يعد التخطيط من أهم الخطوات والنصائح التي يجب أن يتم اتباعها أثناء توفير رعاية المسنين بالمنزل، وذلك لمدى أهمية الأمر وضرورة أن تضع جميع الاحتمالات في الحسبان.
يتعلق التخطيط في الأساس بوضع صورة عامة لحياة المسن اليومية، وتحديد ما يجب أن يتم القيام به بشكل دوري وأساسي وما يكون أقل أهمية، ترتيب الأولويات يعد كلمة السر فيما يخص التخطيط.
– التخطيط المسبق لحالات الطوارئ: يعد هذا الأمر من أهم الخطوات التي يجب اتباعها. يجب تحديد وسيلة اللجوء للمساعدة العاجلة، توفير أرقام هواتف أفراد العائلة القريبين من محل إقامة المسن، وتحديد الخطوات الأولى التي يجب اتباعها في حالة الطوارئ.
– تخطيط اليوم الطبيعي للمسن: تشمل خطة التخطيط أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل وضع خطة يومية لنشاطات المسن، تشمل فيها مواعيد تناول الدواء وتقديم الوجبات وغيرها.
من جانبها، توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي مخصصة لرعاية المسنين بالمنزل، تقوم عن طريق توفير جليسة مسنين أو جليس مسنين على حسب الحالة. كما توفر العديد من الخدمات الأخرى التي توفر الرعاية الصحية الشاملة لجميع الحالات وخصوصًا كبار السن.
كلما تقدم الإنسان في السن تقل قابلية تقبل التغيير والاختلاف، ويصبح أكثر اعتيادًا لروتين يومي قد لا يرغب في أن يتخلله أي تغيير. من هذا المنطلق، يجب على مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل الالتزام بعادات المسن، وعدم المساس بنظام وأسلوب حياته بشكل عام.
ويشمل الأمر أماكن الأشياء والمتعلقات، حيث قد يكون للمسن ترتيب معين لمتعلقاته لا يجب المساس به. كما يجب أيضًا توفير للمسن نظام حياته الذي اعتاد عليه ولكن دون المساس بسلامته وحالته الصحية، وهو ما قد يشكل تحديًا لجليسة المسنين المقدمة للخدمة التمريض المنزلي.
تقدم حكيمة للتمريض المنزلي جليس أو جليسة مسنين لتقديم جميع احتياجات المسن في منزله، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة أسلوب حياة المسن وعدم المساس بعاداته ونشاطاته اليومية، ويمكنك الآن طلب خدمة جليسة مسنين من حكيمة.
تكون الحالة النفسية للإنسان في تلك الفترة العمرية في أدنى مستوياتها خلال مرحلة الشيخوخة، لذلك يتعين على مقدم رعاية المسنين بالمنزل أن يوفر لهم الاحتواء النفسي اللازم لتجنب الدخول في نوبات اكتئاب أو قلق مزمن قد يكون لهما تبعات ومضاعفات غير مرغوب فيها، تؤثر على الحالة الصحية للمسن لذلك يجب مراعاة :
1- مرعاة شعور المسن: قد يكون المسن في تلك المرحلة العمرية يعاني من العصبية المُفرطة والعند ولا يتقبل المساعدة ولا الرعاية من أحد، لظنه انه يقدر ان يعتني بنفسه ويقدم لنفسه الرعاية الصحية التي يحتاجها وأنه ليس بحاجة للحصول على مساعدة.
لذلك يجب على من يقوم برعاية المسنين بالمنزل أن يتعامل مع كبار السن بحكمة وصبر ومرعاة ما يمرون به في تلك الفترة العمرية ومرعاة الحالة النفسية للمسن.
تقدم حكيمة للتمريض المنزلي خدمة رعاية المسنين بالمنزل عن طريق تمريض متخصص و مُدرب على كيفية التعامل مع كبار السن.
2- الاستماع بإنصات: قد يتعرض الكثير من كبار السن في تلك المرحلة إلى مرض ألزهايمر نتيجة للتقدم في العمر، فتكون قدرته على الاستعاب ليست جيدة فلا يقدر على تميز الوقت والأحداث، وقد يقص عليك القصص والأحداث أكثر من مرة وكأنها المرة الأولى، فحاول دئمًا أن تنصت لهم و تسمعهم بحرص ولا تتسبب لهم بالشعور بالحرج أو الملل لما يقولون وكن صبورًا.
3- احتواء المسن: كما قد يكون المسنين في تلك الفترة يعانون من الحساسية المُفرطة و يشعرون بالعجز والحمل على الأخرين مما يتسبب لهم في ضيق والشعور بعدم الراحة، لذلك يجب التعامل مع المسن باحتواء وحكمة حتى لا يشعر بالأذى، ويمكن الاستعانة بمتخصص لرعاية المسنين بالمنزل ويكون مقيم مع الحالة طوال الوقت، ويكون من ضمن مهامه الأساسية توفير الرعاية والاحتواء النفسي للمسن.
4- التواصل مع المسن: يكون التواصل من الأقارب والأصدقاء من أكثر الأشياء التي تحسن الحالة النفسية للمسن، قم بزيارة المسن و التواصل معه بصفة مستمرة والاطمئنان عليه وعلى صحته، و ملاحظته إذا كان قادر على مراعاة نفسه بنفسه أو يحتاج إلى متخصص لرعاية المسنين بالمنزل لرعايته والاعتناء به.
قد تحدث الكثير من المشكلات النفسية لدي كبار السن في مثل هذه المرحلة العمرية، مثل الشعور بالعجز و العبء على الأخرين، حيث قد يؤثر على المسن عدم قدرته على القيام بالمهام التي اعتاد أن يقوم بها بمفرده، حيث يجب على مقدم الخدمة احتواء هذا الشعور وتقديم المساعدة في النشاطات المختلفة دون بث شعور العجز للمسن، كما يمكنه طلب رعاية المسنين بالمنزل من أحد المتخصصين في التعامل مع كبار السن والحالات التي تعاني من مرض ألزهايمر.
من الضروري جدًا أن يكون المسن في حالة من النشاط البدني المستمر، حيث يكون ذلك عامل من عوامل البقاء في صحة نفسية وجسدية مرتفعة. حيث يكون النشاط البدني مؤثرًا على الدورة الدموية بشكل مباشر، كذلك ترف من الحالة الذهنية والنفسية وتشعره بالإنجاز بشكل يومي.
قد يواجه العديد من كبار السن من مشكلات كبيرة في التحرك وممارسة النشاطات المختلفة، وذلك قد يكون بسبب خشونة المفاصل أو لأي سبب صحي، وقد يظن الكثير من الناس أنه من غير الممكن أن يمارس المسن نشاطا بدنيًا.
في حقيقة الأمر، هناك عدة نشاطات مناسبة لجميع الحالات الصحية والجسدية لكبار السن، يستطيع أن يمارسها مهما كانت حالته، وهي تساعد في إبقاء النشاط والتركيز في أعلى مستوى لهما. حيث يمكن أن يمارس المسن المشي لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة يوميًا إذا استطاع، أو أن يمارس بعض التدريبات وهو مستلقي في فراشه.
تساهم الأنشطة البدنية في الحفاظ على وزن صحي للمسن، مما يساعده على تجنب الإصابة بالسمنة، كما تساعده في السيطرة على أمراض القلب المختلفة والضغط المرتفع ومرض السكري وغيرها من الأمراض المزمنة إن وجدت.
يوفر التمريض المنزلي من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل جليس أو جليسة مسنين تستطيع الاعتناء بالحالة البدنية للمسن والإبقاء على نشاطه البدني،وكذلك توفر حكيمة ايضًا خدمة العلاج الطبيعي لكبار السن بالمنزل عن طريق أحضائي علاج طبيعي.
من المهم الاستعداد لأي حالة صحية طارئة، وأن يكون مقدم الخدمة على دراية بأساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي. كما يجب أن يتوفر جميع الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك الأدوات الخاصة بالإسعافات الخاصة بالحروق والجروح تحسبًا لأي حادث عارض.
توفر حكيمة جليس أو جليسة مسنين لتوفير رعاية المسنين بالمنزل، يكون مدرب على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. بشكل عام توفر حكيمة لخدمات التمريض المنزلي طواقم تمريضية مدربة لاحتواء أي الحالات الطارئة إلى حين وصول المساعدة، حيث يكون الممرضين مدربين على الإسعافات الأولية، ويمكنك طلب الخدمات السريعة والعناية بالجروح من حكيمة للتمريض المنزلي التي تستطيع من خلالها إعطاء الحقن الوريد أو العضل أو حقن تحت الجلد، وكذلك يمكنه تركيب أو إزالة كانيولا بشكل آمن دون خطورة أو تركيب وإزالة القسطرة البولية متجنبًا جميع المضاعفات المترتبة على عدم الخبرة.
كما توفر حكيمة أيضا خدمة العناية بالجروح الغائرة العميقة، وهي الجروح التي يجب الإعتناء بها منعًا لتلوثها وإصابتها بأي مضاعفات، مثل قرح الفراش و جروح القدم السكري وجروح ما بعد العمليات الجراحية.
تناول سعرات حرارية أقل
إن تناول سعرات حرارية أقل يجعلك تتفادى الإصابة بزيادة الوزن "السمنة"، فمن المهم تناول عناصر غذائية وفيتامينات بما يفيد صحة جسمك والحفاظ على رطوبتك عن طريق تناول الكميات المناسبة من السوائل.
تناول سعرات حرارية أقل
إن تناول سعرات حرارية أقل يجعلك تتفادى الإصابة بزيادة الوزن "السمنة"، فمن المهم تناول عناصر غذائية وفيتامينات بما يفيد صحة جسمك والحفاظ على رطوبتك عن طريق تناول الكميات المناسبة من السوائل.
تقليل مستويات التوتر لديك إن آثار الضغط على الجسم واسعة فقد تؤدى إلى الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد على الوجه وقد تصل لحد الإصابة بأمراض القلب، لذلك فإن الحفاظ على مستويات التوتر لديك منخفضة يقطع شوطًا طويلاً فى مساعدتك على العيش بصحة جيدة.
إن تناول سعرات حرارية أقل يجعلك تتفادى الإصابة بزيادة الوزن "السمنة"، فمن المهم تناول عناصر غذائية وفيتامينات بما يفيد صحة جسمك والحفاظ على رطوبتك عن طريق تناول الكميات المناسبة من السوائل.
إن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسرطان، حيث من الضرورى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وليس بشكل متقطع، حيث يساعد ذلك فى الحفاظ على قدرتك على الحركة لفترة أطول، كما أنها تساعد قى تقليل مستويات التوتر وتحسن النوم وتحافظ على صحة الجلد والعظام والمزاج.
ن آثار الضغط على الجسم واسعة فقد تؤدى إلى الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد على الوجه وقد تصل لحد الإصابة بأمراض القلب، لذلك فإن الحفاظ على مستويات التوتر لديك منخفضة يقطع شوطًا طويلاً فى مساعدتك على العيش بصحة جيدة.
لقد أصبح هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى في أعقاب هذا جائحة كورونا، حيث اتجه كثير من الناس إلى العزلة بسبب الالتزام بالمنزل خوفًا من انتشار العدوى، وتشير الدراسات إلى أن العلاقات الهادفة والشبكة الاجتماعية القوية تعمل على تحسين الصحة العقلية والجسدية.
تختلف طرق تقديم الرعاية لكبار السن في المنزل، ولكن يمكننا وضع بعض الأسس التي لا غنى عنها، وهي مبنية على أساس احتياجات المسن الأساسية وكذلك سلوك كبار السن المعتاد خلال مثل هذه الفترة العمري
من المعتاد أن يواجه الإنسان العديد من الأمراض المزمنة والحالات الصحية المختلفة نتيجة للتقدم في السن، وهي المعروفة بأمراض الشيخوخة، يكون الإنسان خلال هذه الفترة في حاجة ملحة للرعاية الدائمة والمتابعة الدورية من أجل تفادي العديد من المضاعفات والمخاطر.
على جانب آخر، يقدم حل التمريض المنزلي فرصة لتوفير رعاية للمسنين بالمنزل بشكل أكثر شمولًا، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المصاحبة لتلك المرحلة، مع توفير جليسة مسنين أو جليس مسنين متخصص في التعامل مع كبار السن بشكل كبير، وتكون لديه القدرة على توفير احتياجاته الأساسية خلال يومه الطبيعي.
وما يزيد من رصيد التمريض المنزلي فيما يخص رعاية المسنين بالمنزل، هو قدرته على توفير كل ما يخص الرعاية الصحية بشكل عام للمسن، حيث يستطيع توفير خدمات تخص العناية بالجروح، وإعطاء الحقن و تركيب الكانيولا، وتركيب وإزالة القسطرة البولية أو الرايل، وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.
تشغل كيفية توفير رعاية لكبار السن تفكير العديد من بين المجتمع، وهو ما قد يشكل تحديًا لهم، لما تمثله تلك الرغبة من صعوبات. في حين أن العديد من حالات المسنين وكبار السن تستوجب الحصول على الرعاية بشكل مستمر.
من المعروف أن يفقد الإنسان العديد من قدراته الجسمانية وفي الكثير من الأحيان قدراته العقلية كذلك، يزيد التقدم في السن خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والحالات التي قد تستوجب رعاية وعلاج دائم، مثل أمراض ضغط الدم والكوليسترول، هذا بالإضافة لأمراض الخرف وألزهايمر وغيرها من الأمراض والحالات الصحية التي قد تؤثر على الوعي للإنسان. كما يزيد خطر الإصابة بخشونة والتهابات المفاصل والتي قد تعيق القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
من هذا المنطلق يتبين لنا أهمية توفير رعاية خاصة للمسنين، من أجل احتواء كل جوانب الحياة لكبار السن. من جانبها توفر حكيمة خدمة متكاملة لرعاية كبار السن بالمنزل، تشمل تقديم المساعدة والعناية في جميع جوانب الحياة اليومية.
يعد التخطيط من أهم الخطوات والنصائح التي يجب أن يتم اتباعها أثناء توفير رعاية المسنين بالمنزل، وذلك لمدى أهمية الأمر وضرورة أن تضع جميع الاحتمالات في الحسبان.
التخطيط المسبق لحالات الطوارئ: يعد هذا الأمر من أهم الخطوات التي يجب اتباعها. يجب تحديد وسيلة اللجوء للمساعدة العاجلة، توفير أرقام هواتف أفراد العائلة القريبين من محل إقامة المسن، وتحديد الخطوات الأولى التي يجب اتباعها في حالة الطوارئ.
تخطيط اليوم الطبيعي للمسن: تشمل خطة التخطيط أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل وضع خطة يومية لنشاطات المسن، تشمل فيها مواعيد تناول الدواء وتقديم الوجبات وغيرها.
من جانبها، توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي مخصصة لرعاية المسنين بالمنزل، تقوم عن طريق توفير جليسة مسنين أو جليس مسنين على حسب الحالة. كما توفر العديد من الخدمات الأخرى التي توفر الرعاية الصحية الشاملة لجميع الحالات وخصوصًا كبار السن.
ويشمل الأمر أماكن الأشياء والمتعلقات، حيث قد يكون للمسن ترتيب معين لمتعلقاته لا يجب المساس به. كما يجب أيضًا توفير للمسن نظام حياته الذي اعتاد عليه ولكن دون المساس بسلامته وحالته الصحية، وهو ما قد يشكل تحديًا لجليسة المسنين المقدمة للخدمة التمريض المنزلي.
تقدم حكيمة للتمريض المنزلي جليس أو جليسة مسنين لتقديم جميع احتياجات المسن في منزله، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة أسلوب حياة المسن وعدم المساس بعاداته ونشاطاته اليومية، ويمكنك الآن طلب خدمة جليسة مسنين من حكيمة.
تكون الحالة النفسية للإنسان في تلك الفترة العمرية في أدنى مستوياتها خلال مرحلة الشيخوخة، لذلك يتعين على مقدم رعاية المسنين بالمنزل أن يوفر لهم الاحتواء النفسي اللازم لتجنب الدخول في نوبات اكتئاب أو قلق مزمن قد يكون لهما تبعات ومضاعفات غير مرغوب فيها، تؤثر على الحالة الصحية للمسن لذلك يجب مراعاة :
مرعاة شعور المسن: قد يكون المسن في تلك المرحلة العمرية يعاني من العصبية المُفرطة والعند ولا يتقبل المساعدة ولا الرعاية من أحد، لظنه انه يقدر ان يعتني بنفسه ويقدم لنفسه الرعاية الصحية التي يحتاجها وأنه ليس بحاجة للحصول على مساعدة.
الاستماع بإنصات: قد يتعرض الكثير من كبار السن في تلك المرحلة إلى مرض ألزهايمر نتيجة للتقدم في العمر، فتكون قدرته على الاستعاب ليست جيدة فلا يقدر على تميز الوقت والأحداث، وقد يقص عليك القصص والأحداث أكثر من مرة وكأنها المرة الأولى، فحاول دئمًا أن تنصت لهم و تسمعهم بحرص ولا تتسبب لهم بالشعور بالحرج أو الملل لما يقولون وكن صبورًا.
حتواء المسن: كما قد يكون المسنين في تلك الفترة يعانون من الحساسية المُفرطة و يشعرون بالعجز والحمل على الأخرين مما يتسبب لهم في ضيق والشعور بعدم الراحة، لذلك يجب التعامل مع المسن باحتواء وحكمة حتى لا يشعر بالأذى، ويمكن الاستعانة بمتخصص لرعاية المسنين بالمنزل ويكون مقيم مع الحالة طوال الوقت، ويكون من ضمن مهامه الأساسية توفير الرعاية والاحتواء النفسي للمسن.
لتواصل مع المسن: يكون التواصل من الأقارب والأصدقاء من أكثر الأشياء التي تحسن الحالة النفسية للمسن، قم بزيارة المسن و التواصل معه بصفة مستمرة والاطمئنان عليه وعلى صحته، و ملاحظته إذا كان قادر على مراعاة نفسه بنفسه أو يحتاج إلى متخصص لرعاية المسنين بالمنزل لرعايته والاعتناء به.
قد تحدث الكثير من المشكلات النفسية لدي كبار السن في مثل هذه المرحلة العمرية، مثل الشعور بالعجز و العبء على الأخرين، حيث قد يؤثر على المسن عدم قدرته على القيام بالمهام التي اعتاد أن يقوم بها بمفرده، حيث يجب على مقدم الخدمة احتواء هذا الشعور وتقديم المساعدة في النشاطات المختلفة دون بث شعور العجز للمسن، كما يمكنه طلب رعاية المسنين بالمنزل من أحد المتخصصين في التعامل مع كبار السن والحالات التي تعاني من مرض ألزهايمر.
يكون المسن في حالة من النشاط البدني المستمر، حيث يكون ذلك عامل من عوامل البقاء في صحة نفسية وجسدية مرتفعة. حيث يكون النشاط البدني مؤثرًا على الدورة الدموية بشكل مباشر، كذلك ترف من الحالة الذهنية والنفسية وتشعره بالإنجاز بشكل يومي.
قد يواجه العديد من كبار السن من مشكلات كبيرة في التحرك وممارسة النشاطات المختلفة، وذلك قد يكون بسبب خشونة المفاصل أو لأي سبب صحي، وقد يظن الكثير من الناس أنه من غير الممكن أن يمارس المسن نشاطا بدنيًا.
في حقيقة الأمر، هناك عدة نشاطات مناسبة لجميع الحالات الصحية والجسدية لكبار السن، يستطيع أن يمارسها مهما كانت حالته، وهي تساعد في إبقاء النشاط والتركيز في أعلى مستوى لهما. حيث يمكن أن يمارس المسن المشي لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة يوميًا إذا استطاع، أو أن يمارس بعض التدريبات وهو مستلقي في فراشه.
تساهم الأنشطة البدنية في الحفاظ على وزن صحي للمسن، مما يساعده على تجنب الإصابة بالسمنة، كما تساعده في السيطرة على أمراض القلب المختلفة والضغط المرتفع ومرض السكري وغيرها من الأمراض المزمنة إن وجدت.
يوفر التمريض المنزلي من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل جليس أو جليسة مسنين تستطيع الاعتناء بالحالة البدنية للمسن والإبقاء على نشاطه البدني،وكذلك توفر حكيمة ايضًا خدمة العلاج الطبيعي لكبار السن بالمنزل عن طريق أحضائي علاج طبيعي.
من المهم الاستعداد لأي حالة صحية طارئة، وأن يكون مقدم الخدمة على دراية بأساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي. كما يجب أن يتوفر جميع الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك الأدوات الخاصة بالإسعافات الخاصة بالحروق والجروح تحسبًا لأي حادث عارض.
توفر حكيمة جليس أو جليسة مسنين لتوفير رعاية المسنين بالمنزل، يكون مدرب على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. بشكل عام توفر حكيمة لخدمات التمريض المنزلي طواقم تمريضية مدربة لاحتواء أي الحالات الطارئة إلى حين وصول المساعدة، حيث يكون الممرضين مدربين على الإسعافات الأولية، ويمكنك طلب الخدمات السريعة والعناية بالجروح من حكيمة للتمريض المنزلي التي تستطيع من خلالها إعطاء الحقن الوريد أو العضل أو حقن تحت الجلد، وكذلك يمكنه تركيب أو إزالة كانيولا بشكل آمن دون خطورة أو تركيب وإزالة القسطرة البولية متجنبًا جميع المضاعفات المترتبة على عدم الخبرة.
كما توفر حكيمة أيضا خدمة العناية بالجروح الغائرة العميقة، وهي الجروح التي يجب الإعتناء بها منعًا لتلوثها وإصابتها بأي مضاعفات، مثل قرح الفراش و جروح القدم السكري وجروح ما بعد العمليات الجراحية.