نعم للتغيير !!!!!!لكن على أية أسس وبأي طريقة؟ الجزء الاول
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
Dexter Rajawi

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 6202
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 6007
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
Dexter Rajawi

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 6202
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 6007
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 4584
  • 03:54 - 2013/01/29

بسم الله الرحمان الرحيم

 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بلغ التواضع دروته وصلت كرتنا الى القاع الى درجة لم يعد لها من المساحة في مواصلة مسيرة التواضع سوى الزوال و ان تقوم قيامتها و نتجه بعد ذلك الى رياضة أخرى لتحل محلها في الشعبية و المتابعة و هو شيء مستحيل حاليا طبعا سكرات الموت سئمت منا و أصابها الملل فلا كرتنا ميتة حتى نقيم عليها جنازة و ندفنها في طي النسيان و لا هي حية قد نخرجها لتستنشق قليلا من هواء الاحترام و الحكامة و التسيير العلمي العملي المبني على العلم و التدبير المالي و الإداري المتحضر بقيت كرتنا تحتضر في كل مناسبة مكتفية بالسائل البيولوجي العجيب الذي اخترعته الجامعة و المتمثل في الاعب المحترف و المال المندرف في اطار سياسة الإنعاش المستدامة التي لا تبحث في ماهية الداء و بالتالي طبيعة الدواء.

                          

الفساد يشبه السرطان كلما زادت درجته استفحل وصعب  علاجه بل حتى طريقة علاجه تصبح قيسريه صعبة استئصالية قد تؤدي إلى قتل باقي الخلايا الصحيحة وموت صاحبها موتا بطيئا مؤلما وهنا مشكلتنا ان الفساد استشرى و انتشر في كافة مكونات الجسم الكروي المغربي من فرق الهواة في اسفل القاعدة الى اعلى الهرم المتمثل في مسيري الجامعة ,عشوائية في التسيير على كافة الأصعدة عدم الشفافية في انتخاب مكاتب الفرق و الجامعة تعيينات مفروضة من اعلى اموال تهدر بدون حساب غياب رؤية واضحة حول كرة القدم هل هي قطاع مفيد نافع ام غير نافع ترسانة قانونية منظمة منعدمة وان وجدت في بعض فصولها فإنها متقادمة مليئة بالثغرات لم تعد تصلح للتطبيق لأنها تقادمت و اكل عليها الدهر و شرب مؤطرين للفئات الشابة ليس لهم أي علاقة بالكرة سوى الجبهة او السنطيحة ليس لديهم ادنى تكوين علمي او اطلاع على مستجدات عالم الكرة في تكوين الفئات الصغرى على أسس علمية حيث مازلنا نعتمد على مواهب خام بدون تكرير او تصفية من الشوائب و اقصد شوائب الهواية مواهب لا تجد من يصقلها لتتفتق و تعطي للمنتخب عناصر تخلق الفارق فرديا و جماعيا.

                           

الإصلاح هو سلك سبل اخرى الغرض منها تغيير الفساد الذي بات يشكل الواقع الحالي ولم يعد يتماشى مع تطلعات الناس وقد يكون الإصلاح على شكل تغيير في المفاهيم والأساليب والقيم المتبعة سابقا او على شكل ترقيع الخلل وتقوية الجهات الضعيفة واضافة قوانين وقرارات لتدعيم ما كان سلفا او يتخذ شكل استئصال جدري ومحاربة شاملة للفساد اذن للإصلاح اشكال وأنماط ومناهج على حساب الواقع ودرجة الفساد وتشعبه ونوعه ومدى استفحاله في المجتمع لاكن يبقى هناك مشكل دائما ما يواجه الحركات الإصلاحية او التيار الإصلاحي متمثل في مقاومة شرسة من المستفيدين من الفساد او المفسدين بأنفسهم حيث يعملون على عرقلة مسيرة الإصلاح بشتى الوسائل الممكنة وبكل ما أتوا من قوة لأنه لا يناسبهم تغيير الوضع الذي بنوه وألِفوه ويخدم اطماعهم ومصالحهم سواء كانت مادية او معنوية وبالتالي فالإصلاح يتطلب قوة مادية وفكرية ويتطلب رجالات قادرين على التضحية بالغالي والنفيس في سبيل التغيير إضافة الى الحكمة والصبر.

                            

مع الأسف ارتبط الهيكل المسير للكرة القدم المغربية منذ فجر الاستقلال بالمؤسسة الملكية ومن هنا سر تسميتها بالجامعة الملكية حيث منذ فترة الراحل الحسن الثاني الذي كان مولعا بالكرة والجامعة تسير من طرف اشخاص يعينهم الملك شخصيا يتآمرون بأوامره السامية ويفعلون ما يمليه عليهم مما يعني ان كان من صلاح فيها فلن يخرج من اسوار القصر وبالفعل كانت اول عملية اصلاح سنة 1979 بعد نكسة الدارالبيضاء حيت حلت الجامعة و حل المنتخب و تم عمل ثورة في كل دواليب الجامعة افضت الى م عرفناه سنوات الثمانينات من مجد كروي في تاريخ المغرب الآن الأمور أصبحت مختلفة في عهد الملك الجديد الذي لا يهتم كثيرا بعالم المستديرة بل اكتفى فقط بنزع رئاستها من الجنرال في اطار تغيير شامل للحاشية الملك و أعطاها لاحد المقربين في اطار الحاشية الجديدة و هو السيد الفهري لاكن بفارق كبير فالملك الاب كان يتابع كل كبيرة و صغيرة لاكن الملك الابن ترك الأمور و الحرية التامة للمكتب المسير لها في اتخاد القرارات و التدابير المتبعة الشيء الذي منح ثلة من المفسدين لاستغلال الفرصة لينهبوا و ليجعلوا من الجامعة بقرة حلوبا و من المنتخب مطية لتحويل وجهة أموال طائلة جدا يقتسمونها فيما بينهم بحجة المصاريف و التكاليف المترتبة عن نفقات جميع المنتخبات في كل التظاهرات واقع اد الى تردي أوضاع الكرة الوطنية في شخص النخبة او الأندية لان نسبة الطم فاقت كل التوقعات حيث أصبحت البطون اكثر انتفاخا و استعدادا للنهم و الجشع المفرط.

                              

بالأمس كان الفساد يتم بطريقة تقليدية أي استغلال للنفود تحت تغطية القصر فلا أحد يمكنه انتقاد بن سليمان الرجل القوي ولا أحد يمكنه انتقاد الجنرال ادريس باموس من قبله بحكم وضيفته و قيمته في المجتمع مهما فعلا و مهما سرقا لن يعاتبهما احد ومادامت النتائج ترضي الملك فلن يلاما على أي شيء وخصوصا في ضل تواضع السلطة الرابعة التي كان صوتها خافتا ولم تكن بقوة الوضع الحالي و الكثافة العددية و التنوع الذي نشهده الآن من سمعي و بصري و مكتوب و الكتروني و منتديات على عكس أيامنا هاته بإمكاننا الصراخ في وجه الفهري بإمكاننا رسم وجهه في كاريكاتير لأنه ليس تحت تغطية القصر بصفة مباشرة لا كن  المفسدون في عصرنا الحالي تكيفوا مع الوضع فعوض رجل واحد صنعوا مافيا الفساد مجموعة اشخاص ارتبطت فيما بينها بمصالح  وآمنت بقيم معينة تناسبها وتحالفت مع صحافة تزين وضعها للشعب و الادهى من ذلك انها ارتبطت بالقطاع الاقتصادي حيث نجد المكونين للجامعة على راس شركات او يمتلكون رؤوس امول مهمة وبذلك استبدلوا حماية القصر التقليدية بغطاء مصالح متشعبة يصعب معها متابعة و تحديد مكامن الخلل بالضبط يصعب معرفة من الجاني بالضبط من المسؤول اللهم سوى صيحات غضب من هنا او هناك تشير بأصبع الاتهام من بعيد دون تحديد المسؤول الفعلي فعندما نشير الى عالم يأتي اخر و يقول الفهري ليأتي اخرون ويقولون السماسرة و أعضاء جامعيين و لاكن في الأخير ان كل هؤلاء يكونوا كيان واحد و كأنهم رجل واحد و الغريب في الامر انهم نجحوا في تكوين طبقة مرتبطة بهم هناك من يسميها الحياحة تعمل أدوار بلطجية مقاومة لكل من يفتح فمه باتهام الجامعة ويتشكلون من صحافيين ولاعبين سابقين واناس مرتبطون من هنا وهناك بلعبة كرة القدم.

                              

الوسط الكروي داخل اسوار الجامعة فاسد لا كنه منظم بشكل كبير يصعب من خلاله وضع تصورات لتغييره ونفض غبار التسيب التسييري والإداري عنه لهاذا سننطلق من هنا لوضع تصورات الإصلاح وآلياتها والكيفية التي يجب ان تتم بها وهو ما سأتطرق اليه في الجزء الثاني من الموضوع.

السلام عليكم ورحمة الله  

 

 نعم للتغيير !!!!!!لكن على أية أسس وبأي طريقة؟ الجزء الاول
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©