لمتابعة الحلقة الاولي
ذكرياتي ( قصة من مزيج مخيلتي [ الحلقة الاولي] )
-------------------------------------------------------
: الحلقة الثانية :
عد سماعي للصوت الذي تعودت اذناي علي سماعه .. و يستطيع عقلي تمييزه من بين مئات الاصوات
الصوت الذي عشت مع نغماته اسعد الالحان .. و عشت مع الحانه اجمل الاغاني .. فكيف لي ان انساه
حاولت ان اكذب قلبي ان صاحب الصوت ليس ما يحاول عقلي رسمه لي .. ظللت اعاند و اعاند
فرد علي مرة اخر : الا تريد الكلام معي .. لا تقل انك لم تعرفني
لم استطع تمالك نفسي فوقع كل حرف كان قوي علي .. فقلت له : من اين اتيت برقم تلفوني الشخصي
فقال لي : عندما تعشق انسانا تبحث عنه مهما طال الزمان
لم استطع تمالك نفسي فاذا بيدي تنهي المكالمة .. فارجعت ظهري الي الخلف و لمست جبيني بيدي و بدأت امسح عرق جبيني
المتدفق مثل الشلال .. مددت يدي و التقطت منديلا امسح به وجهي .. و بدأت اتناسي ما جري حتي اكمل دوامي و انتهي من اعمالي
لكنني لم استطع ان اتجكم في تفكيري .. و اصبحت الاسئلة تراودني لماذا في هذا الوقت بالذات ؟.. كيف تعرف علي رقمي ؟ ما الذي جعلني احس بهذه الاحاسيس ؟
لماذا لا استطيع التركيز؟ .. فاذا بصديقي ينظر الي من بعيد و يتقدم نحوي
احسست بنظراته و هو يتجه نحوي .. فبدأت ادس ما بداخلي و احاول رسم بعض الابتسامات التي تمحي آهاتي
عندما اقترب مني بدأ يسلم علي و يسألني عن احوالي و تبادلنا الحديث .. و بعدها سألني : لماذا وجهك شاحب هكذا يا صديقي
فابتسمت و انا متلعثم و قلت له لا شئ يبدو انني متعب بسبب السهر .. فقهقه قليلا و ودعني .. و بعد ابتعاده عني ببضع خطوات
بدأت استنشق بعض الهواء .. و اتجهت الي عملي مرة اخري .. ولكني لم استطع ان ابعد تفكيري عن المحادثة التي جرت
مرت الساعات .. و حان وقت الذهاب الي المنزل .. بدأت باغلاق حاسوبي .. و لم حاجياتي و اتجهت نحو سيارتي و انا اودع في
كل من يقابلني .. حتي وصلت اليها .. فاذا بأحد يضع يده علي كتفي .. فألتفت اليه و تحدث الصدمة .
يتبع
بقلم monty