.

من خلال تقديم المثال لضيفتها في أحدث حلقة من برنامجها الصوتي El rincón de los errores، فتحت Marimar Vega قلبها للحديث عن الأمومة والقرار المهم الذي اتخذته بخصوص هذا الموضوع. وبثقة كبيرة تجاه Lety Sahagún، كشفت الممثلة لأول مرة عن القرار الذي اتخذته مع زوجها، مدير التصوير Jerónimo Rodríguez. فبعد سنوات من دراسة إمكانية الإنجاب وحتى الخضوع لعلاج خصوبة، قرر الزوجان أنهما لا يريدان إنجاب أطفال.

وبكل صدق، شاركت Marimar تفاصيل هذه الرحلة قائلة: "لم نُفصح عن الأمر من قبل، وسأقوله الآن، هذا قرارنا، هنا مع Leti، لكنه كان شعورًا مريحًا جدًا. ليس لأن القرار صحيح أو خاطئ، بل فقط لأننا أدركنا، بعد كل هذا الضجيج وما يُتوقع منّا، أنني تطلّقت سابقًا، ثم التقيت برجل رائع، فهل الخطوة التالية هي الأطفال؟".

ورغم أنهما في البداية كانا يخططان لإنجاب أطفال، فإنهما بعد محادثة صادقة توصّلا إلى قرار مغاير: "لم نتوقف أبدًا لنقول: هل نريد حقًا أن نصبح والدين؟ أم لأننا في علاقة يشعر المرء أنه 'يجب'؟، خصوصًا أننا لم نعد صغارًا"، أوضحت.

وبعد رحلة طويلة، اكتشفت Marimar أن الأمومة لم تكن من رغباتها الحقيقية: "قمنا بالعلاج، حاولنا، ولكنني، كشخص يسعى دائمًا لتحقيق ما يريد، لاحظت أنني لم أعد أبذل جهدًا حقيقيًا، ثم جلسنا لنسأل: هل تريد فعلًا؟ واعترفنا بالحقيقة: 'بصراحة، لا'".

أفضل قرار بالنسبة للممثلة

أقرت الممثلة أنه بعد أن اتضحت رؤيتها حول هذا الموضوع، تلاشى الضغط: "الآن، ومع مرور كل شهر، أشعر بسعادة أكبر تجاه قراري، أشعر بالتحرر قائلة: 'أعتقد أنني لم أكن أريد ذلك أبدًا'. أصبحت أقرب إلى حقيقتي. أحب أبناء إخوتي، أراهم، وأشعر براحة كبيرة مع هذا القرار. وأنا في الحادية والأربعين من عمري، استغرق اتخاذ هذا القرار وقتًا طويلًا"، شرحت.

ورغم أن Marimar كانت ترغب في خوض تجربة الأمومة لما تسمعه عنها من تعليقات إيجابية، فإنها أصبحت الآن متأكدة من أن ذلك لم يكن طريقها: "لماذا يجب أن أعيش هذه التجربة؟"، تساءلت.

وكانت Marimar Vega وJerónimo Rodríguez قد تزوّجا في نهاية فبراير 2022، خلال حفل زفاف حميمي في ملكية عائلة الممثلة في Acapulco، حيث تبادلا عهود الحب الأبدي بين أحبّائهم المقربين. وعلى الرغم من أنهما حاولا في السنوات الأولى أن يصبحا والدين، فإنهما الآن متأكدان من أن الأمر ليس من ضمن خططهما، وأن أسرتهما ستتكون فقط من ثلاثة أفراد: Marimar، Jerónimo، وLa Chata (كلبة الممثلة).

Aquí