`•.¸`•.¸صيّــــــادُ العاشقيـــــن`•.¸`•.¸ بقلــمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
إشراقة العقول

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 11071
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 4080
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
إشراقة العقول

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 11071
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 4080
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 1.6
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6788
  • 11:03 - 2007/10/29
                    

                                         

                                             

 

 

في هدوء ليلة شاعرية.......

همست عصفورة رقيقة :

أين أنت يا حبيبي؟؟

إني انتظرك هنا على غصن عشقنا....

وبين أعشاش أحلامنا......

فحلّقت همساتها لتحملها نسائم الهواء العليلة

 إلى محبوبها الذي كان يغطُّ في سباتٍ عميق

 في بيته فوق شجرة النخيل.....

فلبّى نداءها...

وأسرع إليها وهو يطير بكل فرحٍ وسرور....

فتعانقا....

وتبادلا كلمات الغزل....

وغرّد كل منهما تغاريد العشق والهيام.....

وفجأة ....

وبينما هما سعيدين بحبهما...

قُذف عليهما حجرٌ غادر....

لكنهما تمسكا ببعضهما جيداً....

فأتبع الحجر الأول حجر آخر..

لكنهما استبسلا ولم يتفرقا....

حتى كُسر جناح العصفور المسكين.....

وسالت دماء من جبينه الرقيق.....

فصرخت العصفورة جزعة.....

وقالت:

من يرمينا بحجارته الملعونة؟؟

كن قوياً يا هذا وأقبل علينا...

فأطّل شابٌ قوي البنية من شرفة غرفته....

وكان يحمل بين كفيه حصىً وحجارة صغيرة..

يضعها بين خشبتين ليقذف بها العصافير....

وقال لها:

ما رأيت عصافير تغرّد في الليالي....!!

حان موعد النوم يا صغاري...

فردت عليه العصفورة بكل جرأة:

لو انكم سمحتم لتغاريدنا ان تُسمع نهاراً..

لما لجأنا إلى الليل لنسمعه تغاريدنا!!

فتعجب الشاب لكلام العصفورة....

وقال لها:

كيف لنا أن نأذن لكِ ولحبيبك

 أن تتبادلان كلام العشق والغزل في وضح النهار؟؟

هناك حرمة للديار...

أفلا تأخذانها بالحسبان؟؟

فابتسمت العصفورة قائلة:

ما من شرائع سماوية تحرّم العشق والهوى....

بل كل الأديان ترفض موت العشّاق من فرط الجوى!!

مالي ومال حبيبي بعاداتكم المزعومة؟؟

إننا هنا......

على غضن حبنا..

نبني أحلاماً سعيدة.....

نكوّن أسرتنا الجميلة....

ننجب فراخاً لطيفة..

لتحمل لواء العشق بعدنا إلى مملكة العصافير...

لو كنتم مثلنا يا بشر...

رحماء بينكم بحال الأحباب....

لما قتل إنسانٌ إنسان....

ولما تمردت فتاة على أهلها....

ولما خرج رجلٌ من بيته هارباً......

لو كان الأب فيكم يسمع لنبضات ابنته..

لما ذهبت إلى الرذيلة....

لو كانت الأم فيكم تحترم مشاعر أولادها...

لما عاشوا في حزن عميق.....

لو كان الحبيب فيكم يعيش مع حبيبته

 في عشِّ الزوجية...

لما رأيتم الدموع.....

ولما أطفأتم الشموع......

أنظر إلينا نحن العصافير.....

لا نملّ ولا نكل من البحث عن شريك حياتنا....

نرتحل من بلدٍ إلى بلد.....

ونزور كل شجرة وكل غصن......

لنجد ضالتنا...

لنهتدي إلى طريق سعادتنا......

أما انتم يا بشر...

فقد أخذتم من الحزن طريقاً.....

ومن الألم زاداً...

ومن الهموم رداءاًُ.....

فلما لا تتركونا نعشق ونحب؟؟

فنحن عصافير السماء...

خُلقنا أحراراً....

وما لأحد علينا من سلطان.....

فطأطأ الشاب رأسه خجلاً......

وترقرقت عيناه بالدموع....

وتنهد قائلاً:

لا فُض فوك يا عصفورتي.....

فلقد لجمت لساني...

وأسكنتِ الصمت في قلبي.....

فكيف أرد على حكيمة مثلك...؟؟

ها انا قد تعلمت منك كيف يكون الحب الحقيقي..

انتظريني.....

إني قادمٌ إليك لأدواي عصفورك الجريح....

فردت العصفورة:

لا تخف...

فقد حضنت حبيبي بقوة....

وضمدت جراحه.....

لكن قبل أن اطير محلّقةً مع عصفور أحلامي..

سأعلمك بعضاً من كلامي.....

احذر الغدر باثنين جمعهما الشوق والحنين..

وإياك يا صديقي....

أن تكون صياداً للعاشقين.......

 

 

بقــــــــلمي

 

 

 

                     

                    

 

                     

 `•.¸`•.¸صيّــــــادُ العاشقيـــــن`•.¸`•.¸ بقلــمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©