وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخي الكريم علي وبعد،

إقتباس لمشاركة: @انشتاين 16:22 - 2025/06/01

لا يعني هذا انني لست متابع لمباريات كرة القدم ، لكن ليس لدرجة العشق

فالعشق يكون في امور اخرى اكثر أهمية

صدقت القول أخي الكريم .. فالعشق الحقيقي ينبغي أن يُوجَّه إلى ما هو أسمى..
إلى العلم .. إلى الدين .. إلى القيم .. وإلى ما يستحق أن تُسكب المشاعر لأجله.
أما كرة القدم وغيرها من الرياضات، فيجب أن تكون متعة للعين لا للقلب.
لا مانع في أن نتابع ونستمتع ما دام ذلك في إطار الاعتدال.

أسعدني رأيك .. وأثريت الموضوع بحضورك.
بوركت أخي الكريم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخي أبا مريم وبعد،

إقتباس لمشاركة: @SinatraA 18:21 - 2025/06/01

الكرة بالنسبة لي وللغالبية وسيلة ترويح عن النفس مع مزيج مختلط من الإنتماء و التعصب للفرق التي أشجعها

خفت بريقه توارى وهجه مع التقدم بالعمر و النضج فهناك ماهو أهم…

نقطة غاية في الأهمية أخي الكريم .. فمتابعة كرة القدم بالفعل لدى الكثيرين شيئ أشبه بالطقوس الدينية،
ولا شك أن العاشق لها مع مرور الزمن وارتفاع منسوب النضج الفكري تتغير عنده الأولويات كما تتغير نظرته للأمور.
وفي زمن قاحل بتحدياته كما تفضلت .. لا بد أن تكون مشاعرنا وأوقاتنا على قدْر من الحكمة والتوجيه،
فثمة ما يستحق الانشغال أكثر بكثير من صراع على لقب أو كأس.

بين قوسين (أنا من عشاق رياضة التنس لأنني أجد فيها أكثر من غيرها طعم الهدوء والتركيز والمهارة الصامتة)

سُررت كثيرا أخي الكريم بردك الذي جمع بين الاعتراف بالعاطفة، وبين النضج في التعامل معها.
كل الشكر على هذا الحضور الجميل .. ودمت راقيا كما عهدناك.

إقتباس لمشاركة: @ألفبائي 18:53 - 2025/06/01

والله يا أبو بكر لا أعرف ما هية السحر بالمستديرة. لكن أشاركك الرأي بشأنها. فيها سحر وجمال ومتعة. أنت ودون أن تدري تصبح جزء منها بمجرد تشجيعك لنادي أو منتخب. تصبح جراح النادي جراحك، خسارة النادي خسارتك، مجد النادي مجدك الشخصي. ونجاحاته نجاحاتك. اللعبة تنفق عليها الفيفا واليويفا مليارات كل عام. تسويق لبضاعة كرة القدم في كل ثانية على مدار الثانية والدقيقة والساعة واليوم. حمى كرة القدم تحيط بك وبالعالم. إنها لعبة الفقراء واستثمار الأغنياء. لعبة الفقير وبريستيج الغني. وشغف كل المهتمين بها. كما أنه يمكن حتى للعجوز المشاركة بها: وأعني عن طريق التدريب. شيوخ وعجائز في الستين والسبعين يدربون شبان وفتيان في ريعان الشباب. لعبة جمعت النقيضين! كما وهناك شيء يملأني حيرة وعجباً: الفجوة في المستوى بين أوربا وأمريكا اللاتينية وبين بقية القارات في مستوى اللاعبين والأندية. في يوم حزين أعيشه، من الأيام المقدرة لأي شخص يعيشها، ومتوقع في يوم مثل هذا اليوم لا أكترث بالعالم. لكن تتغير الحسبة إذا كان في مساء اليوم مباراة لفريقي. تصبح الأمسية أمسية من ألف ليلة وليلة. ويشتعل الحماس لأقصى ذروته إن فاز فريقي. محسوبك مشجع بافاري. وأنت؟ ^-^ موضوع رائع صديقي. بوركت ومتابع معك الردود.

"لعبة الفقراء واستثمار الأغنياء" .. عبارة تكاد تلخّص كل شيء..
من الحارات الشعبية إلى الاستادات الفارهة..
من الكرات الجلدية المتهالكة إلى شاشات الـ 4K.
بالنسبة لانتمائي الكروي، أفضل أن أتركه سريّا حتى إشعار آخر (أنت تعرفني أحب الغموض 😃)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أختي الكريمة دنيا وبعد،

إقتباس لمشاركة: @Dunia im7 23:53 - 2025/06/01

هههههههه وجدت لقباً جديدا، عاشق الكرة ..

ما انا قلت لك اني لن اعاني في التفكير لانك تخترع كل شيء نيابةً عني 😂

ههههههه
‘سامي عاشق الكرة’ .. لقب لا بأس به ما دام لا يزاحم لقب ‘المناقش الجاد’ ههههه
ففي النهاية .. حتى الجدية تحتاج أحيانا لملعب صغير تُركل ما فيها من هموم 😃

إقتباس لمشاركة: @Dunia im7 23:53 - 2025/06/01

كنت لطالما اتسآئل لم يحب الشباب الكرة الى حد الجنون 😄

سؤالك هذا من الأسئلة الوجودية عند الكثيرين .. لكن عندما نعلم أن الأمر ليس فقط مباراة ونتيجة، تختفي الدهشة.
كرة القدم أختي الكريمة بالنسبة للبعض هي ارتباط وانتماء وحكاية تُحكى كل أسبوع ولحظة فرح تكفي أحيانا لمحو تعب يوم كامل.

سعدت بردّك اللطيف أختي الكريمة دنيا الذي أضفى على النقاش لمسة من البهجة والسرور 😃

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أختي الكريمة سلمى وبعد،

إقتباس لمشاركة: @سلمى007 15:44 - 2025/06/03

السلام عليكم

تحية طيبة أخي أبا بكر

لم تكن تستهويني كرة القدم كثيرا.. فكانت مثلها مثل كل الرياضيات، حتى جاء اليوم الذي تغيرت فيه خارطة أفكاري حينما دخل فريق بلدي في مباريات كأس العالم سنة 2010, و 2014، آنذاك تحولتُ إلى مناصرة شرسة، ولبست الأبيض والأخضر 🇩🇿 وشهدت مباريات حامية مع كل الشعب الجزائري، لا أظن جزائريا وجزائرية لا يتابعون مباريات فريقنا،، ربما تشجيع فريقك الوطني يكون بسبب الانتماء الوطني أكثر شيء

ما أروع أن تتحوّل كرة القدم من مجرد لعبة إلى شعلة توقد في القلب شيئا من الانتماء .. كم هو جميل أن يُسمع النشيد الوطني وترتفع الأعلام ويتحول المستطيل الأخضر إلى ساحة فخر .. فالانتماء حين يُمسّ، يظهر الوجه الحقيقي الذي لم نرَه من قبل .. وجه لا يقبل الخسارة بسهولة ولا يطيق رؤية الشباك تهتز من مرمى الوطن 😃

إقتباس لمشاركة: @سلمى007 15:44 - 2025/06/03

لازلت أذكر ما كان يحدث في المنتدى آنذاك يوم حدثت حادثة أم درمان كما نسميها حين لعب الفريق الجزائري مع المصري في أرض السودان الشقيقة…

الله عليك يا ست الكل .. رجّعتي الزمن لورا وسحبتي معاه شريط الذكريات هههه
بصراحة .. وقتها كانت الأعصاب مشدوده وكل واحد شايل على قلبه طوبه
بس بعد ما عدّت الموجة اكتشفنا إننا كلنا اتشدينا للفيلم ونسينا إننا إخوات في الأصل.
أنا ساعتها ماكنتش لسه موجود في المنتدى .. بس أهو المنتدى طلع أرقى من الواقع.

أنا دلوقتي بقول لو كانت كل المباريات بتولّد زعل كده يبقى لازم نلعب ماتش صلح كل سنة بين مصر والجزائر
اللي يكسب ياخد الكأس واللي يخسر ياخد العشرة الطيبة هههه

تحياتي ليكي ولشعب الجزائر الحبيب .. ويوم ما نتقابل في كاس العالم الجاية إن شاء الله
تبقى مباراة فيها تسعين دقيقة كورة ومية ١٠٠ سنة محبة 💗

إقتباس لمشاركة: @سلمى007 16:07 - 2025/06/04

صدقت أخي ابا بكر

الآن حينما نرجع بذاكرتنا للوراء ونتذكر أسماءا نهلل ونفرح لذكرها لانها تذكرنا بمباريات حامية الوطيس وبخرجات طرفية لكلا الشعبين ههه

شحاتة ألفت فيه الأغاني، وسعدان عندنا هه

وبعض اللاعبين صاروا قدوة، وآخرون أصبحنا نحبهم مثل ابو تريكة.

هذا الفيديو يحمل الكثير، ويدل على أن تلك الأحداث لم تترك في قلوبنا أثرا سيئا بل بقينا أهل وحبايب ههه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخي العزيز عادل وبعد،

إقتباس لمشاركة: @زمان بيكينباور 02:02 - 2025/06/06

أما عن تجربتي الشخصية كنت مهووس بكرة القدم في أيام المراهقة و الجامعة و كنت أتابع حتى مباريات الفرق الضعيفة و الدرجة الثانية في كل البطولات و الدوريات…

ما شاء الله .. ردّك هذا موسوعة مصغرة لعاشق خَبِر اللعبة ثم أصبح ينظر إليها من أعلى بعد أن هدأ الحماس واتسع الأفق.
كلامك دقيق وتحليلك يُدرّس .. سواء من جهة البناء التكتيكي للعبة أو من حيث المقارنة العقلانية مع باقي الرياضات.

أعجبتني صراحتك في تحوّلك مع الزمن .. وكيف غلبتك مشاغل الحياة فغادرت المدرجات تدريجيا دون أن تغلق الباب بالكليّة..
تلك المرحلة يعرفها كل مَن كان مولعا ثم صقلته السنون .. فصار يتابع بـعين المجرّب لا بقلب العاشق الولهان.

جميل أنك شاركتنا هذا التحول الهادئ من العشق إلى المشاهدة الانتقائية،
فهو لا يدل على تراجع في الشغف بقدر ما يدل على نضج في الذوق وانتقاء لما يستحق الوقت والمشاعر.

شكرا لك على هذا الرد الثري والمتوازن .. وكل عام وحضرتك بألف خير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخي العزيز سمير وبعد،

إقتباس لمشاركة: @سمير ونداوي 12:28 - 2025/06/06

عشق الكرة سحر لا يقاوم ، كرة مستديرة يتلاعب بها من يجيدها بالقدم والكعب والرأس واليدين وتتباين التسميات والكنى من كرة القدم والسلة والطائرة واليد ولكل مؤيد وعاشق ومتيم ولهان ولعل درجات العشق بادية للعيان من الهوى والنجوى والغرام والهيام دون اخفاء الوصب والنجوى !!!

ما شاء الله .. ردّك قطعة أدبية تتراقص فيها الكلمات كما تتراقص الكرة بين أقدام السحرة في المستطيل الأخضر،
وصفك للعشق من الهوى إلى النجوى والهيام ذكّرني بشعر العشاق في زمن المجاز،
لكنك هنا لم تعشق ليلى ولا هندا .. بل عشقتَ المستديرة التي تسحر القلوب بلا حجاب.

كما زيّنتَ حروفك بهذا البيان الساحر، أسأل الله أن يزيّن حالك ومقالك،
ومن قال إنّ في سطورك بؤس ؟ .. بل فيها من الجمال ما يشهد لك لا عليك،
دمتَ بهيّ الحضور ترسم بالكلمات عشقا لا يُملّ أخي الغالي سمير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخي العزيز وصديقي الغالي عبد الرحمن وبعد،

إقتباس لمشاركة: @عبدالرحمن الناصر 22:41 - 2025/06/06

السلام عليكم
أهلا" ومرحبا" بصديقى العزيز / ابن أبى الدنيا - فى لماذا تعشقها رغم إنها وجع دماغ
شوف بقى يا عزيزى . أنا أحب رياضة رفع الأثقال - قلت ليه . أقولك ليه
دى الرياضة الوحيدة التى لا يضايقك فيها أحد
الحديد أمامك يا أخويا اتكل على الله . محدش مضايقك قادر ترفع إرفع ومتتحججش بحد ضايقك أو إحتك بيك دون أن يراه الحكم
لكن اوعى الحديد يقع على راسك أو رجلك

.

ما شاء الله على خفة دمك وروحك المرحة في الردود 😃
بصراحة .. أول مرة أسمع مقارنة بين كرة القدم ورفع الأثقال بهذا الأسلوب الظريف..
فعلا .. في عالم الحديد، يا تِرفع يا تِتسَحَق .. مفيش حلول وسط ههههههه

صحيح .. كرة القدم فيها وجع دماغ، لكن وجع فيه صخب وضحك وهتافات وشغف وآه يا قلبي وجوووووللل"
أما الحديد .. ده وجع بردو بس وجع ساكت،
بيقولك .. أنت والبار حبايب، بس متغركش الابتسامة .. أنا مستني غفلتك هههههه

تحية كبيرة ليك يا بطل الحديد،
وربنا يا رب يدّيك الصحه ويخليك دايما كده منورنا بخفة دمك وردودك المميزة.
وكل عام وحضرتك بألف خير.

شكرا للطرح