اسرعي يا فتاتي...
ها هو عريسك لدى الباب ينتظرك.......
زادت دقات قلبي بسرعة......
لم أكن اعلم أنني الآن عروسة جميلة..
جاء فارسها ليأخذها معه على حصان أبيض...
شكرت خبيرة التجميل على ما قدمته لي
من لمسات سحرية...
وعلى تجهيزي بأحسن صورة......

بقيت جالسة أنتظر حبيبي....
فإذا به يفتح الباب
ويدخل وبين يديه مقعدي المتحرك.....
فحملني وأجلسني عليه.......
وهمس في أذني:
أحـــبكِ....
فابتسمت ابتسامة فيها حياء وخجل.....
ثم فتح لي باب سيارته...
وأجلسني بقربه...
وأسمعني أغنية رومنسية..
وأنطلقنا بعدها إلى صالة الأفراح.....

كان الحضور متجمهراً..
شعرت بخوف فور وصولنا..
لكن حبيبي ابتسم لي وقال:
لا تخافي ما دمت بقربك.....
كلماته أراحت فؤادي...
سار حبيبي بي إلى داخل الصالة...
وبدأت مراسم الحفلة..
والحضور يصفق لنا بشغف وسرور.....
كنا أسعد عروسين...
جمعهما الحب والهيام.....
وأحتضنتهما ورود الأحلام....
ضحكنا كثيراً.....
ورقصنا حتى منتصف الليل..
ثم ركبنا سيارتنا..
وودعنا الحضور......

نظرت إلى حبيبي
وهو يدندن لي أغنية جميلة وقلت:
اعدك أنني سأكون الأولى في حياتك...
واكون شمعة لأعيادك..
وفراشة احلامك.....
فأنت الوحيد في هذا العالم
الذي أهداني أحلى ليلة من ليالي عمري.....
وكنت لي حارساً..كنت لي قمري.....
وساندتني وآزرتني ورفعت من قدري....
أحبك يا ملاكي..
يا أطهر إنسان قابلته في حياتي.....
يا من أشعرتني بأنوثتي..
وزدت ثقتي بنفسي...
وملأت سنيني بالأفراح...
وقتلت بسيف حبك أيام الحزن والأتراح....
بعشقك غمرتني..
وبحنانك أغرقتني..
وبلطفك سحرتني..
يا من جعلتني مليكة لعرشك...
وسيدة لقلبك...
أقول لك كلمات لك وحدك:
احبك يا سيدي.....

بقــــــــلمي
|