حققت Gaby Spanic شهرةً عالمية بعد بطولتها لمسلسل La Usurpadora، وقد عبّرت عن سعادتها بلقاء جمهورها في بيرو، الذي رافقها على مدار سنوات وتعتبره جزءًا أساسيًا من مسيرتها الفنية. وقالت مازحةً في مقابلة دافئة مع Infobae Perú: "سنفكر إذا ما كنت سأتجنس بيروفية".
بدأت الممثلة مسيرتها في التلفزيون الفنزويلي عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، وهي تتذكر هذه الرحلة المهنية بكل امتنان، بالإضافة إلى المحبة الدولية التي حصدتها. حاليًا، تتواجد Gaby Spanic في البلاد لعرض مسرحية Brujas، التي تُعرض في عدة مدن بيروفية.
غابي، هذه ليست المرة الأولى التي تزورين فيها بيرو، ويستقبلك الجمهور دائمًا بمحبة كبيرة…
أنا ممتنة جدًا لـ بيرو. سنفكر إذا ما كنت سأتجنس بيروفية (تضحك). العديد من معجباتي من بيرو يتابعنني عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أنا أعشق بيرو. طعام ابني المفضل هو الطعام البيروفي. لذا، أنا سعيدة جدًا وممتنة.
ما الذي شعرتِ به عندما قيل لكِ أن مسرحية Brujas ستُعرض في بيرو؟
شعرتُ بسعادة وحماس. أحب ذلك. أشعر بأنني مباركة. أنا من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الحياة عقد واحد فقط. لذا، يجب أن أبذل كل جهدي في الحياة. الله يباركني في كل مرة أزور فيها بيرو من كل النواحي.
رغم أنكِ جسّدتِ العديد من الأدوار، إلا أن أدوار الشريرة هي التي بقيت في قلوب المعجبين. كيف تتقبلين هذا؟
أنا الشريرة الأكثر حبًا وكرهًا، وهذا يسعدني كثيرًا لأنه يعني أنني أديت دوري بشكل جيد. أنا مسؤولة جدًا في عملي. أعتني به كثيرًا لأن الجمهور يستحق الاحترام. لذا أحرص على دراسة شخصياتي بعناية، فقد شاركتُ في العديد من المسلسلات، ليس فقط مع Televisa، بل أيضًا مع Azteca، Venevisión، في فنزويلا، كولومبيا… بدأتُ في هذا المجال منذ كنتُ في الثالثة عشرة من عمري كممثلة ثانوية، شيئًا فشيئًا.
ما الذي تستمتعين به أكثر؟ هل أداء دور الطيبة أم الشريرة؟
أوه، لا، الشريرة. الأمر ممتع أكثر. يمكنكِ الإبداع أكثر كممثلة، لأن الشريرات هنّ من يُحرّكن القصة بأكملها. الطيبات عادةً يبكين ويعانين وفي النهاية يكنّ سعيدات، فقط. أما الشريرات، فمن حيث الأداء التمثيلي، وإيصال رسالة للمجتمع، هنّ من أحببتهنّ. إنهن مثيرات للاهتمام جدًا.
أنتِ من الممثلات اللواتي ما زلن نشطات في الساحة. كيف تعاملتِ مع التغيّرات التي شهدها الوسط؟ من شبكات اجتماعية ومنصات جديدة…
بخير، أنا أتأقلم. أستطيع التأقلم مع الظروف. لم يقدّم لي أحد شيئًا، لقد عملتُ منذ الطفولة، لذا أتأقلم. وبخصوص الشبكات الاجتماعية، نعم أستخدمها، لكنها تساعدني عندما أكون مشغولة جدًا لأنها متطلبة للغاية. أرسل المحتوى وأقول: "افعلوا هذا أو ذاك". أنا المديرة (تضحك). لا أملك الوقت لاستخدامها باستمرار كما يفعل الآخرون.
هل يخاف منك الناس في الحياة الواقعية بسبب شخصياتك الشريرة؟
نعم، في الحياة الواقعية أنا لطيفة. الناس يخافون مني بسبب شخصياتي، لكن "المخادعة الحقيقية" ليست كذلك. كنتُ "ساذجة" (تضحك)، رومانسية. لا أدرك أحيانًا بعض الأمور، ولستُ قادرة على التخطيط للشر. أنا شديدة الحساسية. أحيانًا أكون عاطفية، مثل النساء في كل أنحاء العالم. ورغم أنني شريرة في التمثيل، في حياتي الواقعية لا يمكنني تدبير الشر لأحد.
أنتِ فنزويلية الأصل، ما رأيكِ بما يمر به مواطنوك الذين اضطروا لمغادرة البلاد بسبب الحكومة الحالية؟
أولًا، شكرًا لـ بيرو لاستقبالهم ومنحهم الفرصة، لأن هناك العديد من الفنزويليين الموهوبين، المحبوبين، الذين يعملون بجد. أتمنى من الله أن يباركهم. كل التوفيق لهم، لأن علينا أن نواصل التقدّم.
تشارك Gaby Spanic الأدوار مع Cecilia Galliano، Sabine Moussier، Dalilah Polanco وVerónica Montes في مسرحية Brujas، وهي كوميديا تسرد لقاء خمس صديقات من فترة المراهقة. "ما يبدأ كجلسة فرحٍ يتحول إلى ليلة من الاعترافات والمواجهات، حيث تظهر الأسرار، والحسد، والإحباطات، وصراعات الماضي"، وفقًا للنبذة.
تحت إشراف المنتج José Salinas، تصل Brujas إلى بيرو بعد عروضها في المكسيك. وتُقدّم النجمات عروضًا خاصة في البلاد. في السادس من يوليو، سيتمكن سكان Tacna من مشاهدتها في Centro de Convenciones Barra 7.
