السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياك الله أخي الكريم سعيد
وأبارك لك هذا النشاط الجميل في الجاد
وأحيي فيك براعتك في إيصال الفكرة، ولغتك القوية الرصينة.
عودة للموضوع هههه صراحة ضحكت جدا من آخر جملة في الموضوع ^^
ومن سيقنع الآخر، إن كان هو يعرف نفسه جيدا؟
لماذا عليّ أن أقنع الآخرين بما تحويه نفسي، في حين أني قادر على الالتهاء بإصلاح نفسي عوض نشر غسيلي على الملأ ^^
لن ينكر أحد أنه مثالي وكامل، ولا تشوبه شائبة، كلنا لنا ما نخشى أن يكتشفه الناس فينا، وكما قيل حمدا لله أنه ليس للذنوب رائحة، وإلا ما كان أحدنا استطاع الجلوس مع الآخر!.
ولكن لنتفق أن الإصرار على الذنوب، والتباهي بها، كما أصبحنا نرى اليوم في مواقع التواصل وعلى اليوتيوب، من يصرح أنه كاذب ولا يهمه رأي الناس فيه، ومن يرتكب الكبائر فيقول لي رب يحاسبني لن أهتم لرأيك... الى غير ذلك.
بالنسبة للكذب، شخصيا لقد قلصت دائرة معارفي جدا، ولم أترك فيها إلا المقربين جدا والقريبين من القلب، ومعهم أنا على سجيتي، ولن أضطر لإخفاء شيء بالكذب!، أما إن حصل ووجدت نفسي مضطرة له، فإني بكل بساطة أنسحب إما من حوار أو سؤال أو اتهام، أنسحب عوض أن أضطر للكذب ولأبرر لغيري أني مثالية وكاملة.
ربما حصل في طفولتي ومراهقتي أن اضطررت لإخفاء بعض الحقائق عن الكبار ببعض الكذب حتى أنجو.
حاليا أصبحت مسؤولة وقدوة، ولن أجد أحدا أخاف منه حتى أضطر للهروب من حقيقة ما بالكذب.
بل صدقني غالبا ما خسرت علاقات وصداقات وأقارب بفضل صراحتي، لأني شخص صريح فوق الحد، ربما أحيانا أصل لأن أجرح دون أن أدرك للأسف..
لكن قد يمر المرء فينا ببعض المواقف يضطر فيها لإخفاء بعض الأمور فهو يستخدم المناورة والمراوغة عوض قول الحقيقة، وهذه لا تسمى كذبا حسب رأيي ^^
موضوع مميز كباقي مواضيعك أخي الفاضل
واصل.