مطار الشارقة الدولي (إياتا: SHJ، إيكاو: OMSJ) هو المطار الرئيسي الدولي لإمارة الشارقة، وهو ثالث أكبر مطار داخل الإمارات العربية المتحدة، بعد مطاري دبي وأبوظبي، ويعتبر المركز الرئيسي لعمليات شركة العربية للطيران، يبعد عن مدينة الشارقة حوالي 10 كلم، ويبعد عن إمارة دبي حوالي 15 كلم، يعود تاريخ إنشاء مطار الشارقة إلى عام 1932 عندما قامت شركة الخطوط الجوية الإمبراطورية، والتي تعرف حاليا بالخطوط الجوية البريطانية ببناء مدرج لهبوط وإقلاع الطائرات في الشارقة واستخدمته كمحطة توقف في طريقها إلى الهند وأستراليا في ذلك الوقت، وحصل المطار على لقب أفضل مطار للعام 2005 وذلك بحسب المعهد الدولي لإدارة النقل في لندن. يمكن الوصول للمطار بطريقة سهلة بفضل سيارات الأجرة والحافلات التي تربط بين المطار والمدينة. قطاع الشحن بلغ حجم مناولة الشحن خلال العام 2021 أكثر من 140.7 ألف طن بينما بلغ حجم الشحن البحري-الجوي 18.69 ألف طن متجاوزا مستويات 2019 بنسبة 22.27 بالمائة .
تاريخ 1932: بناء أول مدرج بالمطار لتوقف الطائرات المتجهة من المملكة المتحدة إلى الهند 1977: إفتتاح مطار الشارقة بهندسة معمارية مدهشة 1979: تأسيس مركز الشحن الجوي 1999: توسعة مركز الشحن الجوي 2003: العربية للطيران تتخذ من مطار الشارقة مركزاً لعملياتها 2008: توسعة مبنى المسافرين 2014: إفتتاح مدرج جديد بطول 4,060 متر 2015: احتفال المطار بوصوله لـ 10 ملايين مسافر مباني المطار أسهمت شركة العربية للطيران والتي تتخذ من مطار الشارقة مقراً لها، وذلك بعد انطلاقها في سنة 2003 إلى زيادة عدد المسافرين المستخدمين للمطار، وقد انتهت أعمال المشروع الجديد لتوسعة مباني مطار الشارقة من أجل المحافظة على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات بأعلى المواصفات العالمية لكافة المسافرين.
مبنى الركاب يقدر عدد المسافرين سنوياً من وإلى المطار بحوالي 205 الف مسافر، ويضم المبنى 40 كاونتر للسفر والوصول، و40 كاونتر آخرين للمسافرين من كبار الشخصيات، ويبلغ عدد بوابات مراقبة الجوازات 16 بوابة لكل من القادمين والمغادرين مع وجود بوابة إلكترونية، ويضم المبنى ثلاث جسور للطائرات، وصالات الانتظار المكيفة والأسواق الحرة المجهزة والبنوك وشركات تأجير السيارات وحجز الفنادق والمطاعم، وقد أستحدث المطار قسم خاص للخدمات اللوجستية في مبنى الركاب وينقسم إلى قسمين، الأول يختص بمراكز للشركات العالمية والتي سيكون المجال متاحاً أمامها للاستفادة من هذا المركز ذاتياً أو عن طريق المشاركة مع فعاليات القطاع الخاص لإدارة عمليات التخزين في حين سيخصص القسم الثاني للرحلات غير المنتظمة (الشارتر). عدد المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي خلال العام 2021 تجاوز أكثر من 7 ملايين مسافر من خلال أكثر من 57 ألف رحلة في حين سجل المطار خلال ديسمبر الماضي ما يقارب 1.2 مليون مسافر
مبنى الشحن الجوي تم افتتاح قرية البضائع أو مبنى الشحن الجوي عام 2000، حيث بلغت مساحته 14 ألف م2، ويضم أقساماً لحفظ البضائع الواردة سريعة التلف مثل الأدوية والزهور، وأماكن خاصة لحفظ السلع الثمينة مثل الذهب والمجوهرات وأخرى لحفظ المواد الخطرة، حيث يتمتع المركز بأعلى مواصفات الأمن والسلامة، كما تم تزويده برافعتين وآنيات تفريغ حمولة وأربعة موازين سعة 3 أطنان إلى 20 طن لإمكانية وزن جميع البضائع المشحونة، ويضم المركز قسماً خاصاً للحيوانات الحية، ويعتبر مطار الشارقة الوحيد الذي يوفر حظائر لاستقبال الحيوانات من أبقار وأغنام. ونجاح المطارات في مناولة عملية الشحن يعتمد على تصميم مبنى المطار، فكلما كانت هناك أماكن مخصصة للشحن بعيدة عن الركاب ساعد ذلك في تطوير عمليات الشحن، ومطار الشارقة يتمتع بهذه الميزة، فهناك أماكن ومواقف مخصصة لطائرات الشحن وقابلة للنمو لثلاثة أضعاف الوضع الحالي، ويعمل المطار على تعزيز موقعه لمواكبة التكنولوجيا الحديثة وجذب شركات طيران إضافية لزيادة أهميته كمركز شحن يربط بين الشرق والغرب. قطاع الشحن بلغ حجم مناولة الشحن خلال العام 2021 أكثر من 140.7 ألف طن بينما بلغ حجم الشحن البحري-الجوي 18.69 ألف طن متجاوزا مستويات 2019 بنسبة 22.27 بالمائة .