رئيس نادي الحرية
للجماهير: التأهل خطوة أولى ضمن مخطط استراتيجي سيعيد للنادي ألقه و مكانته المرموقة
عاد فريق الحرية إلى موقعه الطبيعي في عداد أندية دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم، بعد مشوار مميز في الدرجة الأولى ختمه بأفضل صورة ممكنة، وسداسية مبهرة على منافسه على بطاقة الصعود الجهاد أكد من خلالها أحقيته بالعبور إلى الأضواء.
رئيس النادي مصطفى قادير أكد في تصريح خاص للجماهير، بأن صعود فريق كرة القدم الأول إلى الدرجة الممتازة يعد خطوة أولى، من مخطط عمل استراتيجي وضعته الإدارة، للنهوض بالنادي على جميع المستويات، و إعادته إلى المكانة المرموقة التي تليق بمكانته وتاريخه المشرّف.
وأشار قادير إلى أن صدق النوايا وإقران القول بالفعل، نتج عنه انجاز الصعود، بتضافر الجهود المخلصة لأولاد النادي الذين يعرفون وجعه، و سبل علاجه، وقد حملوا شعاره في قلوبهم قبل القمصان التي مثلوه فيها لاعبين وبعدها إداريين وفنيين، ومن خلفهم الجمهور الوفي المخلص وهو الداعم الأول للنادي.
وشدد رئيس نادي الحرية على أولوية الإدارة، بإعادة السمات و القيم والمبادئ التي تأسس عليها النادي، لتكون الطابع الذي يعيد للأخضر الحلبي هيبته وصورته الناصعة التي جُبِل عليها.
وبين قادير بأن المرحلة المقبلة ستحمل الكثير من العمل، على مختلف الأصعدة والألعاب وفي مقدمتها القدم والسلة، بصورة علمية منهجية، بداية من دعم القواعد وتمكينها لتكون الرافد الأساسي لفرق النادي والمنتخبات الوطنية كما في السابق.
و بيّن قادير بأن الأمور لن تتوقف عند خطوة الصعود الى الممتاز بالنسبة لرجال القدم، وستسعى الإدارة لتحضير فريق قوي يرفع الرأس في الممتاز، بقوام أساسه لاعبوا الفئات العمرية للنادي، مع عدد من اللاعبين القادرين على تحقيق الإضافة المهمة وسد الثغرات، لافتاً إلى أن هناك خطة استراتيجية لتوفير الدعم والسيولة المالية، وفي حال تحقق ذلك ستكون الأمور على خير مايرام.
وختم قادير حديثه للجماهير، بالمباركة للفريق كادر ولاعبين، و جمهور الحرية و جمهور حلب عامة الذي كان قلبه مع الفريق.