الشرقاوي محمد | مشرف سابق | كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة | حكم بمسابقة قلعة التحدي بمنتدى القصة القصيرة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 23355 ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 8453 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 3.2 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 7256 | | السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بدون مقـدمات ، أقدم لكم اخر إبداع أدبي لي ، وهو بقلمي المتواضع
باسم الله الرحمن الرحيم
فـَوْضـَى الكـَلِمـَاتْ
ما بين تبعثر الكتب و أوراقها، موت الكلمات و معانيها، ضَحْدِ الأفكار و تجلياتها، نجد قلما صامدا، لا تهزمه الشعارات الزائفة و لا الإنتقادات الفارغة... يمهمه ما يكتب، يهمه أن يبقى صالحا للكتابة فلا ينتهي مداده... هذا ما يهمه فقط...
يستطيع التحكم في فوضى الحروف، مجزرة الكلمات... يستطيع أن يكون إلها للكلمات إن شئنا القول، فهو على الأقل لا يخاف غدر الزمان و لا صفعات الحياة.
على عكسنا، نخاف، نتألم، نموت و نحيى، بدون أن نتكلم، نبقى صـامتين، أسيري الصمت فننتظر الفرصة الإنتقام لنتكلم و نعبر عن ما في داخلنا، فتتأخر الفرصة، لنكوت دون أن نتكلم و نعبر عن ما يخالجنا.
نعم شتان بيننا و بين القلم، يبقى هذا الأخير أقوى منا بكثير في بعض الأحيان، فهو يستطيع السيطرة على الورق، على الكلمات... أخبروني على ماذا نحن نستطيع السيطرة ؟؟ حتى على مشاعرنا لا نستطيع، نبقى جرحى دون أن نضمد...
أعود لأتحدث عن القلم، لأمدحه و أشكره فهو في كل مرة ينسج شباكه داخلي فيغدوا سيد أفكاري و ملك أحاسيسي، هو أنيسي و صديقي عندما أجد نفسي مهزوما و مبعثرا.
هل تعلمون أنني أكتب دون تفكير، أدع القلم يكتب ما يريد، نعم بدون أن أقرأ ما كتب فأنا أثق به و اعلم أنه لن يخيب ظني فيه و سيبقى محلا لثقتي.
كلمات تذهب و أخرى تحضر، و لكن دون معنى لقصتي لا شك أنكم لاحظتم هذا... و لكن لا تخافوا فكلماتي و إن غصتم في أغوارها ستجدون معناها، ليس على الورق، بل في ذاتكم... لا تحاولوا التهرب من الواقع، فهو يفرض نفسه، كما لا أريدكم أن تمدحوني إذا لم تعجبكم قصتي، فأنا قادر على الإنسحاب بسلاسة كبيرة و بسهولة أكبر، يكفي أن أعتزل القلم، أن أخاصمه أو أن أرميه من يدي أو من ذاتي حتى !
أراهن على أنكم أحسستم بما أقول... فمداد قلمي ليس بالتافه أو الوضيع، إنه مداد الإبداع، ينسكب على الورقة، لتجمعه رؤوس الأقلام، في قالب رائع و أسلوب أروع يسطـَر على الورقة بحروف من ذهب، و يشرف صاحبه كل التشريف...
كتبت و كتبت، و أنا جد راض عن ما كتبت لطالما هو الواقع، و أنا جد فرح أيضا لأنني لم أتجاوز الواقع للخيال... ذلك الخيال التافه الذي لا أعترف به و لا يشرفني أن يكون موضوعا لقصتي... لأن الخيال موجود معنا و نحن نتهرب منه، فالواقع يعتبر خيالا في حد ذاته حينما يسطر بمسطرة التعاسة و الشقاء...
أظن أنني اقتربت من نقطة النهاية، أراها تلوح لي و تنتظر قدومي لأنها متشوقة لإنهاء هاته المتاهة، متاهة الإنتقادات، التي أعجبتني فلم تعجبها... لذا فهي تريد وضع حد لهاته الكلمات التي سقطت على الورقة في شوق لا كبرياء...
اقتربت أكثر من نقطة النهاية، و لكن أنتهز الفرصة لأقول أخيرا و ليس اخرا. رغم كل هذا، تبقى الحياة الرائعة في داخلنا، تبقى نزعة الخير تترامى أما أعيننا، بصمات الفرح تخرج من تأوهاتنا... لا لأجل شيئ و لكن لأبرهن أن الفرح قد يكون شقاء في أعين صاحبه... و أقول في النهاية... دمتم بود |
|