عوامل نمو المسؤولية الاجتماعيةط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
professeurf

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    350706
مشرفة جمال حواء
مشرفة المرأة المسلمة
مشرفة شؤون تعليمية
مشرفة شؤون المسنين
مشرفة الحياة الأسرية
مشرفة مجتمع اليوم
نائبة مراقب سابقة
أفضل عضو لهذا الشهر في منتدى أخبار الأعضاء
أفضل عضوة لهذا الشهر بمنتدى الخياطة
أفضل عضو بالشهر بمنتدى عالم السياحة
professeurf

مشرفة جمال حواء
مشرفة المرأة المسلمة
مشرفة شؤون تعليمية
مشرفة شؤون المسنين
مشرفة الحياة الأسرية
مشرفة مجتمع اليوم
نائبة مراقب سابقة
أفضل عضو لهذا الشهر في منتدى أخبار الأعضاء
أفضل عضوة لهذا الشهر بمنتدى الخياطة
أفضل عضو بالشهر بمنتدى عالم السياحة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 350706
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 63.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5528
  • 19:28 - 2025/06/11
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
و أشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين...

--------------

عوامل نمو المسؤولية الاجتماعية

 

تعتبر الأسرة اللبنة الأولى في كيان المجتمع، وهي الأساس الذي يقوم عليه المجتمع وبصلاح الأساس يصلح البناء، وتكتسب الأسرة أهميتها كونها أحد أهم المؤسسات الاجتماعية التي يعتمد عليها المجتمع في رعاية أفراده منذ قدومهم إلى هذا الوجود وتربيتهم، وتلقينهم ثقافة المجتمع، وتهيئتهم لتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية على أكمل وجه.

وتسعى الأسرة إلى تنشئة أبنائها على الشعور بالمسئولية والقدرة على تحملها وهي تبدأ بتدريب أطفالها على المبادرة في تحمل مسئوليتهم تجاه أنفسهم بأنفسهم، تبدأ في ذلك بالأمور الصغيرة الهيئة المحدودة، إلى أن تمضي إلى ما هو أكبر وأعقد وأصعب وهي تقصد من وراء ذلك أن يشب الطفل ويكبر وهو قادر على تحمل المسئولية، ولا يلجأ إلى الآخرين لمساعدته في تولي هذه المسئولية نيابة عنه باعتبارها من خصوصياته وشؤونه لوحده، وتمضي الأسرة في إكساب أبنائها مسئوليات أخرى تجاه الآخرين وتؤكد عليهم أن يتقنوا القيام بها كما ينبغي أن تكون، وتحاول أن تخرجهم إلى دائرة أوسع من المشاعر ومن الأفعال المرتبطة بالمسئولية تجاه الحي الذي يعيشون فيه والمجتمع الذي ينتمون إليه.

ويتضح دور الأسرة في غرس المسئولية الاجتماعية من خلال قيامها بالمهام التالية:

1  غرس تعاليم الدين الإسلامي: إن الدين الإسلامي يتضمن العديد من الآداب والأخلاقيات التي تجعل الفرد عضواً صالحاً في المجتمع مثل: الصدق والمحبة، والتعاون، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإخلاص، وإتقان العمل، وغيرها وتستطيع الأسرة أن تغرس في أبنائها مثل هذه الأخلاقيات والفضائل والعادات والقيم الاجتماعية التي تدعم حياة الفرد، وهو يأخذ دوره في الحياة، والذي يشعره بمسئوليته تجاه مجتمعه وأمته.

2  تعليم الأبناء كيفية التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية: يتعلم الأبناء في محيط الأسرة الكثير من أشكال التفاعل الاجتماعي، والأسرة خير من يعلم الأبناء مراعاة معايير المجتمع وأنظمته والالتزام بها وعدم مخالفتها، ويجب أن يكون أفراد الأسرة خير قدوة للأبناء من خلال تمثلهم أنفسهم لمعايير المجتمع وللفضائل والآداب الحسنة في تفاعلهم وعلاقاتهم مع الآخرين.

3  غرس مفاهيم حب الوطن والانتماء: الأسرة قادرة على أن تغرس في أبنائها معاني الوطنية والانتماء من خلال أساليب متعددة، منها:

أ_ الشرح والتوضيح للأبناء في مراحل تعليمهم الأولى عما يتعلمونه في المدرسة من مواضيع ذات الصلة بالوطن، سواء في مقررات التاريخ، أو الجغرافيا، ما يتميز به الوطن من خصائص اقتصادية واجتماعية وطبيعية.

ب_ حث الأبناء على المحافظة على الممتلكات العامة، فهي من حق المجتمع ولراحة الجميع، ومن الواجب رعايتها والمحافظة عليها من خلال عدم العبث بالأثاث المدرسي ولا بالحدائق، وعدم الكتابة على الجدران.

ج_ احتواء المنزل على الأشياء التي تذكر أفراد الأسرة بالوطن، مثل: علم البلد أو خارطة البلد، والصور التي تمثل مناطق البلد أو منجزاته.

د_ السفر إلى أماكن مختلفة في الوطن، وأخذ الأبناء ليتعرفوا على أرجاء وطنهم.

هـ _تعويد الأبناء على طاعة القوانين والأنظمة واحترامها والامتثال لأوامرها.

مراقبة سلوك الأبناء داخل وخارج المنزل:

يجب على الأسرة متابعة أبناءها من خلال ملاحظة علاقاتهم ببعضهم البعض داخل المنزل، وهل تتمشى مع الآداب والأخلاقيات والفضائل التي تربيهم عليها. كما يجب على الأسرة ملاحظة أنواع القراءات والكتب ومصادر الإطلاع التي يقضي معها الأبناء جزء من وقتهم، وأن تساعدهم في اختيار الكتب والمجلات ووسائل الترفيه المفيدة.

وفيما يتعلق بمتابعة الأسرة للأبناء خارج المنزل، فعليها أن تلاحظ نوعية الأصدقاء، وملاحظة الزمن الذي يقضيه الأبناء خارج البيت، وكذلك النشاطات التي يمارسونها، ومحاسبتهم عند ملاحظة التقصير أو الانحراف ومنعهم من اللقاء بالأصدقاء الذين يلاحظ عليهم ما قد يؤثر سلباً على سلوكياتهم أو توجهاتهم.

دور المدرسة في تنمية سلوك المسئولية الاجتماعية:

تقوم المدرسة بدور هام في تنمية المسؤولية الاجتماعية بين الطلبة، وهي بذلك تكمل دور الأسرة من حيث التشجيع على التعاون وإيجاد الفرص الملائمة للتفاعل الاجتماعي، واختبار الأدوار الاجتماعية وتكوين الصداقات. كما تسهم المدرسة بدور حيوي في إكساب الطلبة المعلومات عن مجتمعهم وقيمه وثقافته، الأمر الذي يعدهم لفهم هذا المجتمع والتعرف على مشاكله والمشاركة في وضع واقتراح الحلول لها.

كما تسعى المدرسة من خلال الدروس والأنشطة والتوجيه المباشر وغير المباشر، أن تعلم طلبتها كيفية تحمل المسؤولية، وأن تنمي فيهم الشعور بالمسؤولية، فتعودهم الاعتماد على أنفسهم في التفكير، وفي الإجابة على الأسئلة، وفي النقاش، وفي أداء أدوار من خلال الأنشطة ويشدد المعلمون على طلبتهم أن يقوموا بأداء الواجبات البيتية بأنفسهم، وتدعوهم إدارة المدرسة إلى الاهتمام بالنظافة والترتيب داخل الصف، وفي ساحة المدرسة، وفي محيطها الخارجي، وذلك كتدريب على تحمل المسؤولية في مواقف الحياة المختلفة، كما تقوم المدرسة بدور هام من خلال غرس قيم النظام واحترام المواعيد، والنظافة، وتشجيع الطلبة على تحمل المسؤولية عن نظافة الفصل من خلال مسابقات لأنظف صف، ومن خلال الأيام التطوعية لنظافة المدرسة.

كما تسهم المدرسة في بث روح العمل الجماعي والتعاوني والعمل في فريق بين الطلبة، من خلال المشاركة في الأنشطة المدرسية كالمشاركة في فريق كرة القدم أو كرة السلة، أو المشاركة في اللجان المدرسية المختلفة: كاللجنة الصحية واللجنة الإرشادية، واللجنة الدينية وغيرها وهذه الأنشطة لها دور هام في تنمية الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية بين الطلبة، وتعويدهم على الاعتماد على النفس والتعاون مع الآخرين، والعمل مع الجماعة ولصالحها.

دور المسجد في تنمية المسئولية الاجتماعية:

المسجد هو تلك المؤسسة الدينية التي يجتمع فيها المسلمون لتأدية الصلاة كإحدى العبادات المفروضة عليهم . ولتأدية الصلاة في جماعة الكثير من الأبعاد الاجتماعية، فهي تعني الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى، وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين جيران المسجد بالسؤال عن بعضهم البعض، ومعرفة الغائب عن المسجد، والسؤال عنه فإن كان مريضاً يزار، وإن كان مسافراً تراعى أسرته وأبناءه والبعد الاجتماعي للمسجد لا يقف عند هذا الحد، وإنما يتعداه إلى كونه المقر الذي تقدم من خلاله النصائح والإرشادات والتوجيهات في خطبة الجمعة والندوات والمواعظ الدينية والتي يحاول من خلالها الخطيب أن يتطرق إلى قضايا المجتمع ومشاكله ويطرح الحلول المناسبة إذن فالمسجد هو ذلك المكان الذي يجتمع فيه الأفراد من أسر متعددة ليكونوا أسرة واحدة تؤدي واجباً دينياً وتتدارس شؤون المجتمع وهمومه.

مظاهر اعتلال المسئولية الاجتماعية عند الجماعة:

أهم مظاهر اعتلال المسئولية الاجتماعية عند الجماعة وهي كما يلي:

(1)  التشكك: وهو توجس وتردد في تفسير الأحداث والظواهر، وفي تقدير قيمة الأشخاص والأشياء، وهو دليل على فوضى الاختيار، ووهن الإلزام، وتزعزع الثقة.

(2)  التفكك: ويتجلى هذا التفكك الاجتماعي فيما يقع بين الأفراد من تنازع وتفرق، وهذا التفكك مظهر بالغ الوضوح لوهن وضعف المشاركة القائمة على الفهم والاهتمام.

(3)  السلب الغائب: وهو موقف يغلب عليه التراجع والانحدار والتخلي عن المسئولية تجاه الحياة وبارئها، إحساس بلا معنى بالضياع والإحباط، كما يغيب معه الإحساس بالواجب وإلزامه.

(4)  الفرار من المسئولية: وهو التخلي عن المسئولية وإعلان عن عدم قدرة الجماعة والفرد عن احتمال أعبائها.

 

 

 

0📊0👍0👏0👌0🏠
البقعاوي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    269496
مشرف الإقتصاد والأعمال
مشرف السياسة العربية والعالمية
مشرف الحياة الأسرية
مشرف مجتمع اليوم
مشرف الذكاء الاصطناعي
مشرف مهن وصناعات وإختراعات
مشرف التنمية البشرية
مشرف أخبار وتقنيات وشبكات الجوال
مشرف الشهر بقسم التجارة والاقتصاد الحديث
البقعاوي

مشرف الإقتصاد والأعمال
مشرف السياسة العربية والعالمية
مشرف الحياة الأسرية
مشرف مجتمع اليوم
مشرف الذكاء الاصطناعي
مشرف مهن وصناعات وإختراعات
مشرف التنمية البشرية
مشرف أخبار وتقنيات وشبكات الجوال
مشرف الشهر بقسم التجارة والاقتصاد الحديث
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 269496
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 33.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 8035
  • 21:06 - 2025/06/11
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
المسوولية الاجتماعية من انبل الاعمال واغلب الشعوب والشركات وموسسات يكون لها دور بهذا المجال
مفهوم المسؤولية الاجتماعية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ولم يعد مقتصرًا على مجرد العمل الخيري، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الشركات والمؤسسات. هناك عدة عوامل رئيسية ساهمت في نمو هذا المفه وتزايد الاهتمام به

بـانـتـظـار الـمـزيـد مـن الـمـواضـيـع الـمـمـيزة

تـحـيـاتـي لـك
0📊0👍0👏0👌0🏠
MVHMOUD

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    156408
مشرف تقنيات كرة القدم
مشرف أصدقاء كووورة
MVHMOUD

مشرف تقنيات كرة القدم
مشرف أصدقاء كووورة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 156408
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 139
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1125
  • 03:44 - 2025/06/13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات رائعة وموضوع مميز وابداع التي قدمتها لنا
وتسلم الايادي التي ابدعت في هذا المشاركة
اتمنى لك التوفيق ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
0📊0👍0👏0👌0🏠
Mha Med

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    243348
نائب مراقب المنتديات العامة
محرر بمجلة اقرأ
Mha Med
نائب مراقب المنتديات العامة
محرر بمجلة اقرأ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 243348
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 37.6
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6476
  • 12:44 - 2025/08/01
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يعطيك العافية علي الطرح القيم والمفيد والمهم والشامل
وان شاء الله الكل يستفيد من هذا الموضوع
وربي يديم عليكم الصحة والعافية
مجهود رائع وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
0📊0👍0👏0👌0🏠

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 عوامل نمو المسؤولية الاجتماعيةط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©