إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 18:48 - 2025/05/13

الهدوء النفسي خير طريق لتهدئة حياتك

لكن طبعا السيطرة ع النفس وردات فعلها بصعوبة

السيطرة ع التغيرات من حولك

في كلا الحالتين انت محتار

لكن مع ذلك

اظن التوكل ع الله ومحاولة أن تركز ع الاشياء التي نستطيع التغيير فيها

ونترك ما يستهلك طاقتنا ووقتنا ونفسيتنا

المشكلة هي ااننا نستهلك انفسنا في اشياء لاحول لنا فيها ولا قوة

ثم نشتكي من كثر الضغوط !

الحياة صعبة

ما علينا سوى اغتنام لحظاتنا الحلوة وتضخيمها

مثلا اليوم لديك مال

اسعد والديك او عائلتك لا تفكر بالغد

لديك كلمة حلوة كمان لا تبخل بها

لديك نصيحة دعها تذهب لمن يحتاجها

مشكلتنا دوما في تأجيل كل جميل

لأن هناك نقطة مظلمة بحياتنا

كأنك تطفئ مصابيح لأن بقعة ظلام في زاوية واحدة تزعجك

هذه هي المشكلة

ما المانع لو ضحكت وانت مهموم

اكلت بسرور وهناك طبق ناقص

مشكلتنا في نظرتنا للنصف الفارغ دوما

ونترك الممتلئ

يعطيك العافية ^^

ما شاء الله عليك أخت نجمة،
كلامك واقعي جدا،، فعلا الهدوء النفسي هو الأساس بس الوصول له مش سهل خالص خصوصا لما تكون الحياه مليانه تغيّرات وضغوط فوق طاقة الإنسان. ومع ذلك زي ما قلتي التوكل على الله والتركيز على الأشياء اللي نقدر نتحكم فيها هو مفتاح مهم نقدر نبتدي منه.

عجبني كمان تركيزك على “عدم تأجيل الفرح” لأن في الحقيقه كتير منّا بيعيش في انتظار اللحظة الكاملة بس هي غالبا ما بتيجيش،، فلو ما عرفناش نفرح بـ"النصف الممتلئ" عمرنا ما هنفرح.

وعايز أضيف على كلامك نقطة ،، أحيانا إحنا مش بس بننظر للنصف الفارغ للكأس لكن كمان بنخجل من النصف الممتلئ رغم أن الحياه عمرها ما كانت كامله ولو استنينا الكمال هنضيع اللحظات اللي ممكن تفرّحنا فعلا.

إقتباس لمشاركة: @كوز صنوبر 16:36 - 2025/05/14

محتاجين أن تستعد في كل شيء

إقتباس لمشاركة: @MaCVaLLeY 14:36 - 2025/05/15

سلام عليكم
الأسئلة الكتيرة والبحث عن إجابات طبيعة النفس البشرية
مش هتفرق بقي الواقع حلو ولا وحش المهم ان حاسس بايه
طالما مش هتضحك علي نفسك وتشتغلها يبقي جاوب نفسك وصلح
دا طبعا لو حابب لكن لو عاجبك الوضع يبقي تغير ليه وتبتدي من جديد
والجديد ممكن مايكونش حلو ومريح أصلا وطبعا انا مش عايز اقنعك بحاجة
انا عايز أقول ان جزء من نضج الانسان ان يشوف العالم من حواله بطريقة مختلفة
تحملك للمسؤلية بيعلمك حاجات كتيرة مختلفة عن اللي انت متعود عليها
مع الوقت هتلاقي نفسك بتتطور حتي وانت مش بتحاول
ودا عشان مرات كتير هتنضرب علي قفاك والعكس
الراجل بيفضل واقف علي رجله ويعافر
مع الأسف الحياة هي منظورنا الخاص بينا وصناعتنا
طالما أي حاجة ضمن دائرة تحكمنا اما اللي خارج عنا ارادتنا
قصة تانية المهم انك تقدر تعمل كتير طالما عايز ..

ما شاء الله عليك يا ابن بلدي،،

كلامك فيه نضج وهدوء يستحق الاحترام. وصدقني نادر لما الواحد يقرأ كلمات بسيطة لكن مليانة عمق زي كده. عجبني كلامك جدا لما قلت : “طالما مش هتضحك على نفسك وتشتغلها يبقى جاوب نفسك وصلح” لأن فعلا ده هو أول باب لأي تغيير حقيقي. مش لازم نكون دايما أقوياء بس لازم نكون صادقين مع نفسنا على طول. وفكرتني بكلامك عن النضج ومسؤولية الاختيار إن كل لحظة في العمر وكل خبطه وكل خيبة بتعلمنا نقرا الحياة بشكل أعمق،، وده تطور بيحصل جوانا من غير ما نرتب له لأن الحياة مش بتستأذن لما تيجي تعلمنا.

تحياتي.

إقتباس لمشاركة: @Dunia im7 13:56 - 2025/05/15

رائع .. يامجدي

لديكَ عُمق .. ووعي وادراك متفتح .. ماشاء الله

ساستمتع كثيراً بمناقشة هذا الفكر العميق ..

لي عودة باذن الله ، لاعطي هذه التساؤلات الرائعة حقها :)

منذ فترة ولم اشعر بهذه المتعه بالحديث

حقاً شكرا لك .. اعدت لي حماسي من جديدً ^^

يا هلا وغلا بحضرة الدكتورة دنيا،،

ردك فعلا أسعدني من القلب وشرف كبير لي إن كلامي لاقى عندك الصدى ده لأن متعة الحوار الحقيقي مش بس في الفكرة لكن في مين اللي بيشاركك فيها وشهادتك دي أعتز بيها جدا.

ويسعدني أكتر إن الحديث أثار فيك الحماس من جديد لأن العقول الواعية زيك كده هي اللي بتخلي أي نقاش ياخد عمق وقيمة أكتر مش مجرد تبادل كلام بل تبادل رؤية وإحساس وفهم.

في انتظار عودتك وأفكارك بكل شغف وأنا متأكد إن وجودك هيضيف للموضوع أبعاد جديدة وممتعة.

إقتباس لمشاركة: @زمان بيكينباور 19:47 - 2025/05/16

صباح و مسا كل حاجة حلوة شفتها و تسعدك في حياتك يا حبيبنا البيه،هو مصر العظيمة بلدنا كلنا و مفيش حد بكون مصري أو عربي إلا و بكون ده شرف و فخر كبير و اعتزاز ليه ما لوش حد أنه ينتمي لمصر و تكون مصر بلده علشان مصر هي أم الدنيا اللي علمت العالم الحضارة و بلد العلوم و الفنون كلها و بلد الأدباء و المثقفين و العباقرة و القادة و الإمبراطوريات العظمى و زعيمة العرب و ذكرت في القرآن و وصى بأهلها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم،و موضوع عظمة مصر و شعب مصر هو موضوع كبير و موضوع كامل و أنت سيد العارفين،و أتشرف أني أكون مصري و مصر هي بلدي بس أنا أخوك من سوريا و يبدو أنني تكلمت اللهجة المصرية بنجاح خلاك تفتكرني مصري و دا مش صعب علشان اللهجة المصرية لهجة حلوة و سهلة و مفهومة وعلشان شفتك بتحكي فيها في الموضوع

يا سلام يا عادل باشا والله أنا اللي اتبسطت جدا من كلامك الجميل اللي كله ذوق ومحبة ودفئ ولهجتك المصرية ماشية زي الفل لدرجة فعلا حسيتك ابن بلد من شبرا ههههه بس لما عرفت إنك من سوريا الغالية زاد الشرف شرفين ومن ناس طيبين وأصلهم ذهب.

وكلامك عن مصر فرّح قلبي قوي وفعلا زي ما قلت مصر وسوريا إخوات مش بس بالعروبة، لكن بالمحبة اللي في القلوب من زمان.

بالنسبة لكلامك عني،، يا راجل ده كتير عليا قوي بس هقولك حاجة،، المحترم بيشوف الناس كلها محترمة وعشان كده كلامك طالع من قلب كبير وأصيل ربنا يسعدك يا رب زي ما أسعدتني بكلامك.

أتمنى من كل قلبي نفضل على تواصل ومنتظر مشاركاتك الجاية بكل شوق وأهو دايما فيك البركة والبهجة يا راقي

إقتباس لمشاركة: @سمير ونداوي 23:23 - 2025/05/16

السلام عليكم
الاخ مجدي أعزك الله

الحياة ميدان اختبار وابتلاء والتعاطي أزائها هو من يحدد احتوائها أو الركون لنتائجها او الاستسلام لها طواعية وفي كل الأحوال لنا وقفات مع حسن التعامل طمعا في كبت جماحها فمنا من يتمعّن مليّا ومنا من يصبر وينتظر ومنا من يحلّل برويّة وأناة وقبل كل شيء فان الرضا والقناعة أساس كل ما يليه من ردود أفعال وايجاد حلول ودوما استذكر قولا بليغا لاحد الزهاد الصالحين عن الرضا :
الرضا باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومُستراح العابدين

ومع تعاظم البلاء من ضيق ذات اليد وسوء التقدير والصراع الخفي جراء الحقد والحسد وما يقترن بذلك من أوصاف ونعوت تأسر المدارك وتعجز الأفهام بما يصل لحد الانهيار ، الفئة الأولى تستسلم لهذا القدر فلا حول لها ولا قوة ، والفئة الثانية تتعاطى بذكاء مع الاسباب والنتائج أكانت عن عمد وترصّد أو انقياد لأهليّة وتمكّن ، والفئة الثالثة تتأرجح بين هذا وذاك فمن كانت له حظوة الظفر يأخذ بالأسباب ويغربل كمّا من الترهات والمفاهيم البالية وتجنّب الرفقة السيئة في البيئة المأبونة وكما نقول في المثل الدارج :
غّيّر عتبة بابك اذا كنت في ضيق وشدّة

والامر منوط بالهمم والارادة والتحدي فبها يحتاط المرء لسيء الأحداث ومعها يجابه بعنفوان وفيها يجد الراحة والأمان ولكلّ سعيه وجدّه واجتهاده ولا يلغي ذلك احتمالات السقوط والفشل لكن الى حين أخذا بالأسباب واقرارا بالامكانات الفردية والعلم ان الخيبة والخذلان الى زوال ولا يصح الا الصحيح !!!

ليس لي من اضافة بعد هذا الهذيان ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أستاذ سمير،، كلامك كبير أوي وفيه حكمة وعمق يخلّي الواحد يقف عند كل جملة. ربنا يعزك يا رب ويزيدك من فضله. فعلا الرضا هو المفتاح زي ما قلت وده اللي بيخلّي الواحد ثابت رغم كل اللي حواليه. وبسجل إعجابي الكبير بطريقة طرحك راقية وفيها وعي جميل. شرف ليا أسمع منك وأتعلم من كلامك.