أمنية أحمد | | كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 788 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 4290 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.2 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 3164 | | أنا الآن متجمد تماماً عاجز عن الحركة، مصدوم لا أستطيع أن أستوعب ما حدث، أمي جثة هامدة أمامي،وأخواي الصغيران غارقان في دمائهما أحدهما فارق الحياة، والآخر ما بين الحياة والموت، وأنا أصبحت جلد على عظم لم يتبقى لي شيء من الموت سوى القليل من الأيام بسبب الحصار والجوع، وها أنا الآن أعود للوراء وأستعيد الذكريات قبل كل هذا، كيف كنا نلهو ونلعب أنا وأخواي في الخارج من دون أي خوف من قصف يباغتنا أو جندي يهددنا بسلاح، كنا في عز الأمن والأمان، ومع اشتداد حرارة الشمس فوق رؤوسنا وشعورنا بتعب من اللعب يأتينا صوت أمي كنسيم عليل يهب على قلوبنا، تنادينا هيا ياأحبابي تعالوا قد حان وقت الغداء فنطير من الفرحة ونسرع لأكل الطعام اللذيذ، وبعد أن ننهي وجبتنا نجلس مع أمي لمتابعة حل واجباتنا المدرسية، ونقضي باقي اليوم معها ومع أبي على التلفاز أو الأجهزة الذكية، وبعدها يأتي وقت النوم فننام ونظل على هذا الحال طوال الأيام العادية ، حتى وفجأة من دون سابق إنذار قصفت مدينتا المعروفة باسم (غزة) بقصف شديد وعنيف، لشدة الخوف والهلع اترمينا أنا وإخوتي في أحضان أبي، حينها ومن دون تفكير قرر أبي أن نجمع أغراضنا ونستعد للنزوح على عجل وبالفعل جمعنا وأخذنا كل ماستطعنا جمعه وخرجنا، وعندما خرجنا طلب أبي مننا الانتظار في الخارج قليلاً لأنه كان قد نسي بعض الأوراق المهمة وللأسف بمجرد أن دخل بيتنا حتى تم قصف البيت ومات أبي فانهرنا جميعنا بالبكاء، بعدها قامت أمي بدور الأب والأم معاً وكانت بمئة الرجل، حيث استجمعت قواها وطلبت مننا التحرك فوراً إلى أقرب وأبعد مخيم للنازحين من القصف، وفعلاً وجدناها وجلسنا في المخيم حتى مضى الوقت وتم الحصار وأصبنا بمجاعة قاتلة فقررنا نحن وبعض الناس الذين كانوا في المخيمات الأخرى الذهاب والبحث عن طعام في بعض التكيات وفي الطريق هاجمنا العدو ورمانا بالرصاص فأصيبت أمي إصابة بالغة وانهمر الدم شلالاً من جسدها وصرخت بأعلى اهربوا اهربوا! انجوا بحياتكم . فهربنا أنا وأخواي وللأسف أصابهما الرصاص، وبالصدمة شلت قدماي ولم أستطع الهرب وكل ما تمنيته أن ألحق بهم إلى دار الحق. |
0📊0👍0👏0👌 |