الشباب والتوبة النصوح
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
Mr-MiKe

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    59482
مشرف المسلسلات الأجنبية
مشرف السينما العالمية
Mr-MiKe

مشرف المسلسلات الأجنبية
مشرف السينما العالمية
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 59482
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 9.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6520
  • 23:12 - 2007/11/10

يتصور بعض الناس أن تشريع التوبة والدعوة إليها إغراءً بارتكاب المعاصي، وتحريضاً على ترك الطاعة .

ولكن هذا التوهم باطل ، فإنه لو كان باب التوبة موصداً في وجه العصاة ، واعتقد المجرم بأن العصيان لمرة واحدة يدخله في عذاب الله ، فلا شك في أنه سيتمادى في اقتراف السيئات وارتكاب الذنوب ، معتقداً بأنه لو غير حاله إلى الأحسن لما كان له تأثير في تغيير مصيره ، فلأي وجه يترك لذات المحرمات فيما يأتي من أيام عمره ؟ .

وهذا بخلاف ما لو اعتقد بأن الطريق مفتوح والمنافذ مُشرعة ، وأنه لو تاب توبة نصوحاً ينقذ من عذابه سبحانه ، فهذا الاعتقاد يعطيه الأمل برحمة الله تعالى ، ويترك العصيان في مستقبل أيامه .

فكم وكم من الشباب عادوا إلى الصلاح بعد الفساد في ظل الاعتقاد بالتوبة ، فإنهم لولا ذلك الاعتقاد لأمضوا لياليهم في المعاصي ، بدل الطاعات .

فنرى مثلاً في التشريعات الجنائية الوضعية ، قوانين للعفو عن السجناء المحكومين بالسجن المؤبد إذا ظهرت منهم الندامة والتوبة ، وتغيير السلوك .

فتشريع هذا القانون سيكون موجباً لإصلاح السجناء ، لا تقوية روح الطغيان فيهم ، فالإنسان حيٌّ برجائه ، ولو اكتنفه اليأس من عفو الله ورحمته لزاد في طغيانه ما بقي من عمره .

 الشباب والتوبة النصوح
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©