قلبين دفاع ثالثهم ينضم الى جانب ايفينبيرغ وهارغريفيس يصبح مهاجم وهمي بجانب ايلبر ٫ تمريرة وحدة الى الهجوم من قلوب الدفاع تكسر جميع الخطوط وذلك لقرب المسافة بين المدافع والمهاجم
3-4-3
خطة بسيطة نعم لكن تتميزم باللا مركزية ٫ نشوف شول " الجناح اليمين " نازل بمكان الظهير والعكس بالنسبة لساغنول حيث يتمركز كجناح ٫ بناء الهجمة يكون مطول قليلاً ٫ قلوب الدفاع يحتفظون بالكرة لاطول فترة لغرض خلق فجوة في ضغط الخصم بعدها يمررون للظهير ثم لوسط الميدان وبعدها للاجنحة
3-3-4
ثلاثي قلوب الدفاع المتعارف عليه ٫ هارغريفس يميل لجهة الظهير الايمن ٫ ايفينبيرغ وحيدا بالوسط و ليزارزو ظهير يسار ٫ ساغنول يصبح جناح يمين و شول يضم للعمق ليكون مهاجم ثاني وهمي بجانب ايلبر ٫ على الجناح اليسار حميديتش ٫ تكتيك يعتمد على الأطراف بشكل كبير وساوضح ذلك بصورة اخرى
فكرة اخرى وهي الكرات العالية ٫ يقوم ايلبر بشغل قلبي الدفاع الخصم اثناء تدوير الكرة عند قلوب الدفاع مما يدفع لاعبين الخصم للضغط وبالتالي تولد مساحة كبيرة جدا بين خطوط الخصم واذا استطاع ايلبر استلامها يمرر الكرة لهارغريفيس في المساحة واذا لم يستطع سيبدأ ضغط الفريق العكسي القوي 4vs4
نلاحظ ايلبر يشغل قلبي الدفاع و شول يشغل الظهير الايسر وحميديتش يضم للعمق ليشغل الظهير الإيمن ٫ بالتالي تكون مساحة كبيرة خلف ظهير الخصم يستغلها ليزارزو ٫ نفس الشيء بالجهة المعاكسة
حالات دفاعية :
4-4-2
خطة معتادة من جميع المدربين تضيق الأطراف والعمق على الخصم
4-3-3
خطة تؤمن الوسط بشكل مكثف اضافة الى رجوع بعض الاحيان الاجنحة ليكونو اطراف متراجعة لتصبح 4-5-1
1 / 2-3-5 نظام جيد يعطي توازن كبير في الطرف والعمق في النصف الخلفي وكذلك بالنصف الأمامي وقد يتحول بعض الاحيان الى 2-4-4
2/ 3-3-4 تم شرحه مسبقا ولا يوجد إضافات خاصة بهذا النظام
الحالة الدفاعية :
4-4-2 و 5-4-1
ولكن هذه المرة بعمق دفاعي اكثر ٫ اعتمد بكثرة هيتسفيلد على المرتدات مع دورتموند بحكم فوارق الاسماء مع خصومهم ٫ ولكن هو افضل حل ٫ امتلاكه لاعبين سريعين وجيدين امام المرمى كان السبب بنجاح هذا التكتيك “ تشابلويسات ٫ مولير ٫ سبلينديد ٫ ريكين
ذكرتها سابقاً وبينت المراد منها وسأوضح جزئية بسيطة بالتغريدة التالية..
3-3-4
ايضا نفس الشيء ولكن الفرق هو نزول احد لاعبي الوسط بجانب قلبي الدفاع لتسهيل عملية تدوير الكرة ونقلها بحكم تقدم السنوات واختلاف طرق اللعب
الحالة الدفاعية :
ايضاً 4-4-2
لا ازيد ب شيء عما قلته سابقاً
شاكيري وتأثيره
اعتمد غالبا هيتسفيلد على شاكيري وذلك بسبب مستواه في وقتها ٫ لاعب متكامل ( يصنع يسجل يسحب لاعبين سريع ذكي وكل شيء حرفياً ) فكان يعتمد على التمرير للمهاجم المحطة ديمريك مما يجذب اللاعبين للضغط عليه وترك مساحات خلفهم يستغلها شاكيري ٫ علما سجل هاترك بهذه الطريقة
أخي الكريم أبا استبراق،
جزاك الله خيراً على هذا الطرح المتقن والثرّ، فقد وُفِّقت في استحضار سيرة مدربٍ عظيم كاد يُطوى اسمه ظلماً من ذاكرة الجماهير الحديثة، رغم أنه أحد ركائز المجد البافاري.
في الحقيقة، من أشد المعجبين بهيتسفيلد، وأراه ممن لم يُنصفهم التاريخ الحديث كما ينبغي، خصوصاً في ظل تضخيم دور من أتوا بعده.
فنهائي 1999 كان خسارة غير مستحقّة بكل المقاييس، وما تحقق بعدها في 2001 لم يكن سوى امتدادٍ لذلك البناء الصلب الذي أقامه بعناية.
أما عن فترته الثانية، فهي برأيي اللبنة الأولى لما نراه اليوم من ثبات وهيبة للبافاري، بعد أن أوصلنا كليسمان إلى الحضيض، فجاء هيتسفيلد ليضع الفريق مجدداً على السكة، ولعل البعض يظن أن فان خال هو من بدأ نهضة البايرن، لكن من يعرف التفاصيل يدرك أن النواة الحقيقية وُضعت على يدي الجنرال.
تحليلُك لتكتيكاته أضاء جوانب يغفل عنها كثيرون، ولفت انتباهي حرصك على توضيح تحولات الرسم الخططي ومرونة اللاعبين في المواقع — وهذا بالضبط ما جعل هيتسفيلد مميزاً:
استخدامه للعناصر المتاحة بأقصى نجاعة دون صخب أو بهرجة.
سلمت يمناك ابو استبرق العزيز، سرد جميل واستثنائي لسيرة واحد من المؤثرين جدا في مسيرة البافاري وصاحب بصمة كبيرة في وصول الفريق إلى منصات التتويج.
الجميل بأسلوب الجنرال أنه كان يجمع ما بين اللعب الواقعي والمباشر وجمالية الأداء حيث كان الفريق يهاجم خصمه بكل الطرق ومن كل الجوانب وبنفس الوقت كان ينتقي مدافعين ذوي كفاءة عالية ولا ننسى الخارق أوليفر كان أمام مدافعين أقوياء.
كان يبدو الفريق في ذلك الوقت أنه يلعب على الهجمات المرتدة ولكن طريقة الجنرال كانت سحب الفرق الأخرى إلى ملعبه واغرائهم بالهجوم ومن ثم يضربهم في مقتل لا بل ويسحقهم وأثره على الفريق كان رهيب حيث حول العديد من اللاعبين العاديين إلى لاعبين خارقين، على غرار ستيفان إيفنبيرغ، وتوماس لينكة وينس يريميز وكارستن يانكر مع انهم لاعبين ذوي قدرات محدودة جدا ولكن الجنرال كان قادر على استخراج أفضل الطاقات من هؤلاء وتوظيفهم بالشكل الصحيح وفرض أسلوبه الرهيب والقاتل على اعتى الفرق ويجعلها تلهث خلف تعديل النتيجة والبايرن يستغل الفرصة ويزيد الفارق بشكل كبير عن طريق مهاجمين قادرين ورائعين.
عزيزي الأخ العزيز محمد فارس:
===================
بالنسبة لجزئية أن الجنرال له الفضل في بناء نهضة البايرن في العصر الحديث لا خلاف على ذلك ولكن لا يمكن اغفال دور لويس فإن غال الذي كان له أثر كبير في تحويل مسار الفريق للعب بطريقة مهيمنة وهجومية والاروع أن الهولندي كان يفرض توظيف شباب من الأكاديمية ويعطيهم الفرصة ولا يهتم بالنجوم الكبار لأنه هو نفسه كان قادر على توظيف اللاعبين بطريقة تحول النجم العادي إلى نجم خارق، تغيير مركز شفاينشتايغر صنع منه لاعب ارتكاز عالمي بعد أن كان يلعب على الأطراف وتغيير مركز فيليب لام من ظهير أيسر إلى ظهير أيمن لكي يشكل ثنائي رهيب مع روبن حول فيليب لام الى افضل ظهير في العالم بسبب الفعالية الكبيرة التي ظهرت على الجانب الايمن في الفريق البافاري. لويس فإن غال واحد من أكثر المدربين أصحاب الأثر الاستثنائي على الفريق البافاري وهذا لا يمكن انكاره مهما كانت قيمة الجنرال. لويس فان غال تكتيكي رهيب وصاحب الفضل في طريقة البايرن والتي واصل وبنى عليها طيب الذكر يوب هاينكس.
في النهاية الشكر الموصول للمبدع وقلم الصحيفة الذهبي على مساهماته الجبارة والرائعة والتي تنشر المعرفة والثقافة البافارية بشكل ممتاز وبطريقة سرد مميزة ورائعة تريح العين وتغذي العقل.
لا خلاف على أن لويس فان خال ترك أثرًا بارزًا في مسيرة بايرن ميونيخ، خصوصًا من حيث فرض أسلوب لعب هجومي واضح، وشجاعته في الاعتماد على شباب الأكاديمية، إضافة إلى مهارته في توظيف اللاعبين بطريقة فعّالة، كما تفضلت.
لكن اسمح لي أن أوضح نقطة أساسية ذكرتها سابقًا:
وبصراحة، في ردي السابق وقع مني خلط غير مقصود في التسلسل الزمني للأحداث، وذلك لأنني اعتمدت فقط على الذاكرة دون الرجوع للمصادر، فالتبست عليّ الأمور.
كنت قد ذكرت أن عودة هيتسفيلد حصلت بعد إخفاقات كلينسمان، وهذا غير دقيق.
الصحيح أن هيتسفيلد عاد لتدريب الفريق بعد إخفاق فيليكس ماغات، في مرحلة كان فيها النادي يعاني فنياً، وهو من قاد فعلياً بداية النهضة الحديثة.
في تلك الفترة، أجرى هيتسفيلد عملية تجديد كبرى في صفوف الفريق، تعاقد مع ثمانية لاعبين أبرزهم ريبيري، لوكا توني، وميروسلاف كلوزه، وتخلّى عن تسعة آخرين، مما أعاد التوازن والفعالية للفريق.
بعده جاء يورغن كلينسمان الذي لم يُوفّق، بل كاد يُطيح بكل ما تم بناؤه، لولا عودة هاينكس مؤقتاً في نهاية الموسم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وبهذا يتضح أن اللبنة الأولى فعلاً وُضعت على يد الجنرال هيتسفيلد، ثم جاء فان خال ليُعزز هذا البناء بأسلوب هجومي وتوظيف ذكي للشباب، إلى أن بلغ المشروع ذروته مع هاينكس والثلاثية التاريخية في 2013.
أعتذر عن الخطأ غير المقصود، وأكرر امتناني لك على مداخلتك التي دفعتني لتصحيح السياق وتوضيح الصورة بدقة أكبر.