في إطار سلسلة ورش عمل الذكاء الاصطناعي التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في السعودية، قاد الدكتور عمار حمدين، المستشار في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، الجلسة الثالثة تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي: فهم التقنية، الأخلاقيات، والتأثير العالمي”.
محاور الورشة
جاءت هذه ورشة UNDP استكمالًا للجلسات السابقة التي قادها كل من سامي فيصل وغافن إيراسموس، وركزت على الجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي والتحديات العالمية المرتبطة به، بما في ذلك:
فهم الأساسيات: نشأة الذكاء الاصطناعي، قوته المتنامية، وآثاره البيئية المتزايدة.
القطاعات المتأثرة: المخاطر الناشئة في مجالات الصحة والتعليم والبيئة.
الحوكمة الرقمية: الدعوة إلى أطر أخلاقية محلية شاملة تراعي الواقع الثقافي والاجتماعي.
اقتباس من الجلسة في ورشة UNDP
"الذكاء الاصطناعي المسؤول ليس رفاهية، بل ضرورة. كمختصين في التنمية، يجب أن نُنسن ونُوطّن هذه التقنية قبل أن تُفرض علينا جاهزة.” — د. عمار حمدين
لماذا هذا مهم؟
سلّطت ورشة UNDP الضوء على الحاجة الماسة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، وشجّعت المشاركين على التفكير بما هو أبعد من الأدوات والمنصات، نحو السياسات والشراكات وآليات الحماية.
كما أبرزت الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه UNDP في تمكين المنطقة من تبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وإنساني، بالتعاون مع الحكومات والمجتمع المدني والشباب.
في ظل التحول العالمي المتسارع نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي، تؤكد هذه المبادرات على أن التقدم التكنولوجي لا يجب أن يأتي على حساب القيم الإنسانية. إن توطين التقنية بأبعادها الأخلاقية هو السبيل لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي قوة للخير في مجتمعاتنا.