الإختلاف فى الرأى يفسد للود قضية كثيرا" ما سمعنا بأن الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية - فهل هذا حقيقى أم أنه مجرد كلام يقال – فإذا ما حدث إختبار حقيقى فى إختلاف وجهات الإنظار تقطعت كل أواصر الود بل وإنقلبت إلى عداء وحقد صحيح، والسبب الأنانية في البشر، على مبدأ، أنت معي فأنت صديقي، وأنت ضدي فأنت خصمي. -حتى الذين يطالبون بحرية الرأى وينادون بها فى كل مكان وبأعلى صوت وأن الإختلاف فى الرأى هو أهم مناهج الديمقراطية هؤلاء لو إختلفت معهم فى الرأى ناصبوك العداء وقطعوك إربا" فى كل المحافل --سنشاهد المعتقلات مليئة بأصحاب الأراء المخالفة لرأى النظام - حتى أصحاب القضية الواحدة يعادون بعضهم البعض عند الإختلاف فى وجهات الأنظار فيما يخص قضيتهم هذا الشيء نراه في كل مكان، لكن الأرض، مع تعاقب الأزمان عليها، ستتخلص من كل أعباء النرجسيين والمتسلطين. أؤمن بهذا الشيء. الموضوع للمناقشة موضوع مُختصر، لقد نفذت رؤيتك صديقي الرائد البيه :) مع أنني أحب أن أقرأ استرسالك بالكلام وأستمتع.. لكن أحترم رغبتك بالاختصار. كن بخير أستاذي الغالي. . |