غبار الحنين ... بقلميط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
عازف الأحلام
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
عازف الأحلام
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 383
  • 02:36 - 2025/05/30

غبار الحنين

الإهداء: إليها٬ أثارت « غبار الحنين» فاستثارت خواطري و كان ما كان…

ـــــــــ

أزهراء هاتي الكِسا دثّريني

و ردّي إليّ ثبات يقيني

°°°

فإنّ السّماء أزاحت حجابا

و بعد الحواجب مَنْ للعيون؟!

°°°

لماذا كسرتِ سكون اللّيالي؟

لماذا أثرتِ « غبار الحنين »؟

°°°

ألا تعلمين بأنّ صُروحي

تُهدّ بهمْسٍ و وخْزٍ مَهين

°°°

فليستْ صروحي سوى صبْر عُمْر

تلقّى النوائب في كلّ حين

°°°

تجلّدتُ حتى تجمّد مائي

و قد كان يجري فراتا، بِدُوني

°°°

ازهراء طوفان نوح رحيم

و طوفانك اليوم دكّ سفيني

°°°

اناديك زهراء و الموج عاتٍ

و لستُ أنادي لكيْ تنقذيني

°°°

أناديك زهراء يا آل بيتي

و ما بيتنا بيْت صخر و طين

°°°

فبيْت السّجايا كثير المزايا

يُقام بقلبٍ سليمٍ أمين

°°°

و صوْنه ذكر لسان مُصان

عن الموبقات، فصيحٍ مُبين

°°°

لسانك زهراء جاد بريح

أذابت رواسب كلّ سنيني

°°°

و صارت هوامش عُمْري مُتونا

و طارت كما الريش كلّ متوني

°°°

و قلبك أرخى لقلبي عنانا

فصار بُراقا بغير قرين

°°°

سرى نحْو طفل بغزة يلهو

أثار غبار الرّكام الحزين

°°°

و حين الصّلاة توضأ صْبرا

و في الكافرين تلا “لي دينِ”

°°°

لكُمْ أهل غزة دينٌ حنيف

و للعالمين تُرى أيّ دين؟!

°°°

أيا قلب عرّجْ إلى حيث تلْقى

ضياءَ النبيّ الكريم الأمين

°°°

و موسى و عيسى و أُوليَ عزْم

من المرسلين عسى يُرشدوني

°°°

فقد خاب ظنّي بقومي جميعا

و بالله لا، لن تخيب ظنوني

°°°

تجلّتْ ضياءٌ مِدادا نديّا

يخطّ كتابا بلوْح جبيني

°°°

أزهراء منّا عليكِ سلام

بعزة ربّك لا تستكيني

°°°

و هُزي إليك بجذع الأماني

تُساقطْ عليك ثمار الغصون

°°°

فعينكِ حين تقرّ سُرورا

تكون شفاءً لداء العيون

°°°

و ثغركِ عنْد التبسّم كأسا

تلذّ لشاربها٬ مِنْ مَعين

°°°

لقد شرح الله صدرا حنونا

فطوبى لذاك الحليم الحنون

°°°

أزهراء فيك الفصيحُ تجلّى

ببنْت الشفاه فهل مِنْ فَطين؟!

°°°

و نادى أَقَوْم متى تستفيقوا

فما فاز نومٌ على ذي العيون

°°°

فشدّوا الرّحال لقدْسٍ تُنادي

و تصرخ ربّاه انت مُعيني

°°°

أشاعوا السّلام خيارا وحيدا

و طُهْري السّلاحُ إذا خيّروني

°°°

فإنّ النجاسة حولي تمادتْ

تنادتْ لتطْمس مجدي و ديني

°°°

أزهْر المدائن يُشْرى ببخْس

كما بيع يوسف بيع المُهين؟!

°°°

أما مِنْ «صلاح» يفكّ حصاري

فما مِنْ صلاح بصفْق القُرون !

°°°

دعوتك زهراء و الصّدْر يغلي

و عجّت بقلبي رياح الحنين

°°°

فإنْ مِتُّ غيضا على حال قوْمي

و إنْ متّ عشقا لنصْر مُبين

°°°

فخُطي على شاهدي كانَ حُلْما

و لكنْ رويدك أنْ تعزفيني

°°°

فعزْفي أنينٌ بناي الأماني

سلمتِ أيا زهرتي مِنْ انيني

ـــــ

سلمتم جميعا.

0📊0👍0👏0👌
براء الدين 19

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    153290
نائب مراقب أدب وشعر
محرر بمجلة اقرأ
براء الدين 19
نائب مراقب أدب وشعر
محرر بمجلة اقرأ
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 153290
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 30.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4998
  • 09:51 - 2025/05/30
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات


0📊0👍0👏0👌
سكون ألليل

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 69539
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 28517
عضوه بأسرة الفصيح
مشرفة سابقة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
سكون ألليل

عضوه بأسرة الفصيح
مشرفة سابقة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 69539
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 28517
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 11.5
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6048
  • 22:42 - 2025/05/30
السلامُ عليكم و رحمة الله..
----
"غبار الحنين"
بين السّطور شاعر يلاعب البلاغة..
و شاعر فصيح من الزمن الجميل..
حَسنُ البيان.. و واضحُ التعبير..
من سطر إلى سطر يحْتدّ الصراع..
بين شروق و مغيب..
وهناك حزن عميق.. يعاتبُ حلما..
لكنّه غيرُ قابل للحديث..
نبي شريف.. و كلّ المرسلين..
فصبر و نصر من الله غير بعيد..
وصلاح الدين سهم البشارة في قلب المعتدين..
----
راقتني.. فقد كانت عذبة..
تحملُ ريح الزمن الجميل..
ودي و احترامي..
0📊0👍0👏0👌
عازف الأحلام
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
عازف الأحلام
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 383
  • 12:41 - 2025/05/31

إقتباس لمشاركة: @براء الدين 19 09:51 - 2025/05/30

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
ـــــ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بُوركت أيها البراء…

تعليقك المختصر على النصّ ألمّ به وقفا و إفصاحا وفيه انتصار لموضوعه وهذا يسعدني!

لك من التحايا خالصها و من الودّ أنقاه و أبقاه.

0📊0👍0👏0👌
عازف الأحلام
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
عازف الأحلام
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
  • 20:10 - 2025/05/31

إقتباس لمشاركة: @سكون ألليل 22:42 - 2025/05/30

السلامُ عليكم و رحمة الله..
----
"غبار الحنين"
بين السّطور شاعر يلاعب البلاغة..
و شاعر فصيح من الزمن الجميل..
حَسنُ البيان.. و واضحُ التعبير..
من سطر إلى سطر يحْتدّ الصراع..
بين شروق و مغيب..
وهناك حزن عميق.. يعاتبُ حلما..
لكنّه غيرُ قابل للحديث..
نبي شريف.. و كلّ المرسلين..
فصبر و نصر من الله غير بعيد..
وصلاح الدين سهم البشارة في قلب المعتدين..
----
راقتني.. فقد كانت عذبة..
تحملُ ريح الزمن الجميل..
ودي و احترامي..

______________________________

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أيتها السّاكنة في لجج المحيط و الليل يستلهم منك أنوارا تهدي النجوم السابحة في فلك بلا حدود..

°°°

ماذا أقول و ذا البيانُ و سحره

بلغ المدى في الوصف و التحليل

و اتى من الزمن الجميل بزهرة

فاحت حنينا زاد منه ذهولي

و كثير قول لا يُعدّ بلاغة

في عرفنا الإفصاح بالتقليل

و إذا الكريم يحل عندك٬ مَرْحَبا

وابسطْ يديك بعرضها و الطول

ها قد بسطتُ لك الكمال و بحره

وجمال بحره من جمال نزيلي

فلقد رفعتِ إلى السماء قصيدتي

و دحضتِ عنها شبهة المقتول

اتُرى السّبات قد أحاط بأعين

أم فتنة الإسراف في التأويل؟!

يا ليت أهلي بالفصيح تسابقوا

في ساحة الإبداع و« التخييل»

أفلم يروا ما يحتويه «عمودنا»

من مُبْهرات تراثنا المنقول

أمْ كلّ جرح في صميم قريحة

يُشفى بكيّ «الجرح و التعديل»

ها قد شربنا من سلاف رواتنا

حتى ثمالة كأسنا المذهول

فبأيّ حلم يُستثار نباتنا

و بغير حلم ليس من تبديل

و الحال بؤس لا تسر لحالم

بصهيل نصر قادم مأمول

مدّي يديك لكي نبايع حلمنا

ليسوس بالإبداع و التأصيل

و يشد همتنا التي ذهبت سدى

في نكبة ٬ في نكسة و خمول

لنذود عن مجد تهاوت صروحه

أنعيدها بالدمع و التقبيل؟!

________

مع خالص الاحترام و الود.

0📊0👍0👏0👌
القمر وبس

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 325055
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 38380
عضوه بأسرة الفصيح
مشرفة سابقة
القمر وبس

عضوه بأسرة الفصيح
مشرفة سابقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 325055
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 38380
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 49.3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6599
  • 01:30 - 2025/06/10
قصيدة راقية
لشاعر رائع
الذي أبدع بايجاز
في مطلع قصيدته ومحتوى المضمون واجاد معناه
بـ أجمل المفردات
الرائعة الـغير مصطنعة، أنت أبهجتنا وأكرمت منتدى الفصيح الذي هجره شعرائه
بهذه القصيدة بعد سبات مؤلم للمكان
منحتنا إحساسًا قويًا بمعنى كل مفردة اعلاه
و تأثيرها وقوتها.... بجد لك قلم فذ اتمنى ان تزيدنا من الابداع.
تحيتي لك والتقدير
0📊0👍0👏0👌
مشجعةالريال مدريد

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 4190
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 9645
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
مشجعةالريال مدريد

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 4190
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 9645
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 1486
  • 15:45 - 2025/06/11
شكرا على الموضوع الرائع
واصل تميزك
0📊0👍0👏0👌
عازف الأحلام
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
عازف الأحلام
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 383
  • 22:02 - 2025/06/11

إقتباس لمشاركة: @القمر وبس 01:30 - 2025/06/10

قصيدة راقية
لشاعر رائع
الذي أبدع بايجاز
في مطلع قصيدته ومحتوى المضمون واجاد معناه
بـ أجمل المفردات
الرائعة الـغير مصطنعة، أنت أبهجتنا وأكرمت منتدى الفصيح الذي هجره شعرائه
بهذه القصيدة بعد سبات مؤلم للمكان
منحتنا إحساسًا قويًا بمعنى كل مفردة اعلاه
و تأثيرها وقوتها.... بجد لك قلم فذ اتمنى ان تزيدنا من الابداع.
تحيتي لك والتقدير---

___________

مرحبا بالقمر يلوح على صفحات الشعر و هو رفيع !

لقد أثلجتْ صدري قراءتك المتأنية و المتتبعة لخيوط القصيدة فنسجتِ منها - بجمال أناملك الشعرية - حلّة كستها و جعلتها أجمل و أنقى !

نعم يا قمر٬ نحن نتألم بل نصيح في وجه هذا الفصيح و لكن لكل زمان ناسه و لباسه و إحساسه و ما نصيح إذ نصيح إلا بسبب عشق أصيل صريح و اعتراف بالجميل لمن تركوا أثرا طيبا في هذا المكان و فينا !

دمت النابضة شعرا و إنسانية راقية .

إحترامي و خالص التحايا.

0📊0👍0👏0👌
حيدرة العراق

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28262
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 1634
مشرف سابق
حيدرة العراق

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28262
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 1634
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.9
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7156
  • 09:10 - 2025/06/12
تعتبر هذه القصيدة، "غبار الحنين"، للشاعر "عازف الأحلام" نصًا شعريًا يفيض بالمشاعر ويحمل في طياته أبعادًا متعددة، تتراوح بين العاطفة الشخصية والهمّ العام، وصولًا إلى الأبعاد الروحية والوطنية.

قراءة نقدية وأدبية لقصيدة “غبار الحنين”

يبدأ الشاعر قصيدته بمناجاة "زهراء"، وهي شخصية محورية تتخذ رمزية تتجاوز مجرد الحبيبة أو المرأة؛ فهي الأم، والأخت، والوطن، وربما الفكرة أو المبدأ الذي يمنحه الثبات واليقين. هذا الاستهلال "أزهراء هاتي الكسا دثريني / وردي إليّ ثبات يقيني" يكشف عن حالة من الضعف والحاجة إلى السند، حيث يسعى الشاعر إلى استعادة التوازن في مواجهة ما أزاحت به السماء من حجاب، مما يشير إلى انكشاف حقائق مؤلمة أو واقع صعب.

تستخدم القصيدة لغة عاطفية رقيقة، تتجلى في مفردات مثل "غبار الحنين" التي اختارها الشاعر عنوانًا، و"همس ووخز مهين". هذه المفردات تخلق جوًا من الشفافية والهشاشة، حيث يبني الشاعر عالمه الداخلي على "صروح" من الصبر، لكنها صروح تُهدّ بأقل وخز، مما يعكس حساسيته الشديدة تجاه ما يمر به.

الرمزية والتأويل

تتعدد الرمزية في القصيدة، فـ"زهراء" تتجاوز اسمها المباشر لتصبح رمزًا للنقاء والعودة إلى الأصل ("يا آل بيتي"). البيت لا يُبنى من "صخر وطين" بل من "قلب سليم أمين" و"لسان مصان عن الموبقات"، وهذا يعكس نظرة الشاعر العميقة لمقومات بناء الذات والمجتمع على أسس أخلاقية وروحية.

يتحول "غبار الحنين" من مجرد شعور إلى محفز لرحلة داخلية وخارجية. فبينما يثير الحنين لديه الشجن، فإنه يدفعه نحو البحث عن "طفل بغزة يلهو"، في ربط مؤثر بين الذات المعذبة وقضية الأمة الجريحة. هذا الربط يعكس وعيًا عميقًا بالبعد الإنساني والوطني، ويُظهر أن الشاعر لا ينكفئ على ذاته، بل يحمل همّ أمته.

الموسيقى والإيقاع

تعتمد القصيدة على الوزن الخليلي، وهو ما يمنحها إيقاعًا متدفقًا وموسيقى داخلية تنساب بسلاسة، خاصة مع تكرار حرف الياء والنون في القافية، مما يضفي عليها رنينًا خاصًا. التكرار الصوتي هذا يعزز من الإحساس بالحنين والشجن، ويجعل القارئ يتفاعل مع الحالة الشعورية للشاعر.

الموضوعات المحورية

* الحنين والوجع: يظهر هذا بوضوح في العنوان وتكرار الإشارة إلى "غبار الحنين" وأثر ذلك على نفسية الشاعر.

* اليقين والشك: ينتقل الشاعر بين البحث عن "ثبات يقيني" وشعوره بأن "ظنه قد خاب بقومي"، مما يعكس صراعًا داخليًا بين الأمل وخيبة الأمل.

* الوطن والقضية: لا يمكن فصل القصيدة عن سياقها العربي والإسلامي، فالإشارة إلى "غزة" و"القدس" و"صلاح" تعكس همّ الأمة وقضاياها المصيرية.

* النقاء الروحي: يتجلى في دعوة الشاعر إلى بناء البيت على أسس القيم والأخلاق، وفي البحث عن "ضياء النبي الكريم الأمين" وأولي العزم من الرسل.

الخاتمة

تختتم القصيدة برسالة أمل ودعوة للمقاومة، حيث يدعو الشاعر "زهراء" إلى "هزي إليك بجذع الأماني" وكأنها مريم العذراء، في إشارة إلى الأمل حتى في أشد الظروف قسوة. وينتهي بقوله "فخطي على شاهدي كان حلماً / ولكن رويدك أن تعزفيني / فعزفي أنين بناي الأماني / سلمت أيا زهرتي من أنيني". هذا الختام مؤثر، حيث يربط الشاعر بين حلمه وواقعه المرير، وبين أنينه الذي يتحول إلى عزف على ناي الأماني، مؤكدًا على أن الألم يمكن أن يتحول إلى فن، وأن الحلم بالانتصار لا يزال قائمًا رغم كل التحديات.

في المجمل، "غبار الحنين" قصيدة عميقة، صادقة، وذات أبعاد متعددة. إنها ليست مجرد تعبير عن مشاعر شخصية، بل هي مرآة تعكس هموم الأمة وتطلعاتها،

مقدمة بلغة شعرية رقيقة وموسيقى داخلية آسرة.

𝐈𝐍𝐆é𝐍𝐈𝐄𝐔𝐑༗.

حيدر الشمري

0📊0👍0👏0👌
عازف الأحلام
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
عازف الأحلام
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 383
  • 23:08 - 2025/06/12

إقتباس لمشاركة: @مشجعةالريال مدريد 15:45 - 2025/06/11

شكرا على الموضوع الرائع
واصل تميزك

______

تعطّر قصيدي بِرَيَّا لمدريدي

ملكيّ بحلّته و بهيّ بطلّته

دام حضورك الأنيق .

0📊0👍0👏0👌
عازف الأحلام
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 852
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 933
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
عازف الأحلام
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·
  • 18:11 - 2025/06/13

إقتباس لمشاركة: @حيدرة العراق 09:10 - 2025/06/12

تعتبر هذه القصيدة، "غبار الحنين"، للشاعر "عازف الأحلام" نصًا شعريًا يفيض بالمشاعر ويحمل في طياته أبعادًا متعددة، تتراوح بين العاطفة الشخصية والهمّ العام، وصولًا إلى الأبعاد الروحية والوطنية.

قراءة نقدية وأدبية لقصيدة “غبار الحنين”

يبدأ الشاعر قصيدته بمناجاة "زهراء"، وهي شخصية محورية تتخذ رمزية تتجاوز مجرد الحبيبة أو المرأة؛ فهي الأم، والأخت، والوطن، وربما الفكرة أو المبدأ الذي يمنحه الثبات واليقين. هذا الاستهلال "أزهراء هاتي الكسا دثريني / وردي إليّ ثبات يقيني" يكشف عن حالة من الضعف والحاجة إلى السند، حيث يسعى الشاعر إلى استعادة التوازن في مواجهة ما أزاحت به السماء من حجاب، مما يشير إلى انكشاف حقائق مؤلمة أو واقع صعب.

تستخدم القصيدة لغة عاطفية رقيقة، تتجلى في مفردات مثل "غبار الحنين" التي اختارها الشاعر عنوانًا، و"همس ووخز مهين". هذه المفردات تخلق جوًا من الشفافية والهشاشة، حيث يبني الشاعر عالمه الداخلي على "صروح" من الصبر، لكنها صروح تُهدّ بأقل وخز، مما يعكس حساسيته الشديدة تجاه ما يمر به.

الرمزية والتأويل

تتعدد الرمزية في القصيدة، فـ"زهراء" تتجاوز اسمها المباشر لتصبح رمزًا للنقاء والعودة إلى الأصل ("يا آل بيتي"). البيت لا يُبنى من "صخر وطين" بل من "قلب سليم أمين" و"لسان مصان عن الموبقات"، وهذا يعكس نظرة الشاعر العميقة لمقومات بناء الذات والمجتمع على أسس أخلاقية وروحية.

يتحول "غبار الحنين" من مجرد شعور إلى محفز لرحلة داخلية وخارجية. فبينما يثير الحنين لديه الشجن، فإنه يدفعه نحو البحث عن "طفل بغزة يلهو"، في ربط مؤثر بين الذات المعذبة وقضية الأمة الجريحة. هذا الربط يعكس وعيًا عميقًا بالبعد الإنساني والوطني، ويُظهر أن الشاعر لا ينكفئ على ذاته، بل يحمل همّ أمته.

الموسيقى والإيقاع

تعتمد القصيدة على الوزن الخليلي، وهو ما يمنحها إيقاعًا متدفقًا وموسيقى داخلية تنساب بسلاسة، خاصة مع تكرار حرف الياء والنون في القافية، مما يضفي عليها رنينًا خاصًا. التكرار الصوتي هذا يعزز من الإحساس بالحنين والشجن، ويجعل القارئ يتفاعل مع الحالة الشعورية للشاعر.

الموضوعات المحورية

* الحنين والوجع: يظهر هذا بوضوح في العنوان وتكرار الإشارة إلى "غبار الحنين" وأثر ذلك على نفسية الشاعر.

* اليقين والشك: ينتقل الشاعر بين البحث عن "ثبات يقيني" وشعوره بأن "ظنه قد خاب بقومي"، مما يعكس صراعًا داخليًا بين الأمل وخيبة الأمل.

* الوطن والقضية: لا يمكن فصل القصيدة عن سياقها العربي والإسلامي، فالإشارة إلى "غزة" و"القدس" و"صلاح" تعكس همّ الأمة وقضاياها المصيرية.

* النقاء الروحي: يتجلى في دعوة الشاعر إلى بناء البيت على أسس القيم والأخلاق، وفي البحث عن "ضياء النبي الكريم الأمين" وأولي العزم من الرسل.

الخاتمة

تختتم القصيدة برسالة أمل ودعوة للمقاومة، حيث يدعو الشاعر "زهراء" إلى "هزي إليك بجذع الأماني" وكأنها مريم العذراء، في إشارة إلى الأمل حتى في أشد الظروف قسوة. وينتهي بقوله "فخطي على شاهدي كان حلماً / ولكن رويدك أن تعزفيني / فعزفي أنين بناي الأماني / سلمت أيا زهرتي من أنيني". هذا الختام مؤثر، حيث يربط الشاعر بين حلمه وواقعه المرير، وبين أنينه الذي يتحول إلى عزف على ناي الأماني، مؤكدًا على أن الألم يمكن أن يتحول إلى فن، وأن الحلم بالانتصار لا يزال قائمًا رغم كل التحديات.

في المجمل، "غبار الحنين" قصيدة عميقة، صادقة، وذات أبعاد متعددة. إنها ليست مجرد تعبير عن مشاعر شخصية، بل هي مرآة تعكس هموم الأمة وتطلعاتها،

مقدمة بلغة شعرية رقيقة وموسيقى داخلية آسرة.

𝐈𝐍𝐆é𝐍𝐈𝐄𝐔𝐑༗.

حيدر الشمري

__________

قد زار زرعي في حقوله «حيْدرُ»
وله انحنى قمحي و طاب البيْدرٰ


و تلألاتْ في راحتيه سنابلي
إذ قد ذراها فاستبان الجوهرُ


نِعْم الأيادي ذات طوْل ٬ باعُها
ليْثٌ بأدغال القصائد يزأرُ


ما غاب عنه في القصيد مرامه
و الريمُ يمشي نحوه يتبخترُ


لَمَحَ البياض بقلبه كبياضه
و له اطمئن و ذو البياض يُوقّرُ


فغدا الهزبر يجوسه بعناية
و المسك من بطن الغزال يُقطَّرُ


أذكتْ رياح الشعر نار صبابتي
و القلب من ريح الصّبا يتفطّرُ


يا ابن العراق فهل عذرت شويعرا
قد ظن أنّ القول فيك مُيسّرُ


حاشاك أن يكفيك وُسعُ كُليمة
وَقَفَ المُنى في إثرها يتحسّرُ


و القول منك كما الفرات عذوبة
و الصفو فيه من الكريم مقدّرُ

______

بوركت أخي و دام عطاؤك فقد راق لي ما كتبته

و هذا التفصيل و النقد و التحليل و ذائقتك الراقية فهي للروح بعذوبتها ساقية…

0📊0👍0👏0👌
حيدرة العراق

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28262
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 1634
مشرف سابق
حيدرة العراق

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28262
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 1634
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.9
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7156
  • 16:26 - 2025/06/15

شاعرنا القدير

لقد اورقت كلماتك بين شغاف القلب حقولا

من التوليب والياسمين

لقد اغدقت بكرمك حتى فاض الكرم

دمت نجما متألقا في علياء الشعر

حيدر الشمري

0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ± ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¦â€™ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 

 غبار الحنين ... بقلميط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©