السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي فتحي ومرحبا بموضوعك المميز كالعادة

أظن أن الإنسان الذي يبني قناعات جديدة، بعد التجربة، وبعد خوض غمار التفكير والاقتناع، وتبني وجهات نظر جديدة، هو شخص أنضج، وأوعى، وأقدر على التعايش مقارمة بمن لُقّم المعلومة وحفظها نظريا دون تجربتها.

نحن نصبح أقوى حين نتبنى ما جربنا حقيقته، واتخذنا الفكرة المناسبة لحياتنا وشخصياتنا، وتنازلنا عما تم تحفيظه وتلقينه لنا.

لا أظن هنالك إنسان إلا وقد جرّب، ففكر، ثم اقتنع.

حتى الذنوب قد انغمسنا فيها، فعرفنا لا جدواها، وأيقنا أن طريق الحق هو الأبقى والأفضل.

لهذا لا عتب على من علمنا ما اقتنع به، أو من أوهمنا بغير الحقيقة، فقد ساعدنا على تمحيص الأفضل، حين وجدنا أنفسنا قادرين على المقارنة. فلولاهم ما قارنا وما وجدنا ما استطعنا مقارنته به لمعرفة ما الأفضل والأجدى لنا.

اظن هذه هي الحياة، في حين كنا نظنها أسهل وأيسر، وسنظل نكتشف ونغير قناعاتنا حسب ما هو متوفر، وحسب ما نعيشه وما يشكلنا، فنحن أبناء اليوم، لا الأمس.. والأيام في تغير.

موضوع رائع ويبعث على التفكير.

بوركت أخي فتحي.

إقتباس لمشاركة:	@سلمى07	16:26 - 2025/02/09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أخي فتحي ومرحبا بموضوعك المميز كالعادة أظن أن الإنسان الذي يبني قناعات جديدة، بعد التجربة، وبعد خوض غمار التفكير والاقتناع، وتبني وجهات نظر جديدة، هو شخص أنضج، وأوعى، وأقدر على التعايش مقارمة بمن لُقّم المعلومة وحفظها نظريا دون تجربتها. نحن نصبح أقوى حين نتبنى ما جربنا حقيقته، واتخذنا الفكرة المناسبة لحياتنا وشخصياتنا، وتنازلنا عما تم تحفيظه وتلقينه لنا. لا أظن هنالك إنسان إلا وقد جرّب، ففكر، ثم اقتنع. حتى الذنوب قد انغمسنا فيها، فعرفنا لا جدواها، وأيقنا أن طريق الحق هو الأبقى والأفضل. لهذا لا عتب على من علمنا ما اقتنع به، أو من أوهمنا بغير الحقيقة، فقد ساعدنا على تمحيص الأفضل، حين وجدنا أنفسنا قادرين على المقارنة. فلولاهم ما قارنا وما وجدنا ما استطعنا مقارنته به لمعرفة ما الأفضل والأجدى لنا. اظن هذه هي الحياة، في حين كنا نظنها أسهل وأيسر، وسنظل نكتشف ونغير قناعاتنا حسب ما هو متوفر، وحسب ما نعيشه وما يشكلنا، فنحن أبناء اليوم، لا الأمس.. والأيام في تغير .. موضوع رائع ويبعث على التفكير .. بوركت أخي فتحي

التجربة مهمة .. و النظر قبل التجربة أيضا مهم

و هو من العقل السليم و من الدراسة و اكتساب العبر

شكرا أختي سلمى و على الرحب و السعة

إقتباس لمشاركة:	@سمير ونداوي	22:36 - 2025/02/09
السلام عليكم الأخ فتحي أعزك الله قيل عند السلف الأول : من شبّ على شيء شاب عليه ، فما كان من سلوكيات وتعاملات انتقلت من نعومة الأظفار الى مراحل العمر اللاحقة لانها غرست في الأذهان وتلقفتها المدارك لتكون انعكاسا لشخصية المرء !!! لكن التساؤل الأهم : هل هذا الانتقال لما شاب عليه المرء هو الصائب وما دونه فيه خطل ويعتريه زلل علما ان ما تم غرسه وتمعّنه لم يكن مثاليّا على الأغلب وعلى هذا النحو فهو قابل للمراجعة ومعرّض للتغيير وذلك ما نحن بصدده دون المساس بالثوابت والأعراف فهي الأسس التي نستلهم منها ما يعيننا على التعايش فنختلف حينا ونتّفق حينا ونتحفّظ حينا اخر وهكذا تجري المقادير ليصدمنا الواقع بظواهر وشواهد لا تتطابق مع ما اكتسبناه من معارف وما ألفينا عليه آبائنا وربما نرى بونا شاسعا لما اعتنقناه وبلغنا به نهجنا في الحياة ولا يعد ذلك نقيصة أو عيبا بل هو اقرار بالراجح على المرجوح وتصويب المدارك حالة صحية وسلوك حضاري يغنينا عن كمّ هائل من المعتقدات ان لم نقل بالية فهي غير ذي نفع !!! لا مناص لنا من الاقرار التكيّف مع الواقع في قضّه وقضيضه والكياسة والتعقّل هي المعيار الذي يرجّح الأول عن الثاني وهنا يكمن بيت القصيد بكيفية التعامل مع الأحداث طلبا في ايجاد أرضية مشتركة وطمعا في نهاية محمودة وابتغاءا في النجاة مما لا تحمد عقباه ولعلها مواجهة بين الخير والشر ومجابهة بين الحق والباطل في حدود التمكن بما تحفظ الحقوق وتقلّل الخسائر !!! لعلمي ان الموضوع أوسع من هذه السطور التي لا يجمعها رابط ، أقف عند هذا الحد لئلا أفسد متعة الموضوع الجميل جمال صاحبه ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

شكرا أخي سمير

ينبغي فعلا أن يمتلك الإنسان معايير صحيحة عن النافع و الضار

و عن ما هو صائب و عن ما هو غير صائب

إقتباس لمشاركة:	@قوس الرماية	00:05 - 2025/02/10
اإقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 15:33 - 2025/02/09     تحية طيبة للجميع و بعد ..  }}=}}» كمانحييك. ايها الأخ ..المانجيكيو.. من بين أكثر التغيرات التي ربما قليل منا ينتبه  إليها أو يعي بها خلال مراحل نموه النفسي و هي تهاوي و تساقط الكثير من الظنون و المعتقدات التي تربينا عليها في طفولتنا و في بيئتنا ..   }}=}}»   يا اخي المحترم ما يتعلق بالمتغيرات فهي كثيرة ولا حد لها. لدى البشرية بصفة عامة. ليس هنالك من لم يكن مصادفا للمتغيرات . قد نرى ذلك من بداية  الحمل  للجنين الى الولادة حتى بلوغه الرشد وما بعدها. بحيث منا من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا يعني تتغيرأحواله  ، كما قال الله سبحانه: (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين *ولذلك خلقهم وتمت كلمات ربك لأملأن جهنمة من الجنة والناس اجمعين*..)) ولذلك على المرء أن يهتم بنفسه قبل ان ينعت غيره .  فكبرنا و نحن نظن أنه ينبغي على الحياة و على الواقع أن يطابق تصورنا الداخلي عنه أو ربما عليه أن يكون متطابقا مع ما تعلمناه عنه و ما نعرفه بشأنه ..   }}=}}»  . هذا هو اللغز المحير ؟ وهو ان المرءة يشتكي مما يفعله الاخرون من سوء وينسى ما يقوم به هو من جرائم. وخيانة للعهود وللوعود. ان صح التعبير . بحيث  الانسان معرض لكل المتغيرات خيرها وشرها.وذلك بلاء من الله حتى يعرف المرء نفسه بنفسه دون ان ينتظر من الاخر ان يقوم مقام المظلوم. وهو ظالم لنفسه ولغيره. .  بعضنا يحمل إعتقادا بأن الحياة من المفترض لها أن تكون مليئة بالسلام و العدالة و المثالية و الرحمة .. بينما البعض الآخر لا يزال يعتقد بحيوانية البشر و بأن الحياة عبارة عن صراع و اقتتال  غابة لا ينجو منه سوى الأقوياء و يهلك فيه الضعاف في ذل و صغار .. و البعض يرى بشكل موضوعي قليلا فيظن أنه ينبغي التصالح مع وجود الخير و  الشر و اعتبار أن ذلك سنة من سنن الخالق في خلقه ..  }}=}}» ههه يا ايها الاخ الطيب.  وهل ما يتراءى لك في هذه الحياة الظنيا باكملها على كوكب الارض، من افتراسات تقوم بها الحيوانات لتأكل بعضها بعضا، والطيور هي كذلك تصطاد بعضها البعض. والايسماك في اعالي البحار تأكل بعضها البعض، ،والحشرات هي نفسها كذلك تتصارع وتقتل بعضها البعض،والعواصف  البيئية تصرع كل من جاء من كائنات امامها .، والانسانية تقتل بعضها البعض ،ويستولي على ممتلكات الآخر ويصبح القوي هو الحاكم عليه.حتى يكون تحت إمرته. يعني اليس هذا في حد ذاته صراع.!!! ودمار.وتغير الاحوال ؟؟! و هكذا تتنوع و تتمايز الإعتقادات و الظنون و كل صنف يحمل أدلة من الواقع و من نفسه على أن ما يحمله عن الواقع هو الصحيح و ينتهجه و يتخذه كأسلوب للعيش ..     }}=}}»   .؟؟  ؟؟  ولكن يا اخي الكريم الا تبحث انت وانا والآخرون من انثى وذكر ،الا على الاسلوب الذي يبلغه ويبلغنا إلى اكتساب العيش الرغيد  والمعيشة الخاصة له ولاسرته... ؟؟  و لكن كثرة التجارب الحياتية و التأمل في حقائق الخالق و أيضا استعداد الإنسان لكي يرى بموضوعية سيكشف له أن كثير من ظنونه كانت مجرد أوهام أو في أقل تقدير كانت مجرد أنصاف حقائق ظرفية مؤقتة فتية غير ناضجة   }}=}}» .  يا اخي ف الانسانية تعيش في الاوهام والاحلام  التي لا تنتهي إلى أن تنتهي آجالهم. ؟ لان الحياة هي لعب ولهو ومتاع الغرور ..   أخبرونا عن أشهر الظنون التي كنتم تظنونها عن الحياة و اكتشفتم لاحقا بأنها مجرد ظنون لا تمت للحقيقة بصلة   }}=}}» نسال الله السلامه اللا  نكون من الظانين بالله ظن السوء.. حيث  الله سبحانه قال: ((تبارك الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم ... أحسن عملا..)) كما يجب ان يكون ن في علمك ايها الاخ ....المانجيكيو.... على ان كل  شيء من المتغيرات. هو ما يجري علينا كلنا والدليل الاقرب الى ذلك  هو إرتدائنا ألقاب مزيفة ليست هي الاصلية من اسماءنا الحقيقية. . فسبحان الله الواحد الاحد الفرد ....الصمد.... "الصامد" الذي لا  يتغير ابدا.  وما دونه من شيء حتى الزمان يتغير .   و شكرا لكل قلم مميز 🙏   }}=}}»  كما ابادلكم الشكر

شكرا على تحليلك و وجهة نظرك السديدة أخي قوس الرماية

و قد سعدت بعودتك للنقاش معنا فأهلا بك 🙏

نعم لابد من خوض التجارب و التعلم من الأخطاء

بتركيز و وعي و ذهن صاف و قلب حاضر و حس مستعد

أعتقد أن حمل الظنون جزء لا مفر منه في رحلة الحياة و رحلة البحث عن الحقائق

شكرا لكِ

إقتباس لمشاركة:	@المانجيكيو	22:24 - 2025/02/10
إقتباس لمشاركة:  @قوس الرماية 00:05 - 2025/02/10   اإقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 15:33 - 2025/02/09     تحية طيبة للجميع و بعد ..  }}=}}» كمانحييك. ايها الأخ ..المانجيكيو.. من بين أكثر التغيرات التي ربما قليل منا ينتبه  إليها أو يعي بها خلال مراحل نموه النفسي و هي تهاوي و تساقط الكثير من الظنون و المعتقدات التي تربينا عليها في طفولتنا و في بيئتنا ..   }}=}}»   يا اخي المحترم ما يتعلق بالمتغيرات فهي كثيرة ولا حد لها. لدى البشرية بصفة عامة. ليس هنالك من لم يكن مصادفا للمتغيرات . قد نرى ذلك من بداية  الحمل  للجنين الى الولادة حتى بلوغه الرشد وما بعدها. بحيث منا من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا يعني تتغيرت أحواله  ، كما قال الله سبحانه: (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين *ولذلك خلقهم وتمت كلمات ربك لأملأن جهنمة من الجنة والناس اجمعين*..)) ولذلك على المرء أن يهتم بنفسه قبل ان ينعت غيره .  فكبرنا و نحن نظن أنه ينبغي على الحياة و على الواقع أن يطابق تصورنا الداخلي عنه أو ربما عليه أن يكون متطابقا مع ما تعلمناه عنه و ما نعرفه بشأنه ..   }}=}}»  . هذا هو اللغز المحير ؟ وهو ان المرء يشتكي مما يفعله الاخرون من سوء وينسى ما يقوم به هو من جرائم. وخيانة للعهود وللوعود. ان صح التعبير . بحيث  الانسان معرض لكل المتغيرات خيرها وشرها.وذلك بلاء من الله حتى يعرف المرء نفسه بنفسه دون ان ينتظر من الاخر ان يقوم مقام المظلوم. وهو ظالم لنفسه ولغيره. .  بعضنا يحمل إعتقادا بأن الحياة من المفترض لها أن تكون مليئة بالسلام و العدالة و المثالية و الرحمة .. بينما البعض الآخر لا يزال يعتقد بحيوانية البشر و بأن الحياة عبارة عن صراع و اقتتال  غابة لا ينجو منه سوى الأقوياء و يهلك فيه الضعاف في ذل و صغار .. و البعض يرى بشكل موضوعي قليلا فيظن أنه ينبغي التصالح مع وجود الخير و  الشر و اعتبار أن ذلك سنة من سنن الخالق في خلقه ..  }}=}}» ههه يا ايها الاخ الطيب.  وهل ما يتراءى لك في هذه الحياة الدنيا باكملها على كوكب الارض، من افتراسات تقوم بها الحيوانات لتأكل بعضها بعضا، والطيور هي كذلك تصطاد بعضها البعض. والاسماك في اعالي البحار تأكل بعضها البعض، ،والحشرات هي نفسها كذلك تتصارع وتقتل بعضها البعض،والعواصف  البيئية تصرع كل من جاء من كائنات امامها .، والانسانية تقتل بعضها البعض ،ويستولي على ممتلكات الآخر ويصبح القوي هو الحاكم عليه.حتى يكون تحت إمرته. يعني اليس هذا في حد ذاته صراع.!!! ودمار.وتغير الاحوال ؟؟! و هكذا تتنوع و تتمايز الإعتقادات و الظنون و كل صنف يحمل أدلة من الواقع و من نفسه على أن ما يحمله عن الواقع هو الصحيح و ينتهجه و يتخذه كأسلوب للعيش ..     }}=}}»   .؟؟  ؟؟  ولكن يا اخي الكريم الا تبحث انت وانا والآخرون من انثى وذكر ،الا على الاسلوب الذي يبلغه ويبلغنا إلى اكتساب العيش الرغيد  والمعيشة الخاصة له ولاسرته... ؟؟  و لكن كثرة التجارب الحياتية و التأمل في حقائق الخالق و أيضا استعداد الإنسان لكي يرى بموضوعية سيكشف له أن كثير من ظنونه كانت مجرد أوهام أو في أقل تقدير كانت مجرد أنصاف حقائق ظرفية مؤقتة فتية غير ناضجة   }}=}}» .  يا اخي ف الانسانية تعيش في الاوهام والاحلام  التي لا تنتهي إلى أن تنتهي آجالهم. ؟ لان الحياة هي لعب ولهو ومتاع الغرور ..   أخبرونا عن أشهر الظنون التي كنتم تظنونها عن الحياة و اكتشفتم لاحقا بأنها مجرد ظنون لا تمت للحقيقة بصلة   }}=}}» نسال الله السلامه اللا  نكون من الظانين بالله ظن السوء.. حيث  الله سبحانه قال: ((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم ... أحسن عملا..)) كما يجب ان يكون في علمك ايها الاخ ....المانجيكيو.... على ان كل  شيء من المتغيرات. هو ما يجري علينا كلنا والدليل الاقرب الى ذلك  هو إرتدائنا ألقاب مزيفة ليست هي الاصلية من اسماءنا الحقيقية. . فسبحان الله الواحد الاحد الفرد ....الصمد.... "الصامد" الذي لا  يتغير ابدا.  وما دونه من شيء حتى الزمان يتغير .   و شكرا لكل قلم مميز 🙏   }}=}}»  كما ابادلكم الشكر   شكرا على تحليلك و وجهة نظرك السديدة أخي قوس الرماية  }}=}}»  العفو ايها الأخ المحترم الخلوق.. وسدس  الله خطاك الى كل صلاح وفلاح في الدنيا وفي الآخرة. و قد سعدت بعودتك للنقاش معنا فأهلا بك 🙏  }}=}}»  كما  اشكرك وتركب بك ملائكة الله في جنات النعيم يوم الحشر .

إقتباس لمشاركة:	@ثينك	14:59 - 2025/02/11
عليكم السلام، مرحبا بالصديق فتحي   الظنون قد تتساقط وقد تنبت، فنحن في نسبية مطلقة لا شيء من حولنا مطلق إلا النسبية 😃 لا نستطيع القول إن الظنون تتساقط، وكأننا نكتسب خبرة مع الوقت، ربما نحن نفقد الخبرة مثلا لو جرّبت عملية مرتين؛ فحصلت على نفس النتيجة في المرتين، حينها تقدر تقول اكتسبت خبرة ما لكن لو جربت نفس العملية مرتين أخريين وحصلت على نتيجة أخرى؛ حينها نفقد خبرتنا (سفسطة زائدة) المهم أننا في نسبية تامة أخي، ولا أعتقد أن الفكر يتطوّر نحو شيء ما، إنما يتحرك ويحرّكنا في فراغ مطلق المهم الحركة أفضل، ففي الحركة بركة 😃 تحياتي لك أخي

شكرا أخي ثينك

نعم مثلما تفضلت هناك مجال للإرتياب و النسبية

و يستحيل تحقيق يقين مطلق في كل شيء

فهذا النقص و عدم اليقين له حكمة و نفع و لم يخلق عبثا

إقتباس لمشاركة:	@عبدالله 3	01:19 - 2025/03/01
راك مليح خويا فتحي بالنسبة لي، صُدمت بالناس. أو بالأحرى صُدمت بالدنيا. كنت أظن الدنيا وردية، والناس مدينة فاضلة. استفقت على النقيض تماماً، كانت استفاقة بمثابة صفعة! موضوع رائع. بارك الله فيك.

الحمد لله خويا العزيز بوركت

من الجيد أنك تعلمت و استفقت أخي عبد الله

و حتى أنا كنت أظن مثلك لكنني أصبت بصدمة حين رأيت مظاهر ظالمة و مخزية في هذا العالم

و للحين لا أزال تحت تأثير الصدمة و كأنني خرجت من جنة اللاوجود إلى جحيم الوجود

إقتباس لمشاركة:	@عبيدالله الامين	13:39 - 2025/03/13
موضوع جيد وهام يستحق النقاش بارك الله فيك

شكرا لك بوركت 🙏👍

إقتباس لمشاركة:	@زمان بيكينباور	22:57 - 2025/05/19
موضوع رائع و مميز و هام أخي العزيز فتحي و روعته تكمن في تطبيقه الواقعي فما منا أحد إلا و مر بمرحلة انهيار أسوار اعتقادات و ظنون كان يتيقن رسوخها ثم انكشف له مع مرور الوقت و العمق و ما ضرسته به التجارب أنها سراب و أوهام،أظن أنه لا حد للأمثلة على مثل هذه الظنون و الاعتقادات المتساقطة خاصة عند العبور من مرحلة الطفولة و الشباب التي تزخر بالفنطازيا و الأحلام اللذيذة إلى مرحلة النضج و الوعي و معاركة الحياة و التجارب و الاحتكاك مع الناس خصوصا في الحياة العملية و أظن أن جميع البشر يتشاركون في قسم كبير منها فلو سألتهم جميعا ستجد إجابات متشابهة،لكن أبرز ظن و اعتقاد لدي سقط سقوط حر بعد فترة قليلة من دخول الحياة العملية هو الاعتقاد أن الجد و الاجتهاد و نحت الصخور سيجعلك على قائمة المليونيرات و المليارديرات الذين يغرقون بالثروة و الأموال الطائلة التي سيأتي تبعا لها النساء الحسناوات و ملكات الجمال و البيوت في المناطق الغنية و السيارات الفارهة،لكن لم يحصل ذلك ها أنا جديت و اجتهدت و نحتت الصخور أكثر من غيري و لم أحصل مليارا و لا حتى عشر مليار،و بسقوط هذا الاعتقاد سقطت معه أيضا لأنه كان يشكل هويتي و يمنحني الاطمئنان و الثقة بالنفس لا سيما أنني أجيد الكدح و نحت الصخور، لكن الطريف أنه على الأقل أصبحت من المليونيرات لكن طبعا بالليرة السورية التي لا تساوي شيئا فتقريبا أي شخص في مستوى أعلى من الفقراء المعدمين و الذين لا يجدون شيئا يتواجد على قائمة المليونيرات الطريفة هذه يعني أي واحد لديه مئتي دولار في جيبه يدخل هذه القائمة الأسطورية الطريفة،و المشكلة أنني كنت أعتقد بهذا الاعتقاد الساقط من كل قلبي لأنني كنت أكثر من قراءة كتب التنمية البشرية النصابة و أؤمن بما فيها و بأنها تصور أن أي واحد يضع هدف كبير و يعمل و يجتهد عليه و يقوم ببعض التكتيكات الخنفشارية سيصل لا محالة و هذا موضوع طويل عريض و تجربة ذكرتها بشكل كامل في موضوعي الصواعق الرعدية في تدمير خرافات التنمية البشرية،تحقيق الثروات الطائلة و السيارات الفارهة و النساء الحسناوات لا يكفي لها مجرد الإرادة الصادقة و الكدح و القتال و نحت الصخور و التصميم على الهدف بل أمور أخرى لا أعلم ما هي فليسأل من حققوا ذلك فهم لديهم الجواب على هذا الأمر،أخيرا شكرا لك على موضوعك الجميل جدا و الواقعي و القيم و تحياتي لك

شكرا أخي على طرح تجربتك الشخصية في تهاوي الظنون و الإعتقادات و قد قلت أنك كنت تظن أن التعب و الكدح سيحقق لك الثراء و المال الوفير الذي كنت ترغب به لكنك بعد دخول تجربة العمل تعرضت لفشل و إخفاقات و لم تحقق سوى جزء بسيط مما كنت تطمح إليه و قلت أنك قرأت نصائح و ارشادات كتب في التنمية البشرية و وجدت أنها نصابة .. و قلت أن تحقيق تلك الأهداف المالية تحتاج إلى أمور أخرى أكثر من النية و الكدح و العمل الجاد

و تعليقي على ما تفضلت به كالتالي :

بالنسبة لقولك بأنه لابد من توفر عوامل أخرى لأجل تحقيق النجاح المالي هو كلام صحيح .. أما بالنسبة لإلقاء اللوم على كتب التنمية البشرية و اتهامها بالنصب فلا يبدو صوابا و دقيقا لأنني شخصيا قرأت كتب في التنمية الذاتية و البشرية و قد ساعدتني في تحقيق كثير من النجاحات الشخصية و الأهداف التي طمحت إليها .. و أريد أن أقول بأن ( الكتاب و المعلومات التي فيه ) هي مجرد تجربة شخصية لأشخاص آخرين و أرادو أن يفيدوا بها غيرهم لكنها لا تعطي ضمانة لحصول نتيجة صحيحة قطعية كما يرغب القارئ ( 1 + 1 = 2 ) .. فالكتاب الإرشادي يعطي أسرار و قوانين لتحقيق النجاح المالي .. و لكن ذلك الكتاب ليس له وحي و علم بأحوال القارئ و ليس له علم بأحوال البلد الذي يعيش فيه القارئ .. فالكتاب يعطي قواعد و إرشادات لتسهيل الفهم و لزيادة الوعي بطرق كسب المال لكن هذا لا يعني أن جميع من يقرأ و يطبق القواعد سيحصل على المال حتما و قطعا .. فقبض المال يعتمد على ظروف قد تطرأ و تعيق كسب المال و الكتاب لا يستطيع أن يتنبأ بالغيب .. فمثلا لو أنني قرأت في كتاب قاعدة تقول ( بيع الهواتف مربح جدا ) و الواقع يؤكد أنه مربح .. ثم ذهبت أنا إلى تصنيع الهواتف و لكنني اصطدمت بأنه غير مربح و لم يشتري مني سوى قليل من الناس ( فهل هذا يعني أن تلك القاعدة غير صحيحة ؟ ) .. أعتقد أنها لا تزال قاعدة صحيحة لكنها لم تصلح معنا لأسباب معينة و من هذه الأسباب تشبع السوق بموردي الهواتف التي أثبتت جدارتها و احتكرت شريحة واسعة من الزبائن .. فلو كنت منتجا جديدا لعلامة جديدة في الهواتف فهل تظن أن استقطاب الزبائن عملية سهلة ؟ ليس من السهل أن يتخلى الناس عن علامة معروفة و شائعة أثبتت جودتها .. و منافسة تلك العلامة يتطلب منك أن تقوم بتصنيع ميزات جديدة و أيضا تحتاج لذكاء في استقطاب و جذب الزبائن .. و هذا ليس السبب الوحيد .. فمثلا أزمة المناخ أو الحروب يمكنهم كأسباب أن يؤثروا سلبا في القدرة الشرائية للناس .. حتى لو كانت منتجاتنا متقنة الصنع و فيها مميزات مرغوبة للناس .. و مع ذلك يتدخل عامل انخفاض القدرة الشرائية .. و تدخل هذه العوامل لا يجعل ذلك الكتاب نصاب بل إن القاعدة صحيحة و مثبتة .. و لكل الإشكال كما أخبرتك في تدخل عوامل لم تكن في الحسبان .. و تلك العوامل لا دخل لكتب التنمية البشرية فيها بل هي ظروف و عوامل نجن من علينا فهمها و لا ينبغي إنتظار الكتب لكي تشرحها و تعطيها لنا .. فالكتب كتبها كاتب طرح فيها نصائح و قواعد ساعدته على تحقيق الثراء المالي و قد حقق ذلك الثراء بالفعل .. لكن هذا لا يعني أن ظروف الكاتب كظروف القارئ .. فإذا كان طبقها هو و حقق نحجاح و طبقتها أنت و لم تنجح فاللوم لا يقع عليه أو على كتابه .. بل إن هناك ظروف اعترضتنا و لكنها لم تعترض ذلك الكاتب .. لذلك بدل العيش في اللوم و الاستسلام للفشل ينبغي أن نفكر في حلول و علاج لتخطي هذه التحديات .. و الكتاب و ما فيه نشكره و نمتن له لأنه زودنا بقواعد و أفكار اعتمدنا عليها كنقطة إنطلاق ..

إقتباس لمشاركة:	@زمان بيكينباور	15:55 - 2025/05/23
إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 02:47 - 2025/05/20   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 22:57 - 2025/05/19   موضوع رائع و مميز و هام أخي العزيز فتحي و روعته تكمن في تطبيقه الواقعي فما منا أحد إلا و مر بمرحلة انهيار أسوار اعتقادات و ظنون كان يتيقن رسوخها ثم انكشف له مع مرور الوقت و العمق و ما ضرسته به التجارب أنها سراب و أوهام،أظن أنه لا حد للأمثلة على مثل هذه الظنون و الاعتقادات المتساقطة خاصة عند العبور من مرحلة الطفولة و الشباب التي تزخر بالفنطازيا و الأحلام اللذيذة إلى مرحلة النضج و الوعي و معاركة الحياة و التجارب و الاحتكاك مع الناس خصوصا في الحياة العملية و أظن أن جميع البشر يتشاركون في قسم كبير منها فلو سألتهم جميعا ستجد إجابات متشابهة،لكن أبرز ظن و اعتقاد لدي سقط سقوط حر بعد فترة قليلة من دخول الحياة العملية هو الاعتقاد أن الجد و الاجتهاد و نحت الصخور سيجعلك على قائمة المليونيرات و المليارديرات الذين يغرقون بالثروة و الأموال الطائلة التي سيأتي تبعا لها النساء الحسناوات و ملكات الجمال و البيوت في المناطق الغنية و السيارات الفارهة،لكن لم يحصل ذلك ها أنا جديت و اجتهدت و نحتت الصخور أكثر من غيري و لم أحصل مليارا و لا حتى عشر مليار،و بسقوط هذا الاعتقاد سقطت معه أيضا لأنه كان يشكل هويتي و يمنحني الاطمئنان و الثقة بالنفس لا سيما أنني أجيد الكدح و نحت الصخور، لكن الطريف أنه على الأقل أصبحت من المليونيرات لكن طبعا بالليرة السورية التي لا تساوي شيئا فتقريبا أي شخص في مستوى أعلى من الفقراء المعدمين و الذين لا يجدون شيئا يتواجد على قائمة المليونيرات الطريفة هذه يعني أي واحد لديه مئتي دولار في جيبه يدخل هذه القائمة الأسطورية الطريفة،و المشكلة أنني كنت أعتقد بهذا الاعتقاد الساقط من كل قلبي لأنني كنت أكثر من قراءة كتب التنمية البشرية النصابة و أؤمن بما فيها و بأنها تصور أن أي واحد يضع هدف كبير و يعمل و يجتهد عليه و يقوم ببعض التكتيكات الخنفشارية سيصل لا محالة و هذا موضوع طويل عريض و تجربة ذكرتها بشكل كامل في موضوعي الصواعق الرعدية في تدمير خرافات التنمية البشرية،تحقيق الثروات الطائلة و السيارات الفارهة و النساء الحسناوات لا يكفي لها مجرد الإرادة الصادقة و الكدح و القتال و نحت الصخور و التصميم على الهدف بل أمور أخرى لا أعلم ما هي فليسأل من حققوا ذلك فهم لديهم الجواب على هذا الأمر،أخيرا شكرا لك على موضوعك الجميل جدا و الواقعي و القيم و تحياتي لك شكرا أخي على طرح تجربتك الشخصية في تهاوي الظنون و الإعتقادات و قد قلت أنك كنت تظن أن التعب و الكدح سيحقق لك الثراء و المال الوفير الذي كنت ترغب به لكنك بعد دخول تجربة العمل تعرضت لفشل و إخفاقات و لم تحقق سوى جزء بسيط مما كنت تطمح إليه و قلت أنك قرأت نصائح و ارشادات كتب في التنمية البشرية و وجدت أنها نصابة .. و قلت أن تحقيق تلك الأهداف المالية تحتاج إلى أمور أخرى أكثر من النية و الكدح و العمل الجاد   و تعليقي على ما تفضلت به كالتالي : بالنسبة لقولك بأنه لابد من توفر عوامل أخرى لأجل تحقيق النجاح المالي هو كلام صحيح .. أما بالنسبة لإلقاء اللوم على كتب التنمية البشرية و اتهامها بالنصب فلا يبدو صوابا و دقيقا لأنني شخصيا قرأت كتب في التنمية الذاتية و البشرية و قد ساعدتني في تحقيق كثير من النجاحات الشخصية و الأهداف التي طمحت إليها .. و أريد أن أقول بأن ( الكتاب و المعلومات التي فيه ) هي مجرد تجربة شخصية لأشخاص آخرين و أرادو أن يفيدوا بها غيرهم لكنها لا تعطي ضمانة لحصول نتيجة صحيحة قطعية كما يرغب القارئ ( 1 + 1 = 2 ) .. فالكتاب الإرشادي يعطي أسرار و قوانين لتحقيق النجاح المالي .. و لكن ذلك الكتاب ليس له وحي و علم بأحوال القارئ و ليس له علم بأحوال البلد الذي يعيش فيه القارئ .. فالكتاب يعطي قواعد و إرشادات لتسهيل الفهم و لزيادة الوعي بطرق كسب المال لكن هذا لا يعني أن جميع من يقرأ و يطبق القواعد سيحصل على المال حتما و قطعا .. فقبض المال يعتمد على ظروف قد تطرأ و تعيق كسب المال و الكتاب لا يستطيع أن يتنبأ بالغيب .. فمثلا لو أنني قرأت في كتاب قاعدة تقول ( بيع الهواتف مربح جدا ) و الواقع يؤكد أنه مربح .. ثم ذهبت أنا إلى تصنيع الهواتف و لكنني اصطدمت بأنه غير مربح و لم يشتري مني سوى قليل من الناس ( فهل هذا يعني أن تلك القاعدة غير صحيحة ؟ ) .. أعتقد أنها لا تزال قاعدة صحيحة لكنها لم تصلح معنا لأسباب معينة و من هذه الأسباب تشبع السوق بموردي الهواتف التي أثبتت جدارتها و احتكرت شريحة واسعة من الزبائن .. فلو كنت منتجا جديدا لعلامة جديدة في الهواتف فهل تظن أن استقطاب الزبائن عملية سهلة ؟ ليس من السهل أن يتخلى الناس عن علامة معروفة و شائعة أثبتت جودتها .. و منافسة تلك العلامة يتطلب منك أن تقوم بتصنيع ميزات جديدة و أيضا تحتاج لذكاء في استقطاب و جذب الزبائن .. و هذا ليس السبب الوحيد .. فمثلا أزمة المناخ أو الحروب يمكنهم كأسباب أن يؤثروا سلبا في القدرة الشرائية للناس .. حتى لو كانت منتجاتنا متقنة الصنع و فيها مميزات مرغوبة للناس .. و مع ذلك يتدخل عامل انخفاض القدرة الشرائية .. و تدخل هذه العوامل لا يجعل ذلك الكتاب نصاب بل إن القاعدة صحيحة و مثبتة .. و لكل الإشكال كما أخبرتك في تدخل عوامل لم تكن في الحسبان .. و تلك العوامل لا دخل لكتب التنمية البشرية فيها بل هي ظروف و عوامل نجن من علينا فهمها و لا ينبغي إنتظار الكتب لكي تشرحها و تعطيها لنا .. فالكتب كتبها كاتب طرح فيها نصائح و قواعد ساعدته على تحقيق الثراء المالي و قد حقق ذلك الثراء بالفعل .. لكن هذا لا يعني أن ظروف الكاتب كظروف القارئ .. فإذا كان طبقها هو و حقق نحجاح و طبقتها أنت و لم تنجح فاللوم لا يقع عليه أو على كتابه .. بل إن هناك ظروف اعترضتنا و لكنها لم تعترض ذلك الكاتب .. لذلك بدل العيش في اللوم و الاستسلام للفشل ينبغي أن نفكر في حلول و علاج لتخطي هذه التحديات .. و الكتاب و ما فيه نشكره و نمتن له لأنه زودنا بقواعد و أفكار اعتمدنا عليها كنقطة إنطلاق ..   مرحبا بك مجددا أخي العزيز فتحي و سعيد جدا باستمرار الحوارات البناءة و المثمرة فيما بيننا،بالنسبة للوظيفة التي أعمل فيها أنا ناجح فيها و متقن لها و مجتهد فيها لكن المشكلة أنها محدودة و لا مجال للتقدم فيها و راتبها غير مجزي و لم أتعرض فيها للفشل و لا للإخفاق بالعكس ترجوني و تمسكوا بي للبقاء في عملي   بالنسبة لكلامك التالي فهو كلام عقلاني جدا و منطقي و متسلسل منطقيا و أمثلتك رائعة و مقنعة و إن كنت أختلف معك في وجهة النظر فنحن ننظر للتنمية البشرية بأسلوب مختلف فأنت تنظر لها كوسيلة تحفيزية و إرشادية و أنا أنظر لها على أنها يجب أن تعطيني النتيجة بالحذافير لو طبقت قواعدها على مبدأ 1+1=2 على حد تعبيرك،و أنظر لها كما أنظر للكتالوج الخاص بتجميع القطع الإلكترونية فعندما أجمع القطع وفقا لما هو موجود في الكتالوغ و كانت القطع سليمة فيجب أن تشتغل و لو لم تشتغل فهذا دليل على أن كاتب الكتالوغ شخص نصاب دجال و لا يفقه شيئا في الإلكترونيات،أنا لم أفتح كتب التنمية البشرية و أقرأها لترتفع معنوياتي أو أسترشد و أتنور لمجرد أخذ الفكرة و الاطلاع أو الشعور بأن هناك أمل بل لتحقيق أهدافي في الثراء و الزواج من الحسناوات و أنا جاد تمام الجدية في ذلك، و إن لم توصلني القواعد و الإرشادات فيها إلى أهدافي فهي بالنسبة لي أجلك الله جديرة أن تلقى في أقرب سلة زبالة خلا الكتب التي فيها اسم الله و القرآن و الأحاديث احتراما و تقديسا لها و ليس للكلمات التي لا قيمة لها و لا تسوى فلسا   ثم موقفي العدائي تجاه التنمية البشرية و مدربيها و كتابها أن هؤلاء لم يحققوا أي نجاحات في حياتهم، و أثروا فقط من إعطاء الناس الأمل و الأوهام الكاذبة و لذلك هؤلاء دجاجلة حرامية نصابين يبيعون الكلام و يجزمون أنك ستصل لأهدافك لو اتبعت قواعدهم و يتحدثون بطريقة الوعد الجازم الذي لا رد فيه،لو أنهم يسردون القصص فقط و يقولون أنها للاستئناس و لأخذ الفكرة و لبث روح التفاؤل و الأمل لاحترمت ذلك لكنهم يضعون لك القاعدة ثم قصة النجاح و يوهمونك بأنك ستصل و تصبح مثل أصحاب هذه القصص لو اتبعت هذه القاعدة    سأكمل تعليقي لاحقا مضطر للخروج الآن و تحياتي لك

إذن أنت تحتاج إلى تصويب نظرتك حيال تلك الكتب .. و لا أنكر أن فيها الغث و السمين

لأنها ببساطة من تأليف بشر حسب اجتهاداتهم و فهمهم و لكن مع ذلك ليست كلها تبيع الوهم ..

بل إن لها فائدتها في تنوير الذهن و إعطاء خارطة طريق

أما تحقيق النجاح فعليا لا يعتمد فقط على الإلتزام الحرفي بقواعد كتاب معين

بل لابد للشخص أن يفهم ذاته و واقعه و تلك القواعد هي أداة مساعدة لكنها ليست كل شيء

و كونك لم تحقق ما أخبرك الكتاب بأنك ستحققه إذا التزمت بقواعده هذا لا يلغي صحة تلك القواعد و نفعيتها

و إنما هناك معيقات شخصية تتعلق بك فربما لم تفهم القواعد فهما صحيحا أو ربما استعجلت النتائج و لم تصبر أو ربما لم تحسن تطبيق القواعد بشكل يتناسب مع وضعك .. و بالتالي أنت أدرى بنفسك و عليك أن تكتشف ما يعيقك فإذا عرفت المعيقات و عرفت كيف تتخطاها فستنجح بمشيئة الله

إقتباس لمشاركة:	@زمان بيكينباور	00:10 - 2025/05/24
إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 18:22 - 2025/05/23   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 15:55 - 2025/05/23   إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 02:47 - 2025/05/20   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 22:57 - 2025/05/19   في موضوع رائع و مميز و هام أخي العزيز فتحي و روعته تكمن في تطبيقه الواقعي فما منا أحد إلا و مر بمرحلة انهيار أسوار اعتقادات و ظنون كان يتيقن رسوخها ثم انكشف له مع مرور الوقت و العمق و ما ضرسته به التجارب أنها سراب و أوهام،أظن أنه لا حد للأمثلة على مثل هذه الظنون و الاعتقادات المتساقطة خاصة عند العبور من مرحلة الطفولة و الشباب التي تزخر بالفنطازيا و الأحلام اللذيذة إلى مرحلة النضج و الوعي و معاركة الحياة و التجارب و الاحتكاك مع الناس خصوصا في الحياة العملية و أظن أن جميع البشر يتشاركون في قسم كبير منها فلو سألتهم جميعا ستجد إجابات متشابهة،لكن أبرز ظن و اعتقاد لدي سقط سقوط حر بعد فترة قليلة من دخول الحياة العملية هو الاعتقاد أن الجد و الاجتهاد و نحت الصخور سيجعلك على قائمة المليونيرات و المليارديرات الذين يغرقون بالثروة و الأموال الطائلة التي سيأتي تبعا لها النساء الحسناوات و ملكات الجمال و البيوت في المناطق الغنية و السيارات الفارهة،لكن لم يحصل ذلك ها أنا جديت و اجتهدت و نحتت الصخور أكثر من غيري و لم أحصل مليارا و لا حتى عشر مليار،و بسقوط هذا الاعتقاد سقطت معه أيضا لأنه كان يشكل هويتي و يمنحني الاطمئنان و الثقة بالنفس لا سيما أنني أجيد الكدح و نحت الصخور، لكن الطريف أنه على الأقل أصبحت من المليونيرات لكن طبعا بالليرة السورية التي لا تساوي شيئا فتقريبا أي شخص في مستوى أعلى من الفقراء المعدمين و الذين لا يجدون شيئا يتواجد على قائمة المليونيرات الطريفة هذه يعني أي واحد لديه مئتي دولار في جيبه يدخل هذه القائمة الأسطورية الطريفة،و المشكلة أنني كنت أعتقد بهذا الاعتقاد الساقط من كل قلبي لأنني كنت أكثر من قراءة كتب التنمية البشرية النصابة و أؤمن بما فيها و بأنها تصور أن أي واحد يضع هدف كبير و يعمل و يجتهد عليه و يقوم ببعض التكتيكات الخنفشارية سيصل لا محالة و هذا موضوع طويل عريض و تجربة ذكرتها بشكل كامل في موضوعي الصواعق الرعدية في تدمير خرافات التنمية البشرية،تحقيق الثروات الطائلة و السيارات الفارهة و النساء الحسناوات لا يكفي لها مجرد الإرادة الصادقة و الكدح و القتال و نحت الصخور و التصميم على الهدف بل أمور أخرى لا أعلم ما هي فليسأل من حققوا ذلك فهم لديهم الجواب على هذا الأمر،أخيرا شكرا لك على موضوعك الجميل جدا و الواقعي و القيم و تحياتي لك شكرا أخي على طرح تجربتك الشخصية في تهاوي الظنون و الإعتقادات و قد قلت أنك كنت تظن أن التعب و الكدح سيحقق لك الثراء و المال الوفير الذي كنت ترغب به لكنك بعد دخول تجربة العمل تعرضت لفشل و إخفاقات و لم تحقق سوى جزء بسيط مما كنت تطمح إليه و قلت أنك قرأت نصائح و ارشادات كتب في التنمية البشرية و وجدت أنها نصابة .. و قلت أن تحقيق تلك الأهداف المالية تحتاج إلى أمور أخرى أكثر من النية و الكدح و العمل الجاد   و تعليقي على ما تفضلت به كالتالي : بالنسبة لقولك بأنه لابد من توفر عوامل أخرى لأجل تحقيق النجاح المالي هو كلام صحيح .. أما بالنسبة لإلقاء اللوم على كتب التنمية البشرية و اتهامها بالنصب فلا يبدو صوابا و دقيقا لأنني شخصيا قرأت كتب في التنمية الذاتية و البشرية و قد ساعدتني في تحقيق كثير من النجاحات الشخصية و الأهداف التي طمحت إليها .. و أريد أن أقول بأن ( الكتاب و المعلومات التي فيه ) هي مجرد تجربة شخصية لأشخاص آخرين و أرادو أن يفيدوا بها غيرهم لكنها لا تعطي ضمانة لحصول نتيجة صحيحة قطعية كما يرغب القارئ ( 1 + 1 = 2 ) .. فالكتاب الإرشادي يعطي أسرار و قوانين لتحقيق النجاح المالي .. و لكن ذلك الكتاب ليس له وحي و علم بأحوال القارئ و ليس له علم بأحوال البلد الذي يعيش فيه القارئ .. فالكتاب يعطي قواعد و إرشادات لتسهيل الفهم و لزيادة الوعي بطرق كسب المال لكن هذا لا يعني أن جميع من يقرأ و يطبق القواعد سيحصل على المال حتما و قطعا .. فقبض المال يعتمد على ظروف قد تطرأ و تعيق كسب المال و الكتاب لا يستطيع أن يتنبأ بالغيب .. فمثلا لو أنني قرأت في كتاب قاعدة تقول ( بيع الهواتف مربح جدا ) و الواقع يؤكد أنه مربح .. ثم ذهبت أنا إلى تصنيع الهواتف و لكنني اصطدمت بأنه غير مربح و لم يشتري مني سوى قليل من الناس ( فهل هذا يعني أن تلك القاعدة غير صحيحة ؟ ) .. أعتقد أنها لا تزال قاعدة صحيحة لكنها لم تصلح معنا لأسباب معينة و من هذه الأسباب تشبع السوق بموردي الهواتف التي أثبتت جدارتها و احتكرت شريحة واسعة من الزبائن .. فلو كنت منتجا جديدا لعلامة جديدة في الهواتف فهل تظن أن استقطاب الزبائن عملية سهلة ؟ ليس من السهل أن يتخلى الناس عن علامة معروفة و شائعة أثبتت جودتها .. و منافسة تلك العلامة يتطلب منك أن تقوم بتصنيع ميزات جديدة و أيضا تحتاج لذكاء في استقطاب و جذب الزبائن .. و هذا ليس السبب الوحيد .. فمثلا أزمة المناخ أو الحروب يمكنهم كأسباب أن يؤثروا سلبا في القدرة الشرائية للناس .. حتى لو كانت منتجاتنا متقنة الصنع و فيها مميزات مرغوبة للناس .. و مع ذلك يتدخل عامل انخفاض القدرة الشرائية .. و تدخل هذه العوامل لا يجعل ذلك الكتاب نصاب بل إن القاعدة صحيحة و مثبتة .. و لكل الإشكال كما أخبرتك في تدخل عوامل لم تكن في الحسبان .. و تلك العوامل لا دخل لكتب التنمية البشرية فيها بل هي ظروف و عوامل نجن من علينا فهمها و لا ينبغي إنتظار الكتب لكي تشرحها و تعطيها لنا .. فالكتب كتبها كاتب طرح فيها نصائح و قواعد ساعدته على تحقيق الثراء المالي و قد حقق ذلك الثراء بالفعل .. لكن هذا لا يعني أن ظروف الكاتب كظروف القارئ .. فإذا كان طبقها هو و حقق نحجاح و طبقتها أنت و لم تنجح فاللوم لا يقع عليه أو على كتابه .. بل إن هناك ظروف اعترضتنا و لكنها لم تعترض ذلك الكاتب .. لذلك بدل العيش في اللوم و الاستسلام للفشل ينبغي أن نفكر في حلول و علاج لتخطي هذه التحديات .. و الكتاب و ما فيه نشكره و نمتن له لأنه زودنا بقواعد و أفكار اعتمدنا عليها كنقطة إنطلاق ..   مرحبا بك مجددا أخي العزيز فتحي و سعيد جدا باستمرار الحوارات البناءة و المثمرة فيما بيننا،بالنسبة للوظيفة التي أعمل فيها أنا ناجح فيها و متقن لها و مجتهد فيها لكن المشكلة أنها محدودة و لا مجال للتقدم فيها و راتبها غير مجزي و لم أتعرض فيها للفشل و لا للإخفاق بالعكس ترجوني و تمسكوا بي للبقاء في عملي   بالنسبة لكلامك التالي فهو كلام عقلاني جدا و منطقي و متسلسل منطقيا و أمثلتك رائعة و مقنعة و إن كنت أختلف معك في وجهة النظر فنحن ننظر للتنمية البشرية بأسلوب مختلف فأنت تنظر لها كوسيلة تحفيزية و إرشادية و أنا أنظر لها على أنها يجب أن تعطيني النتيجة بالحذافير لو طبقت قواعدها على مبدأ 1+1=2 على حد تعبيرك،و أنظر لها كما أنظر للكتالوج الخاص بتجميع القطع الإلكترونية فعندما أجمع القطع وفقا لما هو موجود في الكتالوغ و كانت القطع سليمة فيجب أن تشتغل و لو لم تشتغل فهذا دليل على أن كاتب الكتالوغ شخص نصاب دجال و لا يفقه شيئا في الإلكترونيات،أنا لم أفتح كتب التنمية البشرية و أقرأها لترتفع معنوياتي أو أسترشد و أتنور لمجرد أخذ الفكرة و الاطلاع أو الشعور بأن هناك أمل بل لتحقيق أهدافي في الثراء و الزواج من الحسناوات و أنا جاد تمام الجدية في ذلك، و إن لم توصلني القواعد و الإرشادات فيها إلى أهدافي فهي بالنسبة لي أجلك الله جديرة أن تلقى في أقرب سلة زبالة خلا الكتب التي فيها اسم الله و القرآن و الأحاديث احتراما و تقديسا لها و ليس للكلمات التي لا قيمة لها و لا تسوى فلسا   ثم موقفي العدائي تجاه التنمية البشرية و مدربيها و كتابها أن هؤلاء لم يحققوا أي نجاحات في حياتهم، و أثروا فقط من إعطاء الناس الأمل و الأوهام الكاذبة و لذلك هؤلاء دجاجلة حرامية نصابين يبيعون الكلام و يجزمون أنك ستصل لأهدافك لو اتبعت قواعدهم و يتحدثون بطريقة الوعد الجازم الذي لا رد فيه،لو أنهم يسردون القصص فقط و يقولون أنها للاستئناس و لأخذ الفكرة و لبث روح التفاؤل و الأمل لاحترمت ذلك لكنهم يضعون لك القاعدة ثم قصة النجاح و يوهمونك بأنك ستصل و تصبح مثل أصحاب هذه القصص لو اتبعت هذه القاعدة    سأكمل تعليقي لاحقا مضطر للخروج الآن و تحياتي لك   إذن أنت تحتاج إلى تصويب نظرتك حيال تلك الكتب .. و لا أنكر أن فيها الغث و السمين لأنها ببساطة من تأليف بشر حسب اجتهاداتهم و فهمهم و لكن مع ذلك ليست كلها تبيع الوهم .. بل إن لها فائدتها في تنوير الذهن و إعطاء خارطة طريق   أما تحقيق النجاح فعليا لا يعتمد فقط على الإلتزام الحرفي بقواعد كتاب معين بل لابد للشخص أن يفهم ذاته و واقعه و تلك القواعد هي أداة مساعدة لكنها ليست كل شيء و كونك لم تحقق ما أخبرك الكتاب بأنك ستحققه إذا التزمت بقواعده هذا لا يلغي صحة تلك القواعد و نفعيتها و إنما هناك معيقات شخصية تتعلق بك فربما لم تفهم القواعد فهما صحيحا أو ربما استعجلت النتائج و لم تصبر أو ربما لم تحسن تطبيق القواعد بشكل يتناسب مع وضعك .. و بالتالي أنت أدرى بنفسك و عليك أن تكتشف ما يعيقك فإذا عرفت المعيقات و عرفت كيف تتخطاها فستنجح بمشيئة الله يا عزيزي قرأت كتاب مليء بالدجل و النصب خلا الآيات و الأحاديث و هو أشهر كتاب التنمية البشرية و أكيد أنت تعرفه و اسمه(المفاتيح العشرة للنجاح) طبقت القواعد العشرة بالحذافير حتى تمارين التنفس السخيفة و شرب عصير البرتقال مع ستة جزرات في الصباح و تخيل أين ستصبح بعد عشر سنوات يعني كل شيء في الكتاب حتى السخافات التي فيه و التي لم أقتنع بها طبقتها كلها و كان هدفي أن أصبح ملياردير و أنا ليس معي حتى عشرة آلاف دولار في جيبي،و طبقت سخافات و تفاهات و خرافات النصابين الدجالين الكبيرين أنتوني روبنز و روبن شارما و قرأت كتبهم و لم يحصل شيء و قرأت خمسين كتاب تنمية بشرية و كنت أؤمن بما فيها و طبقتها بالحذافير و عندما لم تفدني بأي شيء و وجدت أنها تعلقني بالسراب حرقتها كلها و أنا نادم أشد الندم على حرقها فكان المفروض علي أن أنزع منها الصفحات التي تحوي الآيات و الأحاديث و اسم الله و ما يجب تقديسه ثم كرمت و حاشاك ما تبقى أمسح بها مؤخرتي و مقدمتي بعد قضاء حاجتي ثم أرميها في سلة المهملات فقد ضاع عمري بسبب الهراء الذي فيها و كنت على الأقل لو استعملتها بهذه الطريقة استفدت منها و وفرت ثمن ورق التواليت على الأقل لأن هذا هو أقصى ما يمكن أن تفيدني فيه هذه الكتب بما تمتلئ به من هراء   أما ما قلته يا صديقي عن النجاح بسبب هذه الكتب فهي توهم من قرأها أنه نجح بسببها مع أن الحقيقة غير ذلك و كل واحد نجح بعد قراءتها كان يمكن له أن ينجح من دون ذلك،على سبيل المثال الطالب الذي لديه كسل و خوف و روح معنوية منخفضة لو قرأ هذه الكتب سيتحمس و يتشجع و يدرس و يحقق علامات عالية و يتفوق هو يوهم نفسه أن سبب نجاحه قراءة هذه الكتب لكن هذا ليس صحيحا فهذا الطالب كان سينجح و يتفوق لو اجتهد و جد من تلقاء نفسه دون أن يحتاج لقراءة هذه الكتب فسبب نجاحه جده و اجتهاده و ليس كتاب التنمية البشرية فكتاب التنمية البشرية قدم له الحماسة و الدفعة المعنوية و لم يقدم له أي حل ثوري جديد و حقيقي لمشكلته و كان يمكن أن يحصل على الدفعة المعنوية من أي شخص أو مصدر آخر فأقصى ما يمكن أن تقدمه كتب التنمية البشرية هو التحفيز المعنوي و الحماس الناجم عن قراءة قصص النجاح لا أكثر و لا تعطيك أي طريق أو خطة حقيقية لتحقيق الهدف    و أنا دائما عندما أتحاور مع من يؤمنون بجدوى التنمية البشرية و أنها ستوصلهم لأهدافهم أقول لهم يلا ضعوا هدف أن تجمعوا مليار دولار أو لأكون واقعي معكم مليون دولار هيا ضعوا هذا هدف لكم و أروني كيف ستحققونه اعتمادا على مبدأ التنمية البشرية و إرشاداتها   و أرجو من جنابك الكريم أن تعذرني و أعتذر عن التدخل في خصوصياتك و إن أحببت تجاهل طلبي ما في أية مشكلة،أعطني تجربة واقعية واحدة اعتمدت فيها على التنمية البشرية في تحقيق أهدافك و أجزم لك أنني سأقنعك أن السبب ليس التنمية البشرية بل السبب في نجاحك أنت نفسك،و إذا لم ترغب في إعطاء تجربة شخصية مررت بها فأرجو منك أن تعطيني مبدأ أو عدة مبادئ مقتبسة من التنمية البشرية تؤمن بها و توصل المرء إلى أهدافه   أظن ردي استوفى النقاط التي طرحها جنابك الكريم و أرجو ألا أكون نسيت شيئا و اعذرني لا أستطيع مراجعة ردك للتأكد أنه لا توجد نقطة فاتتني مضطر للخروج لشغل هام و لي عودة و تحياتي لك و شكرا على حوارك البناء و المثمر و إتاحة هذه الفرصة الجميلة و تحياتي لك

سأجيبك عن سؤالك و طلبك أخي و أنا أطلب منك نفس الشيء قدم لي أهم عشر قواعد قرأتها و جربتها و وجدت أنها لا تصلح و أنها هراء لا فائدة منه

أنا لم أقرأ كتب عن كيفية تحقيق الثراء لكنني قرأت كتب عن تصحيح المعتقدات و القناعات المعيقة في الحياة .. قرأت كتاب كن أنت لإيهاب حمارنة و هو مدرب وعي أردني و له حسابات رسمية على السوشيال ميديا .. و قرأت كتاب السماح بالرحيل لديفيد هوكينز .. و قرأت كتاب قوة عقلك الباطن لجوزيف ميرفي .. و وجدت فيها نفع عظيم و ساعدتني بنسبة 90 في المية على تخطي مشاكلي النفسية .. و تابعت نصائح و قواعد تكلم بها الدكتور صلاح الراشد و له قناة على اليوتوب و قد وجدت أنها كلها قواعد صحيحة و نافعة و سأعطيك جزءا منها :

1- ركز على ما تريد و ليس على ما لا تريد بمعنى أن الإنسان الذي يكثر من الإستماع إلى الأخبار السلبية سيجذب لنفسه مشاعر سلبية و تلك المشاعر ستؤثر سلبا على سلوكه و حياته و يجذب لوعيه أحداث سيئة ..

2- الخيال أقوى من الإرادة فإذا أردت النجاح في فعل شيء ينبغي أن تتوافق الإرادة مع الخيال و كمثال على ذلك لو أردت أن تمشي على لوح طويل عرضه يكفي لقدم واحدة محطوط على الأرض فإنك ستمشي فيه بسرعة و بكل أريحية و دون خوف أو تردد بينما لو تم وضع ذلك اللوح بين عمارتين شاقتين و طلب منك المشي فإن خوفك و تخيلك لإحتمالية السقوط سيمنعك و سيؤثر في إرادتك و رغبتك بالمشي على اللوح

3- لكل شيء سنن و قواعد ثابتة لا تتغير .. كمثال على ذلك : النار من طبيعتها أنها تحرق فهي لا تهتم إن كان المحترق صبي صغير لا ذنب له أو هو شخص طيب القلب أو ربما هو شخص جاهل لا يعرف بأن النار حارقة .. النار تحرق كل شيء قابل للإحتراق و هي كيان ليس له مشاعر أو قدرة على الإختيار .. هي تنفذ مهمتها كما صنعها الخالق دون أي إخلال .. و السكين سنته و مهمته التقطيع .. فكل شيء مصمم لكي يؤدي ما خلق له

4- لكل نتيجة سبب و ما يبدو لنا أنه صدفة هو شيء له مسبب لا نعلمه

5- الماضي و المستقبل عبارة عن ذاكرة و تخيل ذهني لا وجود حقيقي لهم .. لأن الزمن الحقيقي هو الآن فقط

إقتباس لمشاركة:	@زمان بيكينباور	02:35 - 2025/05/26
إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 11:37 - 2025/05/25   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 00:08 - 2025/05/25   إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 16:23 - 2025/05/24   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 00:10 - 2025/05/24   إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 18:22 - 2025/05/23   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 15:55 - 2025/05/23   إقتباس لمشاركة:  @العقل الحدسي 02:47 - 2025/05/20   إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 22:57 - 2025/05/19   في موضوع رائع و مميز و هام أخي العزيز فتحي و روعته تكمن في تطبيقه الواقعي فما منا أحد إلا و مر بمرحلة انهيار أسوار اعتقادات و ظنون كان يتيقن رسوخها ثم انكشف له مع مرور الوقت و العمق و ما ضرسته به التجارب أنها سراب و أوهام،أظن أنه لا حد للأمثلة على مثل هذه الظنون و الاعتقادات المتساقطة خاصة عند العبور من مرحلة الطفولة و الشباب التي تزخر بالفنطازيا و الأحلام اللذيذة إلى مرحلة النضج و الوعي و معاركة الحياة و التجارب و الاحتكاك مع الناس خصوصا في الحياة العملية و أظن أن جميع البشر يتشاركون في قسم كبير منها فلو سألتهم جميعا ستجد إجابات متشابهة،لكن أبرز ظن و اعتقاد لدي سقط سقوط حر بعد فترة قليلة من دخول الحياة العملية هو الاعتقاد أن الجد و الاجتهاد و نحت الصخور سيجعلك على قائمة المليونيرات و المليارديرات الذين يغرقون بالثروة و الأموال الطائلة التي سيأتي تبعا لها النساء الحسناوات و ملكات الجمال و البيوت في المناطق الغنية و السيارات الفارهة،لكن لم يحصل ذلك ها أنا جديت و اجتهدت و نحتت الصخور أكثر من غيري و لم أحصل مليارا و لا حتى عشر مليار،و بسقوط هذا الاعتقاد سقطت معه أيضا لأنه كان يشكل هويتي و يمنحني الاطمئنان و الثقة بالنفس لا سيما أنني أجيد الكدح و نحت الصخور، لكن الطريف أنه على الأقل أصبحت من المليونيرات لكن طبعا بالليرة السورية التي لا تساوي شيئا فتقريبا أي شخص في مستوى أعلى من الفقراء المعدمين و الذين لا يجدون شيئا يتواجد على قائمة المليونيرات الطريفة هذه يعني أي واحد لديه مئتي دولار في جيبه يدخل هذه القائمة الأسطورية الطريفة،و المشكلة أنني كنت أعتقد بهذا الاعتقاد الساقط من كل قلبي لأنني كنت أكثر من قراءة كتب التنمية البشرية النصابة و أؤمن بما فيها و بأنها تصور أن أي واحد يضع هدف كبير و يعمل و يجتهد عليه و يقوم ببعض التكتيكات الخنفشارية سيصل لا محالة و هذا موضوع طويل عريض و تجربة ذكرتها بشكل كامل في موضوعي الصواعق الرعدية في تدمير خرافات التنمية البشرية،تحقيق الثروات الطائلة و السيارات الفارهة و النساء الحسناوات لا يكفي لها مجرد الإرادة الصادقة و الكدح و القتال و نحت الصخور و التصميم على الهدف بل أمور أخرى لا أعلم ما هي فليسأل من حققوا ذلك فهم لديهم الجواب على هذا الأمر،أخيرا شكرا لك على موضوعك الجميل جدا و الواقعي و القيم و تحياتي لك شكرا أخي على طرح تجربتك الشخصية في تهاوي الظنون و الإعتقادات و قد قلت أنك كنت تظن أن التعب و الكدح سيحقق لك الثراء و المال الوفير الذي كنت ترغب به لكنك بعد دخول تجربة العمل تعرضت لفشل و إخفاقات و لم تحقق سوى جزء بسيط مما كنت تطمح إليه و قلت أنك قرأت نصائح و ارشادات كتب في التنمية البشرية و وجدت أنها نصابة .. و قلت أن تحقيق تلك الأهداف المالية تحتاج إلى أمور أخرى أكثر من النية و الكدح و العمل الجاد   و تعليقي على ما تفضلت به كالتالي : بالنسبة لقولك بأنه لابد من توفر عوامل أخرى لأجل تحقيق النجاح المالي هو كلام صحيح .. أما بالنسبة لإلقاء اللوم على كتب التنمية البشرية و اتهامها بالنصب فلا يبدو صوابا و دقيقا لأنني شخصيا قرأت كتب في التنمية الذاتية و البشرية و قد ساعدتني في تحقيق كثير من النجاحات الشخصية و الأهداف التي طمحت إليها .. و أريد أن أقول بأن ( الكتاب و المعلومات التي فيه ) هي مجرد تجربة شخصية لأشخاص آخرين و أرادو أن يفيدوا بها غيرهم لكنها لا تعطي ضمانة لحصول نتيجة صحيحة قطعية كما يرغب القارئ ( 1 + 1 = 2 ) .. فالكتاب الإرشادي يعطي أسرار و قوانين لتحقيق النجاح المالي .. و لكن ذلك الكتاب ليس له وحي و علم بأحوال القارئ و ليس له علم بأحوال البلد الذي يعيش فيه القارئ .. فالكتاب يعطي قواعد و إرشادات لتسهيل الفهم و لزيادة الوعي بطرق كسب المال لكن هذا لا يعني أن جميع من يقرأ و يطبق القواعد سيحصل على المال حتما و قطعا .. فقبض المال يعتمد على ظروف قد تطرأ و تعيق كسب المال و الكتاب لا يستطيع أن يتنبأ بالغيب .. فمثلا لو أنني قرأت في كتاب قاعدة تقول ( بيع الهواتف مربح جدا ) و الواقع يؤكد أنه مربح .. ثم ذهبت أنا إلى تصنيع الهواتف و لكنني اصطدمت بأنه غير مربح و لم يشتري مني سوى قليل من الناس ( فهل هذا يعني أن تلك القاعدة غير صحيحة ؟ ) .. أعتقد أنها لا تزال قاعدة صحيحة لكنها لم تصلح معنا لأسباب معينة و من هذه الأسباب تشبع السوق بموردي الهواتف التي أثبتت جدارتها و احتكرت شريحة واسعة من الزبائن .. فلو كنت منتجا جديدا لعلامة جديدة في الهواتف فهل تظن أن استقطاب الزبائن عملية سهلة ؟ ليس من السهل أن يتخلى الناس عن علامة معروفة و شائعة أثبتت جودتها .. و منافسة تلك العلامة يتطلب منك أن تقوم بتصنيع ميزات جديدة و أيضا تحتاج لذكاء في استقطاب و جذب الزبائن .. و هذا ليس السبب الوحيد .. فمثلا أزمة المناخ أو الحروب يمكنهم كأسباب أن يؤثروا سلبا في القدرة الشرائية للناس .. حتى لو كانت منتجاتنا متقنة الصنع و فيها مميزات مرغوبة للناس .. و مع ذلك يتدخل عامل انخفاض القدرة الشرائية .. و تدخل هذه العوامل لا يجعل ذلك الكتاب نصاب بل إن القاعدة صحيحة و مثبتة .. و لكل الإشكال كما أخبرتك في تدخل عوامل لم تكن في الحسبان .. و تلك العوامل لا دخل لكتب التنمية البشرية فيها بل هي ظروف و عوامل نجن من علينا فهمها و لا ينبغي إنتظار الكتب لكي تشرحها و تعطيها لنا .. فالكتب كتبها كاتب طرح فيها نصائح و قواعد ساعدته على تحقيق الثراء المالي و قد حقق ذلك الثراء بالفعل .. لكن هذا لا يعني أن ظروف الكاتب كظروف القارئ .. فإذا كان طبقها هو و حقق نحجاح و طبقتها أنت و لم تنجح فاللوم لا يقع عليه أو على كتابه .. بل إن هناك ظروف اعترضتنا و لكنها لم تعترض ذلك الكاتب .. لذلك بدل العيش في اللوم و الاستسلام للفشل ينبغي أن نفكر في حلول و علاج لتخطي هذه التحديات .. و الكتاب و ما فيه نشكره و نمتن له لأنه زودنا بقواعد و أفكار اعتمدنا عليها كنقطة إنطلاق ..   مرحبا بك مجددا أخي العزيز فتحي و سعيد جدا باستمرار الحوارات البناءة و المثمرة فيما بيننا،بالنسبة للوظيفة التي أعمل فيها أنا ناجح فيها و متقن لها و مجتهد فيها لكن المشكلة أنها محدودة و لا مجال للتقدم فيها و راتبها غير مجزي و لم أتعرض فيها للفشل و لا للإخفاق بالعكس ترجوني و تمسكوا بي للبقاء في عملي   بالنسبة لكلامك التالي فهو كلام عقلاني جدا و منطقي و متسلسل منطقيا و أمثلتك رائعة و مقنعة و إن كنت أختلف معك في وجهة النظر فنحن ننظر للتنمية البشرية بأسلوب مختلف فأنت تنظر لها كوسيلة تحفيزية و إرشادية و أنا أنظر لها على أنها يجب أن تعطيني النتيجة بالحذافير لو طبقت قواعدها على مبدأ 1+1=2 على حد تعبيرك،و أنظر لها كما أنظر للكتالوج الخاص بتجميع القطع الإلكترونية فعندما أجمع القطع وفقا لما هو موجود في الكتالوغ و كانت القطع سليمة فيجب أن تشتغل و لو لم تشتغل فهذا دليل على أن كاتب الكتالوغ شخص نصاب دجال و لا يفقه شيئا في الإلكترونيات،أنا لم أفتح كتب التنمية البشرية و أقرأها لترتفع معنوياتي أو أسترشد و أتنور لمجرد أخذ الفكرة و الاطلاع أو الشعور بأن هناك أمل بل لتحقيق أهدافي في الثراء و الزواج من الحسناوات و أنا جاد تمام الجدية في ذلك، و إن لم توصلني القواعد و الإرشادات فيها إلى أهدافي فهي بالنسبة لي أجلك الله جديرة أن تلقى في أقرب سلة زبالة خلا الكتب التي فيها اسم الله و القرآن و الأحاديث احتراما و تقديسا لها و ليس للكلمات التي لا قيمة لها و لا تسوى فلسا   ثم موقفي العدائي تجاه التنمية البشرية و مدربيها و كتابها أن هؤلاء لم يحققوا أي نجاحات في حياتهم، و أثروا فقط من إعطاء الناس الأمل و الأوهام الكاذبة و لذلك هؤلاء دجاجلة حرامية نصابين يبيعون الكلام و يجزمون أنك ستصل لأهدافك لو اتبعت قواعدهم و يتحدثون بطريقة الوعد الجازم الذي لا رد فيه،لو أنهم يسردون القصص فقط و يقولون أنها للاستئناس و لأخذ الفكرة و لبث روح التفاؤل و الأمل لاحترمت ذلك لكنهم يضعون لك القاعدة ثم قصة النجاح و يوهمونك بأنك ستصل و تصبح مثل أصحاب هذه القصص لو اتبعت هذه القاعدة    سأكمل تعليقي لاحقا مضطر للخروج الآن و تحياتي لك   إذن أنت تحتاج إلى تصويب نظرتك حيال تلك الكتب .. و لا أنكر أن فيها الغث و السمين لأنها ببساطة من تأليف بشر حسب اجتهاداتهم و فهمهم و لكن مع ذلك ليست كلها تبيع الوهم .. بل إن لها فائدتها في تنوير الذهن و إعطاء خارطة طريق   أما تحقيق النجاح فعليا لا يعتمد فقط على الإلتزام الحرفي بقواعد كتاب معين بل لابد للشخص أن يفهم ذاته و واقعه و تلك القواعد هي أداة مساعدة لكنها ليست كل شيء و كونك لم تحقق ما أخبرك الكتاب بأنك ستحققه إذا التزمت بقواعده هذا لا يلغي صحة تلك القواعد و نفعيتها و إنما هناك معيقات شخصية تتعلق بك فربما لم تفهم القواعد فهما صحيحا أو ربما استعجلت النتائج و لم تصبر أو ربما لم تحسن تطبيق القواعد بشكل يتناسب مع وضعك .. و بالتالي أنت أدرى بنفسك و عليك أن تكتشف ما يعيقك فإذا عرفت المعيقات و عرفت كيف تتخطاها فستنجح بمشيئة الله يا عزيزي قرأت كتاب مليء بالدجل و النصب خلا الآيات و الأحاديث و هو أشهر كتاب التنمية البشرية و أكيد أنت تعرفه و اسمه(المفاتيح العشرة للنجاح) طبقت القواعد العشرة بالحذافير حتى تمارين التنفس السخيفة و شرب عصير البرتقال مع ستة جزرات في الصباح و تخيل أين ستصبح بعد عشر سنوات يعني كل شيء في الكتاب حتى السخافات التي فيه و التي لم أقتنع بها طبقتها كلها و كان هدفي أن أصبح ملياردير و أنا ليس معي حتى عشرة آلاف دولار في جيبي،و طبقت سخافات و تفاهات و خرافات النصابين الدجالين الكبيرين أنتوني روبنز و روبن شارما و قرأت كتبهم و لم يحصل شيء و قرأت خمسين كتاب تنمية بشرية و كنت أؤمن بما فيها و طبقتها بالحذافير و عندما لم تفدني بأي شيء و وجدت أنها تعلقني بالسراب حرقتها كلها و أنا نادم أشد الندم على حرقها فكان المفروض علي أن أنزع منها الصفحات التي تحوي الآيات و الأحاديث و اسم الله و ما يجب تقديسه ثم كرمت و حاشاك ما تبقى أمسح بها مؤخرتي و مقدمتي بعد قضاء حاجتي ثم أرميها في سلة المهملات فقد ضاع عمري بسبب الهراء الذي فيها و كنت على الأقل لو استعملتها بهذه الطريقة استفدت منها و وفرت ثمن ورق التواليت على الأقل لأن هذا هو أقصى ما يمكن أن تفيدني فيه هذه الكتب بما تمتلئ به من هراء   أما ما قلته يا صديقي عن النجاح بسبب هذه الكتب فهي توهم من قرأها أنه نجح بسببها مع أن الحقيقة غير ذلك و كل واحد نجح بعد قراءتها كان يمكن له أن ينجح من دون ذلك،على سبيل المثال الطالب الذي لديه كسل و خوف و روح معنوية منخفضة لو قرأ هذه الكتب سيتحمس و يتشجع و يدرس و يحقق علامات عالية و يتفوق هو يوهم نفسه أن سبب نجاحه قراءة هذه الكتب لكن هذا ليس صحيحا فهذا الطالب كان سينجح و يتفوق لو اجتهد و جد من تلقاء نفسه دون أن يحتاج لقراءة هذه الكتب فسبب نجاحه جده و اجتهاده و ليس كتاب التنمية البشرية فكتاب التنمية البشرية قدم له الحماسة و الدفعة المعنوية و لم يقدم له أي حل ثوري جديد و حقيقي لمشكلته و كان يمكن أن يحصل على الدفعة المعنوية من أي شخص أو مصدر آخر فأقصى ما يمكن أن تقدمه كتب التنمية البشرية هو التحفيز المعنوي و الحماس الناجم عن قراءة قصص النجاح لا أكثر و لا تعطيك أي طريق أو خطة حقيقية لتحقيق الهدف    و أنا دائما عندما أتحاور مع من يؤمنون بجدوى التنمية البشرية و أنها ستوصلهم لأهدافهم أقول لهم يلا ضعوا هدف أن تجمعوا مليار دولار أو لأكون واقعي معكم مليون دولار هيا ضعوا هذا هدف لكم و أروني كيف ستحققونه اعتمادا على مبدأ التنمية البشرية و إرشاداتها   و أرجو من جنابك الكريم أن تعذرني و أعتذر عن التدخل في خصوصياتك و إن أحببت تجاهل طلبي ما في أية مشكلة،أعطني تجربة واقعية واحدة اعتمدت فيها على التنمية البشرية في تحقيق أهدافك و أجزم لك أنني سأقنعك أن السبب ليس التنمية البشرية بل السبب في نجاحك أنت نفسك،و إذا لم ترغب في إعطاء تجربة شخصية مررت بها فأرجو منك أن تعطيني مبدأ أو عدة مبادئ مقتبسة من التنمية البشرية تؤمن بها و توصل المرء إلى أهدافه   أظن ردي استوفى النقاط التي طرحها جنابك الكريم و أرجو ألا أكون نسيت شيئا و اعذرني لا أستطيع مراجعة ردك للتأكد أنه لا توجد نقطة فاتتني مضطر للخروج لشغل هام و لي عودة و تحياتي لك و شكرا على حوارك البناء و المثمر و إتاحة هذه الفرصة الجميلة و تحياتي لك سأجيبك عن سؤالك و طلبك أخي و أنا أطلب منك نفس الشيء قدم لي أهم عشر قواعد قرأتها و جربتها و وجدت أنها لا تصلح و أنها هراء لا فائدة منه أنا لم أقرأ كتب عن كيفية تحقيق الثراء لكنني قرأت كتب عن تصحيح المعتقدات و القناعات المعيقة في الحياة .. قرأت كتاب كن أنت لإيهاب حمارنة و هو مدرب وعي أردني و له حسابات رسمية على السوشيال ميديا .. و قرأت كتاب السماح بالرحيل لديفيد هوكينز .. و قرأت كتاب قوة عقلك الباطن لجوزيف ميرفي .. و وجدت فيها نفع عظيم و ساعدتني بنسبة 90 في المية على تخطي مشاكلي النفسية .. و تابعت نصائح و قواعد تكلم بها الدكتور صلاح الراشد و له قناة على اليوتوب و قد وجدت أنها كلها قواعد صحيحة و نافعة و سأعطيك جزءا منها : 1- ركز على ما تريد و ليس على ما لا تريد بمعنى أن الإنسان الذي يكثر من الإستماع إلى الأخبار السلبية سيجذب لنفسه مشاعر سلبية و تلك المشاعر ستؤثر سلبا على سلوكه و حياته و يجذب لوعيه أحداث سيئة .. 2- الخيال أقوى من الإرادة فإذا أردت النجاح في فعل شيء ينبغي أن تتوافق الإرادة مع الخيال و كمثال على ذلك لو أردت أن تمشي على لوح طويل عرضه يكفي لقدم واحدة محطوط على الأرض فإنك ستمشي فيه بسرعة و بكل أريحية و دون خوف أو تردد بينما لو تم وضع ذلك اللوح بين عمارتين شاقتين و طلب منك المشي فإن خوفك و تخيلك لإحتمالية السقوط سيمنعك و سيؤثر في إرادتك و رغبتك بالمشي على اللوح 3- لكل شيء سنن و قواعد ثابتة لا تتغير .. كمثال على ذلك : النار من طبيعتها أنها تحرق فهي لا تهتم إن كان المحترق صبي صغير لا ذنب له أو هو شخص طيب القلب أو ربما هو شخص جاهل لا يعرف بأن النار حارقة .. النار تحرق كل شيء قابل للإحتراق و هي كيان ليس له مشاعر أو قدرة على الإختيار .. هي تنفذ مهمتها كما صنعها الخالق دون أي إخلال .. و السكين سنته و مهمته التقطيع .. فكل شيء مصمم لكي يؤدي ما خلق له 4- لكل نتيجة سبب و ما يبدو لنا أنه صدفة هو شيء له مسبب لا نعلمه 5- الماضي و المستقبل عبارة عن ذاكرة و تخيل ذهني لا وجود حقيقي لهم .. لأن الزمن الحقيقي هو الآن فقط أخي العزيز فتحي بالنسبة لي صلاح الراشد من كبار النصابين و الدجالين و حاولت قراءة أحد كتبه و لم أستطع إكماله من كثر ما كان الكتاب مستفز و فيه استغباء و استهانة بعقل القارئ،و كتاب قوة العقل الباطن لميرفي قرأته و رغم أنه يعطي أثر نفسي تحفيزي قوي إلا أنه من أكثر الكتب التي قرأتها استغباء و استهانة بعقل القارئ مع أن فيه قليل من القصص المعقولة لكن لا تصلح الفلسفة التي جاء بها كطريقة لتحقيق الأهداف بتاتا،بالنسبة لديفيز هوكنز و إيهاب حمارنة لا أعرفهما و لم أقرأ لهما و لن أفعل ذلك سواء معهما أو مع غيرهما لأنني كفرت كفر أبدي بما يقولون و أعرف أساسا قبل أن يقولوا ما سيقولونه كل جماعة التنمية البشرية أيا كان اسمهم عرب أم أجانب نفس الكلام و نفس الوتيرة و نفس النغمة من الدجل و النصب و غسل الدماغ و لي الكلام و الإيهام لتحقيق الشهرة و شفط الأموال الكل واحد له أسلوبه الخاص هذه قناعتي الشخصية     بالنسبة للمبادئ التي ذكرتها المبدأ الأول بديهة و لا أحتاج لشخص آخر ليقوله لي،المبدأ الثاني هراء و كلام فارغ و لي كلام،المبدأ الثالث بديهة،المبدأ الرابع بديهة،المبدأ الخامس هراء ناتج عن حشيش فاخر من العيار الثقيل،طبعا هنا أتكلم عن نفسي و عن قناعتي الشخصية و فوق كل ذلك لا توجد أية علاقة بين هذه المبادئ و تحقيق الأهداف مثلا لو أن شخص أراد أن يكون ثري لن يستفيد من هذه المبادئ شروى نقير    أنا لن أكتب كلام طويل عريض يحتاج وقت طويل لتفنيد فائدة هذه المبادئ و كيف أنها ضحك على الذقون لأنه لن يكون هناك جدوى من ذلك،و أتراجع عن كلامي في التعليق السابق في أنني سأقنعك بخطأ هذه المبادئ يا صديقي كل واحد له عقلية و طريقة خاصة في النظر للأمور و لن يستطيع أحدنا إقناع الآخر،و يا أخي طالما أنك فعلا فعلا استفدت من هذه المبادئ و كلام التنمية البشرية و أثر تأثير حقيقي و إيجابي في حياتك و أعجبتك هنيئا لك أنت حر هذه حياتك و هذه قناعاتك من أنا لأفرض رأيي عليك و أقول لك أنك لن تستفيد شيئا، كوني أعتبر التنمية البشرية هراء و سخافة و كلام فارغ و نصب و دجل على الناس أنت أيضا ربما تعتبر كلامي كلام تافه و غبي و عجز عن الفهم و التطبيق و ضيق في الأفق و تدني في الوعي و لك الحق في ذلك    أما بالنسبة للمشاكل النفسية أنصحك بكتب الدكتور عبد الستار إبراهيم فهو مختص في علم النفس خاصة كتاب العلاج النفسي الحديث قوة للإنسان فهو كتاب رائع جدا رغم أنني لم أستفد منه شخصيا و هو أيضا في النهاية مسكن نفسي لا أكثر لكنه يفيد في حل المشاكل النفسية و أفضل مليون مرة من جميع كتب التنمية البشرية لأن يحلل نفسية الإنسان من منظور علمي واقعي وفقا لعلم النفس و ليس بالدجل و النصب و الآمال الفارغة التي تروج لها التنمية البشرية   و كوني قلت عن التنمية البشرية و المبادئ التي جئت بها ما قلت و ذممتها و حقرتها فأرجو من جنابك الكريم ألا تعتبر كلامي هذا فيه إساءة شخصية لك بل بالعكس أنت أكبر قدر و أنا أحترمك جدا جدا و أحترم قناعتك و استفادتك من التنمية البشرية و اختلافنا في الرأي و لا أقصد توجيه أي انتقاص لشخصك الكريم و مقامك العالي أنا فقط عبرت عن رأيي و قناعتي الشخصية و يحق لك أن تعتبر قناعتي عجز عن الفهم و التطبيق و غباء سمها ما شئت و حقك ذلك و أحترم رأيك و أتوسم منك أن تتفهم ذلك لأن عقلك كبير و لولا أن عقلك كبير ما كنت دخلت معك في أي حوار أساسا   و بالنسبة لكلامي أنني حرقت كتب التنمية البشرية التي لدي أعتذر عن الاندفاع و المبالغة في هذا القول ففي الحقيقة لم أحرقها رغم أنني كنت أفكر جديا في ذلك لكن تراجعت بسبب أنها ستوسخ البلكونة في المنزل لأن الرماد سيتناثر فتخلصت منها و أعطيتها لأقاربي الذين يحبون التنمية البشرية   أخيرا بالنسبة لقولك ما هي المبادئ التي طبقتها و لم تنجح معي باختصار شديد جميع المبادئ في التنمية البشرية كنموذج على ذلك كتاب المفاتيح العشرة للنجاح فهو يعطي المفتاح و قصص النجاح و الإرشادات عليه طبقتها كلها و لم أستفد شيئا و هي الدافع،الطاقة،الالتزام ،الانضباط،المرونة،المهارة،المعرفة،و الباقي نسيتها و أيضا كتاب قوة العقل الباطن الذي مفاده أي شيء تضعه في ذهنك و تصب تركيزه عليك ستنجح فيه و سيأتيك بطريقة أو بأخرى و هذا لم أجده أبدا   في النهاية الأمر أنت تنظر إليه بطريقة و أنا أنظر إليه بطريقة مختلفة تماما و مهما أطلنا في الحديث لن نصل لشيء و لن يقنع أحدنا الآخر المهم أن كل واحد أبدى طريقته في النظر للموضوع،سررت بالحوار الشيق معك و اعذرني على صراحتي الشديدة و أرجو أن تتقبلها بصدر رحب و نلتقي في مواضيع أخرى و سررت بجميع حواراتنا الشيقة و تحياتي لك لا بالعكس أخي أنا لم أشخصن ما تطرقت إليه بل إن رأيك محترم كما أنني واعي بأن الناس تختلف حسب أفهامهم و تتنوع شخصياتهم و تجاربهم و ظروفهم و ما يزعجني بصراحة هو التعميم بحيث صار كل من لم يجد فائدته في ( كتب محددة و مدربين معينين ) يظن جهلا بأنهم لن يكونوا مفيدين لناس آخرين فيقرر رأيه بالنيابة عنهم و يتجاهل شخصيتهم و يقزم من عقولهم و من رأيهم .. و لا يمنحهم الفرصة لكي يروا و يحكموا بأنفسهم .. و هذا التصرف خاطئ و غير أخلاقي .. بحيث أن كل شخص أدرى بنفسه و يحق له أن يقرأ و يقرر بإرادته و ينبغي أن يكون رأيه محترم حتى و لو لم يعجبنا و لم نقتنع به .. علينا أن تعلم قبول شخصية الآخر و رأيه حتى و لو كان مختلف .. لأن الإختلاف سنة من سنن الخالق في هذا الكون .. فلو كان الجميع متشابهون فإن الحياة لن تطاق لذلك خلق الخالق تنوعا في معادن الناس و في شخصياتهم و التنوع لا يوجد في الشخصيات فحسب بل حتى في عالم الطبيعة و الحيوانات هناك تنوع في أشكال و مظاهر الحياة .. و هذا التنوع إبداع من إبداعات الخالق العظيم أخي العزيز فتحي طبعا أنت لم تشخصن بل على العكس كنت في غاية الأدب و الاحترام و سعة الصدر و هذا ما يعجبني فيك أن لديك عقل كبير و جدية و نفس طويل في النقاش ما شاء الله عليك تجعلك تتقبل اختلاف الشخص الآخر بصدر رحب و هذا ما يجعل أي شخص يرغب و يسعد و يستفيد في الحوار معك،و يا أخي سواء أنت أو أي شخص مناصر للتنمية البشرية فعلا استفاد و رأى تأثير إيجابي حقيقي على حياته بسببها ألف صحة و هنا على قلوبكم و الله يهنيكم و الله يسعدكم و ينور دربكم و يحقق آمالكم حتى لو لم أعي ذلك أو لم أقتنع به،لكن مثلي مثل أي شخص آخر يحب عندما يرى أفكار خاطئة من وجهة نظره و الناس يؤمنون بها أن يقوم بعمل تنويري ينتشلهم من أوهامهم من وجهة نظره و هذا لا يعني أنه يتجاهل شخصيتهم بالضرورة أو يقزم من عقولهم أو رأيهم فكل شخص له حالة خاصة،فأنا اقتنعت من كلامك أنك استفدت بحق و لدينا نظرتين مختلفتين تماما ربما في الحياة و الأهداف،لكن هناك أناس أعرفهم أهدافهم مثل أهدافي بأن يصبحوا أثرياء و مليارديرية و يظنون أن الاستماع المتواصل لمدربي التنمية البشرية و قراءة كتبهم سيجعلهم من أصحاب المليارات يوما ما لا محالة و يعيشون على هذا الأمل الكاذب كل يوم و لا يريدون أن يفتحوا أعينهم على حقيقة أنه صار لهم ثلاثين سنة يقرؤون كتب التنمية البشرية و يشاهدون فيديوهاتها ورغم ذلك لم تزدد فيها ثروتهم فلسا واحدا و لم يستفيدوا شيئا فكنت أظنك مثل هؤلاء الذين يعطون لأنفسهم الآمال الوهمية و لا يستفيدون شيئا،و مع ذلك حتى و لو قال لي هؤلاء أنهم سعيدون بالتأثير الإيجابي الوهمي على نفوسهم و أنه يكفي أنهم يعيشون على الأمل كل يوم و لم يفقدوه بسبب كلام التنمية البشرية سأقول لهم أنتم أحرار هذه قناعتكم الشخصية و حياتكم و لن أتدخل في شؤونهم   أكيد كلامك رائع و ممتاز في قبول اختلاف الآخرين و آراءهم و أبصم لك عليه بالعشرة،و أعتذر عن أي تجاوز غير مقصود بسبب الاندفاع و الحماس في النقاش و لك كل الاحترام و التقدير و أشكرك بالغ الشكر علعة و رحابة صدرك في تقرل الاختلافات و تحياتي لك و نلتقي في مواضيع قادمة بإذن الله

على الرحب و لا يوجد شيء لكي تعتذر عليه أخي الكريم كلامك واضح و مفهوم و أنا أفهم الطريقة التي تفكر بها و أحترمها و يحق لك أن تكون ناقدا و أفهم كذلك أنك تلوم و تتهم كتب التنمية البشرية بالكذب عليك و بأن علومهم لم تنفعك و لم تحقق لك الثراء الذي كنت تريده مع أنني شخصيا لا أحبذ اللوم و اعترف بنفعيتها حتى لو لم تحقق لي الثراء فعليا إلا أنها علمتني قواعد كنت أجهلها و ذلك العلم لوحده يستحق الشكر حتى لو لم يحقق نتيجة ملموسة لأن ذلك العلم ساعدني نفسيا و عالجني و جعلني أشعر بشعور أفضل .. أما عنك أخي ليس عليك أن تقرأها بعد الآن فأنت معفي منها و اقترح عليك أن تبحث عن كتب أخرى تحقق لك الثراء أو ربما جرب أن تتواصل مع الأثرياء مباشرة و راقبهم كيف يعملون و كيف يفكرون و استفد منهم .. أو ابحث في نفسك و في واقعك عن المعيقات و الصعوبات التي تمنعك من الثراء .. أما إن كان الثراء شبه مستحيل فجرب أن ترضى و تقنع .. فالقناعة أيضا كنز لا يفنى .. فأنا مثلا ليس من أهدافي تحقيق ثراء فاحش و لا يهمني امتلاك سيارة و لا منزل فاخر و لا أموال طائلة بل يكفيني ثراء متوسط .. لكن هدفي الأسمى هو بناء و تحصيل فهم حقيقي عن الوجود و ما فيه .. يهمني أن أفهم حقائق كثيرة عن الكون و قوانينه و عن أسباب و طرق تحصيل السعادة النفسية حتى لو كنت فقيرا و بلا مال كثير .. يهمني كذلك أن أتعلم كيف أكون واعي بحقوق الآخرين و أتجنب المساس بها .. يهمني أن أتعلم طرق تحصين نفسي من الوساوس الشيطانية و أحصن نفسي من التأثر بالكلام السلبي .. و كذلك يهمني أن أتعلم كيفية مراقبة مشاعري و أفكاري حتى لا يحركني الجشع و الطمع أو تحركني غرائزي .. فالإنسان الذي لا يفهم غرائزه و لا يفهم شهواته و مشاعره هو عرضة لكي يستدرج و يستغل منها .. بإمكان إمرأة فاتنة أن تغويه و تتلاعب به نفسيا .. لذلك الشخص الذي لا يتأثر بجمال و مفاتن النساء و لا يمكن استدراجه من هذه الناحية هو شخص يستحق كل التقدير .. و يعجبني كذلك الشخص الذي يغض البصر لأنه واعي و مدرك بأن جمال و مفاتن النساء ليسوا من حقه الشرعي و لا يجوز له أن يتمتع بهم بصريا فقد يستثيرون شهوته و يقع في الزنى و العلاقة غير الشرعية .. و ليس كل الرجال يستطيعون التحكم في شهواتهم .. لذلك فالزواج المبكر هو الحل إذا كان الرجل مستطيع ماليا و نفسيا .. و إن لم يكن مستطيع فعليه بالصوم و الصبر و البحث عن طرق صحية لتخفيف الشهوة حتى يغنيه الله و يكون مستعد و أيضا يبتعد عن مثيرات الشهوة كرؤيته للصور نصف العارية للنساء و ما شابه ذلك ..