هناك العديد من العوائق التي تجعل الشخص يفشل، لذلك نتحدث عن الفشل دون تحليل عقلي ومنطقي للخطوات المتخذة نحو الهدف أو الحلم.
ستظهر لك هذه المقالة دليلاً قاطعًا من الله أنك لست فاشلاً، وأنك ناجحً، وأنك لن تعرف أبدًا ما إذا كنت قد اتخذت خطوات بسيطة يعرفها الجميع ولكن لا أحد يأخذها على محمل الجد بين النجاح والفشل، لا مجال وراء القرارات المصيرية والفشل، لأن هذا مجال ينجح فيه الناس العاديون ويفشلون.،الأفضل إن شاء الله نتمنى أن تتعمقوا في هذا الموضوع وتستفيدوا من مشاركتكم ومساهمتكم في نشر موضوعنا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ما هو الفشل؟
الفشل هو عكس النجاح هذا ما يحققه الإنسان ويسعى إلى تحقيقه، لكنه لا يحقق ما لا يحققه و نقول اننا لم ننجح. كن حذرًا أولاً، لكن تجنب أن تطأه الشيء نفسه ينطبق على الفشل.
إذا لم يكن هناك فشل فسيكون النجاح بلا معنى، إن واقع الحياة برمته يتطلب وجود الأضداد، مثل الليل والنهار والنجاح والفشل. ما قيمة النجاح إذا كان الفشل غير موجود؟ النجاح لا طائل منه إذا كان الجميع ناجحين، بالرغم من أن الفشل هو طبيعة الحياة ولا يمكننا تجاهله أو إبعاده نهائياً عن التواضع، فإن الأذكياء لا يرون الفشل على أنه فشل ولا يتعلمون من الفشل والخبرات السابقة لاجتياز التجربة التاليةفالفرق بين النجاح والفشل واضح.
لماذا نفشل؟
غالبًا ما يكون الفشل نتيجة تجاهل أشياء معينة ضرورية حتمًا للنجاح في أشياء معينة. ستنجح الفكرة السابقة ببساطة، لكن وضع هذه الفكرة البسيطة موضع التنفيذ أمر صعب للغاية، لكن الشخص الذي يريد أن يكون ناجحًا يجب أن يكون حازمًا ويعمل بجد.
نظرًا لأن الجميع يفشل في هذا العالم، فلا أحد ينجح في كل شيء، وهذا لا يحدث أبدًا عندما تفعل شيئًا ما لأول مرة لا تجرب أي شيء جديد. وسنتحدث عن كيفية جعل الفشل نجاحًا بإذن الله.
لست فاشلا مع الدليل:
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها كثير من الناس عندما يفشلون في تحقيق هدف معين هو التفكير في أنفسهم على أنهم خاسرون، وترك عبارة "أنا فاشل" على أنها عبارة مطلقة، ويدرك العقل الباطن أنهم خاسرون في كل شيء. لا على الإطلاق، فهو يؤمن به ويمنعك من تحقيق النجاح ويذكرك دائمًا أنه خاسر عندما يريد أن يبدأ شيئًا جديدًا. ثم يتوقف عن المشي لتحقيق أحلامه، بسبب الكلمات التي قالها من قبل. واحرص على ألا تقول إنني فاشل لأنك لم تنتبه أو تتذكر ما قلته، لكن عقلك الباطن أو اللاوعي يفهم ويؤمن بكل ما تقوله عن نفسك وستجد طرقًا فعالة لتحقيق أهدافك.
تخيل أنك على مفترق طرق وأن مسارًا واحدًا فقط يؤدي إلى هدفك وعليك أن تختار المسار الأول وتكتشف أخيرًا أنه ليس الطريق الصحيح للوصول إلى هدفك. لقد تمكن من تحقيق هدفه ونسي المسار الآخر الذي رآه ونسي أنه اختار أحد المسارات حتى يتمكن من العودة واختيار مسار آخر.
لذا، ليس الأمر أنك فشلت، بل أن الطريقة التي عملت بها لم تكن كافية لتحقيق أهدافك، كل ما عليك فعله هو تغيير المسار وستحقق أهدافك مهما كان الأمر. لا خاسر لمن لا يرى نفسه خاسر. الشخص الذي يرى نفسه خاسرًا يرى الأشياء ويفهمها بشكل صحيح ويتمسك بالفشل حتى النهاية.