التدريب هو عملية مستمرة تلازم الاعب منذ نشأته الى آخر دقائق ممارسته والمقصود منه تطوير قدرات التدرب وتطويع مواهبه في قالب جماعي (فريق) هذا التدريب لابد له من اطر تقنية مؤهلة تمتلك ثقافة رياضية وكروية عالية مطلعة على آخر المستجدات ولها دبلومات من المستوى العالي جدا بعد ذلك يأتي برنامج التدريب الذي يجب ان يكون متوافقا مع سياسة كروية عامة تسطر خطوطها العريضة من طرف إدارة تقنية متمرسة متكونة من فقهاء الكرة ببلادنا وهم كثيرون جدا و من ابرزهم السيد حرمة الله وناصر لا رغيت ,,,,

يجمع هاؤلاء في إطار مجلس شيوخ بخول لهم امر التشريع التقني وتصور فلسفة للكرة الوطنية فيما بينهم يتم فرضها على اندية البطولة لكي تطبها في برامجها التي تهم الفئات الصغرى. يبقى شيء آخر هي البنية التحتية التي يجب ان تتحول من بناء المنشآت الكبيرة الى عمل بنية تحتية مصغرة متمثلة في قاعات وملاعب صغيرة وتحسين ملاعب المدارس وتكييفها مع المنظومة الكروية إضافة الى إعادة هيكلة ملاعب القرب بالأحياء والاهم من كل ذلك إعادة النظر في استغلال الرياضة الجامعية واخراجها من التسيير العشوائي من طرف الفصائل الطلابية الى شعبة قائمة بذاتها كمثال التجربة الامريكية والتي أخرجت معظم ابطالها.