مقومات نجاح الاستقرار الأسري
١- تلافي المشكلات اليومية التي تحدث، بالحوار البناء، والتفاهم الهادئ، وتجنب الغضب والخلاف في طرح وجهات النظر.
٢- احترام وجهات النظر حول اقتراح الحلول لأي مشكلة من المشكلات، وتنازل الطرف الآخر عن رأيه، في حال وجود حلٍّ مناسب للمشكلة.
٣- غرس القيم الدينية والأخلاقية بين أفراد الأسرة، وتدريب الأبناء على تحَمُّل المسؤولية، وعدم اللوم في حالة الاجتهاد الخاطئ؛ لأنهم في مرحلة تدريب وتعليم.
٤- استشعار قيمة الوقت، والانضباط، وتحديد الأولويات، وجدولة العمل بالبدء بالأهم، والاعتزاز بالإنتاج، يحدث التوازن بين العمل الجاد والراحة والترفيه؛ مما يكسب تدريبًا سلوكيًّا على قيادة النفس.
٥- تحديد جلسات عائلية لمناقشة بعض المشاريع التي تخدم الأسرة ومشاركة الأبناء في اتخاذ القرارات حيالها؛ تعطيهم الثقة بأنفسهم، وتُولِّد لديهم الشعور بالأهمية، وتُحقِّق تنفيذ المشروع بحب ورغبة في الوصول إلى الهدف.
٦- مناقشة إدارة المصاريف العائلية بحكمة وتعقُّل، وتقديم الضروريات الحياتية مقابل الدخل الأسري، يساعد على تحقيق حياة كريمة للأسرة، ويجنبها الضغوط الاقتصادية والديون.
٧- محاولة خلق بيئة أسرية مليئة بالحب والاحترام، والتعاون، والإيثار، يعزز الشعور بالدفء النفسي والأمان الأسري بين أفراد الأسرة.
٨- تشجيع الأبناء على التفوق الدراسي، ومساعدتهم في الحصول على المعلومة من المصادر التقنية المتوافرة، تشعر الأبناء بالإنتاج والسرور، على أن يتوَّج ذلك بالمكافأة والتحفير، بغية مزيد في الاستمرار.
٩- المحافظة على العادات الصحية، بالتغذية الصحية، والتمارين الجسدية، والابتعاد عن الأشياء الضارة، تساعد على التكوين الصحي السليم.
١٠- التربية بالقدوة؛ فالأبوان خير قدوة لأبنائهم، فمهما قلت ونصحت، فهم يرون أفعالك، هل مطابقة لأقوالك، فتُحاكى ولو بعد حين، يتعلمون الصدق منك، والرجولة، والحلم والتواضع والبذل والعطاء، سنوات عدة وهم يرون سلوكًا حيًّا يُمارَس أمامهم، كيف لا يتأثرون ويحاكون ويقلدون؟!