نظام 50+1 هو قانون فريد من نوعه تطبقه رابطة الدوري الألماني (DFL)، بدأ من سنة 1998، والهدف الرئيسي منه هو: حماية هوية الأندية الألمانية، ومنع تحكم المستثمرين بالكامل فيها
النظام يشترط إن:
النادي لازم يحتفظ بنسبة 50% + صوت واحد.
هذا يضمن إن الجمهور يظل هو صاحب القرار، مو المستثمر
يعني مهما دخل مستثمر وشرا أسهم، لازم الجمهور يظل صاحب القرار، سواء بالتصويت، أو التعيين، أو حتى التحكم بسياسات النادي !
لماذا ألمانيا اختارت هذا النظام ؟
في التسعينات، بدأت أندية ألمانيا تتحول من منظمات غير ربحية إلى شركات محترفة، وكان فيه خوف كبير من إن المستثمرين يستغلون الأندية لمصالحهم الخاصة، مثل ما شفنا لاحقًا في إنجلترا وغيرها
يحافظون على هوية النادي.
يبقى القرار بيد الجمهور وليس المستثمر.
يمنعون استغلال النادي تجاريًا بزيادة.
كيف يشتغل النظام ؟
كل نادي ألماني له جمعية أعضاء (غالبًا آلاف المشجعين يدفعون اشتراك سنوي)، وهذول الأعضاء يصوتون على القرارات المهمة مثل:
اختيار الإدارة
التصويت على القرارات المالية
أي تغييرات كبيرة
يعني الإدارة دايمًا لازم تفكر في الجمهور قبل أي قرار.
طيب هل النظام هذا ناجح؟
من ناحية القيم: نعم جدًا!
الأندية الألمانية قريبة من جماهيرها.
التذاكر أرخص من باقي أوروبا.
فيه ولاء كبير من الجمهور.
لكن من ناحية المنافسة الأوروبية:
الأندية ما تقدر تضخ فلوس زي السيتي أو باريس.
الأندية تعتمد على تطوير المواهب وبيعها لاحقًا.لذالك دائما مانشوف استمرارية بالمنافسة اوروبيا او محليا لأن لو النادي بيتخذ قرار مثل شراء لاعب بقيمة كبيرة يفكر مليون مره قبل يشتري لأن لو فشل راح يخسر النادي خسائر كبيرة على المدا الطويل