هكذا تمضي الأيام ............ محاولة أولى بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
وئام القلب النابض

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 54760
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 2592
مشرفة سابقة
وئام القلب النابض

مشرفة سابقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 54760
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 2592
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6824
  • 00:51 - 2008/01/20
 
 
 

 

 

 ... " لقد تلقيت اتصالا من مجهول يفيد ان سناء دخلت المسشتفى الاثنين الماضي بسبب الحساسية التي كانت تعانيها في السنوات الاخيرة .."

هكذا قال حسن لأخته بوجه متجهم مصفر و عينين ذابلتين حمراوين يظهر عليهما اثر البكاء .. و قد تلقت نوال أيضا ذاك الخبر كالطعنة التي أدمت قلبها حسرة على أختها سناء .. بعدما انقطع خبرها ما يقارب الشهر .. لا اتصال و هاتفها الخليوي خارج الخدمة ...

هذه الأخيرة التي تربت بين افراد اسرة تتكون من أخوين و اربع بنات و أم مريضة تعاني مرض القلب و السكري و أب يعمل خارج المدينة ...

 كانت سناء البنت الوسطى تبلغ من العمر 27 سنة فتاة يشهد لها بذكاءها الحاد و عنادها الشديد الذي تسبب لها بعد دخولها في نقاش حاد مع أحد الأساتذة في طردها من المدرسة في سنتها الأولى ثانوي ..

و احترفت الخياطة لتصبح فنانة ذائعة الصيت في مدينتها و حتى خارج المدينة ... وكانت تزاول مهنتها في أحد الدكاكين الذي اكترته في حي بعيد عن مسكنها و نظرا لانها لم تكن في كامل قواها الجسدية بعد الأزمة النفسية التي تسبب لها فيها طردها من المدرسة، لم تكن سناء تستطيع العودة الى المنزل كل مساء بعد الانتهاء من عملها مع العلم ان وقت عودتها لم يكن محددا حيث في بعض الاحيان تتأخر إلى ما بعد صلاة العشاء لذا اختارت أن تكتفي بالعودة الى المنزل في أيام السبت و الأحد و باقي الايام تقضيها بين بيت جدها الذي لا يبعد عن عملها ب 40 مترا و بين بيتي خاليها اللذان يتواجدان في نفس الحي كذلك ..

 إلا في أيام الأعياد و العطل حيث كان يحضر والدها فتداوم هي الجلوس في المنزل لأن هذا الأخير كان قاس جدا .. ( و لو أني صرت أحيي فيه قساوته )

قضت حوالي الأربع سنوات على هذا المنوال .. و بعد ذلك قررت مغادرة المدينة لانها على حد قولها وجدت عملا في ظروف أحسن مما كانت عليه حيث أنها ستكون مسؤولة عن مصنع للخياطة من حيث الانتاج .. لم يبد احد اي اعتراض على ذلك فبعد وفاة والدها لا أحد صار يتحكم فيما تفعله لا هي و لا باقي الاخوات فقط هناك أخوها الأكبر الذي يعتبر نفسه مسؤولا على اعالتهم ماديا لا غير ..

غادرت المدينة ..

و قضت خارجها ما يقارب الأربع شهور .. كان الاتصال بينها و بين أمها و أخواتها دائما للاطمئنان على أحوالها ..

 و ها قد حل شهر رمضان فطلبت منها والدتها العودة إلى البيت لقضاء هذا الشهر العظيم بين أفراد اسرتها.. و قد وعدتها سناء  بالمجيء في اليوم الثاني منه ...

 مر اكثر من النصف في رمضان دون أن تأتي .. وقد  انقطع ايضا الاتصال بينها وبين أفراد الأسرة الذين قلقوا بشأنها .. و لكنهم تقاعسوا عن البحث لمعرفة السبب .. لأنهم ألفوا خروجها من المنزل .. و اعتادوا على ذلك ..

الى ان تلقى حسن ذلك الاتصال ليلة الخميس .. و قد قرر مغادرة المدينة في فجر اليوم الثاني لملاقاة ذاك المجهول الذي سيأخذه إلى حيث تواجد سناء دون أن يخبر والدته مخافة التسبب لها بها أزمة قلبية .. و قد أخذ معه خالته رقية التي اوصت ابنها بالمرور الى مقر عملها و طلب اجازة يومين ..

و بعد ان التقيا المجهول الذي اتصل .. حيث كان احد أبناء مدينتهم و الذي يعمل هناك ..و قبل صلاة الجمعة اتصل حسن ببيت خالته الاخرى ليطلب من زوجها مرافقة امه الى حيث توجد سناء لأمر طارئ شريطة ألا يخبرها عن السبب ... و هناك حيث سيتلقى الكل الصدمة الكبرى .. فقد توفيت سناء ليلة الجمعة 26 من رمضان ... حيث دخلت المتسشفى في أول الأسبوع بسبب حساسية أصابتها بعد وفاة والدها .. و الذي حير الجميع أنها لم تكن هناك في تلك المدينة التي ذهب إليهاالجميع فقد كانت في مدينة أخرى تبعد بحوالي 1500 كلم عن المكان الذين يتواجدون فيه حينها ...

و قد توجب عليهم المغادرة جميعا لإحضار الجثة و آلاف الأسئلة تتضارب في مخيلاتهم كيف ذهبت الى هناك دون اخبارهم ؟ و لأي السبب ؟ و وووو

و سيجدون اجوبة لكل التساؤلات ...

..

بعد رحلة دامت 10 ساعات .. وصلوا الى المستشفى الذي توفيت فيها سناء ..

و هناك حيث سيعرف الجميع حقيقةً أسوأ من الوفاة ألا و هي سبب الوفاة ..

لم يكن حقيقة نفس السبب الذي شك فيه الجميع أو بالاحرى السبب الذي اخبرهم عنه ذاك الصديق ابن مدينتهم .. فقد كانت معضلة كبرى في انتظارهم هناك ..حقيقة ندى لها جبين الأخ الذي ترددت في دهنه آلاف الأسئلة و سيوف الندم تغشى ذاكراته .. لكن هل يفيد الندم؟؟؟؟

كانت سناء حامل في شهرها السادس حيث استعصى عليها اسقاط الجنين .. و قد دخلت المشفى للقيام بعملية تتخلص فيها منه .. عملية أودت بحياتها .. و رسمت وصمة عار على جبين عائلتها صغيرهم و كبيرهم ..

دخلت الخالة و زوج الخالة الاخرى للتعرف على الجثة .. اما الابن الذي كره اخته لكن طبعا بعد فوات الأوان .. ( فيا ليثه كرهها في حياتها و شد عليها الخناق حتى لا تعق فيما لا تحمد عقباه ) فبقي مع أمه التي لم تكن تعلم عن الحقيقة شيئا مخافة منهم على صحتها ..

و هناك كانت مستلقية ملفوفة في ثوبها الابيض و الى جانبها كومة لحم صغيرة لم تقترف أي خطأ و مع ذلك كان ذاك هو مصيرها ..

عادوا جميعا الى البيت و معهم صندوق يحمل من الذكريات و الآهات أكبر بكثير من وزنه الحقيقي .. تترقبه الأم في هدوء تام و الدموع تتساقط من عينيها كقطع لؤلؤ مل من احتضانها المحار فقرر اخيرا ان يلقيها خارجا لترسم دوائر على فلدة كبدها النائمة ابديا هناك .. و كل دمعة تحمل  معها سنين من الذكرى الجميلة .. مذ كانت سناء صغيرة الى ان رُسمت خطوط نهايتها ..

أما الاخ فكان يحمل على كاهله جبلا من التساؤلات : كيف؟ و لم؟ من ؟ متى ؟

 و التي لم يجد لها إجابة آنذاك.. فما كان أحد يجرؤ ان ينبس ببنت شفة أو يقول أن سناء غير شريفة .. هته الكلمة التي باتت الآن مجرد قطرة ماء جفت بمجرد عن عرف حقيقة اخته التي كان غافلا عنها .. و لثقته العمياء فيها و في باقي اخواته .. لم يكن يتعب نفسه بسؤالهن أين كن ؟ أو لم تأخرن ؟ ..

أما الآن و بعد دفن اخته ..

و بعد انتهاء ايام العزاء ..

ها قد توضحت الحقائق و عرف ان اخته الشريفة كانت تكتري شقة فوق الدكان الذي تعمل فيه .. شقة تقضي فيها ليالي الانس مع حبيبها أو عفوا مع أحبائها .. فحبيبها الذي أرهقه موتها حد الجنون اعترف انه كان على استعداد بأن يستر عرضها و يتزوجها لكنه اكتشف انها خانته مع غيره أكثر من مرة ..

حيث أنه أيضا لم يعد يعرف من والد الطفل الحقيقي ..

 بل و اعترف ايضا انها مارست كل أنواع الاحتراف من تدخين و خمر ....

و كانت النهاية ...

موتها و موت الجنين ...

 وصمة عار حملها أخوها على عاتقه بعد وفاتها ..

أما حبيبها فقد تنحى عن كل أنواع الحرام و تزوج ..

و كذلك كل من خانته معهم قد اتخدوا من قصتها عبرة ..

فهل اعتبر الآباء و الأمهات ..

و عرفوا الى ما يؤدي اهمال متابعة ومراقبة الأولاد

حتى و لو بلغوا سن الرشد ؟؟؟؟

بقلمي

وئام

 

 هكذا تمضي الأيام ............ محاولة أولى بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©