نايف

طالما لدينا مالك ينفق بسخاء فلاخوف على الميلان

الخطأ كان  باقالة بيولي وتعيين فونسيكا

واؤكد لك الادارة ستعين مدرب كبير 

لانها استوعبت الدرس 

وايظا سيأتي مدير رياضي محترم

كلها 12يوم وتبدأ الاخبار تتوارد

ايور

متفق معك بخصوص كونسيساو 

لو فاز بالكأس كان استمر وكان خطأ كبير

الان خروج من الكأس سيجعل المشروع القادم محترم 

انا متأكد سيأتي مدرب معروف ومدير رياضي محترم 

وعلى الأرجح سيكون اليغري مع تاري

صورة  مؤثرة 

عنواين الصحف الايطالية

توتو سبورت :- وداع حزين لكونسياو ، لقد انتهى الموسم وحان وقت الرحيل 

كورسبورت :- الميلان ينهي الموسم بكارثة

اللاجازيتا:- كونسيساو انت الان خارج الميلان

كورا سيرا :- غرق الاحمر والاسود ، انهيار ميلان

يجب ان يأتي مدرب محترم

سبب اخفاق هذا الموسم هو المدرب 

واذا البعض لايقتنع ان مشكلة الميلان في المدرب انظرو فقط الى نابولي

ما الذي تغير عن نابولي الموسم الماضي ؟

سوى المدرب والان ينافس على الاسكوديتو 

مع العلم مع غارسيا كان نابولي يمتلك اوسمين وكافارا ومع ذلك لم يتأهلو للابطال

كذلك مثال اخر 

ما هو فرق ميلان الموسم الماضي عن هذا الموسم ؟

الموسم الماضي كنا نمتلك بيولي وهذا الموسم كان هنالك فونسيكا وكونسيساو 

لهذا نحتاج فقط لمدرب محترم 

وتدعه الادارة يعمل بالراحة وانتظرو النتائج

حتى لا نكون قاسيين مع ابرا الاداري وليس اللاعب 

لان البعض يخلط بين اللاعب والاداري كما حدث مع مالديني 

ابرا في موسمه الاول كأداري  شبيه مع موسم مالديني الاول كأداري صاحب قرار 

ابرا تعاقد مع فونسيكا او وافق عليه رغم ما قيل بوقتها على ان ابرا لم يكن راضي عن فونسيكا وكان يريد كونتي

لكن ابرا اعترف بنفسه وقال انه وافق على اختيار فونسيكا 

هو نفس ما قام به مالديني في موسمه الاول عندما تعاقد مع جيامباولو 

فونسيكا وجيامباولو الاثنين دمرو الموسم 

ابرا حاول ان يصحح الامور مع كونسيساو

ومالديني حاول تصحيح الامور مع بيولي

كونسيساو كان قريب من تحقيق ما حققه بيولي في موسمه الاول وهو التأهل لليوربا ليغ  لولا خسارة امس الكارثية ولازال لديه امل ضئيل للذهاب الى اوربا 

بيولي لم يستطع التأهل للابطال واحرز المركز الخامس وتأهل لليوربا ليغ

يعني لو فاز كونسيساو بالكأس كان تساوى مع بيولي في موسمه الاول 

لهذا لايمكن ان نحكم على ابرا بالفشل من موسمه الاول لانه مالديني مر بتجربة مماثلة لابرا 

الموسم القادم سيكون هو المقياس الحقيقي لابرا 

هذا الثنائي خرج من الميلان وسط إحتفالات من الجماهير لكن لأن الكرة عادة ومُنصفة أحياناً كلاهما حقق الكأس على حساب نفس الفريق الذي خرجوا منه

الأمر لم يكن مُفاجأة أو عكس التوقعات أو الترشيحات، بولونيا يتفوق على الميلان كفريق فعلياً سواء كترتيب أو نهائي الكأس

رغم أن بولونيا أول موسم مع إيتاليانو ورغم أنهم شاركوا في مفرمة دوري الأبطال لأول مرة من عشرات السنين وهو ما يؤثر على فرق مثل بولونيا

أنظر لتراجع جيرونا مثلاً عقب المُشاركة في الأبطال وقبلهم نيوكاسل

 وفرق كثيرة تراجعت بقوة عند أول مُشاركة في الأبطال

لكن بولونيا فعلها لأنه لم يجد مُنافس يُواجهه في النهائي

وفي المُقابل يونس موسى بديل بوبيجا والذي يُشبهه مغضوب عليه في الميلان ومُجمد

وكايل ووكر أصبح يجلس على الدكة مؤخراً.

مُلخص محدودية الميلان يظهر عقب إستقبال الهدف الذي جاء بتمريرة بسيطة من عُمق الوسط كالمُعتاد دائماً مع فوفانا هذا الموسم

بعدها الميلان يستحوذ بكثافة كبيرة لكن دون أن يُغادر مُنتصف ملعبه، عجز تام عن البناء

لأن كونسيساو عاد للنكتة السخيفة 4-2-4 ولم يعد هناك خط وسط

ولم يستوعب وتحول 4-1-5 لكن وقتها إيتاليانو قرر العودة للخلف

تفريغ الوسط خطأ بدائي ساذج

لو تلعب بخط هجوم من فان باستن وشيفا وإنزاجي وخوليت وماسارو وبيرهوف فهذا لا يعني أنك تُهاجم، لأنك ستعجز عن إيصال الكرة لهم

هذا العجز وعدم قُدرة كونسيساو على التعامل معه هو المحدودية بعينها

جواو فيليكس الذي دخل لعله يُنقذ الفريق ولا أدري متى فعلها من قبل، دخل وكاد أن يُطرد من أول لعبة

ثم عاد لمنطقة جزاء الميلان ويُشير لجابيا بأن يتقدم بالكرة، جابيا المُرتبك دائماً

كل لاعب يحصل على الكرة وينظر أمامه ولا يجد شئ فيعود للخلف

بولونيا فاز لأنه أفضل من الميلان، ليس كلاعبين ولكن كفريق يتفوق في الترتيب ويتفوق في الإقناع

السؤال ليس لماذا خسر الميلان هذا اللقاء وإنما كيف فاز في لقاءات أخرى لم يكن أفضل فيها مما كان بالأمس

هذا هو الإستثناء وليس السقوط ضد بولونيا

نفس عيب الخروج بالكرة مُستمر من بيولي لفونسيكا لكونسيساو دون أي إصلاح أو تحسن

هذا عيب تدريب فريق مثل بورتو لفترة طويلة أو أياكس في هولندا

ربما لن تفوز معهم لو كنت سيئاً لكنك لن تتطور وتتعلم وتتقدم معهم لو ستستمر لفترة طويلة لأن المُنافسة هناك ضعيفة.

منير

كيف تريد لكاردينالي يعطي ميزانية لمالديني وهو لايبيع ؟

عندما لايبيع معناها الفريق قوي ويحتاج للاعب فقط او اثنين يعني 50 مليون كافية

اما الادارة الحالية تبيع وتشتري 

لهذا ميزانيتها مرتفعة

مالديني لم يظلم ابدا من الامريكان  ماديا 

وللعلم لايوجد ادارة في اوربا لا تبيع وتشتري فقط ، الريال عندما يشتري يقوم بالبيع ايظا 

السيتي كذلك

برشلونة 

اي ادارة يجب ان تبيع حتى تشتري

مالديني فرط بركائز الفريق بدون استثمار مادي

وبالمقابل عندما تمنح له اموال صرفها على ديكيتلاري وانت اكثر عضو انتقده

او يعطي مرتب 4 مليون لاوريجي

عندما نترك العاطفة سنكتشف ان بيولي هو سبب نجاح الميلان

محمد كاكا

باستثناء ابرا وكايير 

جميع هولاء اللاعبين الذين ذكرتهم  كانو ينتقدة  بعنف هنا

ومن واكب تلك الفترة يدرك ذلك

بناصر لاعب محترم لكن قضى معظم فترته مع الميلان مصاب ولم نستفد منه الكثير

مينيان حارس محترم لكن نحن ايظا كنا نمتلك حارس محترم

ابرا وجيرو هما الصفقتان التي تحسب لمالديني

وذكرتها بردي السابق انه اعاد هيبة المهاجم المخضرم

انا فقط اريد الوصول اليه ان بيولي يعود له الفضل الاكبر وليس مالديني 

لانه من لاعبين متواضعين طورهم وجعلهم نجوم يتنافسون

ايور

هذه الادارة اخطأت ولم اقل يوما انها نجحت

نعم قامت بصفقات جيدة لكن خربتها باختيار المدرب

انا الذي يزعجني انه ينتقد بيولي بشدة ويمدح مالديني 

لو كان هنالك انصاف لبيولي وقلنا ان فترة بيولي مع وجود مالديني يسنده كان فترة محترمة

يجب تكرارها او تطويرها 

بمجيء مدرب محترم مع اداري له ثقل 

كان كلام منطقي

لكن  ان يوصف بيولي بالفاشل ومالديني بالناجح

فهذا ظلم كبير لبيولي وما قدمه

دائماً ما أفضل عدم الحُكم بالنتائج

لياو بالأمس تسبب في حصول لاعبان من بولونيا على إنذار، تخيل لو كلاهما كان لاعباً واحداً قام بالخطأين

وقتها يُطرد لاعب من بولونيا وتنقلب المُباراة

تخيل نهائي الدوري الأوروبي بين الخامس عشر والسادس عشر في الدوري الإنجليزي ومن يفوز بينهما سيتأهل للأبطال

هل يعني ذلك أنه موسم ناجح؟ لمانشيستر يونايتد هو موسم فشلوا فيه بشكل كبير وبحاجة لإصلاح كبير

خصوصاً بعد إختيارهم لمُدرب ومنحه كل ما يحتاجه وفشل وترك لهم كل من طلبهم وسيُعانوا لتصريفهم

بالنسبة لتوتنهام سيكون نجاح كبير لأنه نادي بعيد عن الألقاب من فترة طويلة

مثل بولونيا الذي حقق الكأس لأول مرة ربما من 50 سنة وطبيعي يحتفلوا به بقوة

أو لو كان أتالانتا حقق الكأس على حساب اليوفي، كان يستحق الإحتفال بقوة بالنسبة لهم

بينما لليوفي هو لقب سيطروا عليه طويلاً وكان مُجرد إنتصار لأليجري على جاسبريني كالعادة وكذلك إنتصار على جنتولي الذي كان لديه مشاكل معه

النتائج مُهمة لكنها ليست معيار التقييم الوحيد

ولو فاز الميلان بالكأس كان كونسيساو سيتغنى باللقب حتى لو حدث بالصُدفة ويُمجد نفسه ويقول لقبين للميلان في موسم واحد

الآن هو حقق كأس السوبر وفاز على الإنتر مرتان مرة في السوبر ومرة في إياب الكأس، هذا بإمكانه إعتباره لقب أخر يُحسب له

بما أنه جعل الميلان مثل ساسولو يحتفل بالفوز على الإنتر

حتى ساسولو الموسم الماضي عندما هبطوا فازوا ذهاباً وإياباً على الإنتر وهو بطل السكوديتو

دعك من الإياب لأن الإنتر حسم اللقب ولم يكن يرغب في الفوز

لكن لقاء الذهاب ساسولو لعب أفضل من الميلان ضد الإنتر في أي لقاء

فقط كونسيساو يعتبر ذلك شئ كبير، لا تذكر من فاز على برشلونة أو ريال مدريد أو ليفربول أو الأرسنال مثلاً

لكن الفرق التي حققت الفوز تظل تتغنى به لأنه بطولتها الوحيدة.

لن يكون هنالك بيع وشراء حتى يأتي المدير الرياضي 

ومتوقع ان يعلن اسمه بعد نهاية الموسم 

توقعي هنالك اتفاق مع تاري

مالديني كان غاضب من هاكان ودونا وكيسي

لانه تلقى وعود منهم بالبقاء

مم يذكر كلام كيسي قبل رحيله عندما قال لن ارحل ورحل ، كذلك دونا غدر بمالديني وبالميلان وهاكان كذلك 

من ناحية العاطفة نقول خونة 

لكن في عالم الميركاتو لا مجال للعواطف

والمثاليات وانما الذكاء الاداري وقدرة التفوق على الوكيل بالمفاوضات

قد يكون مالديني يمتلك فكر عالي في بناء فريق

لكنه فعليا لايجيد فن التفاوض ومكر الميركاتو

أحد الأصدقاء، كان رئيساً لصحيفة اليوفي هنا في المُنتدى

شاهدت له فيديو على التيك توك يتحدث عن إنجاز بولونيا

ذكر إسم سارتوري مُديرهم الرياضي وأنه صعد بكييفو فيرونا من الدرجة الثالثة لكأس الإتحاد الأوروبي وبداية أتالانتا في أوروبا وحالياً بولونيا

شخص كهذا بدأ من الصفر وصعد السلم خطوة خطوة وتعلم كل جوانب اللعبة وإدارتها هو ما يجب البحث عنه

ليس لاعب سابق مهما كانت نجوميته مثل مالديني في الميلان وأليكس في اليوفي 

لأن الرحلة نفسها هى إكتساب مهارات وخبرات لا يحصل عليها اللاعب ولا يظن أنه يحتاج إليها لو كان نجماً كبيراً

مثل سيدورف الذي فشل كمُدرب مثل الثلاثي الهولندي فان باستن ورايكارد وخوليت لأنهم أحدهم لم يتحلى بتواضع أنشيلوتي الذي لم يكن نجماً مثلهم

لكنه لهذا السبب تعلم وجرب وحاول وبدأ من الصفر لأنه لم يمتلك نجومية تعميه عما ينقصه ولهذا وصل للقمة

النجومية تعمي اللاعب عن أن مجال التدريب أو الإدارة مجال مُختلف تماماً عن لعب الكرة مثل الفارق بين المُهندس والعامل وكلاهما مُهم لكن لا يستطيع أحدهما القيام بمهام الأخر

مهما بلغ من إمكانيات في مجاله فالمجال الأخر مُختلف تماماً.