السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم سعيد
الله يحييك ويبارك فيك ويسعدك يا رب
وأبارك لك هذا النشاط الجميل في الجاد
وأحيي فيك براعتك في إيصال الفكرة، ولغتك القوية الرصينة.
ممتن لك على تشجيعك الدائم لما تخطه يميني من طرح متواضع
وهنيئا لمنتدى النقاش الجاد بوجود أعضاء في قيمتكم وقامتكم
ينثرون في جنباته عبير فكرهم ويضيئون ظلامه الدامس بأنوار حروف كلماتهم
فبارك يا ربنا فيهم ولا تحرمنا من بهاء طلعتهم وحسن صحبتهم
عودة للموضوع هههه صراحة ضحكت جدا من آخر جملة في الموضوع ^^
ومن سيقنع الآخر، إن كان هو يعرف نفسه جيدا؟
لماذا عليّ أن أقنع الآخرين بما تحويه نفسي، في حين أني قادر على الالتهاء بإصلاح نفسي عوض نشر غسيلي على الملأ ^^
التفاف فلسفي رائع عن فكرة خاتمة الموضوع
لن ينكر أحد أنه مثالي وكامل، ولا تشوبه شائبة، كلنا لنا ما نخشى أن يكتشفه الناس فينا،
وكما قيل حمدا لله أنه ليس للذنوب رائحة، وإلا ما كان أحدنا استطاع الجلوس مع الآخر!.
لله الحمد والشكر !
ولكن لنتفق أن الإصرار على الذنوب، والتباهي بها، كما أصبحنا نرى اليوم في مواقع التواصل وعلى اليوتيوب،
من يصرح أنه كاذب ولا يهمه رأي الناس فيه، ومن يرتكب الكبائر فيقول لي رب يحاسبني لن أهتم لرأيك... الى غير ذلك.
هذا يدخل في إطار المجاهرة بالذنب،
وعقابها أشد من عقاب الذنب نفسه،
بالنسبة للكذب، شخصيا لقد قلصت دائرة معارفي جدا، ولم أترك فيها إلا المقربين جدا والقريبين من القلب،
ومعهم أنا على سجيتي، ولن أضطر لإخفاء شيء بالكذب!،
أما إن حصل ووجدت نفسي مضطرة له، فإني بكل بساطة أنسحب إما من حوار أو سؤال أو اتهام،
أنسحب عوض أن أضطر للكذب ولأبرر لغيري أني مثالية وكاملة.
استراتيجية رائعة، لكنها ليست سهلة التطبيق خاصة في هذا الزمان.
ربما حصل في طفولتي ومراهقتي أن اضطررت لإخفاء بعض الحقائق عن الكبار ببعض الكذب حتى أنجو.
حاليا أصبحت مسؤولة وقدوة، ولن أجد أحدا أخاف منه حتى أضطر للهروب من حقيقة ما بالكذب.
بل صدقني غالبا ما خسرت علاقات وصداقات وأقارب بفضل صراحتي،
لأني شخص صريح فوق الحد، ربما أحيانا أصل لأن أجرح دون أن أدرك للأسف..
قال أحد الحكماء : "أن يكرهك الناس لصراحتك خير لك من أن يحبوك لنفاقك"
فالصدق والصراحة طريق مهجور لا يمر به إلا القلة من الناس.
لكن قد يمر المرء فينا ببعض المواقف يضطر فيها لإخفاء بعض الأمور
فهو يستخدم المناورة والمراوغة عوض قول الحقيقة، وهذه لا تسمى كذبا حسب رأيي ^^
أوافقك الرأي،
لأن الكذب حسب تعريفه هو الإخبار عن الشيء بخلاف الواقع،
أما الإخبار عن شيء و السكوت عن آخر لا يعد كذبا ما دمت لم تُسأل عنه.
موضوع مميز كباقي مواضيعك أخي الفاضل
واصل.
سعيد كل السعادة بما تجده مواضيعي المتواضعة
من صدى وتفاعل ومتابعة
في هذا المنتدى الرائع
شكرا لك أختي الكريمة سلمى
على تفضلك بقص شريط هذا الموضوع الجديد
أطيب المنى🌺