يحظى مسلسل «شارع شيكاغو» للمخرج محمد عبد العزيز بمكانة خاصة لدى بعض صنّاعه، إذ يعتبرونه عملاً استثنائياً ومختلفاً عن سائر الأعمال التي تناولت البيئة الدمشقية في الحقبة نفسها، مستندين إلى جرأته ومقترحه البصري والفكري المختلف.
يرى منتجو العمل أنّه غير قابل للمنافسة تلفزيونياً، سواء من حيث مستوى الطرح أو من حيث عمق الجرأة التي تميّز بها، ويعتقدون أنّه قدّم صورة لدمشق القرن الماضي بعيداً من الاستسهال والتخيل الدرامي الذي طالما ساد في الأعمال الشامية المصممة للفرجة.
هذا الانطباع الإيجابي دفع الجهة المنتجة إلى تكرار التعاون مع عبد العزيز في أكثر من مناسبة، رغم أن آخر التجارب، والمتمثلة في مسلسل «ليالي روكسي» في الموسم الماضي، لم تحقق الصدى الجماهيري المرجو.
مع ذلك، ارتأت الشركة المنتجة منحه الفرصة مجدداً، لكن هذه المرة عبر مشروع يبدو أكثر جماهيرية ويستهدف شريحة أوسع من الجمهور، عبر التركيز على عناصر الفرجة والدراما الاجتماعية المعاصرة.
«عيلة الملك»… دراما مختلفة بنفَس جماهيري في هذا السياق، يوشك عبد العزيز على الانتهاء من كتابة مسلسل جديد بعنوان «عيلة الملك»، ضمن ورشة كتابة يشرف عليها شخصياً، وتضم كلاً من: شادي كيوان، ومعن سقباني، وميادة إبراهيم.
العمل من إنتاج شركة «أفاميا للإنتاج الفني» إلى جانب شركاء آخرين، وهو من إخراجه أيضاً. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يُعلن عن التعاقد مع أي نجم لتولي أدوار البطولة.
ما قبل السقوط بساعات… وسوريا من القاع يصف المخرج العمل بأنه دراما اجتماعية تدور في الزمن المعاصر، وتنتهي أحداثها قبل ساعات قليلة من سقوط نظام الأسد. تنطلق الحكاية من ظاهرة «الخوات» التي كانت تفرضها الأجهزة الأمنية على تجار دمشق، ثم تتشعب نحو محور موازٍ يعاين واقع العشوائيات من الداخل.
ويدور المحور الأساسي حول تاجر دمشقي تخلّى عن عائلته الفقيرة ليرتبط بسيدة نافذة ساعدته على تحقيق ثروة مفاجئة. ومع تصاعد الأحداث، يصبح مصيره مهدداً مع ملاحقته من قبل أجهزة الأمن، لتصل القصة إلى ذروتها بالتزامن مع اللحظة المفصلية في تاريخ سوريا. نهاية العمل تحمل مفاجأة صادمة، وقد تفتح الباب أمام إنتاج جزء ثانٍ مستقبلاً.
احنا بس نحب نشكي هي اعمال اجتماعية سورية وتصويرها بسوريا من انتاج فراس الحاجة
المشكلة مين النجوم يلي رح يكونوا ابطال للعمل ؟سمعت أنه معيار خضور مرشح للعمل كالعادة بس لوحده ما يكفي
بالتوفيق