عيد المجد… 🇯🇴
“وتأهّل النشامى” | حين اجتمع التكبير بالنصر 🇯🇴
في صباحٍ لم يكن ككل الصباحات،
أذّن العيد في مساجدنا… فكبرت القلوب فرحًا،
لكنّ التكبير لم يتوقف عند المآذن،
بل هتف في الملاعب، على أقدام أبطال… كتبوا سطر المجد العربي الأول!
عيدُنا هذا ليس كأي عيد،
عيدٌ نُحر فيه الخوف، وتُذبح فيه الشكوك،
وتُوزّع فيه فرحة التأهل كما تُوزّع الأضاحي:
لكل بيت أردني… نصيب من المجد، ومن الدمع، ومن العزة.
النشامى لم يهدونا الفوز فقط،
بل زرعوا راية الوطن على خارطة العالم،
وقالوا للعالم أجمع: “هذا العيد… أردنيّ الطعم، عالميّ الصدى.”
ثلاثية النصر كانت تكبيرات،
وكل هدف كان كأنه “لبّيك اللهم لبّيك” بصوت الوطن،
والمدرجات سعت بين الفرح والدعاء،
فمن سجد لله شكرًا… ومن بكى كأنه على عرفات.
يا نشامى، يا سلالة العزم،
ما جمعه الله اليوم من نصرٍ وعيد،
ليس صدفة… بل هو وعد من السماء أن المجد لمن يستحق.
العراق تعثّر؟ نعم…
لكننا لم ننتظر سقطة، نحن صعدنا بسجدة،
وحين خسروا، كسبنا نحن الدعاء والدمعة والأرض.
عيدنا هذا… له لون العلم،
له زغاريد الأمهات على ثلاثة أهداف،
وله سجدة لاعبٍ، أيقن أن التأهل لا يُصنع بالقدم فقط، بل بالإيمان أيضًا.
اليوم… لا نقول فقط “عيد مبارك”،
بل نقول: مبارك لكم المجد… يا أول العرب في مونديال أمريكا