طور علماء صينيون نموذجًا جديدًا يُدعى FLARE يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتوهجات النجمية، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في علم الفلك.
تفاصيل الخبر
في إعلان رسمي من معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، تم الكشف عن تطوير نموذج FLARE، وهو أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تم تصميمها للتنبؤ بالتوهجات النجمية.
أبرز ما ورد في الإعلان:
الجهات المطورة: النموذج تم تطويره بشكل مشترك بين معهد الأتمتة والمراصد الفلكية الوطنية التابعين للأكاديمية الصينية للعلوم.
المنصة المستخدمة: يعتمد النموذج على منصة "ScienceOne” للبحث الذكي لتحليل بيانات النجوم والتنبؤ بالانفجارات المغناطيسية.
طبيعة التوهجات النجمية: هي انفجارات طاقة مفاجئة ناتجة عن إطلاق الحقول المغناطيسية في غلاف النجم الجوي، وتُعد مؤشراً مهمًا على البنية والتطور النجمي.
التحدي الفلكي: قلة البيانات الرصدية لطالما أعاقت التنبؤ الدقيق بتوقيت هذه التوهجات.
حل مبتكر: يستخدم FLARE خصائص فيزيائية متنوعة للنجم (مثل الكتلة والعمر وسرعة الدوران)، إلى جانب سجل التوهجات، عبر هيكل معماري يدمج بين وحدات توجيه ناعمة ووحدات دمج السجلات المتبقية.
دقة التنبؤ: يتميز النموذج بالقدرة على التكيف مع الأنماط المختلفة لمنحنيات الضوء لنفس النجم، مما يرفع من دقة التوقعات بشكل ملحوظ.
الأهداف المستقبلية
يسعى فريق البحث من خلال تطوير نموذج FLARE إلى تحقيق الأهداف التالية:
تعزيز فهم البنية النجمية: من خلال التنبؤ بالانفجارات المغناطيسية وفهم علاقتها بتطور النجوم.
المساعدة في البحث عن الكواكب الصالحة للحياة: عبر دراسة النشاط المغناطيسي للنجوم المضيفة.
توفير أداة تنبؤية دقيقة للمراصد الفلكية: تسهل التخطيط لرصد التوهجات النجمية.
فتح آفاق جديدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي في علم الفلك: من خلال دمج تقنيات التعلم الآلي مع بيانات الرصد الفلكي.
يشكل نموذج FLARE قفزة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض البحث الفلكي، حيث يفتح آفاقًا جديدة لفهم أسرار الكون. ومع قبوله في مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي IJCAI، يثبت النموذج مكانته كأداة علمية واعدة في المستقبل القريب.