كشفت شركة Odyssey، بدعم من مؤسس Pixar إد كاتمول، عن عرض توضيحي لتقنية فيديو تفاعلي جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستخدمين استكشاف عوالم افتراضية تتفاعل مع مدخلاتهم في الوقت الحقيقي.
تفاصيل الخبر
أطلقت شركة Odyssey، التي أسسها أوليفر كاميرون وجيف هوك، عرضًا توضيحيًا لتقنية "الفيديو التفاعلي”، حيث يمكن للمستخدمين التنقل داخل بيئات افتراضية تم إنشاؤها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. تعتمد هذه التقنية على نموذج "world model” الذي يولد إطارات الفيديو بناءً على مدخلات المستخدم وسجل الحركات السابقة، مما يخلق تجربة تفاعلية فريدة.
أبرز ميزات العرض:
توليد فوري للإطارات: يتم إنشاء إطارات الفيديو كل 40 مللي ثانية، مما يتيح تجربة سلسة وتفاعلية للمستخدمين.
بيئات متنوعة: يمكن للمستخدمين استكشاف بيئات مختلفة مثل الغابات، مراكز التسوق، ومواقف السيارات، مع تغييرات طفيفة في كل مرة يتم فيها تشغيل العرض.
تفاعل مباشر: يستخدم النظام مدخلات المستخدم مثل ضغطات لوحة المفاتيح لتحديث المشهد في الوقت الحقيقي، مما يخلق تجربة تشبه الألعاب ولكن بجودة فيديو حقيقية.
تحديات تقنية: على الرغم من التقدم، لا تزال هناك تحديات مثل جودة الصورة غير المستقرة وتغيرات غير متوقعة في البيئة الافتراضية.
الأهداف المستقبلية
تهدف Odyssey من خلال هذه التقنية إلى:
إعادة تعريف الترفيه: تقديم شكل جديد من الوسائط التفاعلية التي تجمع بين الفيديو والألعاب، مما يفتح آفاقًا جديدة للترفيه والتعليم.
دعم المبدعين: توفير أدوات للمبدعين لاستكشاف طرق جديدة لسرد القصص والتفاعل مع الجمهور.
تطوير التكنولوجيا: العمل على تحسين جودة الصورة والاستقرار في البيئات الافتراضية، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
توسيع الاستخدامات: استكشاف تطبيقات هذه التقنية في مجالات مثل التدريب، التعليم، والسياحة الافتراضية.
تمثل تقنية الفيديو التفاعلي التي قدمتها Odyssey خطوة مهمة نحو مستقبل حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع المحتوى الرقمي بطريقة أكثر ديناميكية وواقعية. على الرغم من التحديات الحالية، فإن هذه المبادرة تفتح الباب أمام إمكانيات غير محدودة في عالم الترفيه والتعليم والتفاعل الرقمي.