أدوات التقييم الذاتي

تحدد أدوات التقييم الذاتي السمات الشخصية المختلفة لدى الأشخاص، مع الاعتراف بأن الناس لديهم أكثر من نوع واحد من المشاعر. ولكن بعضها أكثر هيمنة من البعض الآخر.

كما تأتي هذه الأدوات في شكل اختبارات، والتي تطرح مجموعة متنوعة من الأسئلة على المتلقي. لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة. فقط تلك التي تظهر نوع السمات الشخصية الأكثر هيمنة في الشخص.

وباستخدام أدوات التقييم الذاتي، يمكن لصاحب العمل تحديد كيف ينظر الموظفون الرئيسيون إلى المشكلات وحلها والعمل مع الآخرين والتفاعل مع الضغوط.

كما يتيح ذلك لصاحب العمل وضع أنواع الشخصيات المختلفة معًا لإنشاء أفضل هيكل تنظيمي وإدارات وأقسام.

السمات الشخصية

بعض العاملين قادة بينما البعض الآخر أتباع. ويفضل بعض القادة أن يكونوا عمليين أكثر من غيرهم. حيث يشرفون على العمال بشكل مباشر ونشط، ويأمرونهم بما يجب عليهم فعله.

ويستخدم آخرون نهجًا أكثر استقراطية. حيث يطلبون من المرؤوسين التوصل إلى حلول قبل الموافقة عليها.

كما تشمل السمات الشخصية عمليات التفكير والعواطف مثل الانبساط والانطواء والتفكير والشعور والاستشعار والحدس والحكم والإدراك.

أدوات التقييم الذاتي

أحد أكثر أدوات التقييم الذاتي شيوعًا هو مؤشر مايرز بريغز لنوع الشخصية. والذي تطلق عليه الشركة اسم اختبار جرد الشخصية.

كما يمكن لشخصين الإجابة على نفس السؤال بشكل مختلف. دون أن يكون أي منهما مخطئًا.

كما تظهر الإجابات ببساطة كيف سيتفاعل كل شخص مع موقف معين. أيضًا يحدد ثماني سمات شخصية مختلفة. ويعطي نتائج الاختبار على شكل واحد من 16 نوعًا مختلفًا من الشخصيات.

علاوة على ذلك، يتكون كل نوع من أربعة من السمات الثمانية. وتكشف نتائج اختبار مايرز بريغز عن السمات الأربع الرئيسية التي يظهرها الشخص المتقدم للاختبار. والتي يتم إعطاؤها باستخدام أربعة أحرف. ذلك بدلًا من درجة رقمية.

فعلى سبيل المثال، إذا كانت أحرف الشخص هي ISTJ، فإن هذه الأحرف تتوافق مع الانطوائية. والحسية. والتفكير. والحكم. هذا الشخص أكثر تفكيرًا وهدوءًا ومنطقًا وتنظيمًا، بدلًا من أن يكون جريئًا وحاسمًا ومنطلقًا وعفويًا.

تقييم DiSC

يساعد اختبار تقييم DiSC على استهداف المهارات القيادية. ترمز الحروف إلى الهيمنة والتفاعلية والثبات والحذر.

أيضًا يظهر الملف الشخصي ما إذا كان الموظف يعمل مع الناس من خلال محاولة تشكيل بيئتهم من خلال التفويضات. أو التأثير على الناس عن طريق الإقناع. أو التعاون مع الآخرين لإنجاز الأمور أو العمل بضمير حي استجابة للظروف لإنجاز المشاريع.

كما يزعم الملف الشخصي أنه يساعد أصحاب العمل على بناء فرق عمل منتجة. وتعزيز المبيعات وخدمة العملاء من خلال تدريب الموظفين على فهم العملاء بشكل أفضل والمساعدة في توظيف الموظفين والاحتفاظ بهم وتدريبهم.

يسارع أصحاب العمل إلى تقديم التقييمات للموظفين الجدد. وأحيانًا يستثمرون في إدارة أدوات التعلم هذه بشكل دوري لبعض الموظفين الرئيسيين. ولكن كم عدد أصحاب الأعمال ورواد الأعمال الذين يستثمرون أيضًا في التقييمات الذاتية لأنفسهم. ومن ثم يركزون جهودهم على تقييم كل موظف بغض النظر عن منصبه أو مسماه الوظيفي؟ أود أن أقول القليل جدًا.

مما لا شك فيه أن التقييم الذاتي يسهم بشكل كبير في أن تصبح وتبقى فردًا متوازنًا. حيث يجب ألا ينصب كل التركيز على تغيير الآخرين والعالم. بل يجب أن تنظر أولًا إلى تغييرك الشخصي من خلال النمو. نظرًا لأن النتائج الإيجابية لا تأتي إلا من خلال التغيير.