[ أين سيذهبُ كل هذا الرُّكام ؟ ]
آخر
الصفحة
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 21:40 - 2022/09/23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وتحية طيبة للجميع
 

الحياة الكبيرة الشاسعة هذه التي نعيشها تعطينا وتأخذ منا.. ونحن بين الأخذ والعطاء نُكوِّن قناعاتنا، ونطوِّرُ اكتشافاتنا..
وفي كل مرحلة عمرية من حياتنا، نأخذ ونعطي، نخبئ ونرمي، نكدس ونتناسى..
كل المواقف والحالات التي نعيشها، وتؤثر على نفسياتنا، قد تعطينا دوافع إيحابية نتعلم منها، أو قد تأخذ منا أشياء خاصة جدا..
قد تمنحنا الصبر والتجلد والتفكير في المرات القادمة، وقد تأخذ منا المشاعر والأحاسيس، وربما تَكْسرنا في بعض المرات..
كل الخيبات التي عشناها، والمواقف التي أهلكت انفسنا، والطعنات التي شرخت أرواحنا، والثغرات التي انهكتنا، والزلات التي خنقتنا، والندم الذي اجتررناه.. كل هذا يُنسى مع توالي الأيام وتتالي السنين..
ولكن إلى اين يذهب؟
هل إلى عقل ناضج يعقله، فيتعمد ألا يكرره، أو يصنف في خانة الوعي، أم يقذفه إلى نفس متعبة أنهكتها قمامات الفشل التي ظللنا نرميها فيها في كل مرحلة؟
هل نعرف كيف ننظم فشلنا وضعفنا وخذلاننا وتعبنا وبعض ذنوبنا، وكثير من أخطائنا، فنرتبها كما نفعل مع اشيائنا المادية دفاترنا وملابسنا وأجهزتنا..الخ
أم أننا ندفن آلامنا وكل عثراتنا داخل أرواحنا التي قد تتآكل يوما، وتجعلنا نفقد اتزاننا بدون إدراك..
يحدث في بعض المراحل العمرية خصوصا عند الصغر وعدم الإدراك، أن نرمي كل الفشل والقهر والظلم والأسى والخيبة داخل قعر ارواحنا دون ان ندرك.. وفجأة بينما نحن نعيش الحياة يطفو كل هذا فجأة، فلا ندرك كيف نواجهه، لأنه نُسي مع السنين، ولأنه لم يُغربل بل رُمي كما ترمى النفايات.. فيسبب لنا نوعا من العجز، لأن صعوبة المواجهة تفتك بإدراكنا وتحكمنا المنطقي فيه..

ماذا نفعل إذا بعد كل هذا الركام المتراكم، الذي لم يكن لنا يد مدركة حينها فنرممه؟
وكيف نواجه ما أفسده الآخرون فينا، أو ما فعلناه نحن بأنفسنا، ويظل ينخر في ارواحنا؟

 الإنسان نصفه كومة مشروع لما يريد ان يكون، وما هو مقدر له، ونصفه الآخر كومة نفايات ألقتها السنين داخل روحه..
 

للنقاش.


21:40 - 2022/09/23: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة ابو عبد الرؤوف1

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 6230
    نقاط التميز: 9999
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 6230
نقاط التميز: 9999
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 1344
  • 01:24 - 2022/09/24

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لكِ أختي الكريمة سلمى ولعائلتك الكريمة

مقدمة موضوعك رائعة: فعلا الحياة تأخذ وتعطي من الجميع.. لله دركِ

قد تمنحنا الصبر والتجلد والتفكير في المرات القادمة، وقد تأخذ منا المشاعر والأحاسيس، وربما تَكْسرنا في بعض المرات..

كل الخيبات التي عشناها، والمواقف التي أهلكت انفسنا، والطعنات التي شرخت أرواحنا، والثغرات التي انهكتنا، والزلات التي خنقتنا، والندم الذي اجتررناه.. كل هذا يُنسى مع توالي الأيام وتتالي السنين

هذه خلاصة قيمة منك أختي سلمى.. كنت أحاول أكتب هالكلام وأطلعه من قلبي فلم أفلح فكتبتيه أنتِ ، تُشكري 

لقد سألتِ إلى أين..

وجاوبتي على سؤالك باجابتين كلتاهما صحيحتان (فعلا تذهب التجارب التراكمية الى العقل والوعي)

وأحب أستشهد بكلام الصحفية اللبنانية نضال الاحمدية بأحد لقاءاتها الاعلامية الشيقة، حيث قالت: "نحن البشر مجموعة أوجاع"

كنت دائما أقول لنفسي هذه الجملة عندما أتذكر شيء من الماضي الأليم.. نحن البشر مجموعة أوجاع

هل نعرف كيف ننظم فشلنا وضعفنا وخذلاننا وتعبنا وبعض ذنوبنا، وكثير من أخطائنا، فنرتبها كما نفعل مع اشيائنا المادية دفاترنا وملابسنا وأجهزتنا..الخ

أعتقد الامور نسبية لأن مهما نظم الانسان نفسه يظل انسان من لحم ودم وليس روبوت

لكن انا عن نفسي اصبحت ألجأ لليوغا البسيطة (للتو بدأت اتابع الحكيم سادغور من اجل تحمل ضغوط الحياة ووقاحة بعض البشر الله يكفينا شرهم)

أم أننا ندفن آلامنا وكل عثراتنا داخل أرواحنا التي قد تتآكل يوما، وتجعلنا نفقد اتزاننا بدون إدراك..

اممم بصراحة ليست لدي اجابة مفيدة على سؤالك مع الأسف ، أقول: ربما يصاب الانسان بالضغط وامراض القلب والسكري بسبب دفنه آلامه.. انا لا اترك نفسي عرضة للافكار السلبية المكبوتة بل احدث نفسي عندما اكون لوحدي.. احس انه نصف المشكلة قد حُلت

وفجأة بينما نحن نعيش الحياة يطفو كل هذا فجأة، فلا ندرك كيف نواجهه، لأنه نُسي مع السنين، ولأنه لم يُغربل بل رُمي كما ترمى النفايات.. فيسبب لنا نوعا من العجز، لأن صعوبة المواجهة تفتك بإدراكنا وتحكمنا المنطقي فيه.

هذه الجزئية بالذات أصفق لكِ على كتابتها.. وأكيد أحس فيها لأني امر فيها دائما والآن اكثر من السابق؛ فأنا حاليا وانا جالس لا أفعل شيء فجأة يطفح موقف ماضي سلبي فأتنهد أو أزمجر أو أتأفف

ماذا نفعل إذا بعد كل هذا الركام المتراكم، الذي لم يكن لنا يد مدركة حينها فنرممه؟

يقول الحكيم سادغورو : توقف عن أخذ الحياة بجدية

وأنا اضيف من عندي: ما حدث قد حدث.. وانا لم أكن اعرف انهم هكذا.. او لم أكن بحكمة وذكاء اليوم..

وكيف نواجه ما أفسده الآخرون فينا، أو ما فعلناه نحن بأنفسنا، ويظل ينخر في ارواحنا؟

مرة من المرات قال لي شاب سوري عمره 17 سنة كلام بمنتهى الحكمة

لا أحد يغادر الدنيا الا بشهادة وفاة.. صحيح جملة نسمعها ولكن عندما يطبقها الانسان او حتى يتذكرها وهو في خضم امواج الحياة المتضاربة والحروب الضروس التي يعلنها البعض الفاسد من البشر عليه فهي تعتبر قمة الذكاء ونصف الحل.. او كله.. حسب تقبل وانفتاح واستعداد الشخص النفسي

الإنسان نصفه كومة مشروع لما يريد ان يكون، وما هو مقدر له، ونصفه الآخر كومة نفايات ألقتها السنين داخل روحه..

أصبتِ

تعبير قمة اختي سلمى .. مدهش ومبهر تفكيرك

لك التحية

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 18:44 - 2022/09/24

اهلا بالعزيزة سلمى 

كيف حالك ؟^^

ومواضيعها الي تغور بنا لأعماق أنفسنا 😊

خلق الأنسان ناسيا

ويتجاوز حتى لو اخذ منه ذلك بعض الوقت

لحظة فرح تنسيك سنين وسنين من الألم 

من أبسط العبادات والي أثرها ع الأنسان ومن هم حوله 

هي الرضا واستشعار تلك التفاصيل الصغيرة المبهجة 

الي تمرّ خلال يومنا 

التفاصيل المخفية الي لو ضاعت منا بنعرف قد أيش كنا في نعمة عظيمة 

مهما كان البلاء كبير والحزن عظيم 

توجد تفاصيل ولمسات تخفف عنا 

التفت يمنيا ويسارا 

بتلاقيها وبتشوفها بعيونك وبتمسح ع جرحك بلطف 

تطبطب عليك وتخليك تعرف انه مهما انغلقت عليك أبواب 

سيفتح الله لك أبوابا غيرها

بتعتمد المسألة ع التقبل ثم التجاوز ثم التعايش 

مهو مهم انسى ولا أخفف عن نفسي 

المهم إني استشعر رحمة ربي فيني وأحمد الله عليها 

وأقدرها بالشكر 

صحيح لحظتها نحزن ونغضب ونصاب بالخيبة 

بس لكل حاجة وقتها المعين لو زادت عن حدها هنا المشكلة في انفسنا بتكون مهي بالمعاناة الي صابتنا

يارب اكون وصلت الفكرة صح

يعطيك العافية سلمى ^^


0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4857
    نقاط التميز: 10874
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
المشاركات: 4857
نقاط التميز: 10874
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1735
  • 22:45 - 2022/09/24



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" بأختنا القديرة / سلمى  - فى موضوع جديد  - (أين سيذهب كل هذا الركام )
موضوع يشغل بال الجميع  - أين تذهب كل الأفكار  - أين تذهب المواقف الحلوة  والمريرة  - أين تذهب التجارب الحلوة  وايضا" المخيبة للأمال  -- أين تذهب عبر مرور السنين وطى النسيان
هل يتم محوها بمرور الزمان  أم أنها موجودة لكنها تختبئ فى أبار النفس ودهاليز الروح الخفية  - تختبئ فى أرشيفات العقل الباطن الذى يضم الركام الذى تغطيه الأتربة ويحيطه نسيج محكم كنسيج
العنكبوت   -- النفس البشرية شديدة التعقيد  وليست سهله  وسبحان الخالق علام الغيوب .
قد نعتقد أننا نسينا أو ما مر بشريط حياتنا الماضى قد إنتهى وإندثر  -ربما لأننا لا ندونه على الورق ونوثقة  وتركنا توثيقه للذاكرة التى تضعف فننساه  - والحقيقة أن الذاكرة لا تمحوا شيئ  - هى
فقط تأرشف الأحداث التى لم نعد نستعملها  وتسقطها إلى مرحلة أدنى فأدنى  إلى أن تسقط إلى قاع الحفظ  فنعتقد أنها قد محيت  - ولا شيئ يمحى 
فعندما يأتى حدث  جديد  كان له أثر قديم  سرعان ما يأتى مستنده بسرعة الضوء من قاع الأرشيف ولو كان حفظه قد مر عليه السنوات الطوال - فجأة يبدوا متجليا" وكأنه قد حدث من ساعة فقط
من الزمان  - نعم قد تطفوا كومة النفايات التى ألقتها السنين داخل الروح  - قد تطفوا بسرعة البرق  إذا وقع وحدث ما يستدعيها
لذلك : الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها  -- نعم الأحداث التى طويناها  لم تمحى ولم تموت  لكنها فقط نائمة  - ثم فجأة يأتى إلينا من يوقظها لينغص علينا حياتنا  - لعنه الله
موضوع جميل لأختنا القديرة / سلمى  - موضوع متكامل  صيغ بأسلوب رفيع  - وهكذا تكون القديرة الأستاذة / سلمى   -- بارك الله فيك
مع خالص تحيتى وتقديرى



.
0📊0👍0👏0👌0💭
أمنية12

  • المشاركات: 3665
    نقاط التميز: 2544
عضوة أساسية
أمنية12

عضوة أساسية
المشاركات: 3665
نقاط التميز: 2544
معدل المشاركات يوميا: 2.7
الأيام منذ الإنضمام: 1364
  • 23:10 - 2022/09/24
السلام عليكم
موضوع قيم كل التوفيق والنجاح
0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32287
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
المشاركات: 32287
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6910
  • 00:56 - 2022/09/25
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 21:40 - 2022/09/23  
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وتحية طيبة للجميع
 }}==}}»
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
( ايتها الطيبة(سلمى )

الحياة الكبيرة الشاسعة هذه التي نعيشها تعطينا وتأخذ منا..
ونحن بين الأخذ والعطاء نُكوِّن قناعاتنا، ونطوِّرُ اكتشافاتنا.. 
وفي كل مرحلة عمرية من حياتنا، نأخذ ونعطي، نخبئ ونرمي، نكدس ونتناسى..
}}==}}»
طبعا الحياة الدنيا هي شاسعة و مترامة الأطراف، والتعامل فيها مع بعضنا البعض بالحسنى مع الأخذ والعطاء،وحفظ اللسان والأمانة والاعراض والوفاء بالوعود والعهود،واليقين بعدم الطمع بالبقاء في الوجود مع تقديم الخير لليوم الموعود.
اما الاكتشافات لأسرا الحياة الدنيا هي لا تنتهي فهي قد تتواجد بشتى أنواع الاختراعات، لا تنتهي في كل أطوار  الزمان، وبذلك ترانا نكدك ولكل ما أوتين من قوة ،ثم نجمع المال ونبني البنيان  بعدها يبقى كل سيء وراءنا في نفس المكان. نحسب انفسنا  وكأنها الخالدون فيها ابدا ولكن هيهات هيهات، وهكذا الى ان تباغثنا الوفاة و الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

كل المواقف والحالات التي نعيشها، وتؤثر على نفسياتنا، قد تعطينا دوافع إيحابية نتعلم منها، أو قد تأخذ منا أشياء خاصة جدا..
قد تمنحنا الصبر والتجلد والتفكير في المرات القادمة، وقد تأخذ منا المشاعر والأحاسيس، وربما تَكْسرنا في بعض المرات..
كل الخيبات التي عشناها، والمواقف التي أهلكت انفسنا، والطعنات التي شرخت أرواحنا، والثغرات التي انهكتنا، والزلات التي خنقتنا، والندم الذي اجتررناه.. كل هذا يُنسى مع توالي الأيام وتتالي السنين..
ولكن إلى اين يذهب؟

}}==}}» 
وكل شيء احساه الله في إمام  مبين. 
هل إلى عقل ناضج يعقله، فيتعمد ألا يكرره، أو يصنف في خانة الوعي، أم يقذفه إلى نفس متعبة أنهكتها قمامات الفشل التي ظللنا نرميها فيها في كل مرحلة؟
هل نعرف كيف ننظم فشلنا وضعفنا وخذلاننا وتعبنا وبعض ذنوبنا، وكثير من أخطائنا، فنرتبها كما نفعل مع اشيائنا المادية دفاترنا وملابسنا وأجهزتنا..الخ
أم أننا ندفن آلامنا وكل عثراتنا داخل أرواحنا التي قد تتآكل يوما، وتجعلنا نفقد اتزاننا بدون إدراك..
 

يحدث في بعض المراحل العمرية خصوصا عند الصغر وعدم الإدراك، أن نرمي كل الفشل والقهر والظلم والأسى والخيبة داخل قعر ارواحنا دون ان ندرك.. وفجأة بينما نحن نعيش الحياة يطفو كل هذا فجأة، فلا ندرك كيف نواجهه، لأنه نُسي مع السنين، ولأنه لم يُغربل بل رُمي كما ترمى النفايات.. فيسبب لنا نوعا من العجز، لأن صعوبة المواجهة تفتك بإدراكنا وتحكمنا المنطقي فيه..

ماذا نفعل إذا بعد كل هذا الركام المتراكم، الذي لم يكن لنا يد مدركة حينها فنرممه؟
 
 }}==}}»
كل ذلك الذي ذكر من خير وشر وربح وخسارة.وخيانة الأمانة ،وإغتيال من طرف الطامعين، وصدق المحبين لنا،قد يختفي بالصبر والصمود،باىمقاومة حتى ولو اننا لم تنس شيئا من كل تلك الوقائع ،سواء السابقة منها او الحاضرة او المستقبلية،في قد قام بإحصائها العقل في الذاكرة.فنتى اتؤحت لنا الفرصة أتى لنا بها الباحث تاربني سواء في حينها او رعدقارق او بعد أيام وحتى الأسبوع الشهر فيطرحها اماما افكارنا.غان كانت خيرا ايتمتعزا بها لحظات وان كانت شرا ندمنا عليها ساعات.
( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب.
 
وكيف نواجه ما أفسده الآخرون فينا، أو ما فعلناه نحن بأنفسنا، ويظل ينخر في ارواحنا؟

 }}==}}» لا بواخذكم الله في اللغة.فمن تاب واصبح فإن الله يتوب عليه. ولكن علينا اللاعب نعيد نفس الخطأ الذي وقعنا في سابقا.
 الإنسان نصفه كومة مشروع لما يريد ان يكون، وما هو مقدر له، ونصفه الآخر كومة نفايات ألقتها السنين داخل روحه..
 }}==}}»
(((يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْ ۚ أَحْصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ)))
 

للنقاش.




0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 20:50 - 2022/09/25
إقتباس لمشاركة:  عبدالله القاص 01:24 - 2022/09/24  


حياك الله أخ عبد الله وشكرا لك مشاركتك القيمة

وكذلك تلك الومضات من الحكم التي استددلت بها، كمثل أن الإنسان مجموعة أوجاع، وعن التوقف بأخذ الحياة بجدية، وعن ان الإنسان يغادر الدنيا بشهادة وفاة فحسب..

كل واحد فينا يرى الحياة ومسيرته فيها، ونهايته فيها حسبما عاشه، وحسبما ذاق من ألم وأمل.

هنالك من يخرج منها بأقل الأضرار، وهنالك من يرغب بالانعتاق ولا يفلح.. وكل هذا بسبب طرق تفكيرنا وتعاطينا مع الحياة ومع الأشخاص.

وكلما كان المرء اكثر قدرة على الإحساس، بنفسه وبالآخرين، وبما يصيبه، كلما ذاق الألم أكثر.

أحيانا ألم الوعي يكون أشد من ألم الجهل.. وبعض الأشخاص لديهم حساسية عليا لالتقاط أي شيء يحيطهم، هؤلاء لديهم مسؤولية كبرى على عاتقهم قد لا يعرفها آخرون..

شكرا لك أخ عبد الله تواجدك المثمر

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 21:04 - 2022/09/25
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 18:44 - 2022/09/24  



مرحبا بالعزيزة ريم، شككت في البداية لكن من خلال الأسلوب ولهجتك تأكدت أنك هي 🙂

عودة ميمونة عزيزتي ، نور الجاد بوجودك 🌹

 

لو لم يكن كل ما ذكرته يا ريم كانت الحياة مجرد خراب نعيشه..

لولا التفاصيل الجميلة اليومية التي تأتي صدفا ترسم على وجوهنا البسمة.. ولولا قدرتنا على التحمل والصبر وحمد الله على نعمه..

ولولا ثقتنا بالله وبالقدر وبكل ما أصابنا لكان من الصعب علينا تحمل الحياة..

أحيانا اتساءل كيف يستطيع غير المسلمين ان يتقبلوا الحياة، ويرتاحون فيها، إذ لولا الإيمان والتدبر والدعاء والتصبر لما طقنا العيش فيها..

الذي أريد أن أناقشه هنا باختصار في موضوعي هو أن أي حزن أو ظلم نعيشه أو أي ذكرى سيئة أو تجربة مريرة.. أو أيا كان ما عشناه، ثم تجاهلناه ورميناه في اللاشعور، سيأتي يوما فجأة ينغص علينا الأجواء.. لهذا لابد من تدبر كل ما نعيشه، أقله أن نتناسى الألم، وأشده أن نستغفر ذنوبنا.. فحتى الذنوب المكدسة لها أثرها السلبي على أرواحنا..

 

نورتي يا ريم

ومرحبا بك دوما 🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1131
  • 22:51 - 2022/09/25
بنورك سلمى الجميلة
يسعدك ربي 💕
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:42 - 2022/09/26
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 22:51 - 2022/09/25  
بنورك سلمى الجميلة
يسعدك ربي 💕


ويسعد قلبك عزيزتي ريم 😘

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:47 - 2022/09/26
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 22:45 - 2022/09/24  


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أخي عبد الرحمان وأشكر لك صياغتك للموضوع بطريقتك الخاصة، التي أتت منطقية مقبولة مميزة

فعلا إن من اسوء ما يفعل الإنسان هو ان يوقظ ما مات واندفن داخل روحه، لأنه لن يجلب لنفسه سوى التكدير..

لكن أحيانا بدون إرادة منا، تقفز أشياء كثيرة تنغص علينا سويعات الحاضر، ولا نجد منها مهربا..

والإنسان مهما حاول أن يعيش حاضره، سيظل ابن الماضي، وجزءا منه.

وهو بين هذا وذاك يحاول ان يجد توازنا..

 

بوركت أخ عبد الرحمان

وشكرا لك تواجدك القيم وردك المثمر

ألف شكر

 

 

 

 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:49 - 2022/09/26
إقتباس لمشاركة:  أمنية12 23:10 - 2022/09/24  
السلام عليكم
موضوع قيم كل التوفيق والنجاح


وعليكم السلام والرحمة

شكرا أختي، بارك الله فيك

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:50 - 2022/09/26
إقتباس لمشاركة:  قوس الرماية 00:56 - 2022/09/25  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 21:40 - 2022/09/23  
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وتحية طيبة للجميع
 }}==}}»
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
( ايتها الطيبة(سلمى )

الحياة الكبيرة الشاسعة هذه التي نعيشها تعطينا وتأخذ منا..
ونحن بين الأخذ والعطاء نُكوِّن قناعاتنا، ونطوِّرُ اكتشافاتنا.. 
وفي كل مرحلة عمرية من حياتنا، نأخذ ونعطي، نخبئ ونرمي، نكدس ونتناسى..
}}==}}»
طبعا الحياة الدنيا هي شاسعة و مترامة الأطراف، والتعامل فيها مع بعضنا البعض بالحسنى مع الأخذ والعطاء،وحفظ اللسان والأمانة والاعراض والوفاء بالوعود والعهود،واليقين بعدم الطمع بالبقاء في الوجود مع تقديم الخير لليوم الموعود.
اما الاكتشافات لأسرا الحياة الدنيا هي لا تنتهي فهي قد تتواجد بشتى أنواع الاختراعات، لا تنتهي في كل أطوار  الزمان، وبذلك ترانا نكدك ولكل ما أوتين من قوة ،ثم نجمع المال ونبني البنيان  بعدها يبقى كل سيء وراءنا في نفس المكان. نحسب انفسنا  وكأنها الخالدون فيها ابدا ولكن هيهات هيهات، وهكذا الى ان تباغثنا الوفاة و الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

كل المواقف والحالات التي نعيشها، وتؤثر على نفسياتنا، قد تعطينا دوافع إيحابية نتعلم منها، أو قد تأخذ منا أشياء خاصة جدا..
قد تمنحنا الصبر والتجلد والتفكير في المرات القادمة، وقد تأخذ منا المشاعر والأحاسيس، وربما تَكْسرنا في بعض المرات..
كل الخيبات التي عشناها، والمواقف التي أهلكت انفسنا، والطعنات التي شرخت أرواحنا، والثغرات التي انهكتنا، والزلات التي خنقتنا، والندم الذي اجتررناه.. كل هذا يُنسى مع توالي الأيام وتتالي السنين..
ولكن إلى اين يذهب؟

}}==}}» 
وكل شيء احساه الله في إمام  مبين. 
هل إلى عقل ناضج يعقله، فيتعمد ألا يكرره، أو يصنف في خانة الوعي، أم يقذفه إلى نفس متعبة أنهكتها قمامات الفشل التي ظللنا نرميها فيها في كل مرحلة؟
هل نعرف كيف ننظم فشلنا وضعفنا وخذلاننا وتعبنا وبعض ذنوبنا، وكثير من أخطائنا، فنرتبها كما نفعل مع اشيائنا المادية دفاترنا وملابسنا وأجهزتنا..الخ
أم أننا ندفن آلامنا وكل عثراتنا داخل أرواحنا التي قد تتآكل يوما، وتجعلنا نفقد اتزاننا بدون إدراك..
 

يحدث في بعض المراحل العمرية خصوصا عند الصغر وعدم الإدراك، أن نرمي كل الفشل والقهر والظلم والأسى والخيبة داخل قعر ارواحنا دون ان ندرك.. وفجأة بينما نحن نعيش الحياة يطفو كل هذا فجأة، فلا ندرك كيف نواجهه، لأنه نُسي مع السنين، ولأنه لم يُغربل بل رُمي كما ترمى النفايات.. فيسبب لنا نوعا من العجز، لأن صعوبة المواجهة تفتك بإدراكنا وتحكمنا المنطقي فيه..

ماذا نفعل إذا بعد كل هذا الركام المتراكم، الذي لم يكن لنا يد مدركة حينها فنرممه؟
 
 }}==}}»
كل ذلك الذي ذكر من خير وشر وربح وخسارة.وخيانة الأمانة ،وإغتيال من طرف الطامعين، وصدق المحبين لنا،قد يختفي بالصبر والصمود،باىمقاومة حتى ولو اننا لم تنس شيئا من كل تلك الوقائع ،سواء السابقة منها او الحاضرة او المستقبلية،في قد قام بإحصائها العقل في الذاكرة.فنتى اتؤحت لنا الفرصة أتى لنا بها الباحث تاربني سواء في حينها او رعدقارق او بعد أيام وحتى الأسبوع الشهر فيطرحها اماما افكارنا.غان كانت خيرا ايتمتعزا بها لحظات وان كانت شرا ندمنا عليها ساعات.
( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب.
 
وكيف نواجه ما أفسده الآخرون فينا، أو ما فعلناه نحن بأنفسنا، ويظل ينخر في ارواحنا؟

 }}==}}» لا بواخذكم الله في اللغة.فمن تاب واصبح فإن الله يتوب عليه. ولكن علينا اللاعب نعيد نفس الخطأ الذي وقعنا في سابقا.
 الإنسان نصفه كومة مشروع لما يريد ان يكون، وما هو مقدر له، ونصفه الآخر كومة نفايات ألقتها السنين داخل روحه..
 }}==}}»
(((يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْ ۚ أَحْصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ)))
 

للنقاش.





شكرا عم قوس الرماية على إفادتك الدائمة

بوركت، وحزاك الله خيرا

0📊0👍0👏0👌0💭
Ben Lakhdar

  • المشاركات: 7489
    نقاط التميز: 7985
عضو أساسي
Ben Lakhdar

عضو أساسي
المشاركات: 7489
نقاط التميز: 7985
معدل المشاركات يوميا: 3
الأيام منذ الإنضمام: 2469
  • 15:42 - 2022/09/26
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و لك مني أجمل التحايا و ارقها أساتذة سلمى
باختصار شديد، في موضوعك الجميل هذا طرحت عديد التساؤلات، و التي اجبت عنها في تعقيبك على ردود بعض الإخوة،
فأنا اشاطرك الراي في فكرة ان الثقة بالله و القدر من ناحية و النسيان من ناحية أخرى يسهلان على الإنسان تجاوز ازماته و خيباته مهما كان حجم وقعها و أثرها عليه،
و أضيف أيضاً أن تراكم التجارب و المواقف بحلوها و مرها قد يُعد من الايجابيات، فذلك يمكننا من كسب خبرة التعامل مع الاوضاع، فنصبح أكثر نضجا و رصانة، أكثر صبرا و حلما،
و حتى في صورة تجدد ذكريات أليمة نكون على اتم الاستعداد لمواجهتها و الخروج باخف الاضرار !
جزاكي الله كل الخير أخية سلمى على طرح مثل هذه المواضيع النقاشية المفيدة
أخوك أسعد

0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • المشاركات: 622
    نقاط التميز: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 622
نقاط التميز: 1505
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 1971
  • 22:35 - 2022/09/26


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونابدلك التحية الطيبة اخت سلمى، وزيادة

اما بعد، ..
فكما تعلمي ان الغرض من الحياة الدنيا هو كونها دار ابتلاء واختبار
وما تسالي عنه من استرجاع مواقف الخذلان والخسارة والظلم .. الخ،
ما هو الا ضرب من ضروب الابتلاء والاختبار

وسبحانه وتعالى ينظر في ردة فعلنا تجاه هذه المواقف
سواء حين عشناها ومررنا بها
او، كما في موضوعك وسؤالك، حين نسترجعها .. والاثر الذي تتركه فينا

وبراي المتواضع، والله اعلم، 
ان الله سبحانه وتعالى يعطينا فرصة ثانية حين نسترجع هذه المواقف
لان نتقبلها، باثرها - السلبي، مؤمنين مصدقين بانها - اختبار - من عند الله - وليست ممن كانوا سبب بها من البشر،
وبموجبه، نقابلها الان، في هذه الفرصة الثانية، بالاستغفار والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى .. والاتعاظ بها

حينه، حسبي، انها ستضمحل تدريجيا، واثرها السلبي، الى ايجابية القبول كعظة وتجربة صقلت نضوج وثبات شخصيتنا المؤمنة
وبالتالي سنكون اقرب لتجاوزها وطي صفحتها لحيز النسيان

وادعم كلامي هذا ..
من قوله سبحانه وتعالى "
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ان الله سميع عليم" 17/ الانفال
فالسداد من عدمه، وان تكون لنا النصرة واليد العليا، ما هو الا بتوفيق الله سبحانه وتعالى .. ولغرض الابتلاء والاختبار
ويؤكده ان حتى خير الخلق ونختبهم عند الله وضعوا، ومروا، بمعاناة مثل هذه المواقف
"..
حتى يقول الرسول والذين امانوا معه متى نصر الله .." 214/ البقرة
والاحاديث في ذلك، كذلك عديدة
مما في معناها (ما اصابك ما كان ليخطئك، وما اخطاك ما كان ليصيبك) .. بمعنى، ان الامور ليست بشطارتنا
وما معنى الحديث الاخر (.. ، ولو اجتمعوا على ان يضروك بشئ ما ضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك، ..)

العبرة، في النهاية،
ان هذه المواقف، وتذكرنا لها،
انما، والله اعلم، القصد منها .. ان نذكر الله سبحانه وتعالى
ونتقبلها انها كانت اختبار منه
وان نقابلها بالحمد والشكر والاستغفار والتوبة
وان بتعاملنا معها من هذا المنطلق، باذنه تعالى، سيهمش ويضمحل اثرها وموقعها في نفوسنا

نقطة اخيرة .. يجب ذكرها،
ان القدَر .. بمواقفه وتجاربه الصعبة
لله فيه حكمة ايجابية، ولمصلحتنا، نحن نجهلها، .. على ما قد تكون عليه من ظاهر سوئها وقسوتها
وفي قصة موسى عليه السلام مع الخِضر، كمثال، شاهد على ذلك


، تقبلي دعواتي




.

 
0📊0👍0👏0👌0💭
الخرساء

  • المشاركات: 40945
    نقاط التميز: 9657
مشرفة سابقة
الخرساء

مشرفة سابقة
المشاركات: 40945
نقاط التميز: 9657
معدل المشاركات يوميا: 7.4
الأيام منذ الإنضمام: 5537
  • 23:27 - 2022/09/26
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 21:40:03 - 2022/09/23  
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وتحية طيبة للجميع
و عليكم السلام وحمة الله وبركاته
افتتاح مباك إن شاءىالله عزيزتي سلمى
ما شاء الله جميل منك هذا العطاء   

الحياة الكبيرة الشاسعة هذه التي نعيشها تعطينا وتأخذ منا.. ونحن بين الأخذ والعطاء نُكوِّن قناعاتنا، ونطوِّرُ اكتشافاتنا..
وفي كل مرحلة عمرية من حياتنا، نأخذ ونعطي، نخبئ ونرمي، نكدس ونتناسى..
كل المواقف والحالات التي نعيشها، وتؤثر على نفسياتنا، قد تعطينا دوافع إيحابية نتعلم منها، أو قد تأخذ منا أشياء خاصة جدا..
قد تمنحنا الصبر والتجلد والتفكير في المرات القادمة، وقد تأخذ منا المشاعر والأحاسيس، وربما تَكْسرنا في بعض المرات..
كل الخيبات التي عشناها، والمواقف التي أهلكت انفسنا، والطعنات التي شرخت أرواحنا، والثغرات التي انهكتنا، والزلات التي خنقتنا، والندم الذي اجتررناه.. كل هذا يُنسى مع توالي الأيام وتتالي السنين..
ولكن إلى اين يذهب؟
هل إلى عقل ناضج يعقله، فيتعمد ألا يكرره، أو يصنف في خانة الوعي، أم يقذفه إلى نفس متعبة أنهكتها قمامات الفشل التي ظللنا نرميها فيها في كل مرحلة؟
هل نعرف كيف ننظم فشلنا وضعفنا وخذلاننا وتعبنا وبعض ذنوبنا، وكثير من أخطائنا، فنرتبها كما نفعل مع اشيائنا المادية دفاترنا وملابسنا وأجهزتنا..الخ
أم أننا ندفن آلامنا وكل عثراتنا داخل أرواحنا التي قد تتآكل يوما، وتجعلنا نفقد اتزاننا بدون إدراك..
يحدث في بعض المراحل العمرية خصوصا عند الصغر وعدم الإدراك، أن نرمي كل الفشل والقهر والظلم والأسى والخيبة داخل قعر ارواحنا دون ان ندرك.. وفجأة بينما نحن نعيش الحياة يطفو كل هذا فجأة، فلا ندرك كيف نواجهه، لأنه نُسي مع السنين، ولأنه لم يُغربل بل رُمي كما ترمى النفايات.. فيسبب لنا نوعا من العجز، لأن صعوبة المواجهة تفتك بإدراكنا وتحكمنا المنطقي فيه..

ماذا نفعل إذا بعد كل هذا الركام المتراكم، الذي لم يكن لنا يد مدركة حينها فنرممه؟
وكيف نواجه ما أفسده الآخرون فينا، أو ما فعلناه نحن بأنفسنا، ويظل ينخر في ارواحنا؟

 الإنسان نصفه كومة مشروع لما يريد ان يكون، وما هو مقدر له، ونصفه الآخر كومة نفايات ألقتها السنين داخل روحه..
للأسف الشديد لم نحظى برعاية كافية  و لا تربية حقا دوما تجدين التربية تابعة للآخر
كل ماتعلمناه من الوالدين عيب
لا تفعل هذا .. لا ترد على الآخر .. لا ترفع صوتك
أوامر تلقيناه وسط مجتمع لا يرحم مع ان هذا المجتمع هو انا و أنت و الاخر
سبحان الله لتجد نفسك في مرحلة ما من العمر قد فاتك الكثير و تجدين ما هو مكبوث بدى يظهر للعلن
مواجهة بينك و بين نفسك و لا أحد بإمكانه التدخل أو المساعدة
وحدك في مواجهة أصعب الأعداء
ليبقى وحده الخالق هو الملجأ ، هو الشافي و العافي لكل شيء
 بوركت عزيزتي على هذا الطرح القيّم
جزاك الله خيرا
..

للنقاش.




0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:47 - 2022/09/27
إقتباس لمشاركة:  Clandestino7 15:42 - 2022/09/26  


حياك الله أخ أسعد ومرحبا بك وبردك

ذكرني ردك وأنا اقرؤه بعضوة قديمة لما وضعتُ موضوعا قديما، أظن كان يتحدث عن أن الإنسان ملك.

ملكٌ رغم خيباته وعثراته فهو يملك خبرة ورصيدا من التجارب...الخ وما الى ذلك

فكان ردها خذوا ملكي ان كان ألما وجراح.. خذوا ملكي ان كان تعبا وشقاء.. الخ

ههه سيكون لسان حالي اليوم نفس لسانها.. خذوا الذكريات والتجارب والخبرات.. خذوا كل شيء أريد ان اعيش بسلام.. بسلام فقط.

^^


نورت أخ اسعد ومرحبا بك دائما.



0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:57 - 2022/09/27
إقتباس لمشاركة:  
 


حياك الله أخي احكي وحاكيني وشكرا لك ردك الطيب، الذي حمل حكمة وتدبرا ووعيا.

في الحقيقة وفي كثير من المواقف دائما ما أحمد الله ان خلقنا مسلمين ووضعنا في بيئة مسلمة.

ما الذي كان سيحل بنا لو ولدنا في غير دين الإسلام؟ وكيف كنا سنهتدي إليه؟ فاللهم لك الحمد.

نعم أخي لا شيء يحدث بالحياة عبثا، وحتى الذكريات التي تأتينا مرة تلو المرة، قد تكون ناقوسا ينبؤنا برحمة الله بنا في عديد من المواقف.

تصور في مثل هذه الأيام منذ اكثر من عشر سنين، كنت أكلم بعض الأعضاء عن مرض والدتي، بما ان المنتدى كان متنفسا لي ولروحي وقلمي، وكنت أحزع أيما جزع بمجرد ان أتصور انها ستموت.

اليوم أتحدث وبكل ثقة أن والدتي توفيت وأني من غسلتها وكنت آخر من رافقها في نهايتها، أقول ذلك بلسان جاد واثق، رغم اني كنت أخشى مجرد التفكير في انها ستموت.. ما أغرب الحياة وما أغرب الانسان!

 

جزاك الله خيرا أخي الكريم على ردك الطيب

ولا شيء يضيع عند الله حتى كلمات مثل التي وضعتها في ردك، فجزاك الله خير الجزاء.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:09 - 2022/09/27
إقتباس لمشاركة:  الخرساء 23:27 - 2022/09/26  


حياك الله عزيزتي نعيمة وسعيدة بتواجدك دوما

في الحقيقة ردك كان جريئا، ربما يعجز عنه الكثيرون

لقد وضعتِ يدك على جرحٍ غائرٍ وكبيرٍ.

أنت لم تفهمي فقط رؤية الموضوع وعمقه، بل توغلت فيه لأكثر من ذلك، لله درك.

نعم عزيزتي، أشياء كثيرة مدفونة في أعماقنا لا ندري عنها شيئا حتى نتفاجئ بهطولها في وقت غير مناسب

لنجد انفسنا متسائلين: لماذا؟

لماذا حصل كل ذلك، لماذا تكميم الافواه، والضغط على الأعصاب، وجعلنا نومئ بنعم في حين نريد ان نقول لا، ونسكت بصمت مطبق في حين نريد أن نصرخ، ونحبس عبرات في الأعين، في حين نريد ان نبكي..

كل هذا يخلق منا شخصية أخرى.. واحدة مناسبة لمقاس الآخرين، وأخرى ملكنا نصدّرها فقط لمن نشاء.


ليتني استطيع ان اكتب يوما عن كل هذا، سأحفر كثيرا فالجروح غائرة.

 

شكرا جزيلا عزيزتي نعيمة

اسعدني مجرد أن اجد من يقاسمني نفس الفكرة، وهذا في حد ذاته امر يسر رغم كل الحطام.

شكرا جزيلا

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5460
    نقاط التميز: 10422
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 5460
نقاط التميز: 10422
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7211
  • 13:15 - 2022/09/27
السلام عليكم
الاخت سلمى أعزك الله
كدأبي المتأصل في عدم مجاراة المبدعين في الرد ، سوف أتناول الموضوع بطريقتي القاصرة وأبدأ من السطر الأخير ومع النصف الاول للمشروع والنصف الثاني المتمثل بالنفايات ، ومجمل القول ان الطموح الانساني والشروع بتحقيق المبتغى يتقاطع مع معطيات عدة ، للحاسد منها حصة وللحاقد فيه شطر والمتملق له قدر من التأثير وما غرس من مفاهيم خاطئة كان لها ذات التاثير في رسم السلوكيات تطابقا أو تخالفا ، والذي يرجح كفة دون سواها كياسة المرء وعقله ونمط تفكيره !!!

ليس لنا غير خوض هذا المعترك فلا يهمنا نعيق ناعق ولا هراء منافق ومطبات الحياة تلازمنا ان شئنا أم أبينا والركون تلقاء الاستسلام يزيدنا جبنا ويأسرنا هما ، وحين التمعن بالمعطيات فلعلها تتقاطع بما غرس في الأفهام من سلوكيات بليدة عفى عليها الدهر وشرب ، ولعلها لا توافق نهج ذوي الجهل والغي والدناءة فكل يصب الزيت على النار فلا يقر لهم قرار الا بسقوطك ، وليس لنا الا النظر الى الكأس في محتواه دون التوقف في القدر الفارغ ولنا ان نتمعن في برهة صبر ولحظة قناعة ولزوم التؤدة وصولا الى المبتغى ونيل المرام !!!
ليس لي غير هذه السطور البائسة وهذا الايراد الأجوف فتلك أدواتي البائسة وقلة حيلتي ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 13:45 - 2022/09/28
إقتباس لمشاركة:  سمير ونداوي 13:15 - 2022/09/27  


 وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أخ سمير الونداوي

أشكرك على ردك الصريح هذا، والذي جعل من الحياة معتركا لابد منه، يكفي ان الإنسان يتشارك مع غيره في المعطيات وهذا يخفف ثقل الحمل

راقتني رؤيتك التي بدت هادئة.. فالبشر إذا يتشابهون في طرق المسير، فكل يواجه ما يواجه.. ولكننا نختلف في كيفية التعاطي مع كل هذا، كيفية الصبر والمجاراة والتجاهل... الى غير ذلك.

 

أشكرك على تواجدك وردك الذي حمل الكثير

بارك الله فيك وزادك تواضعا ورفعة.

0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • المشاركات: 622
    نقاط التميز: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 622
نقاط التميز: 1505
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 1971
  • 19:06 - 2022/09/28


السلام والتحية الطيبة مجددا

غفر الله لوالدتك الاخت الكريمة ورحمها، وجعلها في روض من رياض جنانه
واثابك اجر برها واداء حقها، واسبغ عليك رضاه، ووفقك دنيا وآخرة



.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 22:41 - 2022/09/28
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 19:06 - 2022/09/28  


السلام والتحية الطيبة مجددا

غفر الله لوالدتك الاخت الكريمة ورحمها، وجعلها في روض من رياض جنانه
واثابك اجر برها واداء حقها، واسبغ عليك رضاه، ووفقك دنيا وآخرة



.


وعليكم السلام ورحمة الله

آمين آمين يارب العالمين

جزاك الله خيرا أخي الفاضل وحفظ جميع أحبابك

بارك الله فيك 🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
Le poete Lorca
  • المشاركات: 1027
    نقاط التميز: 1741
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
Le poete Lorca
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
المشاركات: 1027
نقاط التميز: 1741
معدل المشاركات يوميا: 0.5
الأيام منذ الإنضمام: 1992
  • 16:10 - 2022/10/03
تحية طيبة يا أخية

أحيانا بعض الانكسارات و الخيبات تترسب عميقا بين جوانب الذات كـ ندب لايمكن إزالته وليس أمام المرء إلا القبول به و التصالح معه كـ قدر لا مفر منه
وعوض أن يصبح هاجس يؤرقنا ويشتت تفكيرنا ويهوي بنا إلى الأسفل ، يصبح أمراً طبيعياً نعترف به ولانختبئ خلف الإصبع كلما لاح لنا وميض منه .

هي هكذا الحياة لامفر لمن يود النجاة الا أن يلوذ بعقله وبفطرته السليمة التي قادت أنبياء قبل بعتثهم إلى المعرفة بالله سبحانه كما قص علينا القرأن الكريم
وفي هذا عزاء كبير لمن تتملكه العاطفة ولايقوى على مجارات تقلباتها التي تغرقه في دوامات الماضي والحنين كما هي لمن يعجز عن مواجهة ركام الخيبات و اللطمات
التي تغرس شجرة من البؤس في الاعماق القصية لتدلي بطرح غير ودي كلما عصفت رياح الآسى .

ولكي نستطيع التخلص من إرث " الركام " الذي توارثناه قسراً أو جنيناه على أنفسنا ، يجب أن ننطلق في الحياة ونحقق ذاتنا ، فالنجاح في الحياة مفتاح هام
من مفاتيح التحول لنمط حياة تجِبُ ما قبلها .


تحياتي لكِ يا أخية ..
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 23:31 - 2022/10/04
إقتباس لمشاركة:  Sea of Broken Dreams 16:10 - 2022/10/03  
تحية طيبة يا أخية

أحيانا بعض الانكسارات و الخيبات تترسب عميقا بين جوانب الذات كـ ندب لايمكن إزالته وليس أمام المرء إلا القبول به و التصالح معه كـ قدر لا مفر منه
وعوض أن يصبح هاجس يؤرقنا ويشتت تفكيرنا ويهوي بنا إلى الأسفل ، يصبح أمراً طبيعياً نعترف به ولانختبئ خلف الإصبع كلما لاح لنا وميض منه .

هي هكذا الحياة لامفر لمن يود النجاة الا أن يلوذ بعقله وبفطرته السليمة التي قادت أنبياء قبل بعتثهم إلى المعرفة بالله سبحانه كما قص علينا القرأن الكريم
وفي هذا عزاء كبير لمن تتملكه العاطفة ولايقوى على مجارات تقلباتها التي تغرقه في دوامات الماضي والحنين كما هي لمن يعجز عن مواجهة ركام الخيبات و اللطمات
التي تغرس شجرة من البؤس في الاعماق القصية لتدلي بطرح غير ودي كلما عصفت رياح الآسى .

ولكي نستطيع التخلص من إرث " الركام " الذي توارثناه قسراً أو جنيناه على أنفسنا ، يجب أن ننطلق في الحياة ونحقق ذاتنا ، فالنجاح في الحياة مفتاح هام
من مفاتيح التحول لنمط حياة تجِبُ ما قبلها .


تحياتي لكِ يا أخية ..


صدقني يا أخي كلما قرأت لك ردا لم أستطع أن أزيد عليه حرفا، مع انه من عادتي ان أناقش كل ما يُكتب.


جزاك الله خيرا ووفق في حياتك

واتمنى ان اقرأ لك مواضيع نقاشية هنا، صدقا سنستفيد الكثير جدا.

 

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
Le poete Lorca
  • المشاركات: 1027
    نقاط التميز: 1741
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
Le poete Lorca
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
المشاركات: 1027
نقاط التميز: 1741
معدل المشاركات يوميا: 0.5
الأيام منذ الإنضمام: 1992
  • 21:43 - 2022/10/05
عادةً لا أحتفي بالإطراء و لا أوليه أهمية كبيرة
ولكن عندما يأتي من أحد أعمدة المنتدى الجاد مثلكِ أستاذة سلمى فيصبح ذلك
أمراً مثيراً للاهتمام و التقدير كما هو الحال مع الأستاذ عبد الرحمن وصديقي عبد الله ..

بخصوص المواضيع لا أملك الوقت و لا الفكرة حاليا
ولكني أعدكِ بذلك يا أخية في القريب .. شاكراً لكِ إهتمامكِ

دمتِ بخير ..
0📊0👍0👏0👌0💭
امنية1971

  • المشاركات:
    58970
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 58970
معدل المشاركات يوميا: 10.6
الأيام منذ الإنضمام: 5539
  • 00:18 - 2022/10/06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بسلمى و بمواضيعها المميزة
موضوع قيم
في مسيرة حياتنا نواجه الكثير من التجارب
منها ما يفرح ومنها وما يكسر الخاطروالقلب
ومنها ما يُقوينا ومنها ما يضعفنا
وكل الركام الذي اجتمع في نفوسنا له اثرعلى شخصيتنا
فاما ان يكون له اثر ايجابي واما سلبي
هذا حسب طريقة تعاملنا معه وكيف نظرنا اليه
ومهما طال الزمن ياتي الوقت الذي نحس فيه باثر ذاك الركام
تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:41 - 2022/10/06
إقتباس لمشاركة:  Sea of Broken Dreams 21:43 - 2022/10/05  
عادةً لا أحتفي بالإطراء و لا أوليه أهمية كبيرة
ولكن عندما يأتي من أحد أعمدة المنتدى الجاد مثلكِ أستاذة سلمى فيصبح ذلك
أمراً مثيراً للاهتمام و التقدير كما هو الحال مع الأستاذ عبد الرحمن وصديقي عبد الله ..

بخصوص المواضيع لا أملك الوقت و لا الفكرة حاليا
ولكني أعدكِ بذلك يا أخية في القريب .. شاكراً لكِ إهتمامكِ

دمتِ بخير ..


شكرا لك كلامك الطيب بحقي أخي الفاضل

ولكني بحق أحترم العقول المفكرة، وأصحاب الفكر العالي.

أتوسم أن تكون مواضيعك عالية المستوى، ونقاشاتك مثمرة ومفيدة للجميع.

موفق دائما أخي الفاضل.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:45 - 2022/10/06
إقتباس لمشاركة:  امنية1971 00:18 - 2022/10/06  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بسلمى و بمواضيعها المميزة
موضوع قيم
في مسيرة حياتنا نواجه الكثير من التجارب
منها ما يفرح ومنها وما يكسر الخاطروالقلب
ومنها ما يُقوينا ومنها ما يضعفنا
وكل الركام الذي اجتمع في نفوسنا له اثرعلى شخصيتنا
فاما ان يكون له اثر ايجابي واما سلبي
هذا حسب طريقة تعاملنا معه وكيف نظرنا اليه
ومهما طال الزمن ياتي الوقت الذي نحس فيه باثر ذاك الركام
تحياتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي العزيزة أمينة، نورت الموضوع 🌹

 

صدقتِ أخية، فكل ما نمر به كيفما كان إيجابيا أو سلبيا يؤثر على انفسنا وارواحنا وينعكس على شخصياتنا، ويجعلنا ركامه مع مرور السنين، نتاثر بتجاربنا وما مررنا به.

والعاقل من عرف كيف يسيّر حياته، ولا يجعل أي شيء يحيده عن نجاحاته وتطلعاته.

 

نورتي الموضوع غاليتي

بوركت

0📊0👍0👏0👌0💭
ملكة طنجة

  • المشاركات: 149442
    نقاط التميز: 34175
مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
ملكة طنجة

مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
المشاركات: 149442
نقاط التميز: 34175
معدل المشاركات يوميا: 22.7
الأيام منذ الإنضمام: 6593
  • 18:22 - 2022/10/06
كل خيباتنا نراكمها في خبايا الفؤاد وتلافيف الذاكرة..
لا نفلت أبدا من خيباتنا وإن كنا نظن ذلك .
إنها تطاردنا كأشباح شريرة ومخيفة :)
لا مفر من ذلك سوى تعرية الخيبات واحدة واحدة , ومواجهتها وجها لوجه , رغم أن ذلك صعب أحيانا , لكنه ممكن , وضروري من أجل البقاء "سليمًا" في عالمٍ يحتفي بالحمقى.
التصالح مع "ركامنا" لا يأتي بسهولة , فجلنا نختار التناسي أو اللا مبالاة , ظنا منا أننا قد تجاوزنا الصعوبات , لكننا فقط نذر الرماد في العيون, ونضحك على أنفسنا.
ولكن ما إن تمر بك الحياة , وتكتشف أنها هي حياة واحدة فقط تلك التي تملك, وأنك لن تمنح فرصة أخرى لتعيش مجددا, تدرك أن الجلوس إلى نفسك في مكان واحد , والتفرج على خيباتك لتنتقدها ثم تحبها , لأنها جزء منك, ولأنك جزء منها , هو الاختيار الأمثل.
حتى الأطباء النفسيون ينصحون ب décortiquer vos chagrins ثم les affronter ثم les embrasser .
تحياتي :)
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 20:04 - 2022/10/06
إقتباس لمشاركة:  ملكة طنجة 18:22 - 2022/10/06  
كل خيباتنا نراكمها في خبايا الفؤاد وتلافيف الذاكرة..
لا نفلت أبدا من خيباتنا وإن كنا نظن ذلك .
إنها تطاردنا كأشباح شريرة ومخيفة :)
لا مفر من ذلك سوى تعرية الخيبات واحدة واحدة , ومواجهتها وجها لوجه , رغم أن ذلك صعب أحيانا , لكنه ممكن , وضروري من أجل البقاء "سليمًا" في عالمٍ يحتفي بالحمقى.
التصالح مع "ركامنا" لا يأتي بسهولة , فجلنا نختار التناسي أو اللا مبالاة , ظنا منا أننا قد تجاوزنا الصعوبات , لكننا فقط نذر الرماد في العيون, ونضحك على أنفسنا.
ولكن ما إن تمر بك الحياة , وتكتشف أنها هي حياة واحدة فقط تلك التي تملك, وأنك لن تمنح فرصة أخرى لتعيش مجددا, تدرك أن الجلوس إلى نفسك في مكان واحد , والتفرج على خيباتك لتنتقدها ثم تحبها , لأنها جزء منك, ولأنك جزء منها , هو الاختيار الأمثل.
حتى الأطباء النفسيون ينصحون ب décortiquer vos chagrins ثم les affronter ثم les embrasser .
تحياتي :)


حياك الله عزيزتي هاجر

شكرا لك مشاركتك وردك الصائب

كلما قابلنا أخطائنا وخيباتنا وعثراتنا وجها لوجه

كلما استمدينا طاقة أخرى لتلقي المزيد..

فليس هنالك في هذه الدنيا إلا المزيد!

 

نورتِ هاجر 🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 6230
    نقاط التميز: 9999
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 6230
نقاط التميز: 9999
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 1344
  • 22:02 - 2023/03/06

الرائعة سلمى مساك الله بالخير :) اسمحي لي أن أهديك أغنية للسيدة فيروز: شو بيبقى من الرواية، وهي تناسب المضمون الذي جاء به موضوعك الجميل

إليكِ كلمات الأغنية : 


شو بيبقى من الرواية

شو بيبقى من الشجر

شو بيبقى من الشوارع

شو بيبقى من السهر

شو بيبقى من الليل من الحب من الحكي

من الضحك من البكي

شو بيبقى شو بيبقى شو بيبقى يا حبيبي

بيبقى قصص صغيرة عم بتشردها الريح

شو بيبقى من الملاهي من رصيف القمر

من الناس اللي حبوا من اللوعة من الضجر

شو بيبقى من البحر من الصيف من المضى

من الحزن من الرضى

شو بيبقى شو بيبقى شو بيبقى يا حبيبي

بيبقى قصص صغيرة عم بتشردها الريح

مع قصص الريح غرّبني

ع شطوط العمر غرّبني

واكتبني اكتبني عالورق اكتبني

عالحزن وعالزهر عالصيف وعالبحر

عالشجر وعالضجر وعالسفر اكتبني


0📊0👍0👏0👌0💭
فاطمة شلف

  • المشاركات: 13822
    نقاط التميز: 25719
مناقش جاد
كاتبة مميزة
فاطمة شلف

مناقش جاد
كاتبة مميزة
المشاركات: 13822
نقاط التميز: 25719
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 3083
  • 11:37 - 2023/03/07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائعة انت اختي سلمى

يقول المثال لا ينفع الندم بعد الهدم مهما عشنا فلا نرجع مضاع منا ومافات  كما قيل ياليت الشباب يعود يوما ولكنه لا يعود

ونما نكتم الحزن والظلم في داخلنا وكلما رأينا ذالك الانسان تبقى المساوئ الذي حصلت منهتاكل أرواحنا  تلومني أعزائي القراء 

لما لا نتسامح نعم المسامح كريم ولكن المتعمد لا يمكن أن نتسامح معه تسامح في الاول ثم في الثاني وفي الاخير لا يمكن

مسامحته حين اذن نتالم ونندم على كل الماضي ياريت عملت كذا وكذا لو لم نعمل كذا وكذا لا حصل الاحسن هنا نلوم أنفسنا

ونزيد من المنا ونشيخ دون سن الشيخوخة وتمر السنين ونحن نرجع دائما الى الوراء نعم أختي سلمى لا نستطييع أن ننسى

في بعض الاحيان نقول السنين تنسي الانسان لا اوافق من قال ذالك ممكن نعم وممكن لا حسب شخصية الانسان ومابيدنا حيلة

والانسان المؤمن يكتمها في قلبيه ونوكل الله في ذلك الامر 

الحياة تستمر ولكن الظلم يبقى ظلم والظلم من الظلمات ولا يمكن نسيانه بسهولة 

مثال على ذلك اذا سرقني أحد أحد ما أأعتبرها صدقة يقول المثال الشعبي من سرقك خبالك من تكلم فيا أسامحه لكن من سحرني لن أسامحه حسبي الله ونعم الوكيل 

وايضا عندما نفقد شخص عزيز علينا غالي على قلوبنا نتالم من اجله حتى ولو بمرور السنين 

شكرا لك حبيبتي سلمى 

موفقة ان شاء في كل المواضيع

0📊0👍0👏0👌0💭
badworld

  • المشاركات:
    68762
نائبة مراقب المنتديات الرياضية
badworld
نائبة مراقب المنتديات الرياضية
المشاركات: 68762
معدل المشاركات يوميا: 17.9
الأيام منذ الإنضمام: 3851
  • 10:50 - 2023/07/17

شكرا ..

الحيآة قصيرة ، و قدر الانسآن أن يفقد جسده و شغفه و ينطفئ وهج روحه .. تدريجيا وصولا إلى "أرذل العمر"

لهذا فالدنيا ما هي إلا "لهو و لعب" يشقى من يعطيها أكثر من قدرها المعلوم و يفوز من يدع المنآفسة على العآجلة طمعًا بالآجلة ،

ترتاح النفوس و تقر الأروآح ؛ حين يصبح مبتغاها أسمى من الحيآة الدنيا و حطآمها أو زينتها ..

0📊0👍0👏0👌0💭
خلوة الذاكرين
- عضوية مقفولة -
خلوة الذاكرين
- عضوية مقفولة -
  • 02:02 - 2023/07/18
الحياة أصبحت صعبة٠ولنتوكل عن الله ونراقب تصرفاتنا٠والنجاح لا محالة حليفنا !؟
موضوع جيد٠
0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ أين سيذهبُ كل هذا الرُّكام ؟ ]
بداية
الصفحة