع ان يمنع أحدا من التطلع

مادام لا يقوم بما ينافي شرع الله

ولكن الفكرة المقصودة بالتحديد، هي محاولة الكثيرين تسمية الرضا وربطها بما لا يعنيها من افعال

فكثيرون يستسلمون لأقدارهم ولا يحركون ساكنا بحجة القناعة بما لديهم

وكثيرون يزعمون أنك لست راضيا لمجرد انك لا تزال تطمح للمزيد

الى غير ذلك..

من حق الإنسان أن يعيش في رفاهية، وأن يسعى لها ولا يربط يديه بكلمات الرضا والقناعة فقط لأنه لم يصل بعد..

 

شكرا على دعواتك الطيبة أخي

وبالمقابل اتمنى لك وللجميع التوفيق في كامل مساراتكم..

ومن يعيش في الوطن العربي يا أخي كيف له أن يرتقي، خصوصا إذا كان امرأة..

 

. . . .

 


على فكرة هنالك موضوع تحت عنوان: محاولة ترفيهية جادة، يبدو انه ذهب الى اسفل المواضيع غير المثبتة، وقد ذكرك فيه أعضاء كثر، وهنالك رسمة تخصك ايضا.

كنت غائبا اثناء وضع الموضوع الذي لاقى رواجا لأيام هنا ^^

شكرا جزيلا

0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 616
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 616
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1505
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.3
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1900
  • 20:48 - 2023/02/25


السلام .. والتحية الطيبة مجددا اخت/ سلمى
شاكر وممنون لكريم سؤالك وترحيبك وطيب دعواك، الذي وان دل،
على كريم طيبك واصلك، .. بارك الله فيك واسعدك في الدارين
اطمئنك، الحمد لله، انا بخير
واسال العلي القدير ان تكوني - والاعضاء جميعا هنا - كذلك ^_^

نعم الاخت الكريمة، اتفق معك
يصادف ان يحصل ما تفضلتي بذكره من مواقف للناس وردود فعل بخصوص الرضى والقناعة
واعتقد ان جزء كبير من دافع ذلك هو ايجاد مبرر ومسوغ لتقاعصهم، وربما كسلهم، 
ردا على من قد يعيرهم او ينتقدهم، ووارد كذلك اقناعا لانفسهم - سواء بوعي او عدمه - لتلك الصفة وذلك الموقف

واذا كان النجاح يقاس بالمال والمراكز والشهرة
فهناك رائدات اعمال، عربيات، حققنا انجازات ومكانة يتفوقنا بهم على الرجال - بما فيهم انا ^_^ -
فالتفوق والرزق من المولى العلي القدير .. حتى لو كان في غياهب الادغال واعالي الجبال ^_^

وصفك وكلامك شيق للموضوع الذي، مع الاسف، فاتني حضوره والمشاركة فيه
ان شاء الله ساطلع عليه واتدارك المشاركة فيه
الاخت الكريمة، انا من يشكرك، وانا الممنون لطيب ذوقك وكريم اخلاقك
، دمتي لاحبتك .. ودامو لك



.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 13:28 - 2023/03/01
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 20:48 - 2023/02/25  


السلام .. والتحية الطيبة مجددا اخت/ سلمى
شاكر وممنون لكريم سؤالك وترحيبك وطيب دعواك، الذي وان دل،
على كريم طيبك واصلك، .. بارك الله فيك واسعدك في الدارين
اطمئنك، الحمد لله، انا بخير
واسال العلي القدير ان تكوني - والاعضاء جميعا هنا - كذلك ^_^

نعم الاخت الكريمة، اتفق معك
يصادف ان يحصل ما تفضلتي بذكره من مواقف للناس وردود فعل بخصوص الرضى والقناعة
واعتقد ان جزء كبير من دافع ذلك هو ايجاد مبرر ومسوغ لتقاعصهم، وربما كسلهم، 
ردا على من قد يعيرهم او ينتقدهم، ووارد كذلك اقناعا لانفسهم - سواء بوعي او عدمه - لتلك الصفة وذلك الموقف

واذا كان النجاح يقاس بالمال والمراكز والشهرة
فهناك رائدات اعمال، عربيات، حققنا انجازات ومكانة يتفوقنا بهم على الرجال - بما فيهم انا ^_^ -
فالتفوق والرزق من المولى العلي القدير .. حتى لو كان في غياهب الادغال واعالي الجبال ^_^

وصفك وكلامك شيق للموضوع الذي، مع الاسف، فاتني حضوره والمشاركة فيه
ان شاء الله ساطلع عليه واتدارك المشاركة فيه
الاخت الكريمة، انا من يشكرك، وانا الممنون لطيب ذوقك وكريم اخلاقك
، دمتي لاحبتك .. ودامو لك



.


وعليكم السلام والرحمة أخي الكريم احكي وحاكيني

وحمدا لله على الصحة والعافية

 

نعم أخي صحيح هنالك نساء رائدات في شتى المجالات وقد تفوقن على الرجال 

ولكن مثل هذه النجاحات يلزمها كثير من التضحية، طبعا أتحدث عن بلداننا العربية

هذه البلدان التي لا تعرف كيف تسطر وترتب مشاعرها اتجاه المرأة.

فتارة المرأة في نظرها ضعيفة، وتارة هي متمردة، وتارة يجب لوي ذراعها

ضف إلى كثرة تواجد أشباه الرجال، الذين عوض أن يرتفعوا بعقولهم وذكائهم وبراعتهم، فهم يتفوقون بالضغط على المرأة وإحراز النجاحات بمحاولة عرقلتها وعرقلة مسيرها، وتبيان أنهم الأفضل.

جل الإدارات والمؤسسات والشركات تتواجد بها عقول سطحية مثل هذه، وغيرها من المشاكل التي تدل على عقدة النقص من ارتفاع المرأة وريادتها.

لهذا فكل من ارتقت لابد وأنها دفعت الثمن طيلة مسيرتها.

 

شكرا اخي على حوارك الطيب

ومرحبا بك دائما

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1732
  • 01:35 - 2023/03/04
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته موضوع مميز و رائع شكرا لك على الطرح الهام

هناك عدة نقاط طرحتيها في الموضوع بالنسبة لموضوع طلبات المرأة في الزواج دائما صرحت في أكثر من رد أن المرأة لو طلبت شاحنات ذهب و ألماس و أراضي و فلل و قصور يحق لها ذلك يحق أن تطلب ما تشاء في الرجل من كل النواحي سواء من ناحية المال أو الكفاءة حتى لو كانت صفر على الشمال و طلبت ملك أو أمير لا خلاف حقها ما في مشكلة و ليس لأحد الحق في الاعتراض

النقطة الثانية من ينصح بالرضا و القناعة غالبا هو شخص ليس في يده حيلة لأن يفعل أكثر مما هو متوافر و متاح له و غالبا سيكون قد بذل كل ما لديه من إمكانيات مادية و نفسية و عقلية و هذه قدراته لذلك كلامه معقول جدا لأنه يستبعد أن يكون بمقدار أي شخص أن يتخلى عن أخذ خطوة للأمام تحسن من حاله فالغالبية الساحقة من الناس تفعل ما بوسعها لجلب المنافع لأنفسهم و دفع الضرر عنها

الأمر الآخر الرضا و القناعة ليست مجرد طريقة حياة اخترعها فيلسوف و هو يشرب القهوة بل هذا المبدأ موجود في الدين في آيات و أحاديث كثيرة و هو مبدأ صحيح لا غبار عليه

بالنسبة لأوروبا لم تصبح أوروبا إلا بعد أن دفعت ثمن باهظ لعشرات و مئات السنين و الأجيال التي دفعت هذا الثمن لم تقطف الثمرة و لم تستفد شيئا و إنما أحفادهم البعيدون جدا هم الذين قطفوها فمن لديه استعداد لدفع ثمن باهظ لن يجني منه أي شيء و لن يستفيد منه لا هو و لا أبناؤه و لا حتى أحفاده بل أحفاده البعيدون جدا؟
0📊0👍0👏0👌0💭
ملك العلوم

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 2964
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2370
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ملك العلوم

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 2964
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2370
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6405
  • 22:14 - 2023/03/13
السلام عليكم
اهلا بالكاتبة القديمة الراقية
لن اناقش كل الافكار بالتفصيل لأني افضل هنا ان اميل الي الاجمال
واقعنا العربي في حالة يرثي لها من اختلاط الافكار ... معان كثيرة مثل الصبر والرضا والتحمل والقناعة حرفت عنها موضعها
النجاح والتفوق والغني والعلم كلها انقلبت وانعكست فلا معيار حقيقي للنجاح ولا معيار للتفوق ولامعيار للخلق ولا معيار للدين
كلها اصبحت بلا معني ..صعد الغث والردئ الي القمة وتواري الثمين في القاع
الواقع مؤلم ولا احد يعرف اي معني حقيقي
الصبر بمعني الجلد والتحمل والكد والسعي اصبح معناه الخمول والكسل والانتظار
القناعة بمعني القبول والرضا بما حققه الانسان في يومه او ساعته والامل والاجتهاد في الغد اصبح معناها الخنوع والاستسلام والخضوع المذري
ومتي عرف كل انسان معاني المصطلحات اصبح حكيما وواعيا بواقعه وتحدياته
دمتم بخير
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:53 - 2024/05/26
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 01:35:35 - 2023/03/04  
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته موضوع مميز و رائع شكرا لك على الطرح الهام

هناك عدة نقاط طرحتيها في الموضوع بالنسبة لموضوع طلبات المرأة في الزواج دائما صرحت في أكثر من رد أن المرأة لو طلبت شاحنات ذهب و ألماس و أراضي و فلل و قصور يحق لها ذلك يحق أن تطلب ما تشاء في الرجل من كل النواحي سواء من ناحية المال أو الكفاءة حتى لو كانت صفر على الشمال و طلبت ملك أو أمير لا خلاف حقها ما في مشكلة و ليس لأحد الحق في الاعتراض

النقطة الثانية من ينصح بالرضا و القناعة غالبا هو شخص ليس في يده حيلة لأن يفعل أكثر مما هو متوافر و متاح له و غالبا سيكون قد بذل كل ما لديه من إمكانيات مادية و نفسية و عقلية و هذه قدراته لذلك كلامه معقول جدا لأنه يستبعد أن يكون بمقدار أي شخص أن يتخلى عن أخذ خطوة للأمام تحسن من حاله فالغالبية الساحقة من الناس تفعل ما بوسعها لجلب المنافع لأنفسهم و دفع الضرر عنها

الأمر الآخر الرضا و القناعة ليست مجرد طريقة حياة اخترعها فيلسوف و هو يشرب القهوة بل هذا المبدأ موجود في الدين في آيات و أحاديث كثيرة و هو مبدأ صحيح لا غبار عليه

بالنسبة لأوروبا لم تصبح أوروبا إلا بعد أن دفعت ثمن باهظ لعشرات و مئات السنين و الأجيال التي دفعت هذا الثمن لم تقطف الثمرة و لم تستفد شيئا و إنما أحفادهم البعيدون جدا هم الذين قطفوها فمن لديه استعداد لدفع ثمن باهظ لن يجني منه أي شيء و لن يستفيد منه لا هو و لا أبناؤه و لا حتى أحفاده بل أحفاده البعيدون جدا؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة عادل ومرحبا بك وبردك

طبعا عذرا غلى التأخير في الرد، ولكني دخلت موضوعي الآن صدفة، ورحت أقرأ جميع الردود مستمتعة، حتى وجدت أنني لم أننهي التعقيب على جميع الردود سهوا مني فعذرا.

 

أحييك على تقسيم أفكار ردك لفقرات، أوافق على جلها. خصوصا آخر فقرة، الطموح لا يمكن أن يأتي بنتائج حينية، فالوصول للقمة صعب ويحتاج مجهودا كبيرا، مثله مثل الراغب بالجنة عليه أن يدفع حياته في سبيل الاستقامة حتى ينال مكانه في الجنة.

 

شكرا على ردك واختصاره وصوابه

بوركت.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:59 - 2024/05/26
إقتباس لمشاركة:  ملك العلوم 22:14:37 - 2023/03/13  
السلام عليكم
اهلا بالكاتبة القديمة الراقية
لن اناقش كل الافكار بالتفصيل لأني افضل هنا ان اميل الي الاجمال
واقعنا العربي في حالة يرثي لها من اختلاط الافكار ... معان كثيرة مثل الصبر والرضا والتحمل والقناعة حرفت عنها موضعها
النجاح والتفوق والغني والعلم كلها انقلبت وانعكست فلا معيار حقيقي للنجاح ولا معيار للتفوق ولامعيار للخلق ولا معيار للدين
كلها اصبحت بلا معني ..صعد الغث والردئ الي القمة وتواري الثمين في القاع
الواقع مؤلم ولا احد يعرف اي معني حقيقي
الصبر بمعني الجلد والتحمل والكد والسعي اصبح معناه الخمول والكسل والانتظار
القناعة بمعني القبول والرضا بما حققه الانسان في يومه او ساعته والامل والاجتهاد في الغد اصبح معناها الخنوع والاستسلام والخضوع المذري
ومتي عرف كل انسان معاني المصطلحات اصبح حكيما وواعيا بواقعه وتحدياته
دمتم بخير


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أخي ملك العلوم، ومرحبا بك وبردك الذي اعتذر جدا عن تأخري عن الرد عليه، فقد غاب عني هذا الموضوع تماما حتى دخلته اليوم صدفة.

عساك بخير أخي الفاضل، وعسى أمورك وحياتك بألف خير، وسقى الله أيام اصدقاء الجاد الطيبين، أتمناك بخير أخي.

 

بخصوص مضمون الموضوع نعم صدقت، لقد اختلطت المفاهيم والمسميات، وصارت الناس تعبث بالتسميات، والذي يبعث غصة انه علينا تبنيها وإلا صرنا خارح السرب. كثيرا ما نجد مواضيع على مواقع التواصل تتحدث عن أمور مفروغ منها، لكنهم يجدون لها مخارج وتسميات مخالفة لواقعها، وحسن تدلي برأيك تصبح المخالف للعقلية الجماعية.

وأظن هذا من بين سلبيات المواقع التي صارت تسمح لكل من هب ودب بالحديث وأخذ الكلمة عن الجميع، فقط لأنه يملك صفحة او قناة.

لهذا قل أصحاب العقل والممحصون في الحقائق، وطغى الرث على الحقيقة.

 

نورت أخي ملك العلوم

وسعدت بتواجدك وردك

ومرحبا بك.

1📊1👍0👏0👌0💭

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 [ فلسفة الرضا والقناعة ]
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©