كانت فتاة جميلة جدا رشيقة القوام ذكية طالبة تتابع دراستها تعرفت على شاب
مدرس فطلب منها الزواج فتزوجت منه على شرط ان تترك دراستها وتتفرغ للبيت وتربية الابناء
والاعتناء بزوجها, ما اعترضت الفتاة لقد احبته بصدق تركت دراستها وتزوجت واصبح كل همها بيتها
وزوجها بعد اشهر قلائل اصبحت حامل تنتظر مولود جديد وتغمرها فرحة كبرى سوف تصبح اما وتكون
اسرة جميلة مبنية على الحب وهذا اهم ما يميزها عن باقي الاسر هذه الفتاة التي اصبحت زوجة كانت لها
صديقة تزورها من حين لاخر وبعدما تزوجت اصبحت تزورها باستمرار وهي بلا شك تحدثها عن
زوجها وعن معاملته الحلوة لها وعن حبهما لبعضهما واصبحت تقضي معها كل اوقات فراغها عرفتها
على زوجها وحكت له عنها وهن صداقتهما من سنوات عدة وفي اواخر شهور حملها اصبحت هذه
الصديقة تاتي عندها يوميا لتساعدها في امور بيتها ياكلون سويا ويخرجون سويا الفتاة وصديقتها
وزوجها هم الثلاث احيانا يتناولون العشاء خارج البيت وللاسف من عادة بعض النساء انهن حين
يبلغ حملهن الشهر التاسع تذهب المراة الى بيت ابيها لتضع مولودها عند والدتها لتحضى
باهتمام اكثر لا باس من الفكرة لكن الخطأ هنا هو ان هذه الزوجة الصغيرة مكثت عند
والدتها قبل الولادة بحوالي شهر وما بعد الولادة شهرين تغيبت عن بيتها ثلاثة اشهر
فلما عادت الى بيتها وجدت ما لا يخطر على البال طرقت الباب اعني باب بيتها فتح الباب
فاذا بصديقتها هي التي فتحت الباب قالت لها مستغربة ماذا تفعلين هنا؟
ماذا تفعلين هنا في بيتي؟ اجابتها الصديقة المفضلة لها انا في بيتي لقد تزوجني زوجكي
وانا حامل منه ,صدمت زوجته الاولى بفعلة زوجها وبخيانة صديقتها المفضلة
التي اصبحت ضرة لها دون سابق انظار
بقلمي