حتى اذا بلغ القمه ،،، وتراءت له الامجاد تحت اقدامه
وايقن ان الجميع امامه يتساقطون
ضحك ضحكة هستيرية مجلجله ،،، فقد راعه طنين الذباب اثناء صعوده
اذ هبت رياح السموم التي تلفح وجهه ..
ولم يعد يسمع حتى صيحات الاخرين ،، فطبقات الجو تختلف
ومدارات الصعود لها منازل ونجوم تختلف في شدة لمعان في فلكها
ضحك وثم بكى بشكل هستيري،،،،،
على ايام قضاها وهو يتابع اخبار الميديا والاخرين
وصور المشاهير والفنانين واصحاب النياشين
ونسي انه نجم الحفل ، وهو من يوقع للمعجبين على سعادتهم
ادرك انه صاحب الانجاز وحان له ان يتبختر
لتختفي الغربان من حوله وتتبخر ..
فبعض الغيظ في صدور البعض لن يغدو سوى رماد ،،
وبعض مناوشات الاطفال تنتهي ببكاءٍ وعويل قد ينتهي او يطول ….
وبما انك الفارس والمسؤول سيكون نحيب بلا انقطاع ،،،،
فستبدي لهم الايام ما كانوا يجهلون
ويعلمون ان النشامى الى صغائر الامور لا ينظرون
قد تعاندهم الايام ،، وتخوض في اخبارهم الاوهام …
وفي النهايات تُكتب الرويات ويُطلق العنان انهم عائدون
فالجعجعة عند البعض هواية
والطحن لا يعلمه سوى النشامى
ابو سلامه