الوطن الرياضي كتب : جاسم الفردان - تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى صالة سعد العبدالله الصباح لمتابعة ثلاث لقاءات ضمن منافسات الدوري الكويتي الممتاز للموسم الرياضي 2024-2025 (الستة الكبار) بداية المرحلة الثالثة والأخيرة من القسم الثالث، ويلتقي في المواجهة الأول برقان المركز الثاني برصيد 37 نقطة والسالمية في المركز الرابع برصيد 23 نقطة، وفي المواجهة الثانية يستضيف كاظمة في المركز الثالث برصيد 29 نقطة العربي في المركز الأخير برصيد 18 نقطة، ويختتم الكويت المتوج باللقب قبل نهاية المرحة الثالث برصيد 46 نقطة الصليبيخات في المركز الخامس برصيد 22 نقطة.
الكويت صدارة وثبات وخيارات
ومن حيث الصدارة التي حققها الكويت برصيد 46 نقطة مع انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة، أصبح من الصعب على أي فريق الوصول أو مزاحمة الكويت في نهاية المرحلة الثالثة، وقد فاز الكويت على برقان في ختام المرحلة الثانية بنتيجة 34\25 وصنع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه برقان إلى 9 نقاط، ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى هذه النقاط من أي فريق آخر نظرا لما يمتلكه الكويت من نجوم وأسماء وقدرات فنية ودكة بدلاء جاهزة، وبالتالي الكويت نظريا حقق الأهم لقب الدوري قبل نهايته بخمس مباريات وهي الجولة الثالثة والأخيرة في نسخته الحالية رقم 58، يمتلك الكويت كل الخيارات والاسماء وهو فريق لا يمزح ولا يتهاون في مواجهة يضرب بكل قوة في أي مواجهة منذ البداية وحتى والنهائية التي تشهد انضمام أسماء واعدة، يبدأ قويا وينتهي قويا. ، برقان قريبا من الوصافة ويقلقه عودة ياساهيرا من الدوحة أمام السالمية ، ومن جانب برقان 37 نقطة هو الآخر نظريا حسم أمر الوصافة للفارق بينه وبين أقرب منافسيه كاظمة 29 نقطة، غير أن الأمل لا يفقده كاظمة إذا ما تعثر برقان في بعض من مباريات الجولة الأخيرة، وهي مواجهات مهمة لبرقان، الأولى اليوم أمام السالمية والعربي يوم السبت القادم الموافق 31 مايو، والثالثة أمام منافسه على الوصافة كاظمة الثلاثاء الموافق 3 يونيو وأمام الصليبيخات وأخيرا أمام الكويت في ختام مواجهات الدوري والتتويج. ، ويحتاج برقان للفوز في مواجهتين على أقل التقدير، بصرف النظر عن مواجهة الكويت الأخيرة عن منافسه كاظمة والمؤمل أن تكون مواجهة لا تقبل القسمة على أثنين الفوز فقط، وبالتالي تبرز مواجهة اليوم أمام السالمية والتي تعد مواجهة مفصلية بالنسبة لبرقان للابتعاد نقطيا عن كاظمة والحفاظ على فارق النقاط التسعة، على اعتبار مواجهة كاظمة أمام العربي في هذه الأمسية قد تميل كفتها لكاظمة، فالنادي العربي لا يزال غارقا في جراحات الهزائم المتتالية منذ بداية القسم الثاني بمرحلتيه الأولى والثاني، قد يتغير حال العربي في افتتاح المرحلة الأخيرة، لكن ذلك مستبعد في ظل رغبة كاظمة مواصلة التحدي أمام برقان لكسر الوصافة، قد يتأثر برقان برحلة الياباني ياساهيرا إلى الدوحة لمساعدة العربي في نهائي كأس الأمير أمام الدحيل، وقد ينعكس ذلك على أدائه، وقد تكون المواجهة نقطة تحول لمصلحة كاظمة أمام العربي. ، من جانب السالمية فريق يقدم الأفضل في مواجهاته يلعب بثقة عالية من خلال المدرب الوطني يعقوب الموسوي الذي يدرك أهمية جمع النقاط من خلال فرق وضع تحتها خطوط يمكن الفوز عليها أو أقل التقدير التعادل فاز علي العربي وتعادل مع كاظمة، وبالتالي قدرته على تحقيق النتيجة الإيجابية أمام برقان.
كاظمة يدخل لقاء العربي وأمنية تعثر برقان
ومن جانب كاظمة يتطلع إلى نتيجة برقان والسالمية، وبكل تأكيد يتمنى تعثر برقان للاقتراب من الوصافة وتمثيل الكويت في بطولة آسيا للأندية، لكن ذلك يتطلب مضاعفة الجهد في المواجهات المقبلة ابتداء من مواجهة اليوم أمام العربي، وكما هو مطالب من كاظمة الفوز، العربي يرغب في استعادة موضعه ولو متأخرا وسيسعى لتحقيق النتيجة الإيجابية قبل ختام المرحلة الأخيرة، يمتلك كاظمة خيارات فنية ووضعية نفسية أفضل مما لدى العربي، يمتلك الأسماء والقوة، وعطفا على نتائج المرحلتين السابقتين فاز كاظمة على العربي 30\27 في بداية المرحلة الأولى من القسم الثاني، وتعادل الفريقين 26\26 في المرحلة الثانية، وبالتالي تحسن في أداء العربي خصوصا وأن النتائج مع فرق المستوى المتقارب كانت نتائج العربي جيدة وخسارته في الدقائق الأخيرة .
الكويت يصعب إيقافه والصليبيخات للاستفادة
مواجهة في غالب تنبؤاتها لمصلحة الكويت المتصدر، الأقوى، متعدد الخيارات والأسماء، والثبات على المستوى، في المقابل الصليبيخات يجتهد وله ثلاث انتصارات فقط على العربي في مواجهتين وعلى السالمية، خسر 7 مباريات ولم يحقق أي تعادل، وبالتالي المعطيات تسير في جانب الكويت الأكثر استقرار من حيث المستوى ومن حيث الخيارات، إلى جانب التدوير بين اللاعبين وإمكانية توزيع الجهد بين اللاعبين على مدار 60 دقيقة، فيما الصليبيخات تشكيل ثابت تقريبا وهذا ما يجعل الصليبيخات وحتى الفرق الأخرى بعيدا جدا عن إمكانيات الكويت، وبالتالي مواجهة الحلم بها ممنوع والمفاجأة غير مقبولة من جانب الكويت، لكن الصليبيخات ربما يلعب من أجل تقارب النتيجة وعدم قبول فارق كبير مع نهاية المباراة.